أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من الصحفي العراقي . للرئيس السوداني !















المزيد.....

من الصحفي العراقي . للرئيس السوداني !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- القذف بالحذاء في عرف القبيلة هو مضيعة للشرف وللكرامة ما بعده مضيعة . لذا فانه لو حدث ففي الغالب يؤدي الي القتل وسفك الدم . بين قبيلة القاذف والمقذوف . ويتبع عملية القتل سلسلة لا يعرف مداها من المكائد الانتقامة التي لا تخطر علي بال القاذف أو قبيلته .. لذا فان عملية القذف بالحذاء – أو مجرد التلويح بالضرب بالحذاء او التشبيه به - هذه في العرف القبلي هي مثل سلاح الدمار الشامل . حيث يقضي علي شرف المقذوف وعلي كرامته علي الفور وبمجرد انطلاق القوندرة - الحذاء – في الهواء وقبل وصولها للمقذوف وسواء أصابت أم لم تصب . فالقوندرة سلاح دمار شامل عند القبائل – العربية بالتحديد والمعوربة والمتعوربة بطبيعة الحال -.. ولأن العقلية المهزومة الناطقة بالعربية . عقلية لا زال فكر القبيلة يحكمها , فحادث قذف الرئيس بوش بقندرة الصحفي العراقي . هلل له كثيرون شعراء قبل البلهاء وأدباء قبل الدهماء وكتاب وسياسيون قبل السوقة والغوغاء ومثقفون قبل الأميين والجهلاء ! ..

- وكما كان للعرب فضل اختراع عقيدة الارهاب الصلعمية ونشرها بالعالم – مليار وربع مليار صلعمي ! – كذلك كان لهم فضل اختراع سلاح الدمار الشامل العربي / القذف بالحذاء ..
- فبعد مهزلة الصحفي العراقي - الصحفي ابو القندرة - مباشرة وبعدما كثر التهليل لبطولته !. نشر خبر قيام تلميذ فلسطيني بقذف معلمته بالمدرسة بالحذاء . ! http://www.yasater.com/news.php?newsid=8868

- ثم قام طالب ألماني – يدرس بانجلترا بقذف الرئيس الصيني بالحذاء ! http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11033&article=506658&feature=

- افتتاح نصب تذكاري لحذاء الزيدي في تكريت - بالعراق -
وبلغت تكلفة النصب، الذي استغرق تنفيذه 15 يوماً، نحو خمسة آلاف دولار،
- ويبلغ ارتفاع "نصب الحذاء" ثلاثة أمتار ونصف المتر، بينما يبلغ طول الحذاء متران ونصف، وعرضه متر ونصف المتر. http://www.sora.ps/article.php?id=%2014088

وفي راينا أن هذا الخبر السابق له مؤشران لهما دلالاتهما
المؤشر الأول . أن النصب المقام و الافتتاح في تكريت مسقط رأس صادم العراق ، ومدمرة وسفاحه وهتلره " صدام حسين "
يدل علي ان الصدامية – الهتلرية – لا زالت حية .. بعد كل ما نال العراق وأصاب كل شعوبه من جراء نازية صدام .. !
والمؤشر الآخر هو أن الجهة المتبنية لذاك العمل المخجل ليست منظمة لرعاية المسنين . ممن هم من عقلية صدام القديمة البعثية ويحملون تفكيره ..
ولا منظمة للشباب . حيث التهور والاندفاع عند الشباب . لقلة النضج عدم الفهم الكافي للحياة ..
كلا وانما الذي أقام ذلك : منظمة للطفولة .. ! . والطفولة هي المستقبل ..
مما يبشر بمستقبل أكثر من أغبر ..

ملحوظة : بامر من السلطات العراقية تمت ازالة ذاك النصب العار : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7862000/7862234.stm
====
دعوا ما فعله الصحفي العراقي يحدث لرئيس دولة ناطقة بالعربية . ثم اسألوا زوجة ذاك الرئيس الناطق بالعربية عن رأيها . تعرفون سلفا ما ستقوله . ستقول " هذا أهان كرامة الوطن بأكمله فسيادة الئيس هو رمز الوطن " – يعني اعدام . . ..
فتري ماذا قالت زوجة بوش ؟
عقيلة بوش: حادث "الحذاء" دليل على حرية التعبير
- http://arabic.cnn.com/2008/entertainment/12/29/Laura.zaidi/index.html

- أكدت سيدة أمريكا الأولى، لورا بوش، على أن رمي الصحفي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الأمريكي، ما هو إلا دليل على أن الشعب العراقي "بحد وصفها" بات قادراً على التعبير بحرية أكبر –
-
وآخر اخبار سلاح القوندرة كسلاح عربي للابادة الشاملة هو تلويح الرئيس السوداني قاتل مئات الآلاف من شعبه
أن العدالة الدولية ومن يمثلونها الذين أصدروا قرارا بمحاكمته عن جرائمه النكراء . هم تحت قوندرته – جزمته . بالسوداني –
اي ان القوندرة كسلاح عربي . صار مستخدما أيضا من قبل الرؤساء , لا الصحفيين وطلاب المدارس وحسب ..
-
ذكرني تحدي الديكتاتور العسكري السوداني للمجتمع الدولي ممثلا في المحكمة الدولية . بتحدي الديكتاتور العسكري المصريعبد الناصر. للمجتمع الدولي ممثلا في قوات الطواريء الدولية عام 1967 . التي امرها بالانسحاب من الحدود بين مصر واسرائيل ليتمكن من محاربة اسرائيل وتحرير فلسطين والقدس . وهدد القوات الدولية التي كان قد وقع علي اتفاقية تواجدها من قبلعقب هزيمته عام 1956 . ما لم تنسحب فسوف يجردها من سلاحا ! - بلطجة دولية - وقال ببجاحة . ان لم يعجب امريكا فلتشرب من ماء البحر ..
ويومها قال جونسون الرئيس الأمريكي : بل سنجعله هو الذي يشرب من مياه مجاري القاهرة الطافحة بالشوارع ..!
وبالفعل كانت كارثة هزيمة 5 يونيه 1967 التي شربت منها مصر وشعبها ما هو أسوأ من مياه المجاري الطافحة بفضل بجاحة وسوأ الفاظ الديكتاتور العسكري " عبد الناصر .. " وحتي اليوم لا يزال المصريون يشربون ما هو أسوأ من ماء المجاري من جراء تبجحات عبد الناصر . وسؤ الفاظة .
فتري ماذا سوف يشرب الشعب السوداني بسبب قوندرة – جزمة – الديكتاتور العسكري " البشير " وحسن أدبه مع السلطات الدولية القضائية ؟!
والي أين تسير أمة القوندرة . علي ايادي حكامها الطغاة المستبدين الذين لا يكتفون بما يحدثوه لنا من كوارث بالداخل . بل يجلبوا لنا المصائب من الخارج ايضا ..؟

وقد يكون لنا حديث آخر عن جرائم حماس واسرائيل معا . ضد غزة وأهاليها – وهل يعني ذلك تعطيل محاكمة البشير لحين محاكمة حماس واسرائيل او اسرائيل وحماس – سيان - ؟! وهل نطالب و نتمسك بضرورة محاكمة حماس واسرائيل معا – او أحدهما وحده – عن الجرائم ضد غزة . قبل محاكمة البشير . فلا ننال هذا ولا ذاك . ونبدو كما لو كنا ندافع عن البشير بجانب باقي الحكام الماثلون له ويدافعون عنه دفاعا عن أنفسهم ؟!
أم نقف بقوة بجانب ضرورة محاكمة ومعاقبة البشير لحين نيل العدالة منه . ثم نطالب باصرار وبقوة بضرورة محاكمة ومعاقبة من دمروا ومن تسببوا في دمار غزة . أسوة بمحاكمة البشير ؟! فيتحقق الهدفان .. ..
-وأيهما أصوب : نفكر ام نهرج ؟
***==***





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورخيبة عبد الناصر ، وانتصار بورقيبة
- حروب الفنانين / من أم كلثوم لهيفاء وهبي
- لماذا يكرهون الاسلام والعرب؟
- مذكراتي في كندا - 6
- من رسائل - فايز محمد -
- كورال البوم والغربان - 2
- ومضات
- الوقوع في الواقع
- قاسم السماوي والكاريكاتير السياسي
- قانون الطواريء في الاسلام / بين - محمد صلعم - و محمد حسني مب ...
- مذكراتي في كندا - 5
- تاجر الرقيق المبشر بالجنة!
- مذكراتي في كندا – 4
- منوعات بانورامية - 2
- تركيا الاسلامية بين الأرمن والفلسطينيين 3/3
- تركيا الاسلامية بين الأرمن والفلسطينيين 2/3
- تركيا الاسلامية بين الأرمن والفلسطينيين 1/3
- كورال البوم والغربان
- من مذكراتي في كندا -3
- الاسلام لم يختطفه أحد – والعكس صحيح .


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من الصحفي العراقي . للرئيس السوداني !