أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في البيوسياسية















المزيد.....

في البيوسياسية


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى ماري مَاقدُولاَن
" في البيُوسياسة"1
رسائل طونى نغري حول "الفن و الجمهور"، منشورات إيبال، 2005

15 ديسمبر 2001
عزيزتي ماري ماقدولان،
هل تتذكّرين "بيانّال فونير"2 التي كنا زرناها سويا منذ شهرين؟ كنا قد خرجنا ونحن على ارتباك، حائرين من هكذا غياب للابتداع الشكلي. وإذا لم يكن الجميل شيئا أخر غير الشكل فماذا يمكن أن يكون بالفعل؟
إن ما تمكنا من قراءته من خلال الأعمال المعروضة والغالبة على العموم، كان على العكس إحساسا بانتهاء ثقافة تعبيرية، وتكدس الأعمال- محتوم في مثل هذا النوع من العرض، ولو تعلق الأمر بمحاولات جد مختلفة عن بعضها البعض- كانت تفضي إلى انطباع مبهم بأننا في مقبرة. وبعد أيام من زيارة البيانال (biennale) هذه، أتيحت لي الفرصة بان أتجادل مع جون- لوك نُونسي 3 حول مبحث "إنتاج وإبداع". كان السؤال الذي انطلق منه النقاش مشتركا: كيف يكون من الممكن أن تقتدر أعمال فنية على البقاء في عالم كسته الملازمة المطلقة؟ يبدو العمل الفني على الدوام حائزا على شيء ما مفارق، ولكننا نعلم أن المفارقة لم تعد توجد وان الرب مات. تضاعفت هذه الاعتبارات الأولية إبان النقاش مع نُونسي، فهي نظيرة الملازمة والوعي باستحالة بعد مفارق بادراك الطابع التراجيدي بوضع الحرب والكاوُوس وقد أُقحمنا فيهما من بعد.
لم يكن الرب يموت وحسب، وإنما كان ظل جثته يمتد على حيوانات وعلى قدرتنا التعبيرية و الأسوأ من ذلك، خلال هذه الحروب، هو أن الرب كان يعرض نفسه كقوة تدميرية و كتمثيل للتعصب و كوظيفة سلسلة هويات متكبرة وغير متسامحة مع وجود الأخر.
***
وبالجُملة، لقد كان لدينا انطباع أننا وصلنا إلى هذه النقطة القصوى التي عرفها هيدُغر كقشطال (gestell) التقنية. إننا نعلم على ما يعود: في التاريخ الحديث، ثمة تقنية تتطور كفن الإنسان وفي رحم هذه التقنية ثمة بحث عن الحقيقة، وهي تستطيع أن ترتفع بما هي كذلك و أن تثبت الواقع- عمق هذا الواقع الذي طورته الحركة التاريخية، وهذه الإثارة التي تحوله إذن إلى خطر كبير يمتد على العالم كظل- أو كالرائحة الطاعونيّة للجثة.
***
حاولت أن استوضح أفكاري بعد هذه الزيارة للبيَانَّال وبعد النقاش مع نُونسي. فأما ما كان بديهيا، فهو كوننا نوجد في أزمة عميقة، وان الإنتاج- بما في ذلك الإنتاج الفني- يدور من الآن في الفراغ. فهل لا يزال من الممكن في هذا التطور أن نجد الجميل الذي نبحث عنه؟ يبدو أن الإمكانية الوحيدة التي ظلت هي تلك التي تتعلق ببناء شيء ما من عدم (ex nihilo)، ولكن أين إذن يوجد العدم في منظوريّة ملازمة مطلقة؟ إننا نتخبط اليوم بنفس الطريقة التي عاش بها ديكارت عذاب البحث عن الكُوغيطو كليل طويل بين الإحساس بالأزمة وخطر الحرب والدوائر المفرغة للفكر... حتى الفرضية الهيدغرية الخاصة بإنشاء يطلق في حواشي الوجود لاتزال تبدو لنا أكثر لا واقعية. انه محكوم علينا أن نظل في هذا الوضع من الأزمة المتعذر حلها و أن نمشي في ساحات معارك حرب لن تكون لها نهاية، إننا على عربة الأم جسارة (mère courage)4.
توصلني هذه الرسالة التاسعة 5 ، كما ترين إلى دوّامات تشاؤم... - طبعا، لا، أنا أمازحك! - لكن لو أفكر في تعريف الجميل كزائد عن العمل الحي أو في تعريف الفن كحركة جماعية للتحرر تتقدم بدورها كمجاوزة للوجود، لوجب عليّ إذن أن اعترف بأنه حصل هنا مرور سلبي، لأنني لم اعد انجح في التمتع بهذه (القيمة) الفاضلة عن الوجود وفي جعل لحظة الإبداع من عدم لحظة مستقلة. لقد اظلم ظل موت الرب المسرح بشكل كلي. إني أتذكر إخراج جيُورجيُو ستراهلار 6لـ(mère courage) في مسرح ميلانو منذ سنوات، كانت المسرحية قائمة كليا على التعارض بين عجلة الأجساد الحية وخلفيّة من ومض و تدمير وتعليق. ومع موت الله، تمثل الأزلية على الأرجح هذه الخلفية. فكيف الخروج؟ كيف نعبر هذه الصحراء و كيف نتخيل من جديد أن العالم ينفتح على الفرح؟
***
كنت على الدوام ماركسيا كما تعلمين، عزيزتي ماري- ماقدولان، واني أظل كذلك. ولكنه ثمة في المادية الماركسية تصور للإبداع يؤكد في نفس الوقت على سيرورات الإنتاج وعلى تلك التي تخص إعادة الإنتاج، على صناعة البضائع و على ابتكار الحياة. فالعمل الحي عند ماركس هو الرحم الخلاّق للوجود التاريخي ولكل هيئات العالم. فأما الوجود فمصنوع عند هذا الأخير كما عند هَيدُغَر، عبر الإنتاج، وأما التراكم الإنتاجي فيشكّل عند احدهما كما عند الآخر الخلفية التي تعيد عليها الحياة إنتاج نفسها. إلا أن الشعر والتقنية بالنسبة لماركس، على خلاف هيدغر، لا ينفصلان والشعر ليس مدفوعا في حواشي الوجود. فهو لا يمثل استهلالا وإنما على العكس فائض العمل الحي في علاقة بالشروط التي يفرضها الإنتاج والهيمنة عليه (يعني الاستغلال). فالإبداع ليس إذن شيئا يقع على حدود الوجود ولكنه بالأحرى فعل كَون .
هل بمستطاعنا القول أن فعل الكون ليس فعل إبداع؟ وهل يوجد ما هو أكثر جمالا من الكون؟ لربّما كان الكون شيئا يقاوم ويعترض على رغبة الآلهة وبخاصة، على رغبة الإله المُخرّب... ولكن لنعد إلى ما يشغلنا، يعني إلى فكرة أن الإبداع ليس رُومنطيقيا وانه لا ينعطي فقط من وقت لأخر: كلاّ، الإبداع ليس التصعيد، فأن نبدع هو على العكس شيء مرتبط بحياة الناس المنتجة – بعد الآخر،الواحد إلى جانب الأخر و ذلك حسب تدفق النشء. يكتشف الإبداع الذي هو فيض يستثمر الجمهور أشكالا هي فائض إنتاجنا و ذلك عبر الحفر في عمق الوجود الذي يحيط بنا. استرعي انتباهنا شيئان في البيَاناّل: الطُّوطَمات وركام لحم بُويس 7 (Beuys)، وكان الأمر يتعلق بوسائط الإبداع داخل لحم العالم والأشكال المعدنية الجلل لساره 8(Serra)،تلك أشكال هندسية عملاقة تشبه أطواقا شكلية مهمتها حفر الوجود ومتابعة التّعاريف التوليديّة.
ينتهي هكذا خوفنا من الملازمة و يعبر العمل الحي العالم كما هو ويحرّر الفوائض الممكنة.
***
أتقدم في بحثي بطريقة جد ملتبسة وأنا مقتنع بان سنوات الصوم الكبير والحرب يستطيعان مساعدتنا على اكتشاف أبعاد جديدة للوجوه. ولكنه من الواضح أن ذلك غير ممكن إلا متى أدخلنا جمهورا في هذه اللعبة الانطُولُوجية ومتى أصبح العمق الأزلي للوجود (الذي هو غالب الأحيان منفّر ومتباعد) ممكن التجديد. ربما يتمثل المسلك الأخير المطروح للنقاش في هذا: إنتاج الذاتية التي تشق الوجود بأسره بما هي جمهور. وكما نعلم، فان القيمة في ما بعد- الفُورديّة (le postfordisme) هي التي ينتجها العمل الحي وهي دائما لا مادية وتعاونيّة، ولكن قوة التفكير والتعاون في الوضعية الراهنة هما بالتساوي أكثر فأكثر استحالة على الاحتواء في نظام العالم للإنتاج والقيمة.
ينتج العمل الحي القيمة التي هي إفراط. و لا نعلم نحن ما هي أجزاء هذا الفائض الأقصى- لنفكر في الفن أو في الثورة- لكننا نعلم أن هذا الفائض موجود وانه يكون عمقا منتجا وانه يستطيع أن ينتظم كآلة لبناء عالم جديد. بويس وسارة يمثلان من وجهة النظر هذه تعبيرتين هائلتين عن هذا المجموع الفائض للإنتاجية المتفردة التي نسميها جمهورا. وشيئا فشيئا، في تصاعد (crescendo) اقتدارات منطقية ومادية، نظل مع ذلك دائما داخل العالم المعطى لنا، ونبدأ برؤية خيوط إبداعية تظهر على السطح قد يصير من الممكن أن نخيطها معا- في عالم الحرب والرهبة هذا الذي هو حاضرنا. فلو أن الله مات، فان الملك لم يمت لهذا وهو يحاول تشكيل ليفياطُن (Léviathan) لقتلنا عبر إعادة مظهرة الهويات: وهنا، يصبح الإبداع والكون حركات مقاومة. بل هي أكثر من ذلك –هيئات فن هجر – بحثا عن الاقتدار والفرح و الذهاب بعيدا و البقاء في نفس الوقت داخل هذا العالم وخارج ديناميكيته، إبداعا لمعنى جماعيا و ابتكارا لتجارب جديدة مشتركة.
لابد هنا من تقديم قراءة جديدة للإبداع، وهذه الضرورة ليست شيئا آخر سوى تعبيرا عن إمكانية جديدة للقيام بذلك. لقد عشنا، عمر جيلين أو ثلاثة أجيال حياة كاملة بحثا عن المشترك واعتقادا منا بان الجمهور كان قادرا على إبداعه. يسبقنا إحساس المشترك، في الوقت الحاضر: في عصرنا هذا، نحن الجمهور في الوقت الذي يحارب فيه آخرون وهم مستعدون لكل شيء لمنعنا. ولكن ميزة المقاومة تقوم على كونها تعيش داخل الوجود، وإنها تستطيع امتلاك ادني جزء صغير منه في انتظار استثماره كليا.
***
عزيزتي ماري ماقدولان، لدي انطباع بان هذه الرسالة تختم على مرارة فترة طويلة من التفكّر في الفن. و مع ذلك تظل بعض الحقائق علي ما هي عليه. ليس (مايهمّنا) هو التأكيد على إثبات استقلالية الفن وحسب (وهو ليس في موضع آخر سوى إحدى طرائق وجوده)، ولكن أيضا على فكرة أن هذه الاستقلالية- الرغبة في التعبير الفني- هي موجودة أينما تصرف الجمهور بطريقة إبداعية. أكثر من ذلك: يستثمر الفن الحياة أينما أعادت إنتاج نفسها. فالإبداع الفني هو كون حقيقي: يعادل ماديا، التّحفير لإيجاد الأشكال القابلة للتعبير- كما كان يريد ميكال اونج (Michel Ange) وبيكاسّو- ومتابعة طرق وتفرعات أبسطة بحث ومواضيع مولّدة. أنا لا اعرف بحق كيف اصدر هذه الصور على نحو ملائم ومجرد، أي أن أصدرها بطريقة لا تجعل من هذه الصور التي لها طعم الدم والتراب تبدو لنا ملطخة بهما. ولأنه ثمة هنا نوع من المعجزة الصغيرة (التي) تحدث دوما وتشبه بحق معجزة الولادة، فعندما يخرج المخلوق فجأة ينسجم ويصرخ لأنه عمل حي ولأنه سيشكل لغات وسيبتدع مع كل فرد ومع الجماهير محادثات مختلفة. واليوم، نحن دائما مرغمون بالتأكيد (بويس بطريقة مباشرة وساره من خلال الأشكال الهندسية التي هي خالقتها) على البقاء داخل لحم للعالم لم يتشكل بعد، ينقل لنا عنه الفن كل الثقل و كل المثالية عبر تمثيلات شرسة وحقيقية عن العالم الذي نعيش فيه- لان لغتنا لازالت مبتورة و لأننا لا نزال لا ننجح في قول اللغة التي تقدر عليها أجساد الجمهور.
إن اقتدارنا هو اكبر بكثير من قدرتنا على التعبير عن أنفسنا. إذ أن النشاط الفني ينشد غالب الأحيان، على هذا النقص في التعبير و على هذه البينية أو، لو تفضلين، على هذه السيطرة المتبادلة بين المحدث وما بعد المحدث.
كيف العمل من اجل إعادة ترابط التعبير والاقتدار احدهما بالآخر؟ وكيف نشكل تعبيرة هذا الاقتدار الذي صرنا إليه؟ تعيدنا الإجابة إلى المنهج والافتراضات التي انطلق منها هذا النقاش. كنا في الواقع نقول أن الفن، تماما مثل الكون، يخص الجمهور. و أن هذا الانتماء هو انتماء بيُوسياسي، وهو بما هو كذلك خاضع كليا لمسارات التحول ولأجهزة إنتاج ذاتية عابرة للجمهور. يتعلق الأمر إذن بالذاتيات، أي أن كل ذاتية تتحقق في تفردها عبر فعل الجمهور و تساهم بطريقتها في مسار تحول هذا الجمهور نفسه. فتولّد كل ذاتية من خلال علاقتها بالجمهور، كلمات في اللغة و روابط في الأنسجة الاجتماعية و منافع في العمل ويحوز الجمهور في ذاته القدرة على أن يجعل انتاجات اللغة جميلة تماما مثل انتاجات العلاقات الاجتماعية أو علاقات الإنتاج. وعلى كل هذا أن يقوم بانضاج الجمهور إلى حد مستوى جمال إجمالي.
يتعلق الأمر هنا بأسطورة كثيرون هم الذين جعلوها تعيش رميا في الماضي- فهيغل كان طابقها مع الحضارة الإغريقية. وأما بالنسبة لنا، فهذه الأسطورة هي على العكس مستقبل: ونحن نماثلها بالهُجنة الأكثر جذرية للذاتيات ومع المشترك - الصائر للجماهير. ها هنا يمكن للحم العالم أن يتحول إلى جسد ويتمكن الكون من أن يصير جمالا. لا قيمة في الوقت الحاضر سوى للقيم الفنية التي تستبق صيرورة الجمهور- في أزماته كما في مسارّه و في صراع التفرّدات كما في تنظّمها السعيد صلب المشترك.
ملاحظة: كل الهوامش التالية من عندنا.
1- المفهوم لميشال فوكو وهو مبتدع سنة 1975 على حد علمنا. نجد له تحليلا مكثفا في "إرادة المعرفة" كما يمكن العودة في هذا الشأن إلى التعريف الذي قامت به Judith Revel في معجم فوكو (Ellipses 2002) وكذلك في "ولادة البيوسياسة" (دروس 1978-1979) الذي صدر عن غاليمار/ سُوي 2004.
2- هي تظاهرة فنية وقعت لأول مرة في فونيز سنة 1895 وهي تجمع كل سنتين (في شهر جوان) فنانين يمثلون الفن الغربي.
3- هو الفيلسوف الفرنسي المعاصر Jean Luc Nancy.
4 - هي إشارة إلى رواية مكسيم غُوركي "الأم" (1907) ولقد استلهم منها Vsevolod Poudovkine فيلما سنة 1926 كما استلهم منها برتُولت برَخت مسرحية ثم عملا مسرحيا ثانيا في لوحتين سنة 1938 استمدّه من Grimmels Hausen وهو بعنوان "الام جسارة و أبناؤها". ولعل نغري يقصد هذا العمل بالذات حيث ثمة حديث عن العربة وعن الصراع كعلّة حياة.
5- هي التاسعة في الترتيب الكرُونُولُوجي للكتابة وهي الأولى في الكتاب.
6- هو ممثل ومخرج مسرحي ايطالي وهو احد مؤسسي مسرح ميلانو ومدير مسرح أوروبا بباريس إلى حدود 1996.
7- هو الفنان الألماني جوزيف بُويس و هو منشغل بالتّعبير الفني عن مصير البشرية خاصة من خلال الإنشاءات والنّصب (les installations et les performances)الرمزية والشعائر.
8 - رُوزا سارّه، قامت بنحت سلسلة من 38 منحوتة بطلب من اللجنة الدولية الاولمبية.

ترجمة صلاح الداودي
أستاذ تاريخ الفن و الاستيطيقا بجامعة منّوية، تونس



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل طوني نغري حول-الفن والجمهور-
- من هو-الانسان الاخير-؟
- متى نعود ل-بيوتنا- من جهة الشعر؟
- الجدار
- الابيض الاسود
- من اجل اساس مادي للغيرية :المشترك
- بلا اعضاء
- الغصن الذهبيّ,غزة 2009
- حملُ الاطفال
- وطني....
- غزّا غراد
- ضحايا وقتلى ام ابطال وشهداء
- هجرة الحواس
- سينمائيو تونس، مزيدا من الجهد لو سمحتم
- كوريغرافيا المذبوحين 2
- كوريغرافيا المذبوحين
- نحو -جمهورية الجماهير- أو الجمهور كواقعة ما بعد ديموقراطية


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في البيوسياسية