أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - الشياطين لا يبكون على الملائكة














المزيد.....

الشياطين لا يبكون على الملائكة


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



انا لا أعاتب فيك الزمان ولكنى أعاتب فيك الضمير .. ولا اعلم ان كنت تراني راهبا أم سكيرا يتسكع في الطرقات .
سيدي ما جئت إلى عالمك وأنا مترنح بين الطرقات .. بل جئتك من خلف إرادة الله وقدره في ليلة القدر ..

ما اعلمه ان الشياطين لا تغرد او تسبح بحمد الله .. ولا تملك فؤادا يعرف يوما معنى الإحساس ..

كم أثارني تهكمك وانت لا تعلم كم تملكنا الامل في ساعات الرجاء .. كم سافرت في دمائي ..كم قطعت مسافات الزمن وكم تاهت مني العبارات ..
في رثاء الليل الذي ارتدى ثوب الحداد على أحزاني رصعت أماله النجوم لألاء ورقصت في أحضان الكون لتعلن انه في الغد ستشرق أنوار الفرح بعد رحيل الدموع .. ستجلى نور الشمس كل الهموم التي تاهت من بعدها أحزانها وأحزاني ..
سيدي ..
لا تكن كمن استوطن بيوت الجبابرة كي ينعت بالجبارين والطغاة .. لا تكن كالسيف المغروس في خاصرة القدر .. ولا كمن ركب أمواج البحر الثائرة وقد تلاطمت بصخور صلدة لا تعرف البكاء ..
انى أقف على أبواب مدينتك .. على عتبات فرحك ..
فلا تعثر الخطى وانظر الى كما ينظر الله في وجداني ..

انا لا استبيح القدر ولكنى اركب الصعاب .. اسحق المسافات والحدود وغدا بلقاء دافئ ستراني .. كمن جاء من وسط الشمس مطلا على الجليد .. كمن عزف لحن الفرح بعد ان حفرت على جسده كل مفردات الأحزان..
الاشراف بطباعهم لا ينالون من كبد الأعزة .. ولا يستمرءون على قلوب حملت في صفحاتها أجمل اللوحات .. غطت الأيام أريج وجدي وخاطبت من عزيزكم كل ما اراده الله



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن
- وطن يغرد وجعاً
- غزة بين المطرقة والشيطان
- الجسد والروح .. الحياة والموت
- غزة دماء ودموع
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!
- الانتظار على بوابة الأمل
- بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح
- أرجوحة الزمن.. وفراق بلا وداع
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...أجمل حالات الهروب
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في..أجمل حالات الهروب ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - الشياطين لا يبكون على الملائكة