أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إتحاد الاطباء العراقي - بيان لإتحاد الأطباء العراقي















المزيد.....

بيان لإتحاد الأطباء العراقي


إتحاد الاطباء العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 09:31
المحور: حقوق الانسان
    


بيان من اتحاد الاطباء العراقي
معك يادكتورة زينة وهذه مطالبنا لدولة رئيس الوزراء
نحن مجموعة حرّة من أطباء العراق ومعظمنا من الشباب ويوجد بيننا من الاحرار من اساتذتنا الافاضل نتواجد داخل وخارج العراق ويربطنا حب الوطن وطريقتنا للتواصل هي الإتصال الإلكتروني ويشتمل إتحادنا على 374 طبيباً لحد الآن والعدد في تزايد.
يؤلمنا ماإطلعنا عليه من خلال عملنا ومن خلال مانطلع عليه من خلال المواقع الإلكترونية الحرّة من وصول الوضع الصحّي في بلادنا الى الحضيض وموت العشرات من أبناء شعبنا تباعا بالوباء أحياناً وأحياناً أخرى بالإرهاب بأشكاله المتعددة.
تربطنا آلامنا لإستشهاد زملاء المهنة وإغتيالهم وإختطافهم من قبل الإرهابيين من كلتي الطائفتين.
يؤلمنا أن النظام الصحي العراقي هو نظام متردي وإن قياداته تباعاً هي قيادات لا تليق بقيادة الصحّة في العراق في الوقت الحالي فهي إما ميلاشياوية أو بعثية مشبوهة او فاسدة إدارياً.
يؤلمنا عدم نهوض الصحّة في بلدنا رغم كل ما أعطي اليها من دعم مالي كبير من داخل وخارج العراق.
لقد تابعنا بإهتمام كبير مانُشر حول معاناة زميلتنا الدكتورة زينة و مقالات الزملاء الآخرين ومنهم الدكتور كمال الشمري والدكتور علي العامري وقبلهم الدكتور حنون أيوب والدكتورة س.ص و آخرين.
قمنا بالإتصال بالدكتورة زينة في القاهرة وطالبناها بالرجوع الى العراق من أجل معالجة الموضوع بأسلوب الضغط الشعبي من قبلنا على الحكومة والوزارة ولكنها رفضت ذلك حيث أنها بدأت طريق حياتها في مكان آخر وإنها تخشى على حياتها من الإنتقام إذا ماعادت ونتمنى لها كل التوفيق.
شعرنا بالإهانة من خلال الرد الذي قامت به وزارة الصحّة على الدكتورة زينة والذي عبر عن إن هذه الوزارة لازالت تسير بالأطر الدكتاتورية السابقة البعيدة عن طموحاتنا بالعراق الجديد.
يؤلمنا أن البرلمانيين العراقيين والاطباء منهم ولجنة الصحّة في البرلمان تكرّس هذه السياسة التدميرية للصحّة من خلال علاقات المصالح وإختيار الوزراء الفاسدين و كان أوضح مؤشرات هذا الفساد إنتشار الأوبئة والامراض القديمة وقتلها لأبناء شعبنا كالحصبة والكوليرا والخنّاق وكذلك المرض الحديث نسبياً الأيدز.
يؤلمنا عدم حصول المواطن العراقي على الدواء مع سوء الإصحاح البيئي وقذارة المستشفيات وسرقة حتى طعام المرضى والأطباء.
يزعجنا أن يكون مدراء عامّوا الصحّة في الكرخ والرصافة والدائرة التخصصية والوقاية والدوائر الاخرى هم قادة ميليشيات سبق وأن تلوثت أيديهم بدماء زملاءنا الاطباء. أما المفتش العام فلقد أصبح مثلاً سيئاً للسمسرة الدوائية من خلال رحلاته المشبوهة الى اوروبا.
يؤلمنا عدم تقدم الصحّة ولا خطوه واحده بل على العكس تراجعها عن مؤشراتها قبل 2003 رغم إستيزار خمسة وزراء بعد السقوط.
يؤلمنا عم وجود تغيير في الإدارات الصحية وممارسة طريقة العهر السياسي من قبل السيد وزير الصحّة والسادة اعضاء البرلمان في هذه المعالجة على حساب أرواح الاطباء وحساب أرواح الناس.
ولذا نعلن عن المباديء والمطالب الرئيسية والتي نتمنى إطلاع دولة رئيس الوزراء السيد المالكي عليها علماً أن الأطباء هم أبناؤكم الذين ينظرون اليكم كمؤسسين للدولة المدنية الجديدة:
1. يكون تعيين الطبيب بمرسوم جمهوري كما كان بمرسوم ملكي في العهد الملكي وتحوّل الى وزاري في عهد الدكتاتورية اما الآن فتحول الى أمر إداري حيث تقوم بتعيينه وحسب رد وزارة الصحّة دوائر الصحّة.
2. يتم تعيين كافة الخريجين حال تخرجهم لأن العراق يبقى بحاجة الى الأطباء ولاتدخل الدرجات الشاغرة في هذا الموضوع فماذا يفعل خريجوا الكليات الطبيه ال14 بعد تخرجهم وماذا يعملون لغرض الحصول على لقمة العيش.
3. إقالة السيد وزير الصحّة وإحالته الى المحاكمة بتهمة الإضرار بالصحّة العامة وتسبيب موت العشرات من أبناء الشعب بسبب سوء التخطيط والإدارة والتاكد من غاياته السياسية التي أدت الى هذا التدمير.
4.حل نقابة الأطباء العراقية لمواقفها السلبية من حالالت إغتيال الأطباء وتردي الاوضاع الصحية
في البلد ولكون إنتخابهم تم في اجواء إرهابية وتحاصصية حيث أبلغ أطباء الحزب الإسلامي في حينها أن من يتنافس على النقابة من غيرهم فإن مصيره الإغتيال.
5.فتح التحقيق حول ضياع الميزانية الضخمة لوزارة الصحّة في مشاريع صبغ جدران والضحك على الذقون خلال العامين الأخيرين مع عدم توفيرالأجهزة المهمة والمتطورة.
6. السماح للأطباء الشباب بالدراسات العليا وعدم تدخل البرلمانيين والساسة في تحديد من الذي يحصل على زمالة خارج العراق وفتح مقاعد كثيرة لهم في داخل العراق حيث أن المقبولين لايصلون الى عشر المتقدمين بالرغم من وجود شحة في الإختصاصات جميعها مع وجود إحتكار للتخصص وعدم قبول كثيرين وهذا فيه إضرار بمصلحة الوطن.
7. أعادة أساتذنا الينا لكي نكمل معهم مشوار التعليم الطبي وإعطائهم رواتب مساوية لرواتب البرلمانيين وحقوقهم وحماياتهم وجوازاتهم وقطع اراضيهم.
8. تنظيف وزارة الصحة ودوائر الكرخ والرصافة والدوائر الاخرى من المدراء العامين السابقين وإستبدالهم بكادر علمي تقني متخصص وذي خبرة وتدريبه لمدة 3 أشهر لكي يكون بديلا ً كفوءاً عن الوزير والمدراء العامين .
9. إحالة المفتش العام بعد إقالته للتحقيق في قضايا الرشاوي التي يحصل عليها من قبل الشركات الدوائية العالمية.
10. محاولة سحب الثقة من البرلمانيين الأطباء بسبب ممارستهم العهر السياسي على حساب أرواح المواطنين والاطباء ومنهم إبراهيم الجعفري,أياد علاوي,موفق الربيعي, محمود عثمان, نوزاد؟ ولعلنا نسينا أسماء الآخرين منهم ولا نريد ذكر اسماء الطبيبات البرلمانيات حفاظاً منا على اخلاق المهنة ولأنهن لسن بتلك الاهمية فإن ادوارهن قد تحولت من طبيبات الى ملالي.
في حالة عدم الإهتمام بمطالبنا في ظرف 3 أشهر أوالإستهزاء بها فإننا نتوقع التالي:
1. تدمير الثقة بين الحاكم والمحكوم والتي تؤدي في أقل نتائجها الى عدم إنتخاب ممثلي الحكومة في الدورة البرلمانية الجديدة.
2.سنبدأ بوضع الإعلانات والنشرات في الشوارع ونعلن عن إستنكاراتنا عبر المواقع الإلكترونية الشريفة والقنوات الفضائية والجرائد والتي تعبر عن مطاليبنا اعلاه.
3. لانتوقع خروج الاطباء الى الشارع بسبب نزعتنا الإجتماعية المحافظة ولكن يمكننا نحن الأطباء الشباب ولربما يساندنا اساتذتنا بالإضراب وهذا ما يحدث بين اطباء أفضل الدول تقدماً وديمقراطية وسنستخدم الوسائل الإلكترونية للوصل الى أهدافنا في تحقيق الإضراب.
يستطيع زملائنا ان يتواصلوا معنا عبر ايميلنا
[email protected]
وتستطيع الزميلات والزملاء الاعزاء الإتصال بنا عبر أسماء مستعارة وايميلات مستعارة لاننا لانريد أن نفرّط بحياة أية زميلة او زميل بسبب روح الإنتقام لدى الفاسدين والقتلة وأصحاب المصالح.



#إتحاد_الاطباء_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إتحاد الاطباء العراقي - بيان لإتحاد الأطباء العراقي