أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين (المغرب): مسؤولية الجميع...














المزيد.....

إطلاق سراح المعتقلين السياسيين (المغرب): مسؤولية الجميع...


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 05:57
المحور: حقوق الانسان
    


قد نتفق وقد نختلف مع مواقف أو شعارات كثيرة، وذلك حسب موقع/مصالح كل جهة أو تصورها أو تقديراتها/برامجها/ أجندتها. وقد يكون في الاختلاف ما قد يساعد على التقدم في الصراع وفي فهم الواقع واستيعابه.
طبعا، كلما توحدت الجهود والنضالات في إطار تحالفات سياسية منسجمة، كلما كانت النتائج في مستوى طموحاتنا وتطلعاتنا، إلا أن انتظار "الذي قد يأتي أو لا يأتي" من شأنه تعطيل فعلنا، بل وإرباك صفوفنا. علما أن الإدارة الجيدة للصراع تفرض مواكبة وتيرة هذا الأخير، المحكومة بقوانين خارجة عن ذواتنا، بما يستدعيه الأمر من تبصر وحكمة نضاليتين.
قد نتفق إذن وقد نختلف، لكن لا معنى الآن، والآن بالضبط ، أن نختلف مع شعار/موقف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبالتأكيد مع مواقف وشعارات أخرى لا تقل راهنية. والأمر لا يتعلق فقط بالاتفاق أو الاختلاف، فالمطلوب هو بلورة صيغ عمل نضالية لممارسة هذه المواقف والشعارات. وقوتنا في مدى انخراطنا في دينامية متجددة لانتزاع المكاسب تلو الأخرى ولتوسيع مجال اشتغالنا وتواصلنا وإغناء رصيدنا.
وعلاقة بموضوع المعتقلين السياسيين والاعتقال السياسي، فالكل معني بخوض معركة إطلاق السراح بغض النظر عن الانتماء أو الموقف السياسيين، وهي بكل المعاني وضعية لا تتناقض والسيرورة النضالية المفتوحة التي نساهم جميعا في تغذيتها وتطويرها الى جانب أبناء شعبنا. فكل من يناضل ضد آلة القمع داخل المغرب أو خارجه معني بهذه المعركة، التي هي في آخر المطاف معركة شعب في التحرر والانعتاق. بل وكل من يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان معني بدوره بهذه المعركة. والتخلف عن الانخراط فيها بأي مبرر كان هو إعلان الاصطفاف الى جانب النظام وحلفائه أصحاب المصلحة الأولى والأخيرة في عزل المناضلين وتدميرهم والتشويش على نضالاتهم وقضاياهم.
وعلى مستوى آخر، فالمعتقلون السياسيون معنيون بنقل معركتهم الى قلب الحياة السياسية، ووضع الجميع أمام مسؤوليته. وكل "انغلاق" من شأنه تكريس مسلسل العزل و"منح" الفرصة للأطراف المتخاذلة للتنصل من المسؤولية. ويأتي هنا دور العائلات في انفتاحها على كافة آليات التضامن وانخراطها فيها كالهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين، وذلك على الأقل لفضح ظروف الاعتقال السيئة وأشكال التعذيب ولإبراز معاناة العائلات ومحنتهم، الى جانب تجند المناضلين والهيئات المناضلة السياسية والنقابية والجمعوية لتفعيل الآليات القائمة وخلق آليات أخرى للتعاطي الصحيح مع قضية الاعتقال السياسي بمضمونها الطبقي.
إن الظرفية الراهنة توفر شروط نجاح هذه المعركة ومعارك أخرى، بالنظر بالخصوص الى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي لا تزداد إلا تفاقما والى افتضاح مضامين الشعارات الرسمية المرفوعة، من مثل الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان والتنمية البشرية...الخ، والى توسع رقعة النضالات ببلادنا، خاصة في حالة التحاق بعض القوى السياسية بالمعارك المفتوحة والنضالات المتفجرة بدل الارتماء في مشاريع النظام وأوراشه (الانتخابات الجماعية...) التي من شأنها حجز تطور المجتمع المغربي وعرقلة مسيرة تقدمه.
وإلى "هيئة إنصاف ومصالحة" أخرى...




#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطعة الانتخابات: كيف؟
- آن الأوان لإسقاط إمبراطورية المحجوب بن الصديق
- المذكرة 81 لتأهيل وتعميم بنيات الاستشارة والتوجيه..سقطت سهوا
- زعماء الأحزاب المغربية رهائن النظام..من الاتحاد الى الاستقلا ...
- ما يريده الاتحاد الاشتراكي لا يريده الملك !!
- الحاجة الى مناظرة حقوقية أم الى مناظرة سياسية؟
- كم نعشق الحياة
- النظام المغربي يدمر آثار جرائمه
- تخليد الذكرى الستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان:10دجنبر 2008
- هل النهج الديمقراطي وحده معني بالحق في الإعلام العمومي؟!
- مناظرة ثانية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان...أي مدخل؟ ...
- في الذكرى... استشهاد المسكيني وشباضة والدريدي وبلهواري (المغ ...
- فؤاد علي الهمة: يد النظام المغربي الحريرية
- الشهداء لا يموتون...
- الجريمة بالمغرب أفق مفتوح على مصرعيه
- الهمة ومهمة خلط الأوراق السياسية
- الخوف من جريدة بشفشاون(المغرب)
- التحاق الشجعان بالقوى السياسية
- وجهة نظر ... التحاق الشجعان بالقوى السياسية


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين (المغرب): مسؤولية الجميع...