أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - الوردة معي في لحظة تأمل !!!














المزيد.....

الوردة معي في لحظة تأمل !!!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 05:29
المحور: الادب والفن
    


وضعت على مائدة افطاري باقة كبيرة من الورد الجوري ، وحلقت في عالم اخر ، وقلت مهما كلفني الامر من مال ، لابد من انفق على هذا الجمال الاخاذ الذي سما بفكري ، وحلقت بعيدا عن عالمنا الملئ بالضوضاء والغوغاء ، وتماهت كل سحابات احزاني بين يدي تلكم الباقة الجميلة !!
وهذه دعوة : للتعامل مع الوردة ، والتفكير كالوردة ، بل ان ينظر الانسان الى نفسه كوردة !!
حين تريد ان تصنع امرأة متحضرة ، عليك ان تجعل الورود اترابها !! وكذا ان اردت رجلا متحضرا ، او طفلا مؤدباً !!
كيف ؟؟
اذا فتحت المرأة عينيها على هذه الدنيا امام باقة ورد تراها كل صباح، وحتى الرجل ، هو احوج !! فأن التعامل الانساني كله سيختلف ، فلتكن الورود في كل مكان !!
لماذا نزرع الطماطة في حديقتنا ، بدل الورد ؟؟؟؟؟؟ ههههههههه ((السؤال اوجهه لوالدي ))
لماذا ؟؟ حين ترافق ذلك الانسان ورود ، طيبة الرائحة يصحو على جمالها وتسبيحها ، يودع يومه بسماع صلواتها ، يعيش دقائق اليوم وهو يتعلم من رونق بهاءها
حينها : ستهدأ السباع عن الزئير !! وسيغفو العالم تحت تسبيح الملائكة المقربين !!
وسترحل عن عالمنا رياح الشر !!
وستنتهي الحروب ، وسيبقى شارون واعوانه من هتلر وهدام تحت – الكوما !!
وسيكون بلدنا من نوع اخر ، يومها يقال : متى تكون اليابان كالعراق !!!!! هههههههه
وسوف يكون وليس على الله ببعيد !!
ولكن فقط علينا ان نشتري باقة من الورد الابيض الجميل ، او الاحمر القاني البديع ، او البرتقالي الذي ليس له في جماله نظير ، وردة من كل لون على مائدة افطارك هذا الصباح ، لكي تتعلم كيف تقول بكل محبة : صباح الخير ، اسعد الله صباحك ، واسعد يومك !!
عندها ستختفي كلمات الغضب العامية الى الابد : لا : كافي ، ولا : شكو ، ولا : ملينا !!
ستكون هنالك : شلونك عيوني ، شلونك ياوردة !! فقط
وعندها ايضا لن يكون هنالك من عاقد للحاجبين !!
وحين تذهب الى الموظفة في الصبح الباكر تسأل عن معاملتك المتأخرة ، وهي تضع الورود على مكتبها : ستقول : حاضر اخي الوردة !!
وسوف تنتشر الكلمة الطيبة انتشار الموجة الكهرومغناطيسية وهي تدور الارض في سبع ثواني لاغير !!
وحتى السموات السبع : سينعمن بالسلام والوئام ، فالملائكة قد كفوا عن اللعن ، واشتغلوا بالتسبيح والتهليل !! ولن يكون هنالك من ملك صاعد بأكياس من الدفاتر امتلأت في يوم وليلة من اعمال عبد واحد ، من كل انواع الشر !! ( من جماعة هدام بكل تأكيد !! )
وسيصعد الملاك هذه المرة بباقة ورد !!
مساكين اهل السماء !! منذ القدم قالوا : اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء !!
كانوا يعلمون ان هنالك جيلا ، لايعرف لغة الورد !!
لكنه سبحانه انبأهم وهو العليم الخبير : اعلم مالاتعلمون !!
وعلم ادم الاسماء كلها : وبالتأكيد علمه اسماء الورود !! اجل الورود التي ستعيش على الارض تخلفها بالف الف خير !! ((حوراء كفاطمة ، او بطلة كزينب ، وقديسة كمريم ، وصابرة كأسيا ، وكل باقة الورود التي ضمت احباب الله وعلى رأسهم آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم ! وكل ما يمت بصلة الى تلكم السلسلة الذهبية ))
وصدق علم الله ، وخاب ظن ابليس !!
فتلك الورود عاشت بيننا ، تعلمنا علم الجمال ، مذ خلقها الله حتى اليوم !!
ونحن نبحث هنا وهناك عن حلول لمشاكلنا !
ونختلق نظريات شتى ، فلانية وعلانية تلك للنظام الاجتماعي واخرى للاقتصادي واخرى للسياسي ، ولازلنا مذ جاءت البشرية ، نفكر في حل ، وبات المفكرين كالشعراء في كل واد يهيمون ، ولا ادري ، حين يهيم هؤلاء في دروب شتى ، لم ينسون درب الورد !!
فرنسا قررت يوما ، ان تعبد : الفكر !! الها بدل الواحد الاحد ، حين قامت ثورة الحرية !! ولكني اعجب كيف لم تعبد اله الورد !!
الوردة : في غاية الرقة ظاهرها ، وتحمل الاشواك ، هكذا خلق الله المرأة
وفي غاية الرقة والجمال ظاهرها ، هذه الروح ، ولكنها ايضا تملك صلابة الاشواك ، وتلك هي خلقتنا المزودجة بين روح وجسد !!
الهي : يارب العالمين ، واهمها عالم الورد ، خلقت اناسا جعلتهم كالورود ، وخلقت اخرين ليس يهمني امرهم في شئ ، ولكنك ايضا خلقت الورد ، ولهذا عبدتك يارب المحبة والجمال ، حباً بك.
فكفى بي عزا ان اكون لك عبدا ، وكفى بي فخرا ان تكون لي ربا ، انت كما احب فاجعلني كما تحب ، يا ايها الواحد الاحد ، وخلصنا من ويلات هذا العالم ، ولتزهر فينا وردة الحب الحقيقي الذي يأسرنا نحو جمالك وحدك ، لاشريك لك



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمدن في الحوار مع المقدسات !!!!!!!!!!
- امرأة ليست بمقهورة !!!!!!
- النساء والمليشيا والتقاليد العشائرية
- الدين والسلطة
- ايها الاخوة العرب : لاتعبدوا الصنم !!
- انني احب الحسين !!
- علمتني اللطم يابلد المقابر !!!!!
- عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!
- خواطر على رمال كربلا
- سيارة البطة
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - الوردة معي في لحظة تأمل !!!