أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مزاحم - المدني العراقي ... بين المطرقة والسندان














المزيد.....

المدني العراقي ... بين المطرقة والسندان


احمد مزاحم

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:22
المحور: المجتمع المدني
    


مرت على العراقيين ظروف صعبه جدا لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى وكوننا عراقيين فقد لمسنا وادركنا صعوبة تلك الأيام المرة في جميع معانيها , حيث هناك سؤال يطرح نفسه نقوم بتوجيهه إلى أعزائنا أبناء العراق الشرفاء البواسل إفراد الحرس الوطني والشرطة العراقية .....
هل تنظرون إلى المواطن المدني بأنه مجرم ؟؟
ام إرهابي ؟؟
ام هو خارج عن القانون ؟؟ وأنتم الملاحقين له ومطارديه في كل مكان وزمان والذي في نفس الوقت انتم جزء منه !!! .
سوف يطرأ على القارئ اسئلة عدة من ضمنها , ما الغاية من كتابة هذا المقال ؟؟ والذي أتمنى إن يصل إلى أعلى الجهات والمستويات في الحكومة العراقية , والتي في نفس الوقت انا ممتن لها واشكرها على الإجراءات التي فرضتها في الآونة الأخيرة بوضع حد لتصرفات الجيش والشرطة وحمايات المسؤولين في تعاملهم مع المدنيين العراقيين ومن إطلاق العيارات النارية إثناء السـير في الطرقات المزدحمة وهم يحاولون فتح الطريق .
ولكي نوضح هذا المقال ونرفع الملابسات نقول ان في احد الأيام وانا ذاهب إلى عملي صباحا وفي شارع مطار المثنى تحديدا حدث إمام أنظارنا مشهد يتكرر كل يوم تقريبا وفي مختلف المناطق حيث وقفنا جميعا مستائين من بعض إفراد الحرس الوطني في احد الارتال العسكرية وهم يحاول فتح الطريق المزدحم جداً بسيارتهم الهانفي المدرعة فقام احد عناصر الحرس بالبصق وتوجيه السلاح نحوه وجوه المواطنين وبتلفظ بألفاظ بذيئة جداً !!!!! ...
فهل هذا التصرف من شيم العراقيين ؟
وهل كل عسكري له الحق في التطاول على أبناء هذا الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة ؟
فهذا المواطن الذي تحمل الآهات والنكبات والويلات وجميع معاني الظلم والاضطهاد وهو يتجرع مرارة الزمن الغابر والذي لا اعتقد بانه مر على بشر من قبل حيث يقف بين المطرقة والسندان .
ونحن في وقت قلنا فيه ذهبت الطغاة والدكتاتورية وجاء وقت الديمقراطية والحرية في جميع معانيها , ونحن نتطلع إلى غدٍ مشرق ينعم بالرفاهية والتقدم ...
يوم يرفع فيه العراقي رأسه حينما يقول إنا عراقي ......




#احمد_مزاحم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة الصحفيين وما دورها ؟؟؟


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مزاحم - المدني العراقي ... بين المطرقة والسندان