أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!














المزيد.....

بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


رسمت على صفحات الزمن اللحظات التي رحلت من نسيج العمر .. سقطت من بعد غروب شمسك ريشة أفراحي التي رسمت بألوانها أجمل أحلامي .. لا اعلم لغات الفرس لأخاطب لعنات من زجوا في عروق من كانوا اطهر ما في عالمي ولا اعلم من أين تسلل إليك وهم رجس الغدر والخيانة وكم كانت من صنائع الوهم !!
بحثت في قاموس الروم والعجم لأفسر سر الغروب قبل ان تشرق الشمس على جداول حديقة عامرة بأبهى الأفراح وأجمل ألوان الكون وكم كانت عامرة بالأمل والرجاء ..
جلست انتظر على قارعة وهمي وصول بطاقة دعوتي .. وكم كانت آلامي وجرحي نازفة عندما طال الانتظار وغاب قطار يقلني من عالم أنا كنت ومازلت إليه ارحل اليه في كل يوم باشتياق ...
مازالت ليالي العمر تقلب أيامي عل من غابت أنواره يطل مجدداً ليعلن انه خرج من تحت خيمة الظلام ويوقن أن من عاهد الرحمن لا يسبح للشياطين .!
كم اغتسلت في عروق الزمن وغفوت تحت راحة القدر عل الزمن يوقظ بصيرتي من رؤيا كانت كمن تعمد في مياه مقدسة لا تدوسها سوى أقدام القديسين الذين لا يعرفون سوى أجمل وأنبل الألوان ..
كلما تعذر اتصال هدأت من روع الحال عل هناك خللا عذر الوصال .. وعندما تصلني أرقام لا اعرف طلاسمها أخاطب نفسي ربما تغيرت بعض الأرقام .. وعندما تصلني تفاصيل أرقامك أجد من يخاطبني من خلف صوت لا افهم منها سوى أنى ابحث عن أرقام وأرقام وغابت عنى مفاتيح الزمن وبت كمن عانق قضبان قطار كان بالأمس ينتظر حضوري وتعذر الوصول لمحطات ومحطات .. في زمن انهالت علينا براكين الطائرات .. سمعت الصوت وغاب وطال الغياب بلا أعذار ..
عندما أعلنت عن رحلة سفري .. وبحثت عن طائرة الإقلاع .. وجدت أنى جالس على قارعة الأمل المنتحر من خلف الاشتياق .. وجدت من طال انتظاري لهم قد أقلعت طائراتهم بلا خبر .. بلا انتظار .. بلا عنوان .. ومضيت بين عالم ممتد بين الحقيقة والوهم .. اسأل فيك الضمير هل كان كل هذا عذرا بلا إنذار .. وغياب بلا اعتذار .. وبحثت عن خطيئة لم ارتكبها وأخيرا انعت بمتجبر وغدار
............!!!!!!!!!!!!!............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............!!!!!!!!!!!!!......
لن أعلن رحيلي عنك مهما طال الغياب .. ولن أتخلص من حلمي وهو مازال كنبض لا تفصله وقائع لان انفصاله كمن انتحر ومزق وريده .. وأعلن في لحظة عشق الانتحار
أنى مازلت انتظر مخاطبتك وأنت تسكنين الروح التي أنارت عالمي الممتد ما بين الموت والحياة . فهل من كتب من رحيق الروح يعرف لغة الغدر والخيانة وفزلكة الشعارات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟






#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح
- أرجوحة الزمن.. وفراق بلا وداع
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...أجمل حالات الهروب
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في..أجمل حالات الهروب ...
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - ...
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب مازن ميري نور اليقين.........لقا ...
- في ليلة الرحيل ..نودعك فهيم الشاعر...شهيد .. جرائم غياب الضم ...
- نور من خلف المستحيل..!!
- محمود درويش في أول أربعين دمعة
- رحلت مبكراً من وجداني ..!!
- غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!
- سقط العنوان وبقينا في زمن الانتظار !!
- باب دارك ...!!
- تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!
- كفر سوم.. بيروت.. رسموا ثورتي
- من صاحبة الصورة ..!!
- السر في أثر الفراشة ..!!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!