أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد ناشيد - الحادي عشر من شتنبر.. مرتين: أضواء على معمار ما بعد الحاثة















المزيد.....

الحادي عشر من شتنبر.. مرتين: أضواء على معمار ما بعد الحاثة


سعيد ناشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 09:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أرْخت الأزمة المالية العالمية بظلالها، على سير عَملية إعادة بناء مَركز التجارة العالمي، والتي بَاتَت تُعاني من تعثرات مالية ولوجستيكية قد تؤخر نهاية أشغال البناء، لكن الزمن لَن يعود إلى الوراء؛ فالعراق دُمر عن آخره، أعدم صدام حسين، أفغانستان لم يعد فيها شيء يصلح لأن يُقصف، وأمسى التطرف الديني سمة من سمات العصر...وأمَا مالك المركز، والذي سبق أن اكتراه لمدة تسعة وتسعين عاماً، هو أقصى ما يَسمح به القانون الأمريكي في عملية الكراء، فقد خاض معركة قوية ضد شركات التأمين التسعة التي ضمنت تأمين مُختلف جوانب المَشروع، وذلك من أجل أن تحتسب الحادثة باعتبارها حادثتين مُنفصلتين: اصطدام الطائرة الأولى بالبرج الأول، يَنال عنه تعويضاً، ثم اصطدام الطائرة الثانية بالبرج الثاني، يُعتبر حادثاً مُنفصلاً ويَنال عنه تعويضاً مستقلاً، وهو ما تحقق له بالفعل، خلافاً للتأويل الذي دَافعت عنه شركات التأمين من أجل اعتبار الحادث حادثاً واحداً من حيث تخطيطه المركزي، وهكذا خرج صاحب المَحل، لاري سلفرستاين، بفائضٍ من الثروة لم يكن يَحلم به. الزمن لا يعود إلى الوراء إذن.
لاري سلفرستاين والذي اكترى مَركز التجارة العالمي قبيل الاعتداءات بحوالي ستة أسابيع، لم يَكتف بالتعويض الذي ناله من شركات التأمين، وإنما فرض نفسه ليكون ضمن أعضاء اللجنة الخاصة التي انتقت التصميم الهندسي الذي أطر عملية إعادة بناء مركز التجارة العالمي، وهو اليوم يحلم لو يمتد به العُمر ليرى نهاية البناء، وقد وقع الاختيار على التصميم الهندسي الذي يُؤكد أن إعادة البناء لا تتعلق بأي شكل من أشكال العودة إلى البناء السابق، فالأمر أقرب إلى بناء جديد يكرس فكرة الهدم ذاتها ويُخلد لحظة الانهيار.
كُتِب الكثير عن عَملية الهَدم وحُكي الكثير عن طائرات ابن لادن المَقذوف بها كالنيازك صَوب حي مانهاتن بنيويورك؛ من مُتشكك في الرواية الأمريكية، إلى مُتحفظ عن بعض تفاصيلها، ومن مُستنتج بأن الواقعة هي إعلان رسمي عن بداية عصر صدام الحضارات، إلخ.
آلاف الكُتب والمَقالات ومِئات البرامج الإذاعية والتلفزيونية تجاذبت أطراف القراءة والتأويل، لكن القليلون من تحدثوا، أو انتبهوا إلى أهمية الحديث، عن ما بعد الهدم، وهو إعادة البناء، وتحديداً عن التصميم الهندسي الذي وقع عليه الاختيار من أجل إعادة بناء مركز التجارة العالمي، ومع ذلك فإن ما تحكيه إعادة البناء عن حُروب الأفكار والمعارك الحضارية الكبرى في القرن الواحد والعشرين، يفوق بكثير ما تحكيه الاعتداءات الإرهابية.
إن عالم ما بعد الحادي عشر من شتنبر لم تصنعه طائرات ابن لادن ولم يكن لها أن تساهم في صناعته رغم ما حظيت به من دوي الإعلامي لم يسبق له مثيل، وإنما الذي سيحسم عالم ما بعد الحادي عشر من شتنبر هو التصميم الهندسي الذي تمت وفقه إعادة بناء مركز التجارة العالمي. وهنا سنرى فعلاً تفاصيل البناء الذي يخلد الهدم والانهيار.
يَحكي لنا التصميم الهندسي لمركز التجارة العالمي، كما تمت إعادة بنائه اليوم، الكثير عن جدل الأفكار والأحجار، عن التحولات الفكرية الكبرى في تاريخ الغرب المُعاصر، وعن الجَبَهات الفكرية والإيديولوجية المفتوحة داخل الوعي الغربي الراهن؛ يُخبرنا، وبلغة الأحجار، عن الموقف من المشروع العقلاني الغربي، منذ نشأته مع اليُونان، وعن الصراع الدائم والدائر حول مصير هذا المشروع. ولسنا هنا بصدد العودة إلى التاريخ، لذلك سينحسر حديثنا داخل هندسة إعادة بناء مركز التجارة العالمي.
مِعْمار ما بعد الحداثة
قبل تدميرهما صبيحة يوم الحادي عشر من شتنبر 2001، كان بُرجا مَركز التجارة العالمي يُعتبران مَعْلَمةًً كبرى من مَعالِم مدرسة الباوهاوس (Bauhaus) في فن الهندسة المعمارية، ويتعلق الأمر هنا بمدرسة مِعمارية سبق إلى تأسيسها والثر كروبيوس (Walter Cropuis)بألمانيا، عام 1919. وبعد أن تعرض المُؤسسون للاضطهاد، في أعقاب القمع النازي، قرروا الجَلاء عن البلاد فتفرقت بهم السبل في مُختلف بقاع الدول الصناعية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد السوفيتي، بريطانيا، فرنسا وإسرائيل، وهكذا تمكنوا من نشر مذهبهم وأفكارهم.
مُنذ لحظة التأسيس، كانت مدرسة الباوهاوس تستجيب لبُعدَين أساسيَيْن طبَعا الحضارة الغربية منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى أواخر القرن العشرين، وهُمَا البُعد الإجتماعي والبُعد العقلاني.
كانت الباوهاوس، المَدرسة المعمارية الأكثر شهرة، وعلى نمطها قامت أهم المُدن الصناعية والتي شيدت في أواسط القرن العشرين، قامَت أيضاً مَساكن العُمال في ضواحي المدن الصناعية، فضلاً عن المُنشآت الإدارية والمُخيمات الصيفية والمَساكن الوظيفية. فما هي أهم خصائص ومُمَيزات مَدرسة الباوهاوس؟
يقوم المبدأ الأساس للبناء وفق نمط الباوهاوس على الطابع التكعيبي، التسلسلي والتكراري، بمعنى أن البناء يتخذ شكل تسلسل لمُكعبات لها نفس الحجم، يطبعها التماثل وتتكرر في اتجاه أفقي وعمودي، أو كِلاهما معاً، وهو ما يُحيل إلى مَبْدأين هامين:
1-العَقلانية: وتجد تعبيرها في الطابع الأوقليدي للهندسة المِعمارية، حيث الخطوط المستقيمة، الزوايا القائمة والامتدادات إما عمودية أو أفقية.
2-المُساواة: ويبدو هذا المبدأ جلياً من خلال الطابع التماثلي والتشابهي للمُكعبات وللأبنية، وهي رسالة تتعلق بالحفاظ على مظهر المُساواة بين المُواطنين، خاصة بين العاملين والموظفين من نفس القطاع، إنه الطابع الأبرز بالنسبة للمَساكن الوظيفية.
كان بُرجَا مركز التجارة العالمي، قبل انهيارهما على أثر الهُجوم الانتحاري الذي نفذته طائرات ابن لادن، يَعكسان إحدى مَعالم مدرسة الباوهاوس وكانا يُمثلان إحدى تجليات النزعة العقلانية داخل مجال الفن المعماري، حيث الامتداد العمودي المستقيم والمتوازي للبرجين، وحيث الزوايا قائمة، والطابع التكعيبي والتسلسلي للبناء، والذي كان يبدو في شكل مدينتين عموديتين...الخ.
على أن الشكل الجديد لمركز التجارة العالمي، وِوفق التصميم الهندسي الذي سبق أن وضعه المُهندس المِعماري المَشهور، دانيال ليبسكيند Daniel Libeskind، يتجاوز مجرد إعادة للبناء. فالأمر يتعلق بالأحرى، بإعادة بناء تخلد الهدم والإنهيار.
يُعد المُهندس المعماري دانيال ليبسكيند، والذي أشرف على إعادة البناء، من بين أبرز مؤسسي مدرسة جديدة داخل الفن المِعماري، مدرسة بدأت أصداؤها تتردد مؤخراً وعلى نطاق واسع، وأصبح مُؤسسوها يَحْضَوِْنَ بشهرة واسعة وبحظوة رفيعة، ليس فقط داخل مجال الهندسة المعمارية، وإنما أيضاً، في مجالات الأدب والتاريخ والفلسفة، مدرسة، يُعبر إسمها عن اسم تيار يَجتاح الفلسفة النقدية المُعاصرة، تحت مُسمى النزعة التفكيكية .(déconstructivisme)
لا يخفي أشهر رُموز ومؤسسي المِعمار التفكيكي، نزوعهم وولاءهم لليمين اليهودي المُتطرف، ولا غرابة بعد ذلك، إن كان المعمار التفكيكي يُسمى أيضاً، بمعمار ما بعد الهولوكوست، وبالفعل فقد جاءت أشهر المتاحف اليهودية في العالم، وفق النموذج التفكيكي، والذي يخلد أثر الفقد والغياب، ويحتج على المشروع العقلاني الغربي وعلى فلسفات الوعي والحضور، باعتبارها أفرزت أشرس مَظاهر العنف، الإبادة والمحرقة.
ويُمكننا أن نسرد الأسماء التالية، باعتبارها أبرز رموز المِعمار التفكيكي في العالم:
- المُهندس الأمريكي، من أصل يهودي بولوني، دانيال ليبسكيند (Daniel Libeskind)، وهو الذي حظي بشرف إعادة بناء مركز التجارة العالمي، بحي مانهاتن في نيويورك .
- المُهندس الأمريكي اليهودي، بيتر إيزنمان(Peter Eisenman) ، والذي عرف عنه تعاونه الكبير مع الفيلسوف وداعية التفكيك، جاك ديريدا، قبل أن يصدرا معاً مؤلفات مشتركة.
-المُهَندس المُعماري الهولندي، ريم كولهاس (Rem Koolhaas)،
-المُهَندس الأمريكي، من أصل يهودي بولوني، فرانك جيري (Frank Gehry) ،
- المُهَندسة البريطانية، من أصل عراقي، زها حديد(Zaha Hadid) .
هؤلاء جميعهم اجتمعوا حول هدفٍ واحدٍ، وهو القطيعة مع العقلانية الصناعية، والتي كانت تتميز، في اعتقادهم ووفق رأي كافة فلاسفة ما بعد الحداثة، باليقين الديكارتي، التجانس الأرسطي والاكتمال الأوقليدي، وهو الأمر الذي انتهى بالحضارة المُعاصرة، بحسب وجهة نظر كافة التفكيكيين، إلى إنتاج مُختلف مظاهر العنف والحُروب العالمية التي طبعت القرن العشرين، وعلى رأسها ظاهرة الهولوكوست النازي؛ ولذلك نلاحظ تفرد التفكيكيين، بتصميم أشهر المتاحف اليهودية في العالم.
وبالجملة، فقد جاء مِعمار الحداثة عقلانياً في شكله ومَضمونه، ولذلك يُريد مِعمار ما بعد الحداثة أن يكون لاعقلانياً أو مُعاديا للعقلانية، شكلاً ومضموناً. لقد كانت الهندسة العقلانية تنضبط لمَعايير المسطرة والبركار، وتريد الهندسة اللاعقلانية أن تنفلت من تلك الضوابط، وأن تقيم لنفسها ضوابط خاصة، ضوابط بوسعهما التعبير عن أشكال هندسية مُتشظية، مُنكسرة ومُنحرفة؟ لقد حاول هؤلاء المعماريون الجُدد، أن يعبروا عن الإنسان الراهن، هذا الإنسان الذي لا يَشعر بغير انعدام اليقين، وبغياب كل تجانس أو شعور بالوحدة، أرادوا أن يعبروا بالأحرى عن الإنسان كما يجب أن يكون، عاري من كل يقين أو حقيقة ثابتة لكي يكون أيضاً، أعزل بلا سلاح ومن دُون عُنف.
يتعلق الأمر بتيار يَمْتح من أهم فرضيات، تصورات ومفاهيم التيار الفلسفي المُعادي لقيم التنوير والعقلانية، وبالجملة فإن التفكيكيين، سواءٌ كانوا في الفلسفة، في الآدب أو في الهندسة المعمارية، يتفقون على تحميل العقلانية مسؤولية العنف الذي طبع القرن العشرين، وهُمْ يُصرون على الاستمرار في إدانة العقلانية، حتى حين تكون العقلانية نفسها ضحية العنف، بل حتى ولو كانت هي الضحية الأساس لهذا العنف؛ كما حدث لمدرسة الباوهاوس مع القمع النازي، أو كما حدث لمركز التجارة العالمي نفسه مع طائرات الحادي عشر من شتنبر.
في مُجمل الأعمال التي أنجزها دانيال ليبسكيند وأشهرها؛ المَتاحف اليهودية في كل من برلين، براغ، سان فرانسيسكو ومانشستر، ثم مركز التجارة العالمي، حين ننظر إلى جميع هذه الأعمال فإننا نستطيع أن نفهم ما يعنيه المعمار التفكيكي، أو مِعمار ما بعد الحداثة كما يسميه البعض؛ إذ أننا نرى بوضوح ذلك الانزياح عن تقاليد المعمار العقلاني، نحو تقاليد البناء عبر الأشكال المُتقطعة، المُنكسرة وغير المُكتملة، مثل أنصاف الدوائر؛ الخطوط المائلة، الامتدادات المُتقطعة، إلخ.
حين ننظر إلى أهم نماذج المعمار التفكيكي التي وضعها دانيال ليبسكيند، نجد أن الخطوط المُستقيمة، الزوايا القائمة والمتوازيات تكاد تكون نادرة أو مُنعدمة، وفي العديد من النماذج (المتحف اليهودي ببرلين)، تكاد تختفي تلك الثنائيات الأرسطية والتي يعتبرها العقل أكثر بداهة، إذ يصعب علينا أن نميز بين الفوق والتحت، الداخل والخارج، والأعلى والأسفل.
هندسة الشعور بالذنب
إذا كانت النزعات المُناهضة للعقلانية، داخل خطاب ما بعد الحداثة، قد قامت على أساس تجريم العقلانية وإثارة مشاعر الشعور بالذنب تجاه ضحايا المحرقة النازية وضحايا المُنافي الجليدية للستالينية، فإن ما يُميز النزعة التفكيكية هو طابعها المأتمي والتأثيمي، في ما يسميه جاك ديريدا بالعزاء الأصلي Deuil Originaire1.
إنها السمة الأساس التي حاول أن يحملها التصميم الجديد لإعادة بناء مركز التجارة العالمي، وهو ما يظهر من خلال أربعة مواقف:
أولاً؛ ستبقى أمْكنة البُرجين المُنهارين فارغة، وسيتم تحويلها إلى حَوْضَيْن كبيرين من أجل ترسيخ الفراغات التي عادة ما تتغنى بها النزعات التفكيكية، والتي هي تخليد لأثر الفقد والغياب.
ثانياً؛ سيُقام متحفٌ وطني، داخل ساحة مركز التجارة العالمي والتي تبلغ مساحتها حوالي 6.4 هكتار، متحف وطني، يَضم بعض أشياء الضّحايا، وذلك من أجل الإبقاء على الحاجة إلى الشعور بالذنب.
ثالثاً؛ صبيحة كل يوم 11 شتنبر من كل سنة، وبين الساعة الثامنة وستة وأربعون دقيقة صباحاً (توقيت الضربة الأولى) والساعة العاشرة وثمانية وعشرون دقيقة (لحظة انهيار البُرج الثاني)، سيختفي ظل الشمس عن مجموع ساحة مركز التجارة العالمي، في ما يبدو وكأنه نوع من العزاء الأبدي.
رابعاً؛ إننا نُلاحظ بأن برج الحرية، وهو أعلى بناية ضمن مَجموع بنايات مركز التجارة العالمي الجديد، يتخذ في جزئه الأعلى، شكل سهم زجاجي ضخم يميل قليلاً إلى جهة الغرب؛ يتعلق الأمر بانزياح عن الامتدادات العمودية وعن الخطوط المستقيمة، والتي تحيل إلى الهندسة الأوقليدية، ذلك لأن الاكتمال ليس صفة الحياة، الطبيعة والوجود، إنها صفة الله وحده، ومن ثمة لا يجوز أن يكون صفة لمدينة الأرض والبشر الفانين، والله لم يخلق العالم وفق أشكال هندسية مُكتملة كما لو أنه استعان بالمسطرة والبركار كما كان يظن اليونانيون، وإنما يظل الاكتمال صفة تخص الذات الإلهية وحدها ودون سواها.
ليس غريباً إذن، أن يكون دانيال ليبسكيند نفسه، وبجانبه أبْرز من ساندوه في ترشيحه للإشراف على إعادة بناء مركز التجارة العالمي مثل عمدة نيويورك، مايكل بلومبورغ، إضافة إلى مالك مركز التجارة العالمي، لاري سيلفرستاين، هم جميعهم من أبرز المنتمين والداعمين لليَمين الإسرائيلي المُتطرف، وهو الذي يتزعم اليوم، قيادة المشروع العالمي المُعادي لقيم الحداثة، العلمانية والتنوير. فهل هو انتقام خط مدينة أورشلم من خط مدينة أثينا؟





#سعيد_ناشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستكون هناك حرب عالمية خامسة؟
- العلمَانية المَعْطوبَة بين الهَوَسُ الجِهَادِي والهَوَسُ الص ...
- حوار لم يكتمل مع قيادة حزب البديل الحضاري المنحل
- سعيد ناشيد في برنامج حواري حول اليسار الفرنسي و الإسلام
- اليسار الفرنسي و الإسلام .....دفاعا عن العيش المشترك
- إعادة بناء مركز التجارة العالمي
- تحالف الأصوليات
- أزمة اليسار، أزمة مابعد الحداثة أم أزمة القلسقة المعاصرة
- لكي لا تكون الديمقراطية ضد الحداثة
- اليسار و سؤال الإسلام في فرنسا
- المسألة الدينية عند نيكولا ساركوزي
- الجريمة بتفويض إلهي


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد ناشيد - الحادي عشر من شتنبر.. مرتين: أضواء على معمار ما بعد الحاثة