ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 01:20
المحور:
الادب والفن
الأصابع ،
مشغولة بالبكاء على حلم ضائع
سوف تصغي الى وتر شاحب
والى نغم
مفعم بالأنين .
ان رأس الفتى
يتأرجح ،
مابين شك ،
يؤدي الى ومضة من يقين .
الصابع ،
ترقص من فرط اوجاعها
والفتى ساهم
لحنه لهبا يتصاعد ،
في اضلع الصالة المتعبة .
يشهق الحالمون .
ياله من وتر
هز اغصان كل الظنون .
الاصابع ،
في رعشة
تضرب الان قلب الحجر .
صفقوا
صفقوا
فالفتى
يفتح الآن ابوابنا للمطر .
لتروا
كيف يورق جرح ،
وكيف يبكي القمر .
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟