أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - استنهاض قوى الحداثة البحرينية














المزيد.....

استنهاض قوى الحداثة البحرينية


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 09:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أحيا الاتحاد النسائي البحريني الثامن من مارس يوم المرأة العالمي باحتفالٍ معبر، ومثله فعلت جمعيتا المرأة البحرينية وجمعية فتاة الريف اللتان دأبتا على إقامة حفل فني وخطابي سنوي بهذه المناسبة.

التجمع الوطني الديمقراطي استضاف الناقدة والكاتبة المناضلة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة"الأهالي" المصرية في ندوة عن الأحوال الشخصية للمرأة.

جمعية نهضة فتاة البحرين عرضت، بالمناسبة إياها، فيلم: "أربع بنات" للمخرج البحريني الشاب حسين الحليبي، الذي يعالج، بصورة ذكية، حكايات وهموم الجيل الجديد من النساء.

جمعية "أوال" هي الأخرى أقامت نشاطاً على صلة بالمناسبة. وبوسعي الاستطراد أكثر فأقول أن بياناً مشتركاً بين المنبر التقدمي وجمعية"وعد" صدر بهذه المناسبة، تضمن مواقف واضحة إزاء قضايا المرأة البحرينية، وبينها الموقف من قانون أحكام الأسرة، وفي الأسبوع القادم سينظم "التقدمي" و"وعد" ندوتين بهذه المناسبة واحدة حول التزامات"السيداو" والثانية حول قانون أحكام الأسرة.

قطاع المرأة في المنبر التقدمي أصدر مطبوعة، على شكل مطوية صغيرة، تتضمن شرحاً مبسطاُ لفكرة قانون أحكام الأسرة، وعرضاً للمسار الذي قطعه مشروع القانون حتى الآن وتفنيدا لحجج المعارضين له، وهو تفنيد مبني على أسس دستورية وقانونية واضحة وقوية، وسيكون مفيداً لو أن قطاع المرأة في منبرنا التقدمي طبع كميات أخرى من هذه المطوية ووزعها على نطاق واسع على النساء في البحرين لشرح الموقف الصحيح والمقنع من قانون أحكام الأسرة، وبين أهميته لهن ولمصالحهن وحقوقهن.

أردت بهذا الاستعراض للأنشطة المرتبطة باحتفالية الثامن من مارس، عيد المرأة العالمي، إظهار أن القوى الداعمة لحقوق المرأة وإنصافها، والواقفة بقوة إلى جانب قانون أحكام الأسرة هي قوى كثيرة ومتعددة، والأمر في كل الحالات لا يقف عند حدود الكم فقط، وإنما أيضاً بالنظر إلى الثقل النوعي لهذه القوى، وهو ثقل جدير بتفعيله وتنشيطه، لأنه قادر على خلق رأي عام حوله.

علينا اليوم، كما كان علينا في السابق أيضاً، أن نظهر الطاقات الكبيرة للقوى الحداثية في هذا المجتمع، وتحشيدها حول برامجنا وشعاراتنا ومواقفنا، وهذه القوى الحداثية حتى وإن بدت غائبة أو غير ظاهرة بالقياس لحال الاستقطاب المحافظ في البلد، فإنها تمتلك قوى كامنة بحاجة لمن يدفع بها قدماً ويستنهضها.

وهذا الاستنهاض ممكن، إذا ما توفرنا على برامج وشعارات واضحة، تقدم الهوية المستقلة لتيارنا الديمقراطي، من حيث هو تيار وطني متمسك بالإصلاح السياسي وباستحقاقات التحول الديمقراطي من جهة، ومن حيث هو تيار تقدمي عصري عابر للطوائف والمذاهب، وحر من تجاذباتها.
مهمة مثل هذه ممكنة التحقيق إذا تضافرت جهودنا جميعاً، وإذا قام كل عنصر من هذا التيار بواجبه في الممارسة العملية للقيام بهذا الدور، بدل الاكتفاء بالتفرج والتذمر.

لن تتحقق النقلة المنتظرة في عملنا إلا بالانخراط الفعلي في الأنشطة والبرامج والفعاليات التي توحد الصفوف، وبالالتفاف حول تنظيمات الحركة الديمقراطية ومؤسسات مجتمعنا المدني، وبالتأكيد فان هذا الانخراط هو مجال نقد الأداء وتطويره من داخل هذه الأطر، التي يجب أن تتسع، والكثير منها يتسع فعلاً، للأصوات المتعددة في المسار الواحد.





#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوجد بديل !
- لكل النساء السلام
- 54 عاماً على تأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية: تيارٌ وُجد ...
- لماذا نعارض سياسة التجنيس؟
- السياسة حين تغدو عاطفة
- زمن الروّاد
- سلعة المعرفة‮ !‬
- يوجد خيار آخر
- عودة روسيا
- هل‮ ‬يشعر‮ ‬غورباتشوف بالندم؟
- عار الشامتين
- محمود درويش
- وجوهنا وحدها تُشبهنا
- من الجيل الجديد وعنه
- أطراف الحوار
- الأغلبية الصامتة
- ٢ ‬أغسطس ‮٠٩٩١R ...
- يوسف شاهين
- هيبة القضاء وتعميم ديوان الخدمة
- الروسيات بعد‮ ‬ البنغاليين والحبل على الجرار


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - استنهاض قوى الحداثة البحرينية