وصايا ليست يسوعية !

ورد في السطر السادس من مقالتك ((قال موسى لشعبه: جيل جديد منكم بعد اربعون عاما قادرا على تخليصكم مما انتم فيه)) ولن أحاورك على الأغلاط النحويّة في هذه العبارة والتي لم تنقلها بأمانة ممّا يستوجب احترام المصدر الذي نقلت عنه. فالمفترض أن تكتب رقم الآية أو السورة أو الفصل أو الأصحاح فيما يتعلّق بنصّ مقدّس عند غيرك من البشر!

ثمّ أردفت كلاماً غير مدقق ولا مسؤول بقولك (وصايا موسى ليست مطابقة لوصايا المسيح بل تناقضها في الروح احيانا، تناقضات العهد القديم والجديد) في الوقت الذي قال السيّد المسيح له المجد: {ما جئت لأنقض بل لأكمل} فإني أطالبك بمثال واحد على التناقض المزعوم في مقالتك- إن كنت جادّاً فيما تكتب! لأنّ هناك فرقاً ما بين التناقض وبين التطوّر.

مع التقدير. رح

         68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا الاخر اشارك الاخ رياض الحبيب رايه .فالغلط واضح فى هذه المقاله، فاين التناقض يا ايها الكاتب الجليل وعليك بذكرها حسب المصدر وكذلك يجب ان تكون امينا بنقل المعلومة من المصدر،.
،فالمقالة تفقد مصداقيتها عندما لا تستند الى المصادر ومثلما اوردت انت فى مقالتك، لك تحياتى

         47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ رياض الحبيب اولا اشكرك على اهتمامك وتوخيك الدقة اما ردي على ملاحظاتك فهي كالتالي
المقالة ليست مقالة دينية وانما هي مقالة سياسية اصلا تستعير من التراث المنقول والمشهور والمتداول لصياغة فكرة غير مباشرة وليس في نيتي النيل من الاديان ولا تحريفها بل استخدام بعض مقولاتها الشائعة بتصرف لا يسيء لمعانيها الاصلية وبالنسبة للتناقض فهو تناقض مجازي نعم فالعهد الجديد سلط بمعنى من المعاني نقمته على الربى والانحراف عن تعاليم الرب تعاليم الخير فالمسيح قد توج هذه النهضة ثانية هناك بعض الاشارات في سفر اشعيا عن استعباد الشعوب من خارج بني اسرائيل في حين ان المسيحية دين لتسامح وقمة في التاخي الانساني هذا ما وجدته اي انا اجد ان بعض اسفار العهد القديم تناقض هذا المعنى
في الاصحاح التاسع والعشرين من السفر الخامس وفي الصفحة 246 السطر الخامس ومن منتصفه يقول فقد سرت بكم اربعين سنة في البرية ولم تبل ثيابكم عليكم ونعلك لم تبل على رجلك .. حتى نهاية الاية لم انقل النص حرفيا ولكني جعلته يتكامل مع الهدف الذي اراده النبي موسى من عزل القوم في سيناء لمدة اربعين سنة
عزيزي لان الامر لا يتعلق بسيرة حياة او بحث في العهد القديم والجديد فهو مجرد اقتباس رمزي لدلالة وهذا الاقتباس متداول
اما

         43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اﻹنطباع الذي يخرج به المرء من تعليقكم هو أن معرفتكم سطحية جداً بجوهر المسيحية وليس حرفها. المسيح ألغى العمل بالشريعة اليهودية، كما قام بإلغاء نظام العقوبات اليهودي من رجم وبتر للأطراف، كما ألغى تعدد الزوجات والطلاق، كما جعل الدين أممياً بعد أن كان خاصاً باليهود فقط.. ألا يمثل كل ذلك نقضاً لليهودية التي أصبحت تشريعاتها تسمى بالعهد القديم. والمقصود بعبارة إكمال الناموس هو النقض وليس اﻹكمال الحرفي لها، أي أن هذه العبارة تفهم بشكل رمزي وليس حرفي. وبالنسبة للمعلق رقم ١أود القول إن تعليقاته ﻻ تمت لروح المسيحية بأي صلة، حيث أنها تتميز بالحدة والتشنج..

         39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقه السيد رياض الحبيب يذكرني بشيوخ الاسلام بالضبط ما ان تشير الى الديانه المسيحيه وكان عقربا لدغه ينتفض صارخا ومرددا كم هائل من الخرافات التي لاتمت للعقل باي صله فهل المسيح جاء ليكمل كتاب اله يدعوا الى قتل الاخرين وابادتهم لكونهم ليسوا من شعبه ويتكلم مع قاتل محترف على الجبل فاي اله نرجسي هذا الذي يحب البعض ويقتل البعض بيد محبيه انها هلوسه وجنون متى تحكم عقلك وتفكر
عذرا للاخ جمال انا افهم ان مقالتك سياسيه ولكن الاخ حبيب يريدنا بعد القراءه ان ندخل معه الى الكنيسه ويصر على قرائتها هناك
الشكر للجميع مع المحبه

         45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا يرضى المؤمن بإيراد نصّ مقدّس إلا كما هو مكتوب، تجنباً لأي شكل من أشكال التحريف. فربّ كلمة واحدة تقلب المعنى كلّه سواءٌ أكانت إسماً أم فعلاً أم حرفاً أم من الحروف المشبّهة بالفعل.
ففي بداية مقالتك كتبت وصيّة السيّد المسيح بطريقة هي عفوية ولكنها مغلوطة. والصواب هو ما ورد في البشارة كما دوّنها متّى الإنجيلي- الفصل: 22 والآية 21 والبشير مرقس- الفصل 12 والآية 17- والبشير لوقا- الفصل 20 والآية 25: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.

أمّا العهد القديم فقد كان عهد الشريعة وما فيها من ثواب وعقاب حتى أتمّه السّيّد المسيح بعهد النعمة التي هي كناية عن المحبّة والخير والسلام.
فلا يوجد تناقض إنما هكذا كانت خطة الله مع البشر منذ البداية. ففي سبيل النضوج والفهم لا يمكن إطعام الطفل الرضيع ببطاطا أو لحم بل بلبن أو حليب حتى ينمو تدريجيّاً.
أمّا فهم بعض المسلمين، ابتداءاً بمحمد، للعهد القديم فمغلوط ومحرّف إذ تعاملت الشريعة مع الشعب اليهودي كأطفال صغار فاحتاج أحياناً إلى الحزم الشديد كي تستمرّ الرسالة المناطة به الجماعيَّة منها والشخصيَّة.

ولكي لا يفسّر كل شخص على هواه، أكتب للمرّة الأولى في الحوار المتمدن رابطاً لتفسير الكتاب المقدّس مسيحيّاً وباللغة العربية. وهذا التفسير قريب

         27 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---