أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - القراءة الميكروسكوبية للواقع ام التبسيطية للتناحر على الوهم؟نموذج ادارة الفوضى الخلاقة الامريكي - العراق فلسطين -















المزيد.....

القراءة الميكروسكوبية للواقع ام التبسيطية للتناحر على الوهم؟نموذج ادارة الفوضى الخلاقة الامريكي - العراق فلسطين -


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 01:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اصبحت التعليقات بحد ذاتها مناسبة للرد واعتقد انها الطريقة الافضل لمعالجة شفافة لمشاكلنا وقضاياها المركبة والمعقدة
وفي التعليق الاخير على مقالة " خبث المصلحة وسذاجة فكرة التصنيف غرب - دار اسلام"
التي هي بدورها رد على تعليق على مداخلتي الاولى على موقف احد مؤسسي حزب "الفلامس بلوك "البلجيكي ،ابدى الاخ المعلق امتعاضه من التناقض الذي بدى انه اخل بتماسك التحليل مما جعله يستدعي مكروسكوب لعله يرى ما كتب وما المقاصد وجاء التعليق على الشكل التالي
"- جيبلك مكرسكوب وفتش

Saturday, March 14, 2009 عدنان عباس سكراني
لم افهم موضوعك هذا ابدا فانت تلعن الوهابيه وتنتقد من ياتي بامثله لخوائهم تشتم امريكا سارقة النفط ثم تقول انها تنفقه على التكفيريين ثم تتوجه نحو المالكي والمجلس الاعلى ومدير اعلام المالكي باستراحه بين اللعنات والشتائم بشتيمه لهما شنو منو جيبلك مكرسكوب وفتش عن القصد ؟؟؟؟"
كثيرا ما يواجهني هذا الموقف عندما احاول شرح قضية معينة انطلاقا من تحليلات مركبة حين يصل التحليل الى ان الطرفين الذين يتواجهان ويبدو انهما متناقضان لايختلفان على شيء اساسي بل على السلطة
بيد انهما ببرامج متشابهة ويبدو انها حالة منطقتنا العربية التي تغرق بأفيون مستعص على العلاج فالسلطة والمعارضة يكادان لايختلفان على البدائل بقدر انهما معا يشكلان حالة نموذجية لاستعباد المنطقة رغم انهما يطرحان خطابا يبدو متناقضا
فمثلا يقول القارئ"لم افهم موضوعك هذا ابدا فانت تلعن الوهابيه وتنتقد من ياتي بامثله لخوائهم"
نفهم من الاخ ان الوهابية هي توصيف خطي للاسلام على طول الفترات التاريخية بينما وضعت الدين في سياق قوى الانتاج وعلاقاته وهي بالتالي تختلف جذريا من مرحلة لاخرى عبر ااكثر من اربعة عشر قرنا وهذا منطقي غير تبسيطي كما تطرح الطرق المفبركة بمعالجة التاريخ
وهو يستند الى معطيات علمية بمعني انني لست مع متولي الشعراوي ولا ابن باز ولا ابن الشيخ ولا فقهاء البلاط العربي وايضا لست مع وفاء سلطان ولامع مريديها ولا من يتبع نهجها ممن جاؤوا على ظهر المدمرات الامريكية البريطانية لاحتلال العراق فكلاهما وجهان لعملة واحدة وهذا ما يحير متابع ما كتبته في الرد على مؤسس حزب فلامس بلوك الذي بدوره لايختلف عن الشعراوي ووفاء سلطان لانهما يصبان في خانة الامبريالية الثقافية كظاهرة ترافق المصالح الاستعمارية الامريكية وليبراليتها المالية والتجارية والحربية
نقد المعلقة ريما بسام جاء من نفس المنطق اي التسلح بأيات بعينها وكما تفعل سلطان ويفعل فقهاء البلاط السعودي وهذه قراءة غير علمية ومضللة فمن يحكم على النص هو حامله ودرجة تعبيراته الطبقية في المجتمع وليس النص الخاضع لتأويلات لاحصر فالآية ستكون معرضة لتأويلات مختلفة بحسب الموقع الاجتماعي للفئة التي تفسرها وبالتالي الاستشهاد بآية بانها جازمة في المعنى كما جاء في كلام المعلقة ريما هو منطق ابن الشيخ ومن يطلون على الفضائيات للحديث غن اسلام واحد وبالتالي الوصول الى التكفيروالتناقض مع حتى قول علي بن ابي طالب ان القرآن حمال اوجه وللدلاله التاريخية في معركة الفصل بين فريق علي وفريق عثمان تاريخيا حمل الطرفان القرآن واستشهدا على آيات منه
مأزق اليسار ان هناك مساهمات بدائية قدمها حسين مروة ومهدي عامل وهادي العلوي ورغم اختلافي مع بعضها الى انها تقدم قراءة مادية عقلانية للتاريخ الاسلامي اكثر مما تطرحه الكتب الدينية المدرسية للانظمة العربية التي تغطي عوراتها بأيات معينة وتركيز على الطقوس والامور الشكلية التي هي اقرب الى الوثنية واعتبار الدين عرق وليس دعوة مفتوحة وهذا له استهدافات سياسية
والكتب التي تناقش الامر من هذا الجانب المادي التاريخي ممنوعة كما هو حال موقع"الحوار المتمدن" لذا امام الكم الهائل من الدعاية والتضليل والاعلام السعودي تبدو اي قراءة غير مفهومة
واليسار العربي بديناصوراته اعتبر ان شتم الدين والاستهزاء به على الاطلاق وليس على التعيين طريقة سهلة لاظهار ان اليسار بديل وان الاخر سخيف وهي دعوة يسارية سلفية لاتختلف من حيث الجوهر عن القراءة الساذجة لاتباع السلطة الدينية العربية التي هي ملحقة بالعائلات الظلامية الحاكمة في الخليج الفارسي
فنقدي هو محدد ويتعامل مع كل فترة زمنية بمقياس قوى الانتاج وعلاقاته وما نسميه المادية التاريخية فعندما قال مرتزقة التفسير الاستخدامي الديني ومنهم مدير مركز اعلام المالكي والحكيم في لندن ان صدام آخر خلفاء بني امية كان هذا استخفاف بالعقل وتدجيلا مروعا باساسيات الوقائع المعروفة اي ان ما افرزه نمط الانتاج الاسيوي في حقبة الاسلام الاولى ايام الامويين لاعلاقة له بالتشكيلات الرأسمالية العميقة التي رافقت وتلت الاستعمار الغربي للمنطقة العربية
اي ان انماط الانتاج البدائية لم تعد مؤثرة الا بنسبة تكاد لاتذكر بينما المؤثر الاساسي هي شبكة العلاقات الرأسمالية الخارجية والداخلية .. مثلا عند تفسير انعدام الديمقراطية ليس مرده الاستبداد الشرقي كما يروج له من يعتبر نفسه يسارريا عراقياويعيده الى عصر الحلاج ولامن يعتبر نفسه من جماعة الاسلام السياسي فيعيده الى الامويين ولاحظ انهما يقعان في اليات تلفيقية واحدة وان اختلفت الشواهد بل ان انعدامها مرده الى قدرة التأثير الاستعماري الغربي ومحدداته المصلحية اي ان المصالح الغربية تتطلب الاستبداد والاستبداد بأقسى صوره والتي ربما لم يعرف التاريخ شبيها له
فهذا الاستبداد غير ذاك الاستبداد والياتهما مختلفة فالامبريالية التي تعني استقطاب رأس المال بيد قلة طفيلية تابعة وعادة ما تكون من جماعات الاسلام السياسي او انظمة ديكتاتورية قومية هي ضرورة لمنطق الاستعمار لهذا فالشعارات الغربية عن الديمقراطية مهزلة لان الطبقات الاحتكارية الرأسمالية التي تدير الاقتصاد الدولي تعرف ان توسعها في الجنوب يتطلب اقسى انواع الارهاب والابادات لهذا تدعم الانظمة الظلامية كال سعود وعبدالله الثاني ومبارك والمالكي والمجلس الاسلامي الاعلى وعباس وسائر الانظمة العربية بينما تمثل لها حماس كحركة تحرر وطني شيئا معاديا لانها في هذه المرحلة حملت شعارات التحرر ولانها من قلب الطبقات الفقيرة عبرت عنهم وهذا لايعني ان محتواها سيستمر بهذا الشكل بعد التحرير مثلا
تقول"تشتم امريكا سارقة النفط ثم تقول انها تنفقه على التكفيريين" ان فهمك في هذه النقطة لم يصب الهدف بالضبط بل ان ما تسميهم التكفيريين او جماعات الاسلام السياسي هم حاجة ضرورية لسرقة النفط فمن خلال ادارة هذه الفوضى التي تخلقها من خلال جماعات متطاحنة على فتات سلطة تصل الى النفط وتنهبه وهذا مالاحظناه في العراق تطاحن من هم مع بني امية مع من هم ضد بني امية مع ان لاوجود لبني امية انفسهم اصلا في المعادلة بينما تسرق سلطات الاحتلال الامريكي النفط وتحقق اهدافها وهي سياسة استعمارية مجربة فرق تسد ومن افضل من جماعات الاسلام السياسي والانظمة الديكتاتورية العربية ظهيرا لها
وحتى تصريح ممثل مملكة الشيطان السعودي "ان تتحدث ايران مع الشرعية العربية" يدل على ان استخدام كل شيء في مناخاتنا العربية هو عائد لتلك الثقافة الامبريالية وتوابعها من ال سعود فقد عرف الغرب الاستعماري الشرعية بشرعيته فنائب واحد لحزب غير شعبي ومول بعشرات ملايين الدولارات الامريكية لحملته الانتخابية مثلا كسلام فياض هو الشرعية الامريكية كما انه شرعية لدى سعود الفيصل الذي هو ونظام ال سعود تاريخيا هو شكل همجي من احتلال شعب الجزيرة و من طرف عائلة ظلامية منحطة اي ان الانظمة الحاكمة العربية صنعت مصطلحات خاصة بها تتناقض مع مدلولاتها وعلم الدلالة اللغوي كما صنعت في الحقل الديني خرافات ومصطلحات مضحكة فمن اين للانظمة البوليسية العربية الشرعية ومن اين لها دين غير اللات والعزى الدولارية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبث المصلحة وسذاجة فكرة التصنيف غرب - دار اسلام
- -اسلمة اوروبا- ام نشر التباغض الديني لمنع التغيير القادم
- مرايا من اجل احبائي الشهداء
- حكم الاقلية الاحتكارية الدولية وحروب ومؤتمرات شرم الشيخ؟
- شرم الشيخ وادارة خراب المنطقة وعبودية شعوبها ؟
- قصيدة :مفردات القبضات الصغيرة
- قصيدة:فصل من الفردوس المقاوم
- قصيدة: خطوة الرضيع الى الوصايا
- نزيف البرقوق في غزة
- تفنيد مقولات الطابور الخامس الامريكي
- نهار غزة على الأهداب
- نعم لهدم معبد كازينو المنظمة
- كيف تمهد اسرائيل لحرب عالمية جديدة؟
- لوييه ميشيل والغسيل الاوروبي للجرائم الصهيونية؟
- حتف البرابرة الغزاوي
- خطاب اوباما :الفاشية الامريكية بتكتيكات جديدة يائسة؟
- قصيدة:ناطور..قرب نافذة للشمس
- بيريز وليفني وجهان لعقلية الغزاة الارهابية الواحدة؟
- عقلية الغزاة الارهابية وقتل الاطفال والنساء
- العناق الاستشهادي في غزة ستالينغراد


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - القراءة الميكروسكوبية للواقع ام التبسيطية للتناحر على الوهم؟نموذج ادارة الفوضى الخلاقة الامريكي - العراق فلسطين -