أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - تحريك المياه الراكدة...ام تنشيط الطاقات الهادئة؟














المزيد.....

تحريك المياه الراكدة...ام تنشيط الطاقات الهادئة؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كتب الاخ (حامد حمودي عباس) مقالة(حجر آخر في المياه الراكدة.....) منشورة على موقع الحوارالمتمدن بتاريخ 20-3-2009,وهو في الحقيقة تعليق على مقالة اخرى للاخ علي عبد السادة بعنوان (مياه راكدة..هل من حجارة),التي لم اطلع عليها.
ليس في المقالة ما يستوجب مني الرد والتعليق,الا مؤيدا وداعما للرأي الوارد فيها..مضيفا ان المياه الراكدة لا يقصد منها الحزب بكوادره ومثقفيه وجماهيره,بل قياداته حصرا,لانها هي المسؤؤلة عن رسم السياسة واتخاذ القرارات,وهي السبب في الركود والتقهقر..لكن ما جلب انتباهي اكثر,هو تعليق احد الاخوة,بهامش يبتعد فيه عن فهم معنى(المياه الراكدة) وما قصداه الكاتبان,بل انه حمل ما كتباه, اعباء عدم فهمه للماركسية التي يحملها ايضا اخطاء الفاشلين في تطبيقها,مدعيا ان الفشل فيها(اي في الماركسية) وليس في قيادات الاحزاب التي فشلت وركدت افكارها (كالمياه في بركة..)
لا تساعدني الذاكرة على اعادة نص ما كتبته الاخ حامد معلقا,لان ادارة الموقع امتنعت عن نشرهامش التعليق في حينه,لكن استطيع استذكارمعنى ما اضفت حيث كتبت,بان مكان احتواء المياه الراكدة يكون عادة في بركة,وان استمرارركودها سوف يؤدي الى انبعاث روائح كريهة منها عاجلا ام اجلا.وشم هذه الروائح يعتمد على شدة حاسة الشم لدى الاشخاص.. فمن يمتلك حاسة قوية وناهضة فسوف يستشعر بالرائحة قبل غيره وستكون كريهة بالتأكيد,ثم يشعر بها بعد حين من حاسة شمه اعتيادية, بينما لا يستطيع شمها من ليس لديه حاسة شم,اومن فقدها,بسبب استقراره طويلا في قعرها,لانه قد تشبع بها كثيرا.لم اذكراسم ذلك الحزب الذي ركدت مياه قيادته,والذي يطالب الاخوان علي عبد السادة وحامد حمودي بضرورة تحريكها..وهل هناك امل في تحريكها؟ ضمن ما كتبت ايضا,كتبت بان ايجاد حل لمياه (البرك الراكدة) ,يكمن في ربطها بتيار نهر جاري اوردمها... والمهندسون اعرف من غيرهم في معالجتها والتخلص منها ومن مضاعفاتها..من خلال تنشيط تلك الطاقات البشرية التي يحتويها الحزب,وهي تموج غاضبة,باتجاه الزحف نحوالقيادة التي تركد مياهها. والاخ حامد هو(مهندس ري),حولته اهوال العراق وما جلبه الاحتلال الامريكي للعراق والعملية السياسية,كما حولت غيره الى مهندس سياسة بارع,يستطيع ان يبني(مدينة فاضلة) فوق(البرك الراكدة),بعد ردمها وتسويتها.اما القذف بالنطيحة والمتردية على الماركسية من قبل الاخ المعلق الثاني بهامشه,فهو نتاج آخرلمضاعفات (مياه راكدة) في برك اخرى ركدت منذ فترة طويلة في اذهانهم, دون ان يعرفوا معالجتها,كما لم يعرفوا اين المفر,سوى تبني افكارالليبرالية القديمة التي يعتقدون بأنها جديدة اوبأمكانية تجديدها..فهو كغيره لم يستطع تبني افكارا اخرى جديدة اكثر تطورا من الماركسية (ان وجدت),لانهم معها لا يستطيعون الاقتراب من الماركسية,فكرا ومنطقا وحجة,فيخلطون التجارب التي افشلها قادتها اللاحقين ويستشهدون بامثلة انتفاضات شعوبها,دون ان يدركوا بان هذه الانتفاضات حصلت ضد استبداد ودكتاتوريات قادة امتلكوا وبنوا واستثمروا وعبثوا بخيرات شعوبهم,عبر حكمهم وسلطتهم,وهذا ما لم تقله الماركسية,بل ظهرت لتحاربه..ثم ان هذه الشعوب تحن الآن الى حكم الاشتراكية السابق في بلدانها,رغم اخطاء الممارسات التي اقترفها قادتها,وهي تعيش ذليلة وفي ازمة حادة في دول الغرب الرأسمالية التي هاجرت اليها,حيث يعاملون فيها معاملة غيرلائقة,ويتمنون العودة الى بلادهم.اما موضوع الرقي المادي والاقتصادي في دول الغرب وانخفاضه في الدول الاشتراكية السابقة ودول الشرق عموما,فله اسباب عديدة,منها الاستعماروالاستغلال والتوزيع غيرالعادل للثروات وللانتاج,الذي هو سمة المجتمعات الرأسمالية التي تتطور في هذا الجانب على حساب فقر وتعاسة شعوب دول الشرق,ومن ضمنها الدول الاشتراكية السابقة, التي توزع ما تنتج على الشعب ولا تستغل شعوبا اخرى اوتستعمرها,وقد حاولت وسعت الى مساعدة الدول الاكثر فقرا في العالم,الا انها لم تفلح كما ينبغي ولم تستمرالتجارب الاشتراكية..
كانت الفرصة مؤاتية في العراق عند الاحتلال,لان تنهض الماركسية (الوطنية),عبرقيادات وطنية سليمة,تتبناها بعقلية جديدة وخطاب وطني متميز,وترفع شعاراتها الوطنية,حتى وان اقتضى الامرتغيراسم حزبها, بسبب ظروف المرحلة والطبيعة السياسية الغريبة للشارع العراقي,دون ان تفرغه من جوهره وتقحمه اقحاما في مشروع خطير,ضمن عملية سياسية طائفية..الا ان اختيارها طريق العملية السياسية ادى بها الى الاستقرار في قاع بركة مياهها راكدة,يصعب الخروج منها.ان الكلام عن تنشيط الحزب عن طريق تنشيط قياداته الحالية لا اعتقد ان في ذلك جدوى,فقد تصلبت هذه القيادة على مواقفها وهي مطمئنة من سكوت الكادر ودعم الحلفاء في العملية السياسية.. امكانية الحل تكمن في تنشيط الكار لدوره ولمسؤؤلياته وليس تحريك المياه الراكدة..لقد ازددت اعتقادا وقناعة,خاصة بعد الفشل الذريع في الانتخابات الاخيرة,وركود القيادة في عدم دراسة اسباب الفشل وايجاد الحلول, بأن الحل لا يكمن في التحريك بل في التغييرعبرالردم,اذا لم يستعجل النشطاء بربطها بتيارجاري يتقدمه الكادر المتقدم ..فلا يعتب علي الاخوة في الحوارالمتمدن وان لا يمنعوا عني ان اقول ما اعتقد في حدود الحوارالمتمدن,حتى وان اقتطعوا(الكلمات) التي يعتقدونها (غيرمتمدنة),هنا اوهناك,دون ان يمنعوا الكلام جملة وتفصيلا,فلسوف يكتشف القارئ سرالكلمة الممنوعة او المقطوعة,فما قلت ليس شتيمة وانما اكمال وصف لحالة ذكرها غيري (فالمياه الراكدة) ليست هي المياه الهادئة من الامواج في بحراومحيط..وليست هي المياه العذبة الساكنة في قدح اواناء.ادعو الكادرالمتقدم الى تفعيل الحركة والنشاط واستغلال مناسبة الاحتفال بعيد تأسيس الحزب الخامسة واالسبعين للاعلان عن ذلك فسوف يرى كيف تعود الحياة الى هذا الحزب ويف ستعود الكوادر وكيف ستتوحد الجهود ويتوحد اليسارالعراقي.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة عسكرية..ام امن وسلم في المنطقة؟
- المصالحة الوطنية..اسسها وقواعدها وخط مسارها
- من اشجع واذكى من مديحة الموسوي؟
- عسكرة الدين بعد تسييسه
- الليبرالية في منطقتنا..مازالت فكرة رمادية
- تشبث الشباب بالدستور المدني الديمقراطي ضمان للمستقبل
- شامل ووصاياه العشرة التي لم يحترم واحدة منها
- من اجل النهضة وانبثاق عصر للتنوير في منطقتنا
- المشاركة ام المقاطعة؟
- الهدف من زيارة رفسنجاني الاخيرة للعراق
- كيف يعمل اليسار في صالح اليمين؟
- حزب لم يترك اثرا طيبا في النفوس..ووطن يدعونا ان نعود
- ايران وبعض احزاب الاسلام السياسي في العراق.. ومتطلبات الموقف ...
- يعيش اوباما..وليعش العراق
- من شعار(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق)..ا ...
- التنوير في اوروبا والتظليم في عالمنا
- احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين
- يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - تحريك المياه الراكدة...ام تنشيط الطاقات الهادئة؟