أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - البعث في -ابو غريب-














المزيد.....

البعث في -ابو غريب-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 09:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أولا:أقدم التعازي لعوائل الشهداء الذين سقطوا قبل يومين نتيجة العمل الإرهابي في منطقة أبو غريب
وأتمنى الشفاء للجرحى.

ثانيا: وكما لاحظت إن الأمر لم يكن من الأهمية ,كما يبدو لي,من أن يكتب حوله احد الإعلاميين الذين يكتبون في الحوار لاسيما وان من سقطوا شهداءً من إعلامي العراق في إحدى القنوات العراقية.

منذ فترة والمباحثات جارية بين الحكومة و بعض الفصائل البعثية العراقية,ويبدو عبر وساطات,وفي نفس الوقت نكران الحكومة وعلى طول فترة المفاوضات من وجودها,ومن الجانب الآخر لم يخفف البعث عبر إعلامه وشخصياته العلنية ,لاسيما في الخارج من لهجة التعنت ولغة القتل و"المقاومة" وأخيرا بدأوا يرددون ما قالته أو تناقلته الأخبار الأمريكية عبر القيادات العسكرية من إن أكثر من 173 ألف عملية عسكرية جرت في العراق منذ الاحتلال وليومنا هذا.وبدأ البعث الذي ظل تحت ألأرض سنين عديدة ولم ينطق باسمه أي مقاوم,تبنوا أخيرا هذه التفجيرات والقتل ,وكما يقولون المقاومة.الأمريكان لم يقولوا إن التفجيرات حدثت ضدهم وإنما كل ما حدث خلال ال6 أعوام من قتل سواء ضدهم أو ضد الأبرياء.وإذا قال احدهم كانت ضد الأمريكان لكان عدد القتلى منهم قد بلغ على الأقل ثلاث أرباع الرقم الذي نشر من العمليات إن لم يكن أكثر بينما لم يصل عدد القتلى من الأمريكان أكثر من 4300 قتيل,واقل أو أكثر من الجرحى.
لكن ما حدث في منطقة ابوغريب في 10 آذار وما نتج عن هذا العمل الإرهابي من سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى لهو وصمة عار بجبين البعث الفاشي التي تضاف إلى سجله الدموي و الذي بدأ يرفع سقف مطالبه من الحكومة التي تفاوضه لأسباب سلطوية وانتخابية قادمة ,كلما كثر الكلام عن المفاوضات مع الحكومة,عبر التفجيرات والقتل في الأسواق,وألا لماذا لا يلاحقون الأمريكان والكل يعرف أماكنهم ويسيرون في شوارع بغداد وكأنهن من ساكينيها؟
بعض الأصوات طالبت وزير الداخلية بالاستقالة.حسنا ,فسوف يكون لنا وزير داخلية جديد بعد كل تفجير يذهب ضحيته الأبرياء.فهل هذا هو المنطق, أم أن الصراع على السلطة بلغ ذروته وحان وقت الحصاد؟اليوم 12 آذار السيد المالكي قال أن أحداث أبو غريب هي نتيجة ثغرات في الأمن ,وعبدا لكريم خلف ينفي ذلك,إذن ابن الشعب البريء يصدق من؟وهل أن هذا التصريح وذاك هو نتيجة صراع على وزارة الداخلية؟ربما يمكن للمراقب أن يضع أكثر من سؤال وأكثر من احتمال عن المسبب.وزير الداخلية دخل صراع البقاء لأنه استخدم المال السياسي كغيرة في الدعاية الانتخابية لمجالس المحافظات
وانه غير مرغوب به ألآن,ولم يقدم كشفا بأمواله التي طالبت مفوضية النزاهة بها,وقال "وبكل تواضع" انه باع بيته في البلديات ويبني أخرى ألان,ولم يقل أين يسكن ألان,ربما أجر أحدى الدور البسيطة لحين اكتمال بيته العامر أن شاء الله وان شاء ماله الحلال.
وعودة للموضوع إن البعث وعملاءه لهم اليد الطولى في كل التفجيرات ولو حسبها بقايا الدوري والقتل الجماعي الذي طال كل العراقيين لوصلنا إلى نفس النتيجة وهي هم من يقدمون للإرهابيين من القاعدة وخواتها,وهم من يؤوونهم,وهم من يزوجونهم,وهم من يجلبون المعوقات لهم لتفخيخهن.هذه هي سياسية البعث القديمة والجديدة وأساسها القتل والقتل إلى أن يصلوا إلى مرامهم,وهم يعرفون تخوف الحكومة من هذا الوضع ,هذا جاء على لسان احد القادة العسكريين الذين التقاهم رئيس الوزراء خلسة ومنذ فترة,والشخص المعني ظهر على إحدى الفضائيات والبث المباشر قبل 4 أيام. كلما يشاع للبعث انه مطلوب للتفاوض سوف يكثف من قتله للأبرياء ليشكل ورقة ضغط على الحكومة للحصول على تنازلات منها وفي كل مرة سوف يصعّد من سقف مطالبه.

مرة أخرى التعازي لأهل الشهداء والشفاء للجرحى
والخزي والعار للقتلة .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - البعث في -ابو غريب-