أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة














المزيد.....

حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة
ماجي فهمي

رسالة
في كل مساء أعود ...
أبحث حول مدنك عن بقايا روحي
في ضواحي انتحار إشتياقاتي ....
كان لي وطن اسمه عينيك ،،،
كانت لي واحة هي صدرك ومواكب الشوق
وكنت أنت ....
الشاطئ والربان والسفينة ،،،
أشعلت الوهج مسارا يتداخل في هواجس وحدتي وحزني
تعلمت قطف التمني من حدائق غيابك
لتمضي آهاتي في مياه أحلامي سفن بلا مراسي
حاولت أن أسقط بحرك من هذياني
خانني دمي وسافر إليك اشتياقا وحلما
هل يمكن خلاصي من توأمة مدنك وجزرك
وطاعتي الأبدية ؟
يا شريك هروبي من النهر إلى ماء عينيك
يا ظلال الحب أعشقك دون اكتفاء حتى نهاياتي ...
فأنفصل من هاجس الحزن إلى قطرات الحب ....
هذيان جنوني ... يلتفت حولك يعانقك فاسكن
محراب حنيني
يا أنت اجمعني من شفا حنينك كي أتناثر فيك
فأضيع بين شطآن حضورك ...
أحبك من أعماق بياض ذاكرتي لمراسي طهر أنفاسك
أنمو بين ذراعيك ولا نشرك معنا سوى إشتياقاتنا
ووميض بهائنا في لحظة مساء حالمة
عانقني ... ضمني بعثرني ,..... إشتاقتك مواطن أحزاني
فلا تحتجب .... ولا تتمادى فتعال لتعانق مساءاتي
وهجا لا يخبو .... وسحرا يعانق أحاسيسي
يا سيد قلبي ... وسيد أحاسيسي ...!!!!


حوار الكاتب
في كل مساء ..
يلازمني الانتظار طوال الغياب
فلا تتنصلي من غيابك في حضوري
فاني حقيقة وليس وهما ولا صفحة من سراب
كان دوما لي عزف ولم أكن يوما مهرجاً أو زمار

تغازلين الشمس وتحبكين الليل بالنهار
وعيناي حبات در أطفأ نورها طول الانتظار
من يغيب عن الحضور فقد أعلن عزم الرحيل
ولم يقدم بطاقة اعتذار

ذاك الربان الذي غرق في هواجس أمواج الليالي
لم تسعفه كل مراكب الإنقاذ

عشق الحزن وحدتي
وبات نسيجا يلتف الجسد من اعياء لا يعرف دواعي
انتحار القبطان تحت أمواج الأماني

ولتنتحر كل أحلامي في بحر الأماني
وفي كل ليلة تتساقط الأحلام في خريف
حار لم تعهده كل فصول العمر
في غيابك توأم الروح
تساقطت الثلوج
وتصدعت وجنات الجبال
ومن رحيق الدمع
أزهرت صخورها لتعلن أنها
بدأت تستوطن انتظار الشمس

تعمد جسدي في مياه أحلامي
وغفت عيون أمالي تحت خيمة الرجاء
وباتت تعلن أنها مهاجرة لحديقتي
لتستوطن أرضا حضرت في غيابي
وبدأت تبحث عن حصاد زلتي
....
لا اعلم ان كان الغياب صلاة على جسد
نهشه الانتظار
أم تقطع اربأ وبعثرته الليالي
وأصبح مدونة من أشلاء

عزمت الرحيل عن أحزاني
فنقبت مدنك .. وبت كمن بعث في الضوء
وفي ظلال السراب
كم سافرت إليك عبر شراييني
كم عانقت الصورة على راحة كفي
كم بكى القلم
وكم هاجرت الطيور من بساتيني
لتعلن أنها في غربة
بعدما غابت شمس حضورك
واستوطنها الانتظار

يا توأم الروح
هل تعمدت في نهر حروفه وعد وعهد وقسم
هل تعمدت في محراب الروح بلا جسد
هل تعمدت في سكينة النفس التي من حولك
استوطنت فضاءها وبت أنت كل سكينتها
أنت ظلال حبي وبت نسيج الفؤاد وهذيانه
تبضه في كل حزن وفرح
في كل رجاء وأمل

اجمعني في معين الروح بعدما بعثرها طول غيابك
لا تبحث عني بين ربوة وجبال وواد وسهل
فاني منك أدنو كرحيق الروح .. متى اشتهتها النفس
جللت حضورها كبريق الشمس
كنور القمر المنسدل على صدور الاشتياق

تغارين من نسمات الهواء
وأنت كل نسماتي
تغارين من الوهم المنسدل من خلف
ستارة لا أرى منها سوى ألوانك
ولا اسمع في فضائي
سوى صوتك القادم من خلف اشتياقي


إني لا أراك إلا من حيث حضور الروح
وصورتك من أمامي تعلن
انك الحضور في صباحي وكل مسائي

إهداء إلى توأم الروح



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!
- الانتظار على بوابة الأمل
- بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح
- أرجوحة الزمن.. وفراق بلا وداع
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...أجمل حالات الهروب
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في..أجمل حالات الهروب ...
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - ...
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب مازن ميري نور اليقين.........لقا ...
- في ليلة الرحيل ..نودعك فهيم الشاعر...شهيد .. جرائم غياب الضم ...
- نور من خلف المستحيل..!!
- محمود درويش في أول أربعين دمعة
- رحلت مبكراً من وجداني ..!!


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة