أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق














المزيد.....

كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 793 - 2004 / 4 / 3 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


 (1)

في يباس

كدهاشة الأرض

في طلسم

كرهافة  رأفة الناي،

رجعة ٌ من صدىً

ورقة ٌ من يـبابْ

 

( 2 )

 

على صفحة النهر ِ روحي،

 رسالة ُحب ٍ،

   تطيل الجنون ،  لبعض الجنونْ ....

تعابثُ جدوىً ،

 فلا  ترتقيك ...

 

( 3 )

 

 على زوادة هجيرك ،

المرتعش

كطفل الكلام ..

أقود النهاية صوب يداك

واهما بقتال جنّ إلتـباسي

سأخطأ ثانية

براءة سرّك

حين الرحيلْ .....

كناية وجد

ونعش ذليلْ .

( 4 )

 

 من أي رتق على الأرض

ستورق ؟؟ 

مشهداً من أسى ً

أو قبضة ....

من زعفران.

.( 5 )

 

مواجع شتى

لحلم وحيدْ

موانيء  شتى

 لنأي تليدْ

( 6 )

 

وتأتي الرسائل

دون إتجاه

كذلك سرّك

عبر المياه

ونأيك عني

وموتي فيك

 

( 7 )

 

أمارس حبّك الآن جَهرا ،

نقيض طَواطَم كلّ الخَطيئة !! 

أمارٍسُك الآن

طقسَ إمتلاك

لقلب أسيرْ  .

 

( 8 )

 

تابوتك ....

أعزل من القـَـمح  ِ

متوّج الهوية . . .

 

( 9 )

 

رشادك . . . .

ذاكرة الطير،  

انّى أفاق .

 

( 10 )

 

حين همست . . .

كان نجمك :

التوق

       والمشتهى .

 

( 11 )

 

وأنا البقايا

أطالع فيكَ،

 ثغور البلاد ِ

وسـِـرّ البقاءْ

 

( 12 )

 

تعالَ  نشـذب  لحنَ البــَـــلادْ،

شممتك روحي،  حين تؤوب 

إلي إكتناهك لهفَ السُهــــادْ،

نديما يعانق لحن الجنــــوبْ



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُـض كربلائـين
- ما بعدَ يومكَ من قتيلْ
- خرائط النجاة والحلول
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر
- مالذي جــرى يـــا عبد الأمير جرس
- احنّ اليـــك


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق