أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - الزمرد وعيون الأفعى















المزيد.....

الزمرد وعيون الأفعى


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 08:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


" مهداة الى الصديق الزميل الجيولوجي عادل حبة( ربما أقدم جيولوجي عراقي – أمد الله بعمره ) الذي سرقته السياسة من مهنته قبل ان يتأكد بنفسه ان كانت الزمردة الخضراء قادرة بالفعل ان تعمي عيون الأفعى، لكنه بالتأكيد يعرف تأثير هذه الجوهرة على العيون الناعسة "!

يعتبر الزمرد من أقدم الأحجار الكريمة التي عرفها الإنسان. وهو نوع من معدن البريل -beryl – سليكات الألمينيوم ، ذو اللون الأخضر. استخدمه الفراعنة منذ أقدم العصور في الزينة، ، وقيل أن إيزيس إلهة الأمومة والخصب كانت تتحلى به.. جاء في كتاب البيروني " الجماهر " ان " معادنه لا تتجاوز حدود مصر والواحات وجبل المقطم وأرض البجة. وقال أبو إسحاق الفارسي ان معدن الزبرجد ( ضرب من الزمرد ) في جنوبي النيل في برية منقطعة..
قدره العرب كثيرا، وغالوا بثمنه، وبقي ينافس أغلى الجواهر بنفاسته وجماله. وقد ميزوا بين أربعة أصناف حسب خضرته.. يقول ابن الأكفاني: " الخُضرَة تعم أصنافه كلها وأفضله ما كان مُشبع الخٌضرَة، ذو رونق وشعاع لا يشوبه سواد، ولا صُفرَة، ولا نَمَشُ، ولا حَرْمَلياتُ، ولا عروق بيض ولا تُفُ وـُ، ودونه الريحاني، الشبيه بورق السلق الطري. وأهل الهند والصين تفضل الريحاني منه. وأهل المغرب يرغبون لما كان مشبع الخضرة وان كان قليل الماء، ويزداد رونقا اذا دهن بزيت بذر الكتان، واذا ترك بدون دهن يذهب ماؤه ".
وارتبطت بالزمرد منذ القدم الكثير من الأساطير والحكايات ومنح قدرات طبيعية وعلاجية متنوعة، وما زال الكثيرون يعتقدون بقدراته الروحية وتأثيره الكبير على تهدئة الأعصاب وإراحة العين من الإجهاد..
ومن الطبيعي ان معدنا بمثل هذه القدرات الروحانية العجيبة والخواص العلاجية المتنوعة وبتلك المواصفات الجمالية الفريدة لا بد ان يكون مصدر للكثير من الأساطير.. وقد حدثنا البيروني والتيفاشي وابن الأكفاني وغيرهم ممن كتب عن الزمرد عن الكثير منها. وكنت أتوق الى سماع بعض الأساطير الأوربية القديمة على وجه الخصوص عندما وقع بين يدي كتاب " الأحجار الكريمة " الشهير للعالم الانجليزي سميث ر. لكنه خيب أملي. لم أجد في هذا المرجع المهم والسميك أي شيء عن العرب ، بإستثناء فقرة يتيمة واحدة ، مع انه أورد معلومات تاريخية متنوعة، وتطرق الى رأي القدامى والمعاصرين بشأن منشأه وأصله. لم يكن للعرب نصيب في كل هذا على الإطلاق. بعد ان انتهى من كتاب بليني، فجأة ينقلنا الى " أهل الشرق " – حسب تعبيره – وينقل عنهم : " انهم كانوا يعتقدون ان الزمرد يعمي عيون الأفاعي. وقد أكدوا على هذا المعتقد في شعرهم أيضا ". وينقل لنا بيت الشعر الذي حاولت ترجمته على النحو التالي :
كالأفعى التي فقدت البصر / بعد التأمل في زمردة صافية "!!

اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان سميث سمى الصين والهند وبلاد فارس واليونان بأسمائها الصريحة، فلا بد انه كان يعني بأهل الشرق الناس الذين يقطنون بلاد العرب، التي لم يرد ذكرها في كتابه السميك.
ماذا يقول لنا البيروني في الجماهر بشأن الزمرد؟ قبل ان نجيب على هذا السؤال نشير الى ان هناك من أهل الشرق من سبق البيروني بنحو ثلاثة قرون في الحديث عن هذا المعتقد الشرقي، وهو جابر بن حيان، حيث ورد في كتابه ( نخب من كتاب الخواص الكبير ) ما يشير الى العلاقة العدوانية بين الأفعى والزمرد، ولكن ليس مع كل أفعى وليس مع كل زمرد، إذ قال : " الأفعى البلوطي الرأس اذا رأى الزمرد الخالص عمي وسالت عينه لوقتها وحبًا سريعا ". وهناك معلومة صغيرة ربما قد تعيد الحق لأصحابه وتعيد حكاية العداوة بين الأفعى والزمرد الى أصحابها الأصليين، بعد ان سرقها منهم أهل الشرق. حسب ما ذكره أبو منصور علي الهروي في كتابه ( الأبنية عن حقائق الأدوية ) نقلا عن أرسطو انه " اذا وضع فص زمرد قدام عيني الأفعى، ضعفت وسكتت عن الحركة ". من هنا نستطيع القول ان المعتقد الذي يتحدث عنه سميث هو معتقد يوناني على أقل تقدير، حتى وان كان أهل الشرق قد أخذوا به. وليس من المستبعد ان اليونانيين قد أخذوه عن المصريين القدامى.
نعود الى كتاب البيروني وما ورد فيه عن الزمرد. ما بين الحكايات والأساطير التي ينقلها البيروني عن الزمرد وردت الفقرة التالية :
" ومنها ما أطبق الحاكون عليه من سيلان عيون الأفعى إذا وقع بصرها على الزمرد حتى دون ذلك الخواص وانتشر على الألسنة وجاء في الشعر – قال أبو سعيد الغانمي :
ماء الجداول ينتاب ملتويا / على زمرد نبت غير منتشر
كالأفعوان إذا لاق زمردة / فانساب خوف ذهاب العين والبصر ".
لنتذكر في البداية ان بيت الشعر الذي نقلناه عن كتاب سميث قد خضع لترجمات عديدة بدون رحمة، وتم تصديره واستيراده مرات كثيرة. لقد ترجمته عن اللغة الروسية ، وكان أحدهم قد ترجم الكتاب عن الانجليزية. ونعلم ان المؤلفات العربية لم تكن تترجم الى الانجليزية إلا في عصور متأخرة، بل كانت تترجم الى اللاتينية، أو الى الاسبانية والايطالية. لو حاولنا اعادة ترجمة البيت من العربية كما نقلته لكم الى العربية كما كتبها الشاعر فسوف نحصل على البيت الثاني من شعر الغانمي.. ولو دققنا جيدا بصياغة البيروني وهو ينقل لنا خبر ذكر الزمرد في الشعر العربي والصيغة التي وردت عند سميث، حين يقول " وقد أكدوا هذا الاعتقاد في شعرهم "، سنجد بعض التقارب في النثر أيضا، وليس فقط في الشعر!!
ليس من الصعب ان تنتقل الأسطورة الشرقية القديمة الى أوربا. للأساطير أجنحة يمكن ان تسبق الطيور وتعبر البحار والجبال والبراري. ومع ان العصر الذي عاش فيه جلجامش لم يكن قد عرف طائرات وصواريخ عابرة للقارات، لكن قصة الطوفان السومرية استطاعت ان تطير من بلاد الرافدين وتصل الى بقاع كثيرة من العالم.وكل هذا يمكن أن يحصل، ويمكن أن أتصوره. لكن من الصعب على المرء أن يتصور كيف استطاع توماس مور ( 1779 – 1852 ) - وهو العالم الأوربي الذي نقل عنه سميث المعلومة المتعلقة بمعتقد أهل الشرق وبيت الشعر- أن يعتمد على أسطورة، يجسدها بيت من الشعر الشرقي، ويعتبرها مثالا لمعتقدات أهل الشرق،، بدون أن يطلع على المصدر المباشر؟ انها مسألة محيرة وتحتاج الى وقفة تأمل. كيف وفق هذا العالم الأوربي الى الربط بين المعتقد الشرقي وبيت من الشعر قاله شاعر مغمور، يكاد يكون مجهولا بين أهله؟ لا يمكن أن يقوم بعملية الجمع تلك إلا من كان ملما بالمادة التي يدور عنها بيت الشعر، ومن كان، في نفس الوقت، ذو اطلاع واسع على معتقدات الناس وشعرهم.. وهذا ما كان عليه البيروني، ذو الإطلاع الواسع في المعتقدات الشرقية بكل أنواعها، العربية والفارسية والهندية، وذو المعرفة الجيدة بالشعر العربي. وقد سبق لي الإشارة ان الشعر الذي استشهد به في كتابه يعود الى مختلف العصور، من عصر امرؤ القيس وحتى الشعراء الذين كان يقيم بصحبتهم. وقد ضمن كتاب " الجماهر " أكثر من 340 بيتا. ألا يدل هذا التطابق العجيب بين ما ورد عند أبي الريحان وتوماس مور، على ان أحدهما نقل عن الآخر. وتبقى مهمتنا نحن العلماء والباحثين من أحفاد البيروني ان نبحث لنعرف بالضبط من منهما نقل عن الآخر وأخفى ذلك عن الجميع ؟؟ العالم الذي توفي في النصف الأول من القرن الحادي عشر، ام الكاتب الذي توفي في منتصف القرن التاسع عشر ؟؟؟
لقد وضع البيروني معتقد " أهل الشرق " - الذي وضعه السيد سميث مقابل العلم اليوناني الذي نقله عن بليني- في سلة الأساطير، كما لاحظنا ذلك من قبل. ومع ذلك أبى على نفسه ان يفرض رأيه قبل ان يتأكد من صحته. وهذا ما نستشفه من الفقرة التالية :
" مع إطباقهم على هذا ( يقصد تمسكهم وتأكيدهم على تأثير الزمرد على الأفعى ) فلم تسفر التجربة عن تصديق ذلك. فقد بالغت في امتحانه بما لا يمكن أن يكون أبلغ منه، من تطويق الأفاعي بقلادة زمرد، وفرش سلته به، وتحريك خيط أمامه منظوم به، مقدار تسعة أشهر في زماني الحر والبرد، ولم يبقى إلا تكحيله به، فما أثر في عينيه شيئا أصلا – ان لم يكن زاده حدة بصر – والله الموفق ".
ان أهمية هذه الفقرة أكبر من ان تكون منحصرة في العلاقة بين الزمرد والأفعى. انها تتحدث عن تجربة علمية طويلة الأمد كتلك التجارب التي يجريها العلماء لمعرفة تأثير العوامل المختلفة على سلوك الحيوانات. ولو جمعناها مع الكثير من ما قاله عن تجاربه وملاحظاته العينية المباشرة، ستتجلى إمامانا شخصية هذا العالم ومدى تمسكه بالمنهج التجريبي. ولا أظن ان الرأي السائد اليوم الذي يقول ان العلم التجريبي بدأ مع فرانسيس بيكون ( 1561 – 1626 ) . رأي سليم. ونحن لا ندعي بان المنهج التجريبي عند البيروني قد اكتمل ونضج نظريا وفلسفيا كما كان عند بيكون، لكننا في نفس الوقت نرى ان مؤرخي العلوم المعاصرين قد شطبوا على مرحلة طويلة من مراحل تطور العلم التجريبي، عرفت الكثير من العلماء التجريبيين مثل الكندي وابن سينا والرازي الطبيب وابن الهيثم...الخ
أحمد ابن يوسف التيفاشي، يخالف البيروني، ويؤكد في كتابه " أزهار الأفكار في جواهر الأحجار " انه قام بتجربة مباشرة لما قام به البيروني ورأى بعينيه تأثير الأفعى على الجوهرة : " فلما قربت الزمرد من بين عينيها سمعت فرقعة خفيفة – كمن يقتل صؤابة على ضفره – ثم رأيت عيني الأفعى وقد برزتا على وجهها بروزا ظاهرا، وقد بقيت في الطشت حائرة لا تقصد مخرجا ولا تدري حيث تتوجه وسكتت أكثر حركتها وانقطع وثوبها بالجملة ".
أما ابن الأكفاني ( عاش بعد وفاة البيروني بنحو ثلاثة قرون ) فقد أكد أيضا على انه قام باختبار الأفعى ، وكانت النتيجة تثبت صحة رأي البيروني وتخالف رأي التيفاشي.. فعند وصفه للأنواع المختلفة من الزمرد حسب ألوانها المختلفة يتوقف عند نوع من الزمرد الأخضر والذي يعرف البذباني " لأنه يشبه الذباب الطاووسية اللون التي تكون في المروج الخضر وان خاصية هذا الصنف، ان الأفاعي اذا نظرته، تسيل أعينها، وأنا الى الآن لم أر هذا الصنف، ولكني امتحنت الريحاني والسلقي هذا الأمر فلم يصح، ولا تغيرت أعين الأفاعي بوجه ..".
نعود الى السؤال الجوهري لهذه المقالة :كيف نفسر وصول بيت الشعر الذي اعتمده البيروني الى توماس مور ليستخدمه لنفس الغاية ؟ وجدير بالذكر ان شعر الغانمي الذي نتحدث عنه لا وجود له في أي من كتب المعادن التي صدرت بعد وفاة البيروني. أنا شخصيا لا أجد تفسيرا آخر غير تفسير واحد: ان توماس مور قد نقل بيت الشعر عن كتاب البيروني بشكل مباشر أو غير مباشر. قد ينفع مثل هذا التفسير في المقالات السياسية التي نكتبها وننشرها بالمئات كل يوم، لكنه لا ينفع في قضية حساسة كالتي نحن بصددها، وهي إثبات تهمة النقل ( أو السرقة العلمية باللهجة العامية ) على المستر توماس مور. العقبة التي تقف أمامنا لإثبات هذه التهمة هو عدم وجود دليل مادي ملموس على تهمة النقل، باستثناء ما ذكرناه عن استناد الطرفين الى بيت الشعر المذكور.. وهناك عقبة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، وهي ان كتاب " الجماهر " بقي مجهولا حيث يعود الفضل في نشره لأول مرة للمحقق الألماني فريتز كرينكو، الذي نشره في حيدر آباد في الهند سنة 1936.. اما كتاب التيفاشي في المعادن، والذي يأتي في أهميته بالمرتبة الثانية بعد كتاب البيروني، طبع لأول مرة في مطبعة ايطالية من قبل الكونت أنطونيو رينري عام 1818. من هنا نرى ان الكثير من الباحثين الأوربيين يتمسكون بالرأي القديم الذي يجزم ان المصدر الأساسي لمعارف أسلافهم في العصور الوسطى هو كتاب " تأريخ الطبيعة " للعالم الروماني بلني.
هل اطلع الأوربيون على كتابي البيروني والتيفاشي قبل القرن التاسع عشر ؟حتى لو كانوا قد اطلعوا على الكتابين فلن يتسنى لنا معرفة ذلك ونحن في هذا الحال ، لأن التوصل الى النتيجة يتطلب بحث وتقصي ومراجعة آلاف الكتب والمخطوطات المحبوسة في مكتبات أوربا. وعمل منهجي كهذا لا يمكن أن ينجزه إنسان بمفرده بل هو مهمة مؤسسة علمية أو معهد متخصص بإحياء التراث العلمي. وأنا بالطبع لا اقصد ان مهمة مثل هذا البرنامج هو تقصي مسيرة الكتابين فقط بل اعني الموقف من التراث العلمي بمجمله. لا بد هنا من الإشارة أيضا الى موقف العلماء الأوربيين من المصادر التي ينقلون عنها. لو تصفحنا كتاب الجماهر سنجد عشرات الأسماء التي نقل عنها البيروني. وتقليد كهذا في توثيق المصادر كان شائعا لدى الكثير من العلماء في ذلك العصر البعيد. مثل هذا التقليد لم تعرفه أوربا إلا قبل فترة قصيرة. وحسب البروفيسور غريغوري غرديف، وهو من أشهر العلماء السوفيت المهتمين في تاريخ علوم الأرض ( وكان رحمه الله أستاذي في مادة تاريخ العلوم، وقد رسبني متعمدا في مادته بعد ان عجزت في الامتحان الشفهي ان أخبره أي شيء عن ابن سينا، الذي خصه بثلاث صفحات، وكان ذلك قبل 46 سنة ) ان توثيق المصادر لم يظهر في الأدب العلمي في أوربا إلا خلال القرن السابع عشر.
لكن اتضح فيما بعد ان الطبعة الأولى لكتاب التيفاشي كانت في 1784 مع ترجمة لاتينية للكتاب، قام بها الهولندي راو. ولم يكتفي طيب الذكر راو، بهذه المكرمة العلمية، بل قرر أن يقبض أجرة الترجمة والطباعة والنشر مقدما من التيفاشي. وحين اكتشف ان التيفاشي قد توفي منذ قرون عديدة قرر ان يسطو على الفصول الثلاثة الأولى من الكتاب ليلحقها بكتابه. وكما يقال: " رب ضارة نافعة "، فها هو راو بعملته " السودة " تلك قربنا أكثر من خطوة نحو الأمام في مسيرة البحث والتقصي الشاقة عن العلاقة بين التيفاشي والأوربيين القدامى. والسؤال الجديد الذي ما يزال يبحث عن إجابة هو : أين كانت مخطوطة كتاب التيفاشي قبل عام 1784 ؟؟
أما بالنسبة لكتاب البيروني فليس هناك أدلة مباشرة تشير الى اطلاع أوربا عليه قبل القرن التاسع عشر. أو بالأحرى لم تجر أية أي دراسة او محاولة للبحث في هذا المجال. وأنا أعتقد ان بيت الشعر الذي توقفنا عنده يشكل خطوة نحو الأمام ، لكنها مجرد خطوة واحدة لا غير. بالإضافة الى ذلك نحن نعرف ان التأثير العلمي والمعرفي لا ينحصر فقط في الاطلاع المباشر على الكتب والمؤلفات، بل ان التأثير الأكبر يمكن ان يتم عن طرق غير مباشرة، وخاصة في تلك العصور، حيث كان هناك الكثير من أشباه العلماء وسراق الكتب الذين كانوا يتاجرون بالعلم، والذين ينتحلون لأنفسهم ما هو لغيرهم. ولا أعتقد ان هذه الظاهرة غريبة عن مجتمعاتنا العربية اليوم، ومن المؤسف ان تجد طريقها الى الجامعات العربية بشكل مكشوف وسافر.





#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -2 -
- صبري حافظ يكتب عن السياب الشيوعي -1 -
- لماذا الاشتراكية ؟ - 1 -
- اشتراكيون وليبراليون
- الحزب الشيوعي العراقي والقضية الفلسطينية
- عبد الناصر بين أضراس شامل عبد العزيز
- الأوربيون تعلموا الغزل من أسلافنا! أيعقل هذا ؟
- لماذا تراجعت قضية المرأة في العالم العربي ؟؟
- في الاشتراكية العلمية : الاشتراكية والبرمجة الوراثية
- - والقلب ما طاب جرحه - !
- في الاشتراكية العلمية : الطبيعة الإنسانية وكيف تتغير
- نانسي عجرم الرئيس الجديد لمجلس النواب
- أول الغيث مظاهرة البصرة
- حول الإعجاز العلمي مرة أخرى
- نأخذ العلم من عشاي وزغلول ! اعزف الناي ودق الطبول
- هل سيفعلها المالكي ؟؟
- الكندي رائد علم المعادن
- مجرد وجهة نظر في نتائج الانتخابات
- - أهون الشرين - ! والانتخابات
- إناث وذكور في عالم المعادن والأحجار


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - الزمرد وعيون الأفعى