أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الدهلكي - الى مجلس نوابنا الموقر














المزيد.....

الى مجلس نوابنا الموقر


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


طوبى لكم وتحيه لكم على انجازكم الرائع باكمال القوانين التي كنا نطمح ان تكملوها لنا قوانين بالجمله وقوانين عديده وكثيره تحتاج الى جهد وتحتاج الى صبر وقبول الاخر لا مناوشات وتوافقات باسلوب هذا لي وهذا لك هذا بسلتي وهذا بسلتك وهذا يرضي ايران وهذا يرضي السعوديه هذا يرضي هذه الطائفه وهذا يرضي تلك الطائفه وهذا يرضي تلك القوميه على حساب قوميه اخرى ولا يوجد احد يفكر بعراقية الانسان العراقي الى نخبه قليله حتى لو تكلمت وكان صوتها جهوري يضيع بين زحمة الاصوات النشاز وتنقلب وبالا عليهم ان تحدوهم لان كلهم يصبحون وطنيين والنفر القليل من الحقيقين داخل المجلس يصبحون بواد اخر وينعتون بشتى النعوت عبر فضائياتهم العديده لو جمعو مال تاسيس هذه الفضائيات وما يصرف عليها واستمرارية عملها لانير العراق بالكهرباء منذ اعوام ولكن هم يريدون مخاطبة عقول الناس حسب ما يرتاون هم ولاينيرو بيوت المواطنيين نعود الى القوانيين التي كنا نامل ان يسنوها او يشرعوها في يوم وليله وعلى الاقل على قدر رواتبهم التي سرقوها من الشعب العراقي بدون وجه حق لاننا لو جلبنا مشرعيين اجانب مع احترامي لارادة شعبنا لكانو احرص من هولاء على شعبنا ونضرب مثلا بالشهيده ماركريت التي خدمت العراق وبالنتيجه كافئها رجال ناصر الجنابي او رجال الجيش المنتظر الذي سيسعدنا في يوما ما وانتقلت ماركريت الى ربها راضيه مرضيه ولو هي نصرانيه حسب تعابيرهم ولكن الله جل جلاله سينقلها مع العليين لانها زرعت البسمه ووفرت الدواء لعوائل عراقيه لم تصل يد رحمة نوابنا وحكومتهم لها اذا لانبغي خيرا بمجلس يختلف لاشهر على انتخاب رئيس له لو كانو حريصين لانتخبو ا نائب اكبر سنا من الجميع وتنتهي المشكله لان رئاسة المجلس هل تغيير قانون لوحدها لو كنت انا بينهم لاقترحت انه أي نائب يتقدم لرئاسة المجلس تحجب جميع الامتيازات والرواتب عنه ويكون راتبه يعادل راتب مدير عام ولانريد ان نقلل اكثر من هذا لرئينا سيتقلص العدد من عشرات المرشحيين الى مرشح واحد وهم من اللذين قلنا صوتهم خافت بسبب الاصوات النشاز الاخرى وهذا ارحم لنا وارحم للعراقيين اللذين جلبو لنا بغفله من الزمن نواب بعضهم كان يتمنى في زمن المقبور ان يصبح طباخا في القصر الرئاسي اوفعلا كان احدهم طباخ في القصر الرئاسي السابق مع احترامي لمهنة الطباخ نترك هذا ونعود الى بعض القوانيين لكي نضرب مثلا على طبيعة الفساد ولماذا نوابنا
لايغيرون قوانيين المقبور وهم يلعنونه امام الكامرات ويترحمو له ليلا وخلسه لانه بهذا القوانيين وفر لهم حصانه ووفر لهم اموال طائله من خزينة الدوله المنهوبه اساسا ونضرب مثلا بالقانون رقم 32 لسنة 1982 قانون بيع وايجار اموال الدوله سن القانون وكان المفروض ان يعدل القانون حتى في زمن المقبور لان به التزمات ماليه انهاها التضخم مثلا ايجار محل عائد الى بلدية عين التمر او المشخاب او كبيسه او قرتبه يعلن عن ايجار المحل بالصحف المحليه لمره او مرتين او ثلاثه ولايتقدم موجر لهذا الملك العرمرم فتتحمل دائرة البلديه اجور الاعلان من خزينة الدوله اضعاف فائدته لو اجر من اول مره ولكن ماذا نقول دا ئره اخرى تبيع مخلفات لاتساوي قيمتها قيمة الاعلان والاعلان يعلن باكثر من صحيفه ولمرات عديده وبالنتيجه الدائره تعرف انها تضحك على نفسها هل تصدقون سادتي اعضاء مجلس النواب دائره تبيع اشجار كالبتوس لاتساوي قيمتها مئات الدنانير والاعلان كلفته عشرات الالوف انا ضربت هذه الامثله الحيه عن الفساد الادراي لااصدق اكثر من 200 نائب عاجزون ان يسنو ويغيرو القوانيين وانا العبد الفقيير المتقاعد احرص على مال دولتي واحزن لهم اكثر منهم
لو لم اريد اطيل عليكم لاكملت لكم كيفية تشكيل لجان المناقصات ولجان المشتريات ما ان تسمعوها ليشيب شعر راسكم ما يهدر ويسرق من مال كان المفروض ان يصل الى بطون شعبنا الخاويه ولكن هيهات هيهات وبعضهم يعيب او لايريد يتذكران السلطه زائله ومن كان بالقفص اليوم وهم يشاهدوه سياتي الدور لهم ولايغضو الطرف لكي نخرج بنتيجه معكم خدمه لبلدنا العزيز ونذكر عسى ان تنفع الذكرى ولكن لن ندع الامر سنتناوله معكم احبتي





#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الدهلكي - الى مجلس نوابنا الموقر