علي الامارة
الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 09:46
المحور:
الادب والفن
الى / د عبد الحميد السعدون
لقد كان لي في مرايا ورودك
عبره
ووجهٌ يعلمني
ان احلق في افق الجرح
حتى حدود المسره
تعلمتُ من وجدك الاشتعال
وسحر الليالي
وعمق السؤال
وكيف الملم زهو البحار بقطره
واشياء يصعب ايجازها
ولكنها تتلخص في
انني الان احفر بئرا
بأبره ... !
من بعيد اراك
واسمع صوتك يهدر
في ضفتيك
واسمع همس الفرات حزينا
على شفتيك
والمحُ عبر المسافات
بغداد
عالقة في يديك
لا عليك .. !
ابا ارشد لا عليك
فالعراق لنا
والزمان لنا
والحضارة ماثلة
كالمحبة
في مقلتيك
فدس فوق هذا الرماد
لتفلت كالضوء من خاطفيك
وسر في عيون البلاد
وانفض غبار المتاهة
عن قدميك
ليس للاحتلال بقاء
وارهابهم زائل كالدخان
ويبقى العراق
تشير اليه بقلبك
وهو
يشير اليك .. !
#علي_الامارة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟