أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - عفوا يا صاحب الفخامة:فهذا لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي !!!














المزيد.....

عفوا يا صاحب الفخامة:فهذا لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي !!!


نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 03:36
المحور: حقوق الانسان
    


عفوا يا صاحب الفخامة على كل هذا العدل الذي يغمرنا.
عفوا على كل الأساليب المستخدمه في حق ناشط حقوقي وكاتب مدونة.هذا الإستقواء وسياسات التنكيل والتشويه بحق ناشط حقوقي !
عفوا لإنجازاتكم ياصاحب الفخامة والدور الأكثر من بطولي في إحتواء كل الاطراف الإعلامية والصحفية وإنزال أقصى العقوبات والتهم بمن يحاول التضامن معي أو تسليط الضوء على الذي يحصل لي!
عفوا ياصاحب الفخامة على تدخلكم الشخصي والمباشر والإتصال بجهات عليا على مستوى قيادات البلدان التي أراد ناشطوها ومنظماتهم التضامن معي وإعطاءهم صورة مشوشة ومشوهة عن حالتي!
عفوا على هذا الكرم الذي قمتم بإنجازه مع الرئيس المصري بإيقاف أميمة قاسم المسئولة المباشرة في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن تعاونها أو تضامنها معي!
وكذلك عن إيقاف إتحاد المدونين العرب ومنهم الأستاذ/شريف إسماعيل.
وكذلك منظمة المؤتمر الأسلامي الأمريكي في مصر..وشكرا أيضا على دوركم الرائع مع الصحفية الأمريكية(جين نوفاك) شكرا لكم على هذه الإستراتيجية القصوى في حصاري ومحاربتي من كل الأطراف سوى كانت في الداخل أو في الخارج!
فلماذا ياصاحب الفخامة أعدتم الحكم الصادر بحق الخيواني رغم صدور قرار رئاسي من سيادتكم بالعفو عنه وذلك بعد مرور أسبوع واحد فقط من إتصال هاتفي بيني وبين الصحفي عبدالكريم الخيواني..وهذا برهان كافي على منعكم كل الأطراف الإعلامية من التضامن معي!
شكرا ياصاحب الفخامة على كل إنجازاتكم تلك ولو لم تكن ضمن أي برنامج إنتخابي!
**
أعلم في الأخير ياصاحب الفخامة أنني لست مجرما لأستحق كل ماتفعله معي!
ولست وزيرا فاسدا يسرق أموال الخزانة العامة..
ولست تاجرا أو بائعا للضمائر في سوق النخاسة لأستحق كل الذي تفعله معي!
أنا مهندس إتصالات،أي تخرجت من كلية الهندسة ولست خريج كلية البرع أو علوم الفقه للننال رضاكم ودعمكم ,
كان لتدخلكم المباشر في إقصائي من الحصول على درجة وظيفية في كل القطاعات باليمن وذلك بسبب كتاباتي!
أعلم أنني لن أختار سوى موتا يليق بي ويليق بمقامي!
فأنا لست بحاجة بعد اليوم إلى الركض خلف أقدام المنظمات الحقوقية لأطلب منها أمل صار شبه مستحيلا في ظل كل التدخلات السابقة التي ذكرتها أعلى..
أنا من سيذهب إلى نهايته دون الشعور بأي خوف أو حسرة أو مرارة!
أنا من سيذهب إلى موت كأنه سيذهب إلى لقاء مع أعز الأصدقاء!
*****************************************
نحن لسنا سوى جيل
تعجز أقلامه عن مديح المتنفذين والمشائخ وكل صور الظلم والفساد والقهر اليومي وأساليب القمع!
نحن جيل بإرادة تمضي صوب الشمس ،
إرادة ترفض كل أجندة الوصاية والتبعية وأزمنة الديكتاتورية،
نحن جيل يرفض أن يتقاسم مع مجتمعه إرثا من القمع والإغتيالات والإقتتال السياسي الزائف!
نحن جيل يدرك مهمة التغيير ومهمة صنع المستحيل،مهمة الدفاع عن حياة الضعفاء والمقهورين والمسلوبين حقوقهم !
مهمة الحرية دوما والدفاع عن كل قيمها ومبادئها..
مهمته الوحيدة هو الإنسان بمختلف طبقاته وإنتماءاته الطبقية والعرقية والمذهبية،
محاولة الخروج من مأزق القوانين المنهوبة والمصادرة تحت رحمة أصحاب القصور المناطحةللسماء وأصحاب المواكب الفخمة التي تعلن حالة الطوارئ عقب مرورها في إحدى شوارع العاصمة أو ربما صبي متنفذ يمتلك كل هذا الحشد من مواكب الأطقم العسكرية والسيارات الفارهة الحكومية،
قانون مهمته الوحيدة والإستثنائية بإمتياز هي استهداف حياة الصحفيين والناشطين والمدونين أكثر من إستهداف أي مجرمين أخرين ..
فالكتابة هنا جرم والمطالبة بمعاقبة الفاسدين جرم أيضا،وإدانة حالة التعسف التي تطال الصحفيين والمواطنين جرم أيضا وما دونه لا يستحق العقاب أبدا..
نحن نمضي صوب هاوية من فجائع هذا الواقع وتحديات إثم إفرازاته!
نسير في طابور من رجعية هذه الحالة المتردية على كافة الأصعدة الإقتصادية والسياسية والتقييد للحريات الذي وصل ذروته وبلغ درجة قصوى من درجات الإسفاف والإذلال والمصادرة للأرواح والأجساد معا.
نحن نسير في زمن يمشي وفقا لساعة النافذين ومنتهكي القوانين والدساتير في الوطن،الزمن الحقيقي هنا يعمل وفقا لزمن الجلاد وزمن قدرتهم الخارقة في تغييب كل الأشياء الجميلة والرائعة وكل ما هو نابض بالحيوية والمهارات الفريدة .
أنه مشروع يستهدف أمل الأجيال ويستهدف إجهاض زمن الحرية الوليدة وإجهاض واسع النطاق لمن يحاول أن يستفيق من سبات هذا الظلم والعبث بالأرواح دون أي معالم تحد من المضي صوب هذا النفق الجنوني المريع ،
هذا أبرز إنجازات هذا الحلم الوحدوي وأبرز عناوين البلد الراعي للديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان!
هذا الحلم الذي أنتظرنا ولادته كل هذا الزمن وكل هذا الوقت المنصرم..
إنتظرنا هذا الحصاد المرير الذي حصد أرواح المساكين والبسطاء والأقلام التي تصدح بالحرية!




#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكر لك يا أحمد المسيبلي!
- في اليمن:شكرا لهذه الديمقراطية!!
- الديمقراطية وخصوم الحرية الجدد ..
- سنختار موتا يليق بحرية تجابه أسياد البنادق والوجاهات المستبد ...
- تقرير حديث يرصد 248 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية في الي ...
- علينا أن ننتزع حريتنا من مخالب الحاكم العربي أو نموت بفعل تل ...
- في اليمن:لن نصمت عن سياسة ٍ كهذه ولو نخسر أرواحنا إلى الأبد ...
- الإنتخابات في اليمن..يقترع فيها الأموات أكثر من الأحياء !!
- الديقراطية العربية..تسمين الجنرالات وقتل الناشطين والمدونين! ...
- إعدام -علي موسى البيضاني- بعد 41عاما في السجن يعد إشراقة جدي ...
- إلى كل المدونين في العالم أرفع لكم هذا ...
- حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية ...
- عبد الكريم الخيواني ينتصر لإرادة الصحفي العملاق!!
- إستغاثة عاجلة إلى منظمة العفو الدولية
- الكتابة على طريقة الإبداع والمبدع...!!!
- الكتابة هي آخر شهقتنا للحياة!!
- الأغنيات الأخيرة !!
- إليك انت!!
- -باقة ورد إلى قاتلي !!!!!!!!!-
- حين ضاقت بنا الصحافة الورقية !!!!


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشوان عبده علي غانم - عفوا يا صاحب الفخامة:فهذا لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي !!!