أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا من جديد !















المزيد.....

أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا من جديد !


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 09:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



رويدا رويدا يقترب حملة الفكر البرجوازي المترف ، وممن عاشوا فترات ألمد التفاوضي المقيت مع البعثيين ابان قيام ما كان يسمى بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية ، يقتربون من تسويق ذات الحلول التي أطاحت برؤس المئات من مناضلي الحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية العراقية خلال فترة السبعينات حينما روجت هذه الاوساط من خلال اعتلائها مراكز حساسة في القيادة لاعتبار ان حزب البعث بدأ يقترب من التوجه الاشتراكي العلمي وبان صدام حسين بدأ يؤمن بالماركسية وهو في طريقه اخيرا للاعلان عن ذلك حينما يحين الوقت المناسب .
اذا أننا نلاحظ أليوم وبشكل متواتر ظهور دعوات بائسة لسرقة قواعد واصول السياسة من قبل هؤلاء وهم يمعنون بوضع مغالطات يعتبرونها حقائق ، وكأن الانتماء لفكر سياسي معين هو مجرد عواطف بحته تتحول كيفما يشاء صاحبها وتتغير بتغير مزاجه الشخصي ، وهكذا بين ليلة وضحاها تغير البعثيون من قتلة مجرمين الى حمائم سلام ينشدون الانتماء الوطني من جديد وعلينا قبول هذا التنازل منهم حتى ولو لم يقدموا اعتذارا لضحاياهم .
لقد عشت في العراق وعلى خلاف حملة الفكر الداعي للتصالح مع الاخوة البعثيين ، وكنت قريبا جدا من زوايا الحياة العامة للناس اثناء فترات حكم حزب البعث ، واحمل في ذاكرتي مئات القصص التي كان ابطالها اناس هم من البسطاء وليسوا ممن يحتلون مراكز مهمة في الحزب والدوله ، ولكنهم تسببوا مختارين غير مجبرين بموت العشرات من الابرياء من خلال امتهانهم لرذيلة الوشاية وكتابة التقارير اليومية ومتابعة حركة الناس والاسهام في القاء القبض عليهم وسوقهم الى مهالك الجيش الشعبي سيئة الصيت . وكانت افواج من هؤلاء المرضى نفسيا واخلاقيا تجوب الشوارع والازقة والمقاهي وتقفز من فوق اسوار البيوت الآمنه لتسلم اصحابها لمقرات الحزب كي يفتك بهم رجال الامن او يسوقوهم الى صفوف الجبهة وسط اكثر الظروف قساوة واشد معاناة جراء الحصار وشضف العيش .. فماذا يقول دعاة التصالح الوطني مع البعثيين في شخص اعرفه عن قرب تسبب في موت عجوز بريئة كانت مريضة بمرض القلب حينما فاجأها ليلا وهو متواري في حديقة الدار بحجة التربص بابنها والقاء القبض عليه لتسليمه للجيش الشعبي ؟؟ .. وهو الان موجود وحي يرزق ولربما يمارس عمله الوظيفي بكل امن وأمان ؟؟ .. وماذا يقولون في جلف هاجم مع مجموعته من الاوباش دار لعائلة ليكشف الغطاء عن نساء نائمات في فراشهن فجرا وبكل وقاحه وهم يبحثون عن رجال لارسالهم لجبهة الموت ؟؟ .. وتروي صاحبة الدار كيف كانوا يضحكون عندما هبت النساء مذعورات حينذاك ؟؟ .. بماذا يمكن ان نتعامل الان مع فصائل من المهووسين كانت تجوب المدن ليل نهار تطارد الغادي والرائح وتكتم الانفاس وتهدد الجميع بالموت دون ان يكون لهم منصب في مواقع متقدمة عدا عن كونهم مرضى وطلاب جاه وعديمي اخلاق من شقاوات وقطاع طرق ؟؟ .
وارجو أن يتحملني الاساتذة من حملة التوجه المترف والداعين الى نسيان الماضي والتمتع بشيء من الجنتلمانيه وانا اروي لهم حادثتين عليهم ان يوجهوني لكيفية التعامل معهما حاليا ونحن نتجه صوب المصالحة ، الاولى حدثت في احدى مدن الفرات الاوسط ، حيث كان قريب لي مسؤلا عن المنظمة الحزبية للبعث في المدينه ، وكان قريبي الاخر قد توسط عنده لمساعدة احد الفارين من الجيش يومذاك بتزويده برسالة تجعله من المشمولين بالعفو عن الفارين، اذ أن السلطة كانت قد قررت العفو عمن يحملون رسائل من المنظمات الحزبية تؤيد سلامة سيرتهم ، وحين قام ذلك المسؤل بتزويد المعني بالرساله وبفراسة غريبه قام الجندي الهارب بالمجازفة بفتحها حيث وجد فيها توصية خاصه باعدامه خدمة للحزب والثوره ، وهكذا انقذ الشاب نفسه .. ويعيش الان ذلك القاتل عزيزا معافى يمرح كما يشاء لا يحس بالخطر وقد يكون في طريقه لاعتلاء منصب ما ان حصلت المصالحة المنتظره . وسؤالي هنا كيف يمكن التوصل الى الطبيعة الانسانية لدا هذا الشخص وكيف يمكن اعادة تأهيله ليكون سويا وما هي الضمانات الاكيدة في ذلك ؟؟ .. ثم ما هي المستمسكات التي تمكن الضحية كما في هذه الحاله ان تبرزها امام القضاء لتثبت بان ثمة مشروع للقتل كان سيحدث سببه هذا المجرم في يوم ما ؟؟ .. والحالة الثانية هي ان أحد الاشخاص كان مساقا معي لجبهة القتال ضمن ما يسمى بالجيش الشعبي ، وتحديدا في قاطع بياره ، والتي كانت على الحدود الساخنة تماما مع القوات الايرانية حيث تقذفنا يوميا بمئات القذائف وتبعثرنا في الوديان المحيطة ، وكان بيننا شاب ومعه ابنه البالغ من العمر عشرة سنوات ، اظطر لاصطحابه معه كونه بلا أم .. ولا يوجد لديه من يعيله غيره ، وحينما عرض موضوعه على الرفاق في مقر المنظمة الحزبية كان ردهم هو الاستهزاء به وقد قال له مسؤل المنظمه حرفيا كما روى لنا – وماذاا تريد ان نفعل لك هل تريد ان نزوجك من جديد ، خذه معك ان شئت !! .. وكنا لفترة مظطرين لمتابعة الطفل ومحاولة اخفائه والتستر عليه من نار القذائف ، ولا زلت اتذكر تلك الدموع التي كنا نذرفها ونحن نراه مذعورا تارة ويلعب وسط الاشجار الجبلية تارة اخرى .. حتى اصيب بعد شهرين من وجوده معنا بحالة مرضية في صدره اظطروا لاحالته الى المستوصف القريب لاحدى الوحدات العسكريه ، ومن ثم اعيد ثانية للبقاء مع ابيه في واحدة من اقسى حالات التشفي واللعب بمقدرات الابرياء . . واؤكد للساده دعاة المصالحة بان اولئك الذين تسببوا في حالة الطفل الضحية هم الان بخير بل ويأملون بالعودة مع اقرانهم الى مراكز قرار جديده ..
آلاف الحالات التي تسببت بموت الابرياء او اصابتهم بامراض ادت الى عوقهم كان ابطالها اناس هم في الدرك الاسفل من سلم الانتماء الحزبي للبعث ، ومئات المجرمين ممن كانوا يحملون بنادقهم لرشق الشباب برصاص الانتقام في ساحات خان الربع بين النجف وكربلاء حينما كانت السلطه تسوقهم الى هناك بتهمة الفرار من الجيش ، وجل هؤلاء القتله هم من طبقة الفقراء المعدمين يستخدمهم عتاة البعث كأدوات للقتل والانتقام ، واتذكر جيدا كيف كان أحد السائقين البسطاء يروي لي وبشيء من الزهو حالة احد الشباب المربوطين الى خشبة الاعدام في صحراء خان الربع حينما استطاع ان يقلع الوتد الخشبي ويجري به في متاهة لا يعرف حدودها هربا من رصاص الاعدام ، وكيف برع القتله - وهو من بينهم - في عمليات اصطياده بين ضحكات الساده المسؤلين حتى اردوه قتيلا وسط هوسات التشفي والزهو بالانتصار . . انها لوحة تقطر بالدم والموت والعوق والترمل واليتم كان سببها اناس اغلبهم لا زالوا طلقاء احرار بل ويتحكمون بارزاق العباد في دوائر الدوله ، والمصيبة الكبرى بان ضحاياهم لا يملكون ما يتيح لهم تقديم شكوى ضدهم للمحاكم التي تبدو عادلة جدا فتطلب وثائق ومستمسكات لا يمكن الحصول عليها بسهولة .
انني أجد بين الحين والآخر دعوات من قبل حملة الفكر المترف مفادها بأن الكثير من النشطاء في صفوف البعث كانوا قد انتموا اليه كسبا للزق الحلال ، في حين ان سياسة كانت قد اتبعها الحزب اثناء وبعد الحرب الايرانية العراقية لم تكن تولي لعملية الانتماء الحزبي أية أهميه ، اذ لم يكن هناك ثمة حزب بالمعنى المعروف للاحزاب ، حتى تلك اللجان التي كانت تسمى بلجان النشاط الوطني والتي كانت تظم الشيوعيين التاركين للعمل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي تركتها السلطه واطلقت من ضمتهم لها قسرا ليمارسوا حياتهم بحرية ، كما انني أقلل وعن تجربة شخصية تلك الحالات التي يروج لها البعض من أن التوظيف في دوائر الدوله كان يحمل من بين شروطه الرئيسية شرط الانتماء للبعث ، فانا واحد ممن لم ينتمي لصفوف هذا الحزب وعملت في مواقع فنية مسؤله ضمن دائرتي المعنية بشؤن الري حينذاك ، ولدي ملفات عديده في دوائر الامن كوني شيوعي سابق وتم اعتقالي عدة مرات بهذه التهمه ولكني عدت للعمل في دائرتي دون أن أقبل الانتماء لحزب لا أحمل نحوه أي فكرة طيبه .
اذن .. فان الموضوع يتعلق باستعداد شخصي للقتل وارتكاب الجرم المشهود ولو بدرجات ، والدرجات هذه هي التي تجعل من عملية محاسبة من تسببوا بالضرر لابناء الشعب متفاوته ، وليس الايمان بأن اولئك المنحرفين كانوا مظطرين تحت ضغط كسب العيش فقط ، ولذا علينا اطلاق الابواب الواسعة امام عودتهم الى العمل في مراكز القرار بحجة المصالحة الوطنية غير المشروطه
غيض من فيض ذلك الذي يتذكره العراقيون من مظالم فترة مظلمة هوجاء كان المتسببين بها آلاف من مرضى النفوس والقتله والذين ينتظرون الان أية فرصة سانحة للعودة الى مكامن جرمهم اليومي بحق ابناء الشعب ، ولا مجال للتنازل الان عن قرار اعتبار ان حزب البعث وبكل فصائله هو حزب فاشي ينزع للقتل والسيطرة عن طريق الانقلابات وهو حزب عشائري سيما في العراق ولابد من الثبات عند قرار ابعاده عن السلطة وبكافة السبل ، ولابد من الحذر كل الحذر من تلك النزعة الجديده من الافكار التي بدأ يطلقها من شبعوا من ترف العيش على شواطيء اوروبا ليبخسوا الشعب حقه ويمعنوا بالتنظير البائس ويتناغموا بشكل يدعو للشفقة مع سياسات الاحزاب الدينية المسيطرة حاليا وهي تسعى لرسم مساراتها الخاصه بها كي تحافظ على مقاسات بقائها في مراكزها المتقدمه .
الان وفورا .. وكرد حاسم على هذا التحرك المشبوه صوب السماح للبعث وبحجج شتى بالعودة الى الحياة السياسية ، يجب ان تتحرك كافة المنظمات التي كانت ضحية مباشرة لهذا الحزب باتجاه المطالبة بفتح باب التقصي عن كافة الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين وتشخيص مرتكبيها ومحاسبتهم وابعاد من كانوا سببا غير مباشر بحدوثها عن مراكز القرار ولحين التأكد من سلامة سلوكهم العام ، وقبل هذا وذاك الوقوف عند قرار عدم التعامل مع حزب البعث حتى لو حمل مئة اسم واسم ، فانه سيبقى بعثا في الاصل ، وستبقى سيرته تقطر بالتوثب للعودة من جديد الى السلطه ، وحينها سوف لا ينفع خرس كل الاصوات المتنعمة بنعيم المنافي حينما يسقط الفاس بالراس .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا ...
- حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
- ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
- أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
- ألمرأة في البلاد ألعربية وألعراق خصوصا ليس لها تمثيل في ألبر ...
- لماذا تحاربنا ألصين ونحن نحتفل بعيد ميلاد نبينا ألكريم ؟!
- سيد ألقمني وضرورة ألتحول للاسهام باحياء نهظة فكرية حديثه .
- تنين ألعرف ألبالي ... ومصير ألذبول لزهور ألشباب .
- في ألثامن من آذار ... أرفعوا أصواتكم من أجل ايقاف جرائم هدر ...
- ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار الع ...
- مرة أخرى ... من أجل مسار جديد لسياسة ألحزب ألشيوعي ألعراقي .
- ألعراق لم يكن رحيما بأبنائه !
- صوت ... وصدى
- ألفضائيات ألعربية ليست لتسويق ألاعلام وبناء ألوعي .. بل هي ل ...
- أفكار حول تراجع أسهم الحزب ألشيوعي ألعراقي ضمن ألانتخابات أل ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا من جديد !