أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عامر صالح - سيكولوجيا -المفارقة-في اللامساواة بين الجنسين/الجذور الاولى وتنوع الممارسات















المزيد.....

سيكولوجيا -المفارقة-في اللامساواة بين الجنسين/الجذور الاولى وتنوع الممارسات


عامر صالح
(Amer Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


"قلما رأيت امرأة لاتحب زوجها الراحل"
كلود رونار

يتحدث الكثيرون عن تكريس تبرير اللامساواة بين الجنسين,وتسوقهم الرغبة في ذلك للاحتماء" بتفسير" خطابات السماء تارة,وتارة اخرى الى ماتنتجه المؤسسات البحثية من دراسات مختلفة,تتبع مسيرة الذكر والانثى منذ السنوات الاولى من العمر.حيث يجري التركيز على دائرة تمايز الاهتمامات الطفولية لكلا الجنسين للأتكاء عليها باعتبارها مؤشرات للفروقات بين الجنسين.أودراسات تتناول التباينات بين الرجل والمرأة في ميادين العمل المختلفة لقياس تنوع وطبيعة الاداء عند كلاهما في مجالات الادارة,والانتاج,والاعمال العامة.او المهارات النفسية والقدرات العقلية:كالذكاء,واللغة,والتخيل, والادراك ,والفهم...الخ.او في مجال الاداء الحركي كما في الالعاب الرياضية والمهارات الحركية الاخرى.ومنهم من يذهب بعيدالى دراسة نتائج الابحاث التى تجري على الحامض النووي للعثور على المزيد من الفروقات السايكوـ ذهنية.

وبلاشك ان الفروقات الموجودة بين الرجل والمرأة كجنسين مختلفين تقع في اطار التنوع ضمن اطار وحدة النوع الانساني,وهي بالتأكيد لازمة لأستمراره أسوة بكل فصائل الكائنات الحية التي تقع تحتنا في سلم التطور البايولوجي,ولاصلة لها بمنطق عدم المساواة الاجتماعية بين الجنسين.

أن عدم المساواة بين كلا الجنسين هو نزوع ثقافي بأمتياز وليست بيولوجي,كما يبدو للوهلة الاولى,أو كما يحلو لمن يوظف الاختلافات الجنسية ذات الطابع البيولوجي/التكويني في تكريس اللامساواة الاجتماعية.وهي تجري على نسق الاستخدام المشوه للنطرية الدارونية في النشوء والارتقاء في صيرورة صراع النوع من اجل البقاء,وتطبيق ذلك على الصراع الاجتماعي بصورة عامة وعلى الجنسين بصورة اخص.

وعندما نقول ان اللامساواة بين الجنسين هو افراز ثقافي اولا,نستطيع ان نستدل على أوجه تأثير الثقافة فيه من خلال البعد الظاهر والملاحظ للثقافة في سلوك الافراد كطرق الحياة المختلفة,وطرق الاتصال بين الناس وبين الجنسين بشكل خاص.أو من خلال البعد الضمني ,ونعني به انماط السلوك غير الملموسة والتي تتمثل في المعايير والمعتقدات والقيم والحاجات,وهي الدوافع لدى الافراد في المواقف الاجتماعية المختلفة,وتشكل الاخيرة اطارا مرجعيا للتعامل مع الاخر,واعتبارها معيارا غير قابل للطعن.

وقد تشكلت عبر التاريخ منظومة قيمية وسلوكيات مستتره وظاهرة اتجاه جنس المرأة تمتد جذورها الاولى منذ بدأ هزيمتها الاولى وبداية رحلة العذاب بالنسبة لها عندما انتقلت من السيادة الالهية والقدسية الى مرتبة حاضنة تفريخ وبقرة ارضاع للبذور التي يلقيها الرجل فيها.اصبح الرجل هو المخصب الالهي,والمرأة هي الاداة .وانتقلت العبادة من الالهة الام الى الاله السيد.حدث هذا مع سيطرة الرجل اقتصاديا ونشوء النظام البطريركي .وفي الوقت نفسه نشأت ازدواجية اخلاقية وقيميه اتجاه الجنس : تقديس جنس الانجاب,وتنجيس جنس المتعة.استتبع هذا ازدواجية الموقف من المرأة :مباركة الام,لعن العشيقة.وبالتالي فقدت الزوجة التي لاتنجب ,كأن تكون عاقرا,قيمتها مثل أية أرض مجدبة لاتنبت .هذه الازدواجية تجاه الجنس والمرأة لاتزال اثارها حتى يومنا هذا,الى هذا الحد اوذاك في جميع المجتمعات البشرية.

وبما ان الخطاب الديني السماوي جاء متأخر من حيث نشأته الموضوعية والزمانية عن الحقائق التي ترتبت على الارض بالنسبة للمرأة,فقد تعامل مع هذه النتائج كتحصيل حاصل وواقع لايمكن الوقوف ضده.بل جاء مفسرا له ومضفيا عليه الشرعية وفقا لفلسفة الفكر اللاهوتي الذي يحكي لنا ملابسات قصة الخلق الاولى....حيث القصة الاولى التوراتية كيف تشكلت حواء من ضلع آدم ثم اغوتها الحية لأكل ثمرة التين ثم اطعمت رجلها آدم ويكتشف الاثنان انهما عاريان ويتعرفان على ما جرت تسميته "الجنس" فيأخذ كل منهما بعض اوراق التين ويستر عورته,ثم يعاقبهما الرب بالطرد من الجنة وهكذا بدأت الحياة البشرية خارج الجنة بمعرفة الجنس وبأبتداء رحلة الكفاح في سبيل لقمة العيش. وهكذا ارتبط معرفة الخير والشر بمعرفة الجنس,فالجنس هو مصدر الخير والشر.الرجل آدم هو الاصل,المرأة حواء هي الفرع والملحق.لولا الخطيئة لما وجدت البشرية,اذ تمت بأكتشاف الجنس او الاعضاء التناسلية.إذ وجب ستر هذه الاعضاء.

ثم جاء العهد الجديد الانجيلي حيث تضمن كتابه اربعة انجيل(متي,مرقص,لوقا ,ويوحنا).يقول يسوع المسيح"لاتظنو اني جئت لأنقض الناموس اوالانبياء,ما جئت لأنقض بل لأكمل".هذا يعني ان احكام التوراة مازالت سارية المفعول,ويسوع يكمل هذه الاحكام. ولكن هناك الكثير من الاحكام ماهو الا نسف للقديم.بل هناك الكثير من الاحكام الاكثر تشددا.

أما الاسلام فقد فصل ذلك بسور وآيات أكثر وضوحا وتفصيلا.ففي سورة النساء,الآية (1)"يا أيها الذين آمنوا أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء...".وفي سورة الروم,الآية(21)"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".ففي هاتين الايتين إشارة الى قصة الخلق التوراتيه وإلى سنة التجاذب بين الجنسين الذي يمكن تفسيره دينيا بأنهما في الاصل انسان واحد.وهناك ايضا اشارات الى ان الاصل هو الرجل,وفيه بذرة الحياة.ففي سورة المرسلات,الآية(20)"ألم نخلقكم من ماء مهين,فجعلناه في قرار مكين,الى قدر معلوم".وكذلك في سورة النحل,الآية(4)"خلق الانسان من نطفة".وفي نصوص قرآنية اخرى يفهم منها أن الاصل زوجان.ففي سورة النبأ,الآية(8)"وخلقناكم أزواجا",وكذلك في سورة الذاريات,الآية(49)"ومن كل شيئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" .اما بصدد قصة الخلق الاولى فهناك نص قرآني يشير الى ان الشيطان وسوس الى ادم وأن آدم هو الذي غوى. ففي سورة طه,الآيات (120ـ122):"فوسوس اليه الشيطان,قال:ياآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى.فأكلا منها فبدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة,وعصى آدم ربه فغوى.ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى".على اية حال,فأن الرجل مفضل على المرأة,قد يكون ذلك للسسبب الديني المعروف في الخطابات السماوية.ويكفي هنا ان نرد ما ورد في سورة البقرة,في الآية(227):"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة".وهناك الكثير من النصوص القرآنية التي تشير الى تمايزات بين كلا الجنسين في مجال الحقوق,والقضاء,وتوزيع الارث والطاعة وغيرها.وهنا يجب التذكير أن وقوع الخطاب الديني بين يدي "الرجل المفسر" له, وأجتماع السلطتين الدينية والسياسية لديه في مراحل تأريخية مختلفة,كان له الاثر الكبير في وضع النص الديني في حالة اغتراب في معانيه الانسانية الكبرى ارتباطا بظروف الحياة المتغيره.

أن التأريخ ترك آثاره المزمنه في اللامساواة بين الجنسين وخاصة بعد ان امتطت السياسة الخطاب الديني,ووضع كلا الاثنين بيد" الرجل السياسي والمفسر" .واختلط الدين في السياسة,لدرجة اصبح فيه الدين مصدرا للسياسة وللتشريع.وفي كل الاحوال ان لم تكن السياسة مطابقة للخطاب الديني,فهي تشكل عوامل ضغط عليه لأستمالته.وهكذا كان التحالف الثنائي بين واقع مجحف على الارض و"فهم"للخطاب الديني من العوامل المهمة في أستمرار اللامساواة بين الجنسين .وقد جسدت التجربة التأريخية في الكثير من بقاع الارض ارتهان السياسة للخطاب الديني(مجردا من مسحته التسامحية),تاركة ورائها ارثا مريرا في انعدام المساواة العامة وبين الجنسين بشكل خاص.والكثير من نظم العالم اليوم تتكأ على" فهم للدين"من اجل البقاء.تستند في ذلك الى ما للدين من تأثير في ثقافة الانسان الجمعية وقوة الأغواء,مما يدفع في احيان كثيرة بالمتنفذين في الدين الى حدود الخطاب المتطرف والمغالي...وبهذا تقع المرأة تحت ازدواجية الضغط من المجتمع العام ومن الرجل الاقرب لها في دائرة التواصل.

ومن الجدير بالذكر,ان العديد من مجتمعاتنا العربية والأسلامية بصورة عامة حققت الكثير من الانجازات على طريق اشراك المرأة في ميادين الحياة المختلفة.فقد انخرطت المرأة في مجالات التعليم والعمل.حيث تدفقت المرأة الى مختلف مراحل التعليم,ومنها العالي في مختلف التخصصات العلمية والانسانية ,وكذلك الحصول على الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراه.كما انخرطت الى مختلف المهن الطبية,والهندسية,والادارية.وهو خطوة لازمة لتحرير المرأة.ألا أن ذلك جاء نتيجة لضغوطات الاقتصاد والتغيرات الكبيرة في الهيكلية الاقتصادية, وحاجات سوق العمل الى المزيد من المهارات النوعية ,مما استدعى ذلك الى الاستعانة بالمرأة المؤهلة., وأن التغيرات المذكورة اعلاه لاتعبر بالضرورة عن فلسفة حياتية واضحة ومحددة اتجاه اشراك المرأة. والدليل على ذلك هو تعرضها الى مختلف مظاهر التميز,في الرواتب,والمناصب,ودرجات التعين,وعدم المشاركة في صنع القرار,وحرمانها من الكثير من المناصب لأنها امرأة. عدا حالات التميز الاخرى خارج العمل,كفرض الوصايا عليها وعلى اموالها وممتلكاتها,ومنعها من السفر والتنقل الى خارج البلد او من مكان الى اخر الا بوجود محرم او ولي امر.

ان عملية المساواة هي اولا وقبل كل شيئ عملية ذهنية ـ عقلية/اجتماعية,تنشأ بفعل عملية التنشئة الاجتماعية والتربية المستديمه للفرد اتجاه نفسه واتجاه الجنس الاخر .تلعب الاسرة فيها دورا مهما وعلاقات الوالدين بالطفل ذكرا ام أنثى,ومعاملة الاخوة الذكور للأخوات الاناث,والتربية المدرسية وما تبثه من فلسفة تربوية حيث تعرض الفرد لمختلف وجهات النظر الفكرية والعقلية اتجاه الجنس الاخر,فيتبلور لدى الفرد اتجاها محددا نحو نفسه ونحو الجنس الاخر,وكذلك العادات العامه والتقاليد,ثم المؤسسات الاجتماعية المختلفة الرسمية منها وغير الرسمية,والاحزاب والايدلوجيات المختلفة ومدى نفوذها في الوسط الاجتماعي .

وعلى هذا الاساس نلاحظ ان الانفتاح النسبي صوب قضية المرأة لم ينتج من اعادة النظر في المنظومة القيمية والتربوية,بل ان الزمن في احيان كثيرة فعل فعلته....ولهذا نرى المفارقات في الممارسات اليومية في حياة المرأة العاملة بين الجذب والشد.فهي تشعر في السعادة النسبية والاستقلال في نصف من اليوم عندما تكون في العمل ,وفي النصف الثاني فهي اسوة بحبيسات البيت تخضع لسلطة الرجل, وتحمل هموم البيت بتفاصيله.بل قد تحمل هموم البيت وهو الاكثر وقعا عليها من هموم العمل على كتفيها الى العمل لتنوء بثقلين معا. ويتضح ذلك جليا في الكثير من حالات العزوف وترك العمل, لعدم امكانية التوفيق بين الاثنين.أن الصراع المرير في حياة المرأة وجد انعكاساته في الكثير من مظاهر الاضطرابات النفسية والجسمية ذات المنشأ النفسي قد لايدفع المرأة الى الذهاب الى العيادات النفسية المتخصصة,وقد تحيا معه المرأة وتموت به من دون ان يعرف من حولها ,بل قد لاتدركه هي نفسها.ويشكل القلق احد المظاهر الرئيسية التي تدك المرأة والذي تعاني منه بفعل دورة حياتها اليومية الصعبة,حيث تعاني من الضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والنشاط والمثابرة,وتوتر العضلات,والنشاط الحركي الزائد ,واللوازم العصبية الحركية,والتعب والصداع المستمر الذي لايهدئه العلاج ,وشحوبة الوجه , وسرعة النبض.والقلق العام على الصحة والعمل والمستقبل.والعصبية والتوتر العام وعدم الاستقرار والخواف بصفة عامه والخوف الذي قد يصل الى درجة الفزع والشك والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات.والهم والاكتئاب العابر والتشاؤم والانشغال بأخطاء الماضي وكوارث المستقبل.وتوهم المرض والاحساس بقرب النهاية والخوف من الموت .وعشرات من الاعراض البسيطة والشديده المؤقته أوالدائمة,ولكنها في معضم الاحيان غير قاتلة, اوغير متعارضة مع الاستمرار في الحياة اليومية وروتينها , ولكن تعرقل سير الحياة والاقبال عليها ببهجة وسرور.ويمثل تجاهل المرأة لهذه الاعراض جزء من عملية تجاهلها هي بالذات من مع حولها في دائرة علاقاتها الاقرب.

ان حقيقة كون اللامساواة بين الجنسين هي مكون ثقافي اولا,يكفي ان نرى عمق التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تجري في البلدان المتقدمة,والتي قامت على خلفية ظهور الفكر التنويري وانتعاش حركات الاصلاح والمساوات الاجتماعية,ولاحقا تعزيز التقاليدوالاحترام والالتزام بقرارات وتوصيات المنظمات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة , وعدم تجاهل مطاليب الحركات التحررية النسائية اليومية منها والمستقبلية .ولانقول أن ما يجري في البلدان المتقدمة بخصوص النساء هو نموذجي ولايمكن الطعن فيه,لأن في ذلك هو مجافاة للحقيقة في الكثير من وجوهها.ولكن المقارنة مع ما يحصل في مجتمعاتنا هو الذي يضعنا في صورة التفاوتات المريعة.

أن الحماية القانونية في البلدان المتقدمة في مجال المساواة واضحة ومسلم بها,وفي بلداننا لاتزال في احسن الاحوال هشة.وان واقع الحياة اليومية والعملية قادر على افراغ الايجابي من محتواه . وفي الوقت الذي يتمتع فيه كلا الجنسين في البلدان المتقدمه بنفس الحقوق والاستقلاليه التي يحميها القانون ,لازال لدينا الطابع الذكوري المهيمن وهو المقرر لمصير الجنس الاخر.أن حق التعليم في كل مراحله مكفولا لكلا الجنسين في البلدان المتقدمه, ومنفتح على مصرعيه بما ينسجم مع الامكانيات والقدرات الذاتيه للدارسين.لايزال في بلداننا انتقائيا ,ولاتشكل الاناث فيه في احسن الاحوال 50% من مجموع اعمارهن في الدراسة .ان الأمية التي اصبحت في مزبلة التأريخ في البلدان المتقدمة,لايزال العديد من مجتمعاتنا العربية والأسلامية يعاني منها ذكورا واناث وللأخيرة فيها حصة "الأسد".وبقدر مايكون التعليم منفتحا على الجميع في البلدان المتقدمة,فأن فرص العمل هي الاخرى منفتحة لكلا الجنسين,وان المنافسة والاختيار تجري على اساس عوامل الخبرة والممارسة(مع بعض الاستثناءات).أما في بلداننا لازالت المرأة منافسا ضعيفا,والكثير من المهن موصودة بوجهها,وعلى الرغم من بعض الانجازات التي حققتها في بعض القطاعات المهنية,كالطبية,والهندسية,والتعليم,والادارة وغيرها ,الاان الغلبة فيها للرجال. أما في مجالات الترويح والرياضة بأنواعها المختلفة المعروفة:رياضة الكره بأنواعها ,رياضة الماء,الدراجات البخارية والهوائية ,الرقص ,الغناء ,الالعاب الحركية ,السياحة والسفر ,العزف على الالات الموسيقية المختلفة,فأنها متاحة للجميع ويحري التخطيط لها ودعمها من قبل الدولة والسلطات المحلية.أما في مجتمعاتنا فهي أن وجدت فهي للذكور فقط او في اغلب الاحيان .

اذا كان التأريخ قد حكم على المرأة في الانتقال من سيد الى تابع,فمن الاولى اليوم في عصر التحولات الاقتصادية والاجتماعية وعصر حركات المساوات والعدالة الاجتماعية بين الجنسين,أن تأخذ المرأة مكانتها كشريك كامل وبدون انتقاص لحقوقها.فأن الحديث عن اللامساواة اليوم اصبح غير مقبول في المزاج العام ومعيبا في الممارسة اليومية.




#عامر_صالح (هاشتاغ)       Amer_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجيا الأقصاء والأقليات الدينية والعرقية/الميكانيزم والأ ...
- سيكولوجيا الحب الاول في السياسة/ الحزب الشيوعي العراقي أنموذ ...
- سيكولوجيا التخاطب اللغوي
- المعقول واللامعقول في فهم الدين وشعائره
- المظاهر السايكوثقافية للكلام
- بعض الابعاد السيكواجتماعية لأدب المعارضة غير الحزبية


المزيد.....




- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عامر صالح - سيكولوجيا -المفارقة-في اللامساواة بين الجنسين/الجذور الاولى وتنوع الممارسات