أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عارف الماضي - متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ














المزيد.....

متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 04:23
المحور: حقوق الانسان
    


يتباهل الكثير منّ... المثقفين.. والمتعلمين.. والعمال والفلاحين والكسبه وغيرهم من شرائح المجتمع العراقي متعدد الاصناف والاجناس والالوان. ومنهم من يستذكر حضارات .. وقيم .. واخلاق... مرت عبر
العصور لعراق مر بحقب زمنيه عديده كان روادها مفكرون ورجلات دين ودوله..... كان يسمى
عراق الحضارات كونه... راسخا في عمق التاريخ...... ولكونه اول من اسس لدولة القانون..........
واسس لمسلات.. وقوانين حُفرت في صخور صلبه.... كانت تلك القوانين تؤسس... لدوله.. تسود.... فيها قيم العدل والمساوات والشفافيه... قبل ان تكُتشف العجله؟
وكان الكثيرون راكدون معتزون بتاريخهم العتيق... محاججين كل الاقوام.. بان لهم تاريخ وحضاره..
تمتد الى اكثر من ستة الاف سنه.. وهي تكفي بالفوز.. باي مسابقه تعرض فيها تاريخ الحضارات..
وكانت الصراعات الفكريه والحضاريه تمتد عبر تلك القرون العجاف... التي لاتلبث ان يخلو
شتائها وصيفها من معارك تخلف الاف من الضحايا بحق او بدون حق... نتيجة لصراعات
فكريه او مذهبيه او قوميبه او مناطقيه0
ولكن العراق كان قائماّ متماسكا رغم تلك الهزات والصراعات التي تاخذ اشكالا وطرزا مختلفه0
ولانريد الغطس في عمق التاريخ لنكتشف ونؤسس لافكار وايديولجيات.. قد لاتبدوا مناسبه...
رائقه لعصرنا هذا
ولكننا نحاول القفز عبر العصور لكي نصل لعصر الدوله العراقيه الحديثه التي اُسسست
في مطلع الربع الاول من القرن الماضي وبالتحديد في 1921 عندها اًسس الاحتلال البريطاني
بعيد سقوط الدوله العثمانيه المريضه... اَسس لنظام ملكي عراقي الشكل اَقليمي المنشاء انجليزي
الصياغه.. وهذا ابسط وصف للنظام الملكي الذي سقط في عام 1958... بعد بزوغ فكرة الجمهوريه
على يد كوكبه من الضباط الذي كان اغلبهم احرار.. وكان يتزعمهم بحق عبد الكريم قاسم..
مؤسس الجمهوريه العراقيه .ولايمكن اعطاء وصفاّ حقيقياّ لتلك الحقبه الزمنيه القصيره ....والمهمه
فعلا من تاريخ العراق الحديث والتي لاتولد الى شيئ واحد يتذكره شيوخنا وعجائزنا.... من
زهد ذلك الرجل (الصدفه) الذي ظهر في زمان غير زمانه في تاريخ ذلك البلد المبتلي.....
بالمؤامرات والفتن والذي كان كما هو الان محط انظار للغزاة والطامعين اقليمين عرب واجانب
يتذكرون ماكان يعيشه ويمارسه ذلك الرجل الذي اثبت لكل الطيبين البسطاء من ابناء شعبنا...
ان قاسم مر في تاريخ العراق ولن يمر ثانيتاّ اطلاقا... هذه حقيقه تؤكدها مقولة ( عجلة التاريخ لن
تعود الى الوراء)
واريد هنا في مقالي المتسرع هذا ان احرق بعض الازمنه.. التي عايشها العراقيين... بعد.......
سقوط نظام البعث الذي جاء طارئا ... ودخل لمجتمعنا العراقي من زوايا شبابيك متهريه
ولن يدخل من ابواب الحلول الواقعيه لمعاناة وحاجات ورغبات الشعب العراقي.. الحقيقيه
والملحه.. وماخلفه ذلك الدخول الطارئ في تدمير هائل للشخصيه العراقيه علاوة على تدميره
المبرمج لكل الثروات وماخزنته الارض المعطاة لهذا الشعب العريق.. من كل مقومات وعناصر
القوه والعزم الذي تؤهله من البقاء في الصف الاول في مباهاته للشعوب والامم 00000000
وكعادتي المتوارثه في كل كتاباتي السابقه فانا احاول دائماّ.. ان ابرز هدفي من كل تلك
السطور في كلام مقتضب مفيد يفيد قرائي المتباينون طبعا في اعمارهم وثقافاتهم.......
واتجاهاتهم0 اقول لكل العزيزات والاعزاء... متى تبدء دولة العراق القانونيه فعلا......
متى يبدء هذا الشعب الجريح بتاْسيس دولة القانون التي اَساسها العلم والفهم..والادراك
الحقيقي لمعنى كلمة(القانون) الذي هو علم كبقية العلوم جاء نتيجة تراكم خبرات ومهارات
ودراسات وابحاث وجدل لايخلو من اختلافات الاديان والطوائف والاعراق0
ان دولة العراق القانونيه قادمته لاريب....هذه بديهيات .. وفروض صحيحه... أثبتت
صحتها 0 وسوف تنعم اجيالنا القادمه بتلك الدوله العتيده



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عارف الماضي - متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ