أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر















المزيد.....

الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعلّ من المفيد إعادة كتابة تعليقي المنشور في صفحة الحوار المتمدّن، ضمن هامش مقالة الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق:
الحوار المتمدن- العدد: 2582 -2009 /3 /11
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165434

هذا نصّ التعليق
[أمّا التحدّي القرآني: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجنُّ عَلَى أَن يَأتوا بمِثْلِ هَـذا القرآن لاَ يَأتونَ بمِثلهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً- الإسراء:88
فمردود عليه بأزيد من حجّة:
فأوّلا- من جهة الإنس- انّ لكلّ كاتب أسلوباً مختلفاً عن الآخر كما اختلفت أصابع اليد الواحدة وبصماتها.
وتالياً كان عند مسلمة بن حبيب (المسمّى بمسيلمة الكذاب) ما ضاهى قرآن محمّد قبل ضياعه والتعتيم عليه والتدليس.
وللراحل طه حسين- عميد الأدب العربي في عصره- قول شائع بأنه يستطيع أن يأتي بمثل ما في القرآن.
ولولا التهديد الذي تلقى طه حسين من الإسلاميين في مصر لما قام بإعادة النظر في كتابه الشهير (في الأدب الجاهلي)
وثق أخيراً بأنّ لديّ ما هو أفضل من القرآن بكثير وعلى نسق القرآن وسأكتب قريباً في هذا الموضوع!

ثانياً- من جهة الجنّ- فهل قرأت يوماً كلاماً قاله الجنّ؟ باستثناء (الآيات) الأربع عشرة التي تصدّرت سورة الجنّ القرآنية وآيات الشيطان التي ألقى على لسان محمّد وأمنيّته والتي اعترف بها محمّد بالقول:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ- الحجّ: 52
علماً أنّ محمّداً هو الوحيد الذي استسلم للشيطان وسجد لآلهة قرَيش، لأنّه لم يكُ من أنبياء الله- حاشا!

ثالثاً: لقد اقتبس محمّد من امرئ القيس (دنت السّاعة وانشقّ القمر) ومن أميّة بن أبي الصّلت وآخرين ومن أساطير الأوّلين التي قضّت مضجعه بعد فضحه، حتى ضمّن هذه العبارة- أي أساطير الأولين- في أزيد من (آية) تمّ الحديث عنها في مواقع عدّة] إنتهى.

أمّا بعد فلا حاجة بالإنس لأنْ (يجتمع) مع الجنّ لكي يأتوا (بمثل هذا القرآن) في عصرنا الحالي!
علماً أنّ رسول الإسلام قد تفرّد بخصوصيّة الإجتماع مع الجنّ، حتّى استطاع أن يجرّ بعضهم إلى الإسلام ولم يستطع جرّ البقيّة الباقية!
ومن اللافت في هذا السياق أن يبني المسلمون مسجداً للجنّ في المملكة السعوديّة وأن يتحدّث شيوخ الإسلام هناك عن إسلام الجنّ عبر الفضائيّات!

أمّا الحقيقة فهي أنّ الجنّ معروفون بأنهم أرواح نجسة وشرّيرة لا أمل في دعوتها إلى الطهارة والخير إطلاقاً! أي لا خلاص لها ولا مكان في حضرة الله المُقدَّسة.
أمّا تسميتهم في الكتاب المقدّس- كتاب أهل الكتاب- فمختلفة وهي (الشياطين) مع العلم بأنّ الكلمة (شيطان= شطن في اللغة العبريّة) تدلّ على الخصم عموماً
ولكنّها تدلّ بشكل خاص على كائن علوي روحانيّ أي لا جسد له، مهمّته اتهام الناس بلا رحمة أمام منبر الله والوقوف في طرقهم عائقاً.
وتالياً ليس للجنّ منطق عقلاني ولا صوت ولا مرآى ولا شيء ملموساً من طرف الإنس.
فالتحدّي القرآني المذكور يتنافى مع العقل والإدراك ولا قيمة له إلا في خيال مؤلّف القرآن وأتباع الخرافات.

أمّا الشقّ الثاني من التحدّي المتعلّق بالإنس فغير مشروع كما تقدّم وليس من السّهل أيضاً أنْ يكتب كاتب في عصر متقدّم، سورة على نسق القرآن الذي مضى على كتابته أربعة عشر قرناً ونيّف، ما لمْ تتوفر لديه فنون الكتابة ولا سيّما الحبكة الموضوعيّة
وما لم تتوفر القريحة الشعريّة والخبرة الشخصيّة في هذا المجال وخصوصاً الأدب (شعراً ونثراً) في العصور الجاهليّة منها والأمويّة والعبّاسيّة،
بالإضافة إلى سائر عوامل المعرفة والتذوّق الأدبيّ علميّاً ودينيّاً وفلسفيّاً،
مع المصداقيّة في طرح الموضوع وتجنّب الإفتراء،
هذا مع الأخذ في الإعتبار مقدرة كاتب القرآن التصويريّة وحجّته التأويليّة التي أبرزت مصادر معرفته بالكتب وأخبار الأمم وإنْ كانت تلك المعرفة غير دقيقة ولا رصينة.
فلقد تمكنّ نبيّ الإسلام منْ عرض أحداث تاريخية، سواءٌ أكانت حقيقيّة أم أسطوريّة، بأسلوب الجمع ما بين الحقيقة والخرافة ما أعطى مبرّراً للقرآن بأنّه على علم بما حدث من قبل!
فتمّ تصوير الحدث في القرآن بأسلوب ذكيّ يصعب على المشكّك في ألوهيّة الرسالة المحمّديّة استبعاد الحقيقة أو الخرافة او كليهما من قائمة التاريخ في الأقلّ.

علماً أنّ تقويم رسالة الإسلام تقويماً صحيحاً لنْ يُرضي الإسلاميّين، لأنهم يعتبرون أيّ نقد مساساً بمقدّسات ولا مجال لإعادة النظر في محتوى الرسالة ولا في سيرة الرسول (المعصوم عندهم) والتي أدّى كشف الغطاء (المقدّس) عنها إلى ارتداد ملايين المسلمين وخصوصاً عبر (زواجه) من طفلة عمرها ستّ سنين وقد دخل بها في سنّ التاسعة وعبر موضوع رضاعة الكبير الذي أصبح موضع سخرية ذوي الألباب.

وقد أناط حامل الرسالة بأتباعه- ولا سيّما الرجال- من بعده تصفية كلّ مشكك في صحّة رسالته جسديّاً وتصفية كلّ مدقق في القرآن عموماً.
لأنّ الباحث والمدقق سيكتشف (اللعبة) بطريقة ما أو بأخرى لتنتهي أسطورة القرآن وتالياً يفقد الرجال مقاليد السلطة سياسيّاً والتسلّط (إلهيّاً) والمتعة دنيويّاً عبر سلب حقوق المرأة وعبر نهب الأمم الأخرى ومحاولة استعبادها باٌسم الله أو بذريعة (دين الله) أو (شريعة الله) بما أوتوا من وسائل إرهاب وقمع.

ومن جهة أخرى لا أستبعد من تفكير رسول الإسلام فكرة ألاّ يبقى على قيد الحياة شخص واحد من الذين يجدون اختلافاً كثيراً في القرآن
وقد تمّ إيجاد اختلافات كثيرة فعليّاً ولا حصر لها في الكتب الممنوعة فأرسل التحدّي الآخر:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً- النساء: 82
وأمّا النتيجة المنطقية فهي أنّ القرآن كان من عند غير الله لأنّ فيه اختلافاً كثيراً!
بل اختلافات كثيرة وأنّ الأبحاث لاتزال مستمرّة وهي حقّ مشروع من حقوق الإنسان في البحث والتدقيق
فلعلّ كلّ باحث عن الحقّ يتأمّل في هذا الموضوع المثير للجدل.

إنّ ما يأتي أخيراً هو محاولة- من محاولات عدّة لكاتب هذه المقالة وهو سريانيّ مهتمّ باللغة العربيّة- تكشف عن إمكانيّة الإنس العاقل والمفكّر والموهوب في الإتيان بمادّة ما، على نسق القرآن وأسلوبه، بما فيها من حداثة.
ويحقّ لصاحب هذه المحاولة- لو لم يكن مسيحيّاً- أنْ يرضى بالتحدّي القرآني وفق مبدأ المعاملة بالمثل، لكنّ هذا الفصل (أي السُّورة** قرآنياً) وما يأتي لاحقاً من فصول يطرح تساؤلاً منطقيّاً ومشروعاً هو الآتي:
أيّ إله هذا الذي وضع حاله مواضع شكّ علميّ (باختلاف علماء الإسلام) وعنصريّة أمميّة (خير أمّة بعد نسخ البقرة: 47 و122) واستبداد عقائدي، بما أنّ الدين عند الله (الإسلام) وتحيّز لغوي (باستخدام لغة قبيلة قرَيش مع حرق ستة حروف لاحقاً) والعجز من حفظ كلامه من الضياع والحرق وتالياً موضع استخفاف بعقول خليقته؟

الرِّحْلة المُرَقّمة 622 إلى القمر- مُهداة إلى مُضِلِّ البَدْو والحَضَر

ويسألونكَ عنِ القمَر*
مَاْ اٌستعجَلكَ ربُّكَ ومَا اٌنتظَر*
قُلْ مَا تعَلّمتَ مِنِ اٌمْرئ القَيْس وغيره في الصِّغَر*
دَنَتِ السّاعةُ واٌنشقَّ وانفلقَ وانشطَر*
إلى فلقتين اٌثنتين مِنْ حَجَر*
إقرَأ لَاْ كمَا يقرأ سائرُ البَشر*
إنّ في عَيْنَيكَ ظلَاْماً مَّا اٌستعَر*
وإنَّ قلبَكَ لَحِجارةٌ لَّاْ تَنصَهِر*
وإذ مَا زالَ في عقلكَ خَوَر*
قلْ لَّقدْ وَضعُوا الشَّمسَ في يَمِيني والقمرَ في يَساري إنّ ربّكَ لينظُرُنَّ في أمْرِ الزُّهَرَةِ من الخُنَّسِ في السَّحَر*
وفي عُطارِدَ ليُوقِفُنّ المعراجَ حتّى تزوّدَنّكَ ملائكتُه بالْمَاء مِنْ أخدود وبالتِّينِ والزيتون مِنْ مَمَرّ*
تلكُمْ مِّنْ طيّبات ما أنبَتَ في الأرض مِنْ ثمَر*
وما شَقَّ مِنْ أنهارٍ وأخاديدَ وحُفر*
أمَا جَعَلَ لِرَسُولِهِ حَمّامَاً مِنَ الدَّرَجة الأولى في كوكب كالمِرِّيخِ أنّى قضَى حاجَة مَّا واٌستتر؟!*
ما كانَ أحْوَجَ إلى نفض الغبَر!*
فيُؤتيهِ بحوريّات رُوميّات ألْفَ لَيْلَةٍ بلَيلَة واحِدَة ولاتَ ساعَة مُصْطبَر*
إنّ الَّذي أسْرَى برَسُولِهِ مِنَ اٌلْمَسْجدِ اٌلْحَرَاْمِ إلى المسجد اٌلْحَلَاْلِ لأدْرَى بخُطّة السَّفَر*
فإلَّاْ تَفقَهُوا شيئاً ممّا تعلّمْتم في صِغَركم فعَسَى أنْ تفقهوا شيئاً في الكِبَر*
ولقد سَخّرْنا لكُم الفضاءَ لتتّصِلوا وَتَواصَلوا بأنغامٍ وَّصُوَر*
وأنْ تسألُوا أهْلَ الكِتاب مَهْمَا تسُؤكُمْ أجْوبة إنْ فيها إلَّاْ عِبْرَةٌ لِّمَنِ اٌعْتبَر*
حَاشا الله أنْ يُغيّرَنّ رأيَهُ في مُبْتدَإٍ وَّخَبَر*
أو يَرْفعَنّ مَنصُوباً أو يَنصِبَنّ مَجْرُوراً ولات ساعَ الحديث عنْ رَفعٍ ونصْب وجَزمٍ وجَرّ*
وَهَلْ يَعصِمُنّ اللهُ رَسُولاً مِّنَ الذينَ نَخَسَ الشَّيطانُ وسَحَر؟!*
وهَلِ اٌدّعَى إعجازاً مَّا بنشازٍ حاشا وأنَّ لهُ قُدْرَةً عَلَى أمْرٍ مَّا مَّهْمَا عَسَر؟!*
فاٌشكُرُوا الله الذي سَخّرَ لَكُم أقمَاراً هِيَ أدْنَى إلى أيديكم مَِنَ الشمْس والقمَر*
فقدْ دَنتِ السّاعة لِيَنشقّ حِجابٌ على الفِكر والبَصَر*
إنّ نورَ التبشير بيَسُوْعَ المَسِيْحِ قدِ اٌنتشر*

علماً أنّ باب التعليقات مفتوح ولكنّي أتمنّى على القارئ الكريم أنْ يُمعن في النظر إلى تعليقاتي المكتوبة على صفحات الحوار المتمدّن
والتي منها في هذا المحور
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=164886
لعلّه يجد جواباً على تساؤل ما يخطر في البال.

** إنّ أصل كلمة [السّورة] سرياني وهي من الكلمات الكثيرة غير العربيّة في القرآن (العربيّ المبين) لو يفقه الفقهاء!

مع محبّتي والتقدير
رياض الحبيّب
Sunday, March 15, 2009




#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق
- إنصاف النصف الآخر
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب
- صوت مع العلمنة


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر