أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فادي شبيطة - التغيّرات على الخارطة السياسية وتحدي بناء يسار جديد















المزيد.....

التغيّرات على الخارطة السياسية وتحدي بناء يسار جديد


فادي شبيطة

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 09:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سأفتتح هذا المقال بتطرق مختصر لنتائج الانتخابات الأخيرة ولأسباب كون الجبهة والنضال العربي اليهودي المشترك البديلَ السياسي الأنسب. في القسم الثاني، أود التطرق الى مواضيع تتطلب برأيي نقاشا متجددا في اطار جهودنا لبناء يسار جديد، ذي وزن وتأثير أكبر، آملا المساهمة بشكل متواضع بهذه المسيرة.
بالامكان تعريف الانتخابات الأخيرة على انها تعبير عن احد التحولات المفصلية في تاريخ التحولات في الخارطة السياسية داخل اسرائيل من ناحية، وفي تاريخ الصراع من ناحية أخرى. تفحّص نتائج الانتخابات الأخيرة في الوسط اليهودي يشير الى أن القطب الذي سمى نفسه باليسار الصهيوني قد اختفى تقريبا، وفي المقابل تعاظمت قوة القطب اليميني العنصري، بما يشمل مركباته الفاشية المعلنة. بالمقابل، هوت نسبة التصويت لأحزاب صهيونية بين الجماهير العربية الى نسبة غير مسبوقة، 15 % ، بينما تعاظمت قوة االجبهة والأحزاب العربية، كتيارات سياسية وحيدة تناهض الاجماع الصهيوني.
صحيح أن وضع السياسة الاسرائيلية لم يكن أبدا بحال جيد، لكن لا شك في أن هذه الفترة احدى أسوأها. قد يكون الارتفاع الملحوظ في قوة الجبهة في الوسطين العربي واليهودي أهم ما يستدعي التفاؤل وسط الواقع الحالك من حولنا. زيادة قوة تكمن أهميتها فيما وراء القوة الانتخابية التي لا تزال قليلة نسبيا في الخارطة السياسية العامة. تكمن أهميتها في فرصة كسر خطاب الفصل والصدامية على اساس الانتماء القومي، المسوّق من قبل الاجماع الصهيوني، وبداية تغلغل خطاب "ما هو لمصلحة الفلسطينين واليهود" بالنسبة لتسوية الصراع القومي واصلاح الغبن التاريخي الذي ما زال شعبنا يعاني منه، الى جانب العمل على بناء مجتمع تسوده العدالة فيما يخص النضال الطبقي، مساواة الجنسين، البيئي، الخ...
ربطت الجبهة على مر تاريخها النضالي بين العمل على محورين مركزيين، تم على اساسهما تحليل الواقع واختيار استراتيجيات النضال: نضال لاصلاح الغبن التاريخي المستمر منذ النكبة والناتج عن اقامة دولة اسرائيل، والنضال من منطلق اشتراكي لضمان توزيع عادل للثروة والموارد، وتحمّل الدولة لمسؤوليتها بكل ما يخص الحقوق الاساسية لمصلحة الجميع. هذه المبادئ، الى جانب كونها اطارا عربيا يهوديا مشتركا، تجعل من الجبهة البديل الوحيد على الخارطة السياسية، القادر على قيادة طرح سياسي مشترك من منطلق ارتباط الطرفين بالمصالح اليومية والقومية لابناء شعبيهما، وصياغة هذه المصالح كمشتركة وليس كمتناقضة. العمل المشترك هو الطريق الوحيد لضمان نقاش مبدئي وحول استراتيجيات العمل كمتساوين، بخلاف انضمام بعض اليهود لاحزاب عربية لاسباب ضميرية، وبعكس ظواهر انضمام "ممثلين" عرب لاحزاب صهيونية.
//لماذا معا وليس بشكل منفرد
الشراكة المعلنة والواضحة الأسس هي الاطار بديل، يستطيع من خلاله الناشطون الفلسطينيون واليهود قيادة نضالاتهم المختلفة الطابع كل داخل مجتمعه، الى جانب قيادة نضال مشترك في نفس الوقت. سياسة الأحزاب اليمينية المتطرفة تطرح اجندة الحرب، الكبت والصدام الدائم بشكل معلن، بينما الأحزاب الصهيونية الأقل يمينية (التي لا يمكن تسميتها باليسار الصهيوني نظرًا للتناقض القائم بين الصهيونية واليسار) لا تنجح في حل تناقض رغبتها بالحفاظ على الأغلبية، السيطرة والفوقية على اساس الانتماء العرقي أو الديني، الأمر الذي يقود الى نفس النتيجة من استمرار الصدام، الحرب والقمع. من الجانب الآخر، فسياسة الأحزاب العربية الصرفة لا تمكننا من كسر سياسة عزل الأقلية الفلسطينية ، وكل ما بامكانها اقتراحه على اقلية ضئيلة من اليهود التقدميين هو الاكتفاء بالتضامن من بعيد أو فصل نفسهم عن مجتمعهم الذي من المفروض أن يناضلوا لتغييره.
معظم الكلام عن توحيد العرب في حزب واحد (من طرف بعض التقدميين اليهود ايضا) مقابل الاجماع الصهيوني، يتغاضى من ناحية عن عدم وجود رؤيا وطرح سياسي اجتماعي مستقبلي متفق عليه حاليا بين تحالف الحركة الاسلامية، التجمع والجبهة، ومن ناحية أخرى، لا يتعامل بجدية مع الخطر الكامن بتجميع العرب في زاوية واحدة وتهميش امكانية تأثيرهم على الخطاب العام داخل اسرائيل. جزء من الأسباب التي تمكن المؤسسة من الاستمرار في القمع والتمييز هو تحويلنا كفلسطينيين الى طيف احادي البُعد يشكل تهديدا، ويجب علينا أن نحذر من الانضمام الى هذه اللعبة. لذا، فالحديث عن توحيد العرب في حزب واحد يجب أن يرتكز الى نقاش جدي حول كل ما ذكر سابقا، وليس الى شعارات عاطفية، وبالامكان الآن العمل على الارتقاء باستراتيجيات وعلاقات العمل بين الأحزاب العربية، بعكس الأجواء في الانتخابات الأخيرة. الكلام عن الوحدة يجب أن يبدأ بتصرفات وحدوية، فلا يعقل التلويح بشعار الوحدة بينما تشن حملات تعرّف فيها نفسك عن طريق مهاجمة الآخرين.
//بناء يسار جديد، موضوع الصهيونية وشعار دولتين لشعبين
تعاملنا الجدي والاستمراري مع القمع القومي وانعدام المساواة في المجتمع باشكال مختلفة يحتم علينا تحليل الواقع حولنا في كل مرحلة واختيار شعاراتنا واساليب نضالنا. يحتم ذلك علينا الدمج الأنسب بين المبادئ والرؤيا الواضحة للمدى البعيد، وبين استراتيجيات العمل الآنية لزيادة قوة التأثير. اي، مبادئ ورؤيا من جهة، وقوة فعلية لتحقيقها من جهة أخرى. أود هنا التطرق الى موضوعين مهمين بهذا الخصوص في اطار تحديد هوية ووجهة اليسار الجديد الذي نهدف لبنائه. الموضوع الأول متعلق بنوعية الجبهة الأوسع التي نصبو الى بنائها مقابل تعاظم التطرف اليميني القومجي. لقد بادر الحزب الشيوعي في السبعينيات الى اقامة الجبهة، وما زال يشكل عمودا فقريا داخلها. اقامة الجبهة نبعت من الرغبه في توحيد القوى الوطنية داخل اطار وحدوي أوسع- لا يجب أن تكون شيوعيا لكي تؤيد أو تأخذ دورا مركزيا داخل الجبهة. نحن اليوم في مرحلة زمنية فقدت فيها الأحزاب التي سمت نفسها "اليسار الصهيوني" جمهورا واسعا لصالح اليمين من جهة، بينما اصيب الكثير من مصوتيها الأكثر ميولا الى اليسار بخيبة الأمل منها. في اطار جهود بناء يسار جديد، تريد وتستطيع الجبهة استقطاب هذا الجمهور، ودعوة كل مجموعة تقبل مبادئ الجبهة وبرنامجها. يجب على الجبهة أن تجتهد لتكون بيتا سياسيا لهذا الجمهور ولمجموعات جديدة. هذا التحدي يبرز من جديد ضرورة التعامل مع التناقض القائم بين الصهيونية وبين مبدأ الشراكة العربية اليهودية وتعريفنا لليسار الحقيقي. علينا هنا أن نفرق بين بعض المصوتين المحتملين والذين يعرفون نفسهم كصهيونيين بمفهومهم وبين مركبات تعرف نفسها كيسار صهيوني قد ترغب بالانضمام رسميا الى الجبهة. توجد لتعريف الفكر الصهيوني الكثير من الأوجه، التيارات والتفسيرات المختلفة، لكن الذي يجمع بين جميعها بشكل واضح هو كونها جزءا من التيار الفكري الذي سبب النكبة الفلسطينية من منطلق السيطرة الاثنية اليهودية الممثلة بدولة اليهود، وما زال متمسكا بفكر دولة اليهود وليس "دولة اليهود والفلسطينيين". إنه نفس الفكر الذي قاد الى توجه "الجدران والأبراج" وفكرة "شعب بلا أرض لأرض بلا شعب"، ووطن قومي لقومية واحدة يهودية. فكر مبني على السيطرة على المكان وليس على الاندماج بما هو موجود فيه. لا يمكن للشراكة العربية اليهودية التعايش مع الصهيونية، ويجب علينا أن نوضح بشكل قاطع في هذه المرحلة بأن الجبهة لا يمكن أن تشمل مركبات تعرف نفسها كيسار صهيوني. تكمن أهمية هذا الوضوح المعلن بصياغة الخطوط الحمراء لأي شراكة من شأنها توسيع الصفوف ودعوة شركائنا المحتملين للشراكة معنا على اسس واضحة. العمل على استمرار توسيع صفوف الجبهة وتنامي قوتها في الوسط اليهودي يتطلب استمرارنا بطرح البديل السياسي والاجتماعي الذي نؤمن به، والعمل على تشجيع ومحاورة من رأى في اليسار الصهيوني بيتا، لتغيير توجهه بعدما خاب أمله من حزبه السابق. طبعا، لا تعارُض بين ما سبق قوله وبين جبهة تجمع مركبات مختلفة في اطار مبادئ الجبهة المتفق عليها. السؤال دائما هو متى يشكل الاختلاف في الرأي حول بعض الأمور تناقضا لا يمكن التعايش معه، ومتى يعتبر جزءا من نقاش طبيعي وشرعي بين الشركاء. على سبيل المثال، لا المقارنة، كانت الجبهة دائما بيتا سياسيا لناشطين علمانيين، كما لمتدينين أو محافظين دينيا، لكن لا يمكن للجبهة أن تشمل مركبا سياسيا يؤمن بالعمل على اقامة دولة شريعة اسلامية أو دولة شريعة يهودية.
الموضوع الثاني الذي من المهم التطرق اليه يتعلق باستمرار النقاش واعادة النظر في ملائمة شعار "دولتين للشعبين" لهذه المرحلة. كان لهذا الشعار الشيوعي ثم الجبهوي دور تاريخي مهم بعد احتلال ال 67 لمناهضة الاستيطان، تهويد الأرض والسيطرة على الموارد، والمحاولات الاسرائيلية لانكار وجود شعب فلسطيني اصلا ("ليس هناك شعب فلسطيني"- رئيسة الحكومة الأسبق، جولدا مئير)، ولتمويه وتثبيت الاحتلال. في حينه، كان الشعار راديكاليا ثوريا ومرر رسالة مهمة. مع ذلك، لا بد لنا من فحص الرسالة من وراء الشعار في هذه المرحلة من الصراع، خصوصا بعد مرحلة أوسلو التي انتهت بالفشل. تكمن أهمية نقاش الشعار في التفكير بكيفية التصدي للخطاب السائد اليوم في المجتمع الاسرائيلي.
لقد أجبرت الاتفاضة الأولى حكومات اسرائيل بالاعتراف بعدم شرعية الاحتلال وبوجود شعب فلسطيني يناضل لنيل حقوقه. الا أن حكومات اسرائيل، الصهيونية العالمية والمنتفعين منهما نجحوا لاحقا بتسويق وتجذير صورة تم من من خلالها محاصرة القضية الفلسطينية في حدود النقاش حول ما تبقى من الأراضي المحتلة في الـ 67، فيما هُمّش النقاش الأساسي حول تنصل اسرائيل من تحمل مسؤوليتها عن النكبة الفلسطينية واسقاطاتها اليوم. المسؤولية عن حل قضية اللاجئين، المهجرين في الداخل، مصادرة الأراضي وأملاك الغائبين، مواطنة فلسطينيي الداخل المنقوصة، الاحتلال والاستيطان... هذه مسيرة لا يمكن لها أن تبدأ بدون الاعتراف بالغبن الذي سببته الحركة الصهيونية للفلسطينيين والاعتراف بالمسؤولية لاصلاحه. ليس معنى ذلك: إما كل شيء حالا أو لا شيء، بل أن النضال يبدأ من تحدي الخطاب والعقلية الاسرائيلية السائدة وطرح الأسئلة الحقيقية الملحة والمهمشة، بغض النظر عن الحل السياسي الذي بالامكان الاتفاق عليه عند الوصول الى مرحلة مفاوضات حقيقية بين القيادات السياسية. يرى معظم المجتمع الاسرائيلي والرأي العام العالمي اليوم الصراع كمفاوضات لاقامة دولة فلسطينية الى جانب الدولة اليهودية القائمة منذ أكثر من 60 عاما، وذلك بشرط أن "يتحمل الفلسطينيون مسؤولياتهم". يرى معظم المجتمع الاسرائيلي والرأي العام العالمي اسرائيل على أنها دولة غربية طبيعية مع بعض المشاكل وليس كدولة كولونيالية قامت على حساب شعب آخر وتستمر اليوم بدوس حقوقه بشتى الوسائل (استمرار الاستيطان والتهويد في الداخل، التمييز الممنهج، الاستمرار بنهب الأرض، منع عودة اللاجئين والمهجرين الخ...). هذا وضع يؤدي الى عدم وجود اساس أولي من الفهم للجذور المسببة لاستمرار الصراع. ليس معنى هذا الفهم ارجاع عجلات التاريخ الى الوراء، بل الاتفاق على نقطة انطلاق مبنية على الاعتراف بالحق الجماعي للشعبين بالمكان- أي كل اليهود الاسرائيليين وكل الفلسطينيين (مواطني اسرائيل، لاجئين، وسكان الضفة وغزة المحتلتين)، والعمل على التوصل الى تسوية تضمن توقف التوسع والسلب، الى جانب اصلاح غبن الماضي بشكل لا يسبب خلق ظلم جديد.
بكلمات أخرى، من الأنسب برأيي التصدي للوعي الزائف الذي بني وتجذر نتيجة استثمار جهود جبارة لتحقيق ذلك، والعمل على صياغة وعي ثنائي القومية يبدأ بالتعامل مع الماضي والحاضر. تقود هذه الأسباب برأيي الى الاستنتاج بأن شعار "دولتين للشعبين" يحقق اليوم الهدف العكسي لما قصد به في الأصل، ويمكّن الجمهور الاسرائيلي من تبسيط القضية والاستمرار بالتفكير بعقلية ترى امكانية واحدة للبقاء- دولة يهودية مع غالبية يهودية، قانون الهجرة لليهود فقط، السيطرة على الأرض، ورؤية هذه الامكانية كالترجمة الوحيدة الممكنة لحق تقرير المصير. هنا بالضبط تبدأ الصعوبة بتحدي فكر السياسة الديموغرافية في الداخل ايضا. من جهة أخرى، واضح أنه يجب على أي حركة سياسية عرض مواقفها العملية بالنسبة للحل، وطرح الدولتين يُبقى حاليا أكثر الطروحات واقعية (مع أنه يصبح أصعب وأبعد مع استمرار الاستيطان والمصادرة وبعد بناء الجدار). هنا، من المهم أن نشدد على أن مفهوم الدولتين يعني دولة في حدود ال 67 الى جانب دولة يهودية-عربية، تضمن حق تقرير المصير للشعبين الموجودين داخلها. يتعامل هذا الطرح بشكل مباشر وصريح مع المعادلة القائلة: الأمن والوجود = سيطرة يهودية كاملة، ويصر على الامكانية التي ترى بالشراكة والمصالحة الحقيقية المفتاح للأمن والاستقرار للشعبين.
أخيرا، إن بناء يسار جديد مبني على الشراكة العربية اليهودية يتطلب جهدا دائما لبلورة الاستراتيجيات والرسالة القادرة على مخاطبة الجماهير في كلا المجتمعين بصوت واحد وواضح من أجل بديل مستقبلي مشترك. بناء يسار جديد هو تحدّ فكري وعملي في نفس الوقت، وكما قيل سابقا في الدعاية الانتخابية "نحن، عربا ويهودا، شويّ شويّ، نبني يسارا جديدا".





#فادي_شبيطة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فادي شبيطة - التغيّرات على الخارطة السياسية وتحدي بناء يسار جديد