أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى حقي - الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی















المزيد.....

الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 09:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


حول المرأة بين التقاليد والاعراف السائدة والدين
استضافت حوارات فی الحلقة الأولی من هذه السلسلة من الحوارات الاستاذ الکريم الناشط فی مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة من لواء اسکندرون الحبيبة (تركيا) مصطفى كمال اسماعيل حقي (مصطفى حقي).

ولد مصطفى كمال اسماعيل حقي (مصطفى حقي) فی انطاکية لواء اسکندرون عام 1942 وهو سوری الجنسية ويقيم فی محافظة الرقة وعمل فی مجال المحاماة والقضاء.



عضو اتحاد الکتاب العرب و طبع له خمسة عشر کتابا8 مسرحيات و4 مجموعات قصصية وثلاث روايات .


جرى تكريمه في مهرجان الرقة المسرحي عام 2006 إلى جانب فنانين كبار على رأسهم الفنانة منى واصف والفنان أسعد فضه .. أجيد اللغة التركية …

أهلا وسهلا بک الأستاذ العزیز مصطفی حقی

لقد قرأت لک مقالات وکتب عديدة وبصراحة أثار إعجابي أحد مقالتک وعنوان حقوق المرأة في العالم العربي تقاومها المرأة …! وقرأته بدقة وتأمل حيث اعجبنی هذا المقال بنقاط عدیدة من حيث المنهج الفکری و الرؤية العالية لقضية المرأة و بما أنی اعمل علی نشر حوارات قصيرة مع الکتاب و الکاتبات المتميزات فی مجال حقوق المرأة وذلک عمل خاص بيوم العالمی المرأة 8 آذار أحببت ان استضيفک الی هذا الحوار وأن اطرح عليک بعض الاسئلة المتعلقة بهذا المقال المفيد.

برأیک ما هو السبب الرئيسی فی مقاومة المرأة لحقوقها هل هی فی التقاليد والأعراف السائدة أم الأديان أم ذات المرأة بنفسها التی لازال راقد تحت هذا الذل والقيود ؟

أهو بالمجتمع، أم بالقوانين، أم بالأحزاب، أم بالنظام السّياسيِّ ككلِّ، أم أنّ الأمرَ أعمقُ من ذلک؟؟

الاستاذ مصطفی حقی:
اهلا وسهلا بک الاخت الهام وشکرا لاستضافتک لی فی هذه الحوارات وسأجیب علی أسئلتک فی مقال قصير لکی أعطی جوابا تحق الأسئلة :

الأخت الفاضلة إلهام لطيفي المحترمة

وهل المرأة كائن غريب عن أي إنسان في العالم .. أليست هي الأم والجدة والأخت والعمة والخالة والزوجة الرائعة والصديقة الأنيسة وتشكل نصف المجتمع ان شئنا أم أبينا وهل يمكن إيجاد بديل
للأم التي تفيض حباً وحناناً وشفقة لاتضاهى ولا تقارن ألسنا نحتفل في كل عام بعيد قداسة الأم وعطفها وتفانيها في خدمة أبنائها أليست الجنة تحت أقدام الأمهات وليس الآباء أليست الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ورغم كل هذه الميزات التي تصنفها كأنبل مخلوق على أرض الحقيقة والواقع وعلى الرغم من كل هذه النبالة فإنها تقابل بالجحود والإنكار وبالدرجة الأولى من قبل شريكها في الحياة الرجل المعجون بعادات وتقاليد السلف وبثقافة عفا عليها الزمن ولم تعد تتناسب ومعطيات العصر وثقافته الإنسانية والمشكل أن الرجل الشرقي وبالأخص المسلم لم يزل يؤمن باستمراية العبودية والرق وملك اليمين وان المرأة نصف عقل ودين ، وما فلح قوم ولوا نفسهم امرأة ، وان ثلثي النار من النساء، وان المراة والشيطان رضعا من ثدي واحد،
"لو أمرت أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها":إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار وتشميلها بفتوى إرضاع الكبير المذل ونصيحة ( القبيسات) بألا تنام المرأة بجانب الجدار لأنه مذكر وقد يغتصبها …هذا هو رأي المجتمع (الجلاد) وضحيتة المرأة موثق في ميراثها الجمعي للحط من قدرها وتثبيت دونيتها مخدرة بخلطة التقاليد والأعراف السائدة وبطعم ديني مخدر وآمر ومنذر بقليل من نعيم الفردوس بلا أي حوري سوى زوجها الغارق حتى أذنيه بسبعين حورية بواكر ما عدا الغلمان المرد أبداً والزوجة المسكينة مهددة دائماً بكثير من سعير جهنم وعذاب القبر ويأجوج وماجوج وناكر ونكير .. جعل منها كائناً مرعوباً وذليلاً بقيود السلف وسوطه الهاوي وسيفه البتار وأنها مخلوق لاحقوق لها ومكتوب عليها الطاعة العمياء لغطرسة الرجال ونيل رضاهم وهن يهرولن حول سريره كل ليلة متوسلات .. هل لك من حاجة يابعلي العظيم ..!ولعل حالة المرأة الكويتية تشكل نموذجاً يحتذى به لحال المرأة العربية والإسلامية ككل حيث أن المرأة الكويتية تشكل أكثر من نصف عدد الناخبين .. أي من حقها إذا أرادت أن تنتخب مجلس أمة من النساء وتبعد عنها كل الرجال .. ولكن الذي تحقق أن إجماع المرأة أيد الرجال ولم تنتخب ولا امرأة واحدة لعضوية مجلس الأمة … صورة قاتمة ويصعب تفسيرها والمسؤول هو المجتمع برضوخه لتعاليم السلف الصارمة ووقوف النص القانوني إلى جانب الرجل ففي قانون العقوبات السوري يعطي الرجل سبباً مخففاً في جرائم الشرف وينزل بالعقوبة إلى أشهر معدودة وفي حال المفاجأة يعفيه من العقاب وفي مصر طلاق المرأة بيد الرجل وفي السعودية تمنع المرأة من قيادة سيارتها وهي محصنة فيه بينما يسمح لها بركوب وقيادة الحمار والحصان وهي منفرجة الساقين ولا أي ساتر صنعي يحميها .. وكذلك الأحزاب السياسية وبالأخص الدينية منها من النادر أن تجد ضمن أهدافها ما يحفز دور المرأة في نيل حقوقها والنظام السياسي للحكومات يقلل من نصيب المرأة في المناصب الحكومية الحساسة وبالنتيجة لكل ما تقدم هو ثقافة وراثية تحاكي قرون سلفت ومضت وتحاول أن ترسّخ مخلفات لم تعد تتناسب حداثة العصر ونظرته للمرأة .. ومع كل ما تقدم فان الميدان العربي والإسلامي لم يخلو من نساء عظيمات رائدات يمخرن عكس التيار وبمهارة وإرادة وقد حققن الكثير من النجاح وزيرات وقاضيات وطبيبات ماهرات ومفكرات رائدات مما يبشر بصبح قد يكون بعيداً في المدى المنظور ومع الأسف لم تزل المرأة من يقف في طريق المرأة لنيل حقوقها قبل الرجال..؟

لک جزيل الشکرمنی ومن حوارات علی هذا المقال التی ضم الأجوبة علی الأسئلة المطروحة فی سطوره بکل تمعن و جمال وأهلا وسهلا بک مرة أخری.

عشت وعاشت الحرية والمساواة
وعاش الثامن من آذار



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...
- معركة الأحذية في العالم العربي يتوجها البشير ..؟
- الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟
- نظام (الكوتا) خط عبور ذكي لأنصاف المرأة ...؟
- عندما يكفّر المسلمون بعضهم البعض ,,؟
- هل السجود للأقوياء دليل احترام أم إذلال للساجد ..؟
- أردوغان والعوم في بحر السياسة الهائج .. ؟
- نظام الخلافة الإسلامية مستمر في البلاد العربية وبجدارة ..؟
- من هو المسؤول عن قتل ليليان ووالدتها المقعدة وبوحشية ..؟
- القومية والدين في البلاد العربية ..؟
- مستقبل القضية الفلسطينية تركها فلسطينية بلا عربية ...؟
- الكاتب المسرحي وورطة الإخراج ...؟
- لماذا لانثير اهتمام الآخرين ..؟ !
- مابين القمم العربية ضاعت (لحانا) والقضية ..؟
- حقوق المرأة في العالم العربي تقاومها المرأة ...!؟
- الشارع العربي في مسيرة اللطم والنواح وبإدمان ...؟
- مهزلة إنسانية شاملة في غزة ..؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى حقي - الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی