أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحاج - برلمان بلا رأس وهوس للمغانم بلا حدود!














المزيد.....

برلمان بلا رأس وهوس للمغانم بلا حدود!


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 09:29
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يزال البرلمان العراقي، الفريد من نوعه ي العالم، من غير رئيس رغم مرور أكثر من شهرين على استقالة رئيسه السابق.
برلمان لكل عضو فيه راتب خيالي، وله 30 فرداً لحمايته، يختارهم هو وتدفع له الدولة مبلغا كبيرا لتوزيعه عليهم حسب تقديراته. الراتب التقاعدي للنائب بعد مجرد أربع سنوات هو 40000 دولار لا غير.
هذا البرلمان الذي لا تنتهي شهيته للامتيازات تدور حوله ضجة جديدة، لا نعرف ماذا سيتمخض عنها وعلى ماذا ستستقر الأمور.
المسألة وما فيها هو ما انتشر من خبر عن مشروع قرار للمجلس خاص بتعديل قانونه لعام 2007، بما يمكّن العضو وعائلته من حيازة جوازات دبلوماسية مدى الحياة، وقطع أراضي سكنية بمساحة 66 متر مربع.
إننا لا نحسد نوابنا الأفاضل على كل هذه الامتيازات، بل نطالبهم، بالمقابل، أن يكون برلمانهم عند مستوى معقول من المسئولية.
إيران تتدخل في كل المفاصل والجبهات، وهي تنشر رجال فيلق القدس جنوبا ولكردستان، وتقصف المدن الكردية، وتطلق طائرة بلا ركاب داخل أراضينا. فهل سوف يوجه البرلمان أخيرا عتابا لإيران، مجرد عتاب، ولا نقول احتجاج، فالاحتجاج عراقيا على إيران من المحرمات!؟! أعتاب ولوم لطيف؟ كلا، فالموقف معروف سلفا رغم وجود فريق من النائبات والنواب، الذين يعرفون مسئوليتهم الوطنية، ولكنهم قلة مع الأسف.
القوات العراقية تحاصر معسكر مجاهدي خلق، الذين كانوا بحماية القوات الأميركية، ولم تدر حولهم شكاوى حكومية منذ سقوط صدام، ولكن الضغط الإيراني يدفع بالحكومة إلى موقف متشدد لا نعرف كيف سينتهي، علما بأن هذا يجري بعد أن حذف الاتحاد الأوروبي اسم المنظمة من قائمة المنظمات الإرهابية، وقد سبق لنا إثارة الموضوع في مقال سابق. فأين البرلمان من كل هذا؟
أخبار المصالحة رائجة هذه الأيام، فهل اجتمع المجلس لدراسة الموضوع لتحليل القضية، وتوضيح الأمور، وتحديد ما المقصود، ومن المعنيون بالحوار؟
أجل، لا نحسد النواب، بل نقول صراحة إن مجرد التفكير في تعديل قانون المجلس لهذا الغرض، أكرر مجرد التفكير، هو عيب ومثير للقرف والغضب معا، إن تذكرنا في الوقت نفسه مئات الآلاف من الأرامل واليتامى والعاطلين عن العمل، وبؤساء غيرهم ممن يعانون من شظف العيش.
المأمول أن تجري الانتخابات النيابية القادمة على أسس برامج وطنية، بمعزل تام عن المعايير الطائفية والفئوية، فيكون للعراق برلمان يقوم بالدور المطلوب منه. لكن، هل هذا ممكن؟!
تلكم هي القضية!



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل: ضحيته المرأة..
- الانسحاب الأميركي و-بركات- رفنسجاني!
- من لأرامل العراق؟!
- إيران لبريطانيا: -إما نقتل جنودكم أو دعونا وقنبلتنا-!
- شؤون عراقية وشجون..
- استحقاقات ما بعد الانتخابات ..
- الانتخابات واستخدام اسم مرجعية النجف
- أمير الدراجي... وداعاً
- العراق هو الذي أهين، لا شخص بوش ..
- السيادة المغبونة والمقايضات المشبوهة!
- متى نتعلم من تجاربنا؟!
- إنها لمستمرة: محنة المسيحيين العراقيين..
- موسم الرقص على طبول إيران!
- الحكومة العراقية ومظاهرة مقتدى الإيرانية
- أوقفوا المجازر الجديدة ضد المسيحيين في الموصل!
- مسيحي -أقلياتي- أستاذا في ثانوية النجف!
- عراق اليوم وعراق أمس، وما بينهما إيران!
- لكيلا ننسى سلمان شكر
- متاجرة رخيصة ونفاق مزمن!
- 11 سبتمبر في الانتخابات الأمريكية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحاج - برلمان بلا رأس وهوس للمغانم بلا حدود!