أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد زهير الخطيب - رحيل الدكتور حسن الهويدي














المزيد.....

رحيل الدكتور حسن الهويدي


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:54
المحور: سيرة ذاتية
    


توفي في عمان يوم الجمعة 13 مارس 2009 فضيلة نائب المرشد العالم للاخوان المسلمين الدكتور حسن هويدي، وهو من مواليد مدينة دير الزور بسورية عام 1925م ، حصل على شهادة الدكتوراه في الطب بتقدير "جيد" عام 1952م، ثم حصل على شهادة التخصص في الأمراض الباطنة من كلية الطب في جامعة دمشق.
نشأ في بيتٍ إسلاميٍ، وكان شغوفا بالعلم والدراسة منذ طفولته، فأخذ معظم العلوم الشرعية بوقت مبكر من علماء بلده وأبرزهم العالم الجليل الشيخ "حسين رمضان الخالدي رحمه الله، ثم تابع تعليمه الشرعي بجهود ذاتية عن طريق المطالعة والدرس لأمهات الكتب في مختلف الميادين.
انضم إلى صفوف الإخوان المسلمين منذ بداية شبابه عام 1943م، وعاصر الرعيل الأول وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، وخلال متابعته لدراسته العليا في دمشق عُين عضوًا في المكتب التنفيذي للجماعة.
عاد بعد تخرجه إلى مدينته "ديرالزور" فافتتح عيادته الخاصة لمزاولة تخصصه الطبي في الأمراض الباطنة.
واصل العمل الدعوي الإسلامي وتعرض للمضايقات والاعتقال، فقد اعتقل عام 1967م في "دير الزور" ثم أفرج عنه، ثم اعتقل عام 1973م وسيق إلى سجن المزه في دمشق.
بويع مراقبًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، وذلك بعد أن توحدت الجماعة عام 1400 هـ / 1980م، وكان نائبًا للمراقب العام لعدة فترات.
اختير نائبًا للمرشد العام للجماعة في عهود المرشدين السابقين: السيد حامد أبو النصر والأستاذ مصطفى مشهور والمستشار محمد المأمون الهضيبي رحمهم الله جميعًا والمرشد الحالي الأستاذ محمد مهدي عاكف.
للدكتور حسن عدة مؤلفات وهي:
الوجود الحق.
من نفحات الهدى.
محاذير الاختلاط.
الشوري في الإسلام.
مفهومات في ضوء العلم "تحت الطبع".

وقد ترك رحمه الله وصية تربوية مؤثرة نرفقها لكم:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه). رواه البخاري ومسلم .

وصيتي
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، وأوصي أهلي جميعا أن يتقوا الله، ويصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله، ويوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا، وأوصيهم بما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما أوصى به إبراهيم ويعقوب عليهما السلام: (يا بنيََ إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
وأوصي بما يلي:
1- أوصي أن يحضرني عند الوفاة، إن أمكن، من تتوسمون بهم الصلاح، يذكرونني بحسن الظن بربي عز وجل وبرجاء رحمته ومغفرته، كما يذكرونني بكلمة التوحيد، ليكون آخر كلامي من الدنيا: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2- وأوصي إذا خرجت روحي إلى بارئها أن يغمض عيني من حضرني، ويدعو لي بالخير، فإن الملائكة يؤمنَِون على ما تقولون وتدعون عند الميت.
3- وأوصي الجميع بأن لا يُلطم علي خدٌ، ولا يشق جيب ولا يناح، فقد تبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصالقة والحالقة والشاقة.
4- وأوصي الجميع بمسامحتي، ولا أذكرُ أن لأحد عليَ دينا حتى كتابة هذه الوصية(عدا بعض ما يخص بعض رواتبي بين تقديم وتأخير، فيجب أن يضبط حسب القيود التابعة لذلك بحيث لا يبقى بذمتي شيء إن شاء الله).
5- وأرجو أن يتولى تغسيلي وتكفيني من يتوسم به الصلاح وأن يعجََل بدفني وأن يكون ثمن كفني من مالي الذي تركت.
6- وأوصي بأن ادفن في البلد الذي متُُ فيه، وأرجو أن يجعل الله وفاتي في المدينة بجوار الحبيب صلى الله عليه وسلم.
7- وأوصي من يضعني في اللحد أن يقول: (بسم الله وعلى ملة رسول الله) وأوصي أن يمكث الحضور بعد دفني قليلا وأن يسألوا الله لي التثبيت والمغفرة والرحمة.
8- وأوصي أن لا يبنى قبري باسمنت ولا جبص ولا رخام ولا يُرفع عليه بناء.
9- وأوصي أبنائي و بناتي ببرَِ والدتهم، وأن يتعاونوا جميعا على البر والتقوى، وأن يبتعدوا عن المنازعة والاختلاف، وأن يحرصوا على صلة أرحامهم، ويستوصوا بأصهارهم خيرا، وأن لا يحرموني من الدعاء وقراءة القرآن، وجزى الله الجميع عني كل خير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

شعبان 1426هـ الفقير إلى رحمته تعالى
حسن هويدي







#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمثيل النسبي للنساء
- هل عام 2009 عام حاسم حقا؟
- سبل القضاء على الغلاء التي نسيها الشيخ
- جالاوي ومؤتمر القمة العربي
- الوزير الفقير
- المهمات التي تنتظرنا
- خواطر غير سياسة من مؤتمر جبهة الخلاص في برلين
- نعم لتركيا الديمقراطية كما يريد الشعب التركي لا كما يريد نضا ...
- هل هناك شيء غير عادي في الانتخابات السورية؟
- اربع اسئلة في الانتخابات السورية
- الهذيان … وخلط حبش لاوراق البرلمان
- النسخة الانجليزية من كتاب خمس دقائق وحسب
- خيارات العطري في محاربة الفساد
- عشرة ملايين دولار لعرار تعويضا عن سنة سجن في سورية
- لمن صوت اليهود في الانتخابات الاميركية؟
- اعتذرت كندا لماهر عرار فهل تعتذر سورية له؟
- نظرة إلى الخلاف السني الشيعي
- العلمانية والدين ... والمعركة الموهومة
- مفاوضات بين المعارضة والرئيس بشار
- بروتوكول بين أطياف المعارضة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد زهير الخطيب - رحيل الدكتور حسن الهويدي