أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صلاح وهابي - من يعرف كامل شياع .. من يعرف قاتله














المزيد.....

من يعرف كامل شياع .. من يعرف قاتله


صلاح وهابي

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 09:17
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لقد رحل المهاجر في الغربه وفي . الوطن في مديته البرتقــــــــــال بعقوبــــــــــــه,
بل في عموم المحافظه لا يتجاوز اصابع اليد من يعرف كامل شياع ! . ربما لا يعرف احد فيها !! لن نعرفه الا بعد ان خرقت الرصاصات الخرساء جسده الطاهر . يحاولون محو ذاكرتنا الرافديه اممتلئه بالتنوع ,يحاولون
اعادة الوحدويه التي لا تقبل القسمه على الجميع .فهيهات ,لقد انطلق المارد ولن يوقفه سقط المتاع .
من يعرف كامل شياع في الزمن الملطخ والمسلح بالجهل ؟ الا دائره ضيقه .لماذا لا نعرف اعمدتنا ومفكرينا
وعلماءنا وكل الطيبين ,الا بعد ان يسدل اخر ستار بمسرحيه كوميديه حد البكاء ؟!. اهي صرخه في وجه
الزمن المسلح اهي صرعه في وجوهنا جميعا مثقفينا سلطتنا نوابنا خطه فرض القانون ؟!.
ايغتال اعمده الثقافه في وضح النهار ,ووسط بغداد !. دون رد فعل لللاجهزه الامنيه , مساوي للفعل الاجرامي
,انها غفله عما يحاك في الظلام , لقتل الثقافه , وطمس للذاكره , ورسساله للذين حزموا حقائبهم للمجئ
مر اكثر من اسبوع على رحيل شهيد الكلمه دون بصيص امل لالقاء القبض على الذين ظغطو الزناد
وقد تسجل هذه الجريمه ضد مجهول!! وهل سيكون كامل اخر حلقه في مخطط المجرمين ؟
أنجازي هؤلاء الا نتحارين القادمين الى ارض المعارك للبناء , تاركين المخدع الوفير . كان يدرك ان النهاية
حاصله في الحاظر ,وتلازمنا في كل لحظه نعيشها , وحين ندرك ذالك لم يعد هناك ما يستحق الانتظار ,
ليس استسلاما بقدر ماهو اتساع المسافه بين البدء والانتهاء ,لكي لا يعطل المشروع التنويري من اجل
الحياة , وخلودا كله مشيا ,
كان يعرف هذا الانتحاري الدنيوي ان البلد الجريح يستصرخة للغربه الابديه ! وهو العارف عند العوده
انة يسير في الخطوط الاماميه الملغومه في كل خطوة يخطوها يمكن ان يحوله ارهابي امي لا يعرف كامل شياع
الى الابديه ,ولا يدور في خلد هذا انة جاء من اجل انقاذه .كما صرخ الفيلسوف الجدلي ف . فلدمان في وجة
الجنود الالمان الذين رموة بالرصاص , قبل ان يخر صريعا :(( يا لكم من اغبياء , انني اناضل من اجلكم )) .
ان سجيته لا تعرف ان الطيبه في الزمن الردئ تعني الغفله وسؤ التقدير.هذا المتفرد كان مغامرا في المجى
الى ارض الالغام لايتصور له اعداء بهذه الخسه , لان امتلاءة الفكر الانسانيي افزعه من حساسيات القوميه
والدين والذهب والعشيره والحزب .
في حين اثر الكثيرون البقاء خارج الزمن العراقي خوفا , ونعومة بعيدا عن ارض الاوجاع
لكي لا يختزلو المسافه بين المجئ والانتهاء , رغم ان عيون الكثير ظلت ترنو الى مربع الصبا والشباب حره
من يعرف قتله كامل ومن يقف وراءهم ؟
سؤال طرحته على نفسي وعلى الآخرين . لاتحد يعرف بالضبط, من أشار إلى ظلامي القاعدة.وآخرون
أشاروا الى الجماعات المسلمه و....... ما نزال نتخبط وسط اجواء ملغومه وضبابيه كما هو واقعنا, دون
ان تسعفنا مصادرنا الامنية
لقد امتلات الصحافه بنعي استاذ كامل وبرقيات التعزيه المخلصة , وهذا اقل ما يقال لانه لايرجع لنا كامل
بكلمات بكائيه , وجلد الذات الماسوكي , وكأننا لا نعرف غير النحيب , والتحليق في سماء الكلمات
وكاننا ( امه صبوئية ) كما يقول الكاتب السعودي القصيمي . وكأن ضعفنا يساهم في طمس الجريمة
والتستر عليها , لكي لا ينطبق المثل ( ان حلقت لحيه جارك تحضر بلل لحيتك ).
اذن لابد من وضع مشاريع جديه وعلميه قابله للاستحضار لحما ية مثقفينا وعلمائنا وكل المخلصين
المدافعين عن مسيرة العراق الاديمقراطي .وكانت كلمه المثقفين العراقين التي القاها الاستاذ صادق الصائغ
في مجلس التأبين بنقاطها الست تصليح كبديل عمل لحمايه ثرواتنا العلميه والثقافيه والوطنيه لنكن حريصين
على تنفيذ مشروع كامل التنويري .
صلاح وهابي - بعقوبه 4-9 -2008



#صلاح_وهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء الشموع احتفلنا بعيد ميلاد حزبنا


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صلاح وهابي - من يعرف كامل شياع .. من يعرف قاتله