احسان المصري
الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 23:15
المحور:
الادب والفن
- كم كان فراغاً صباحي في غيابك !
وقفت في الرواق انتظر وصولك ،
علنا نتبادل نظرات شفافة
وارى البسمة المفضلة على ثغرك ،
وأرنو الى ثدييك السمراوين ،
لكنك لم تأت،
وظللت ماثلة في كل الموجودات .
- كم كان فراغاً مسائي في غيابك !
جلست بقرب الهاتف انتظر اتصالك
علنا نتجاذب اطراف الحديث ،
واعزي النفس بصوتك الخلاب ،
لكن اتصالك لم يأت
وظللت تداعبين مخيلتي الرشيقة ليلاً .
- كم كان فراغاً نهاري في غيابك !
يا جسدي هلا اتيت غداً ،
هلا كسرت عادة الاحلام التي لم تأت ،
فالخبز لم يأت
والحب لم يأت
والثورة لم تأت
والجنس لم يأت .....
يسألك المنتظر الأبدي ان تأتي ،
او فكوني آخر شيء لم يأت ......
#احسان_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟