أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - إغتيال مارا في استوكهولم . مسرح حزين مفعم بالتفاؤل















المزيد.....

إغتيال مارا في استوكهولم . مسرح حزين مفعم بالتفاؤل


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 03:02
المحور: الادب والفن
    



الكلمات تتواري أمام الايماء في كوميديا سوداء
) إغتيال مارا ( نص مسرحي تأليف الكاتب الالماني بيتر فايس سنة 1964. المسرحية مبنية علي خلفية تأريخية من الثورة الفرنسية، إغتيال جان بول مارا احد وجوه الثورة الفرنسية ومنظريها والذي عمل صحفي في جريدة لاي دي بابلو،كان شخصية عنيفة وله العديد من الاعداء، اصيب بمرض عضال واغتيل سنة 1793علي يد شارلوت كورداي، ادعت في المحكمة : قتلت مارا بسبب جرائمه بحق فرنسا وقتل الابرياء وبسبب الحرب الاهلية التي أشعل فتيلها ونارها . مارا زعيم حزب الجبل يحلم بالكرسي والجاه والسلطة وقتل الابرياء وتجاوز القانون؛ هكذ دافعت شارلوت عن نفسها في قاعة المحكمة وبررت عملية قتلها لمارا وقد حققت العدالة . حاول بيتر فايس بناء حكايته علي الخلفية التأريخية وبناء الاشكال والصور والتلاوين في المشهد المتجانس والتي تمثل الثورة الفرنسية خلفية مهمة لهذه المسرحية. تسجل المسرحية وتناقش الامال المفعمة وروح التفاؤل لبداية الثورة وماتلاه من مناخ الارهاب ، وعودة الحكم الاستبدادي . الجنون في مفهوم بيتر فايس وطريقة قتل مارا في عرض يمثلها نزلاء مستشفي اجانين شارلتون في الفترة النابليونية، وقيادة الماركيز دي صاد المرضي المصابين بخلل عقلي في شارلتون، والثورة الاجتماعية وحالة الجنون،وصورة النشاط الجنسي والانساني،الجنس يشكل جوهرالمسرحية لاعتبارات ومظاهر النشاط الانساني.

العدالة والمساواة
ان مسرحية بيتر فايس ماراصاد اعطت الجمهور درسآ ومحاضرة شبه قيمة ومهمة. كيف نستقبل ونستوعب هذه المحاضرة؟ وأي أيديولوجية مهمة وأفضل من الناحية الانسانية ؟ وكيف نتعامل مع مفهوم العدالة والمساواة والحقوق والحرية الفردية والجانب الاقتصادي مستقبلآ ؟ صالة مسرح كلارا في المسرح الحكومي استوكهولم محاط بستائربيضاءللحمامات، وحركة المجانين خلف الستائر علي شكل أشباح ومحاولة البعض الخروج والاختلاط مع لجمهور ولكن مدير المستشفي جولميير وهاتفه االنقال ومحاولة الممرضين منعهم وبكل قسوة،إضاءة بيضاء فيضية طوال العرض خشبة المسرح فيها ثمانية احواض السباحة البانيو فرقة موسيقية تشترك في الاحداث مع كورس غنائي وتمثيلي. ممثلين يؤدون دورالمجانين مع حركة اجسادهم، مجانين يصرخون ويحتجون ضد إستعمال الوسائل القسرية وهم يعارضون الماركيز دي صاد والذي يمثل دور الكاتب والمخرج يقد العرض بأوامرمن جولميير مدير مستشفي شارنتون بواسطة السوط وهو رمز لسطوته، ودي صاد يحرض علي الثورة الاجتماعية لغايات سياسية، ويدعوا الي الشغب لخلق حالة الفوضي،ويمارس الاضطهاد الجسدي والفكري المدمر ضد المرضي، مارا راقد طوال الوقت في بانيو وهو مريض مصاب بالامراض الجلدية وتحيط به خليلته سيمون إفرارد وهي مصابة بعقدة الانطواء وتمنع أي سيدة ان تلتقي بسيدها مارا خوفآ من أن يقع في حبها ، ولكن شارلوت وصلت اليه عن طريق وشاية بخصوص تمرد 17 من رفاقه ، وقد ساق مارا الجميع الي الي المقصلة ، العنف يغري بالعنف الثورة غيرت من مسارها واحتضنت مثل روبسبير وكان اهالي باريس يطلقون عليه وعلي جماعته أكلة لحوم البشر ، كل من يختلف معه يرسله الي المقصلة، واخيرآ أتهم هو بالاستبداد وارسل الي المقصلة. وسقطت رؤوس الكثير من ثوار الثورة الفرنسية دانتون، ديمولان قاد الجماهير الغاضبة لتحطيم سجن الباستيل وقتل مارا علي يد شارلوت والثورة تأكل أبناؤها، وعلي أشلاء الثورة الفرنسية ظهر نابليون. اما شخصية شارلوت كورداي فقد أدت الدور الممثلة (نادية فايس) وهي ابنة الكاتب بيتر فايس والذي عاش في السويد وتوفي سنة 1984. شارلوت كورداي تحب النوم كثيرآ يوقضها دي صاد لتطرق باب مارا لكن سيمون خليلة مارا تطردها ولاتسمح لها بمقابلته. أما شخصية الراوية وهي من الهنود الحمرتحمل العصا وتضرب الارض لتشكل الايقاع المناسب ومؤثر طرق الباب عند زيارة شارلوت كورداي لبيت مارا والتركيزعلي بعض الحوارات، وفي مشهد مقتل مارا تصرخ صرخة الهنود الحمر. ورغم مرض شارلوت كورداي وحالة الخمول وهي تنام كثيرآ ولكنها شخصية تتمتع بالحيوية والتوتر وكثيرة الانفعال، وهي تخطط لأغتيال مارا بذكاء.

سيرك مسرحي
اما شخصية دوبيرت وهو يمارس الشبق والاندفاع الجنسي نحوشارلوت كورداي وهو يحاول ان يلمس جسدها بطريقة غير مرغوبة ومزعجة الكل يمنعه وخاصة دي صاد ،ويبدوا دوبيرت انيق الملبس وجميل الشكل ولكنه نزق وفج التصرف والسلوك، اما النزلاء الاخرين يمثلون دور الجوقة المغنون والرقصات وقطع الرؤوس والاعناق علي شكل دمي ترمي في وسط المسرح، ومشاهد السجناء والمضطهدين في عمق المسرح خلف الستائر وهم يئنون ويصرخون من شدة الالم نتيجة التعذيب والقسوة والعنف الجسدي الذي يمارس ضدهم .
والعرض عبارة عن سيرك بسبب الحركة والتمثيل الايمائي وحركة المجاميع وحركة الاشخاص واستخدام وسائل القمع والضرب من قبل رجال المصح حتي مدير المستشفي يستخدم العنف في ضرب النساء وهذا التهجم السادي يفوق ادراك المرضي،الماركيز دي صاد هو اللولب الذي يتحكم ويحرك كل الشخصيات المصابة بالفصام من خلال لعبة مسرحية مبنية علي الجنون، وتظهر عدوانية صاد من استعمال القسوة لاعادة تأهيل المجانين،شخصية دي صاد ليبرالية لكنها تمارس طقوس قمع النظام او السلطة،النزلاء هم مجرد فئة من الناس يتحولون الي وحوش إثناء الثورة،فكل الشخصيات مصابة بالفصام ولاتحتاج الي علاج نفسي ،لأنها لاتجيد لغة المناورة.فجسد النص المسرحي عند بيتر فايس هو تصوير للنظام السياسي والاجتماعي ومحاولات دي صاد السخرية والهزل بهولاء الاشخاص المجانين ،وفي الختام يقف مستمتعآ بحالة الفوضي والهيجان التي أثارها،ومدير المستشفي جولميير يحرض المرضي علي العنف ومشهد عنيف هو ضرب المرضي حتي الفرقة الموسيقية.فجوهر المسرحية في اغتيال مارا قريبةمن اجواء بريخت والمسرح الملحمي ومسرح بيراندلو مسرح داخل مسرح ،وعملية تفجير الثقافة البرجوازية من خلال الفصام،فمسرحية اغتيال مارا مادة تحريضية لبنية الغرب المتحضر.المسرح التسجيلي هو رؤية جانبية الي الانسان كونه كائن اجتماعي تحدد مصيره النظام و تأريخ كل القوي ضمن واقع معين.ونجدهذه الخلفية الفلسفية وتواجدها الحي علي خشبة المسرح من خلال تقنية وادوات معينة،المسرح التسجيلي امتداد للمسرح الملحمي ويتوغل عميقآ في ستخدام وتدوين تقارير وصورفوتوغرافية ووقائع تأريخية.فمساحة الاحداث الدرامية قريبة من مسرح بريخت وبعدها واختلافها عن الصراع التقليدي بخصوص الحدث في العرض المسرحي والازمة والانفراج، وهذا البناء القريب في بناء الاحداث من الرواية ،وهذا هو مسرح بيتر فايس
التسجيلي. نشاهد في مسرحية إغتيال مارا مسرح داخل مسرح مديرالمستشفي جولميير وطريقة خطابه وتعامله وهو يستعمل الهاتف النقال والملابس الانيقة وربطة العنق سلوكه استعلائي ، وطريقة تعامله مع نزلاء العنبر نموذج برجوازي، وفي سط المسرح مارا يرقد في بانيو تسكنه جنون العظمة، شارلوت كورداي نائمة في بانيو واخرين من مجاميع المجانين البعض يمثل كورس غنائي وراقص مع استعمال الاقنعة وهم يؤدون ادور ومهمة القتل والاعدام بالمقصلة رؤوس مقطوعة ترمي علي خشبة المسرح وتضرب وتداس بالاقدام، وقمة الحوارات الراقية مابين المجانين وخص الحوارات النارية المباشرة الي الجمهور من قبل مارا ماقيمة بيوتنا الحقيرة مقارنة بقصورهم الانيقة ، وكل الحوارات المشتركة مابين مارا وماركيز دي صاد، وتتداخل الحكايات والقصص مجنون يصرخ ويشتم الانسانية واخر يريد الخروج والهروب من جو المستشفي الخانق، ومع ذلك كان بيتر فايس في مسرحه التسجيلي يحاول ان يقطع الاندماج والفصل مابين الجنون ولغة الخطاب العقلاني، وتبرزمرض الفصام في شخصية دي صاد عندما يطلب من كورداي ان تجلده بالسوط. ومقتل مارا علي يد كورداي وتعم الفوضي داخل المسرح .ومشهد انهاء الفوضي يتم بطريقة اعداد المرضي في طابور طويل ودس الحبوب في فمهم وهم في حالة صمت رهيب بسبب تناول المهدئات، رغم ان مسرحية اغتيال مارا من الستينات ورغم الغموض لكنها تجعل المتلقي يفكر مليآ في كل مشهد ويالها من دلالات متنوعة، وهذه افضل طريقة لمعالجة وتقديم المسرح التسجيلي ولكون المخرج توبياس تولير اساسآ هو ممثل ويجيد صنعة التمثيل وقد شارك في أداء العديد من الادوار،ومسرحية إغتيال مارا هي من المسرح التسجيلي فلسفيآ وتقنيآ،جان بول مارا احد قادة الثورة الفرنسية يؤمن بأن التغيير الاجتماعي لايحصل الا من خلال الحرية الفردة الاجتماعية،ولكن يشكل القهر الاجتماعي والعنف الاخلاقي الاطارالعام لهذه المسرحية.فشخصية دي صاد هو نموذج لشخص حر غير مثالي وسط مجتمع من العبيد، التغيير الاجتماعي تسحق فيه وتهدر حرية الفرد ،ويتحول الانسان الي مجرد دمية.وعند استقراء وتحليل لحوادث تأرخية في مسرحية اغتيال مارا التسجيلية، وتسجيل حقبة من تأريخ ورجال الثورة الفرنسية والحقيقة التأريخية بكل تناقضاتها،وتحليل وقائع واحداث والجدل حول كل مكوناتها ،فشخصية مارا هي واقعة ممكنة ، وتناول كل البناء الاساسي لقيم هذه الشخصية بكل تناقضاتها الايجابية والسلبية ، ودخول شخصية دي صاد وتحكمها في شخصية مارا وتفجير التناقض مابين مفهومي الثورة والحرية،فهاتان الشخصيتان تنتميان الي التأريخ الا أن سر وجودهما التأريخي من نسيج وخيال وابتكار بيتر فايس، ولكنه التزم المؤلف جانب الحياد في وضع الشخصيتين إتناء العرض. وتركنا نحن كمشاهدين في اختيار حرية الموازنة ووجهة النظر في مفهوم الحرية الفردية والحرية الاجتماعية ،وعملية اختيار بيتر فايس مستشفي المجانين وكل الصراعات والاحداث تجري فيه ،لأن التسمية هي مستشفي المجانين ولكنفي الحقيقة في هذا المكان تجد المغضوب عليهم سياسيآ والخارجين عن القانون والمعتوهين عقليآ من النواحي السايكولوجية والبيولوجة،علي سبيل المثال مارا هو احد وجوه الثورة ومنظريها ودي صاد يمثل الطبيعة البشرية الضعيفة، نجد عامة الناس وهم وقود الثورة وشخصيات اخري كثيرة ومتنوعة الطباع مابين راديكالي وانتهازي واخر مصاب بعقدة الانطواء وداء العظمة والغرور مثل نموذج مدير المستشفي. وطوال مدة العرض المسرحي تقريبآ اقل من ساعتين وبدون استراحة ونحن نتعايش مع اجواء الكوميديا السوداء وفق زمكانية الاحداث والفعل ورد الفعل وفوضي

مسرح تسجيلي
الصراعات وحيوية النص والمعالجة لاخراجية ،فطابع العرض في مسرحية اغتيال مارا وأداء شخوص المسرحية فيها نوع من الطابع والشكل الكاريكاتيري من المسرح التسجيلي طابع الموسيقي الحية لايف والراوية والغناء واستعمال الاقنعة وروزنامة تواريخ وتتابع الاحدات بدلآ من السلايدات،وقدرة الممثلين الاحترافية علي تقليد الشخصيات جسديآ من خلال الحركة والصوت،والمحافظة علي ايقاع المسرحية وتنامي الاحداث وشد المتلقي لمتابعة ماذا سيحصل بكل
شغف ،وبناء عنصر التشويق لدي المتلقي نتيجالقدرة الادائية لكل العاملين وحالة التقمص والاقناع رغم برشتية كسر الحدث ومحاولة الاختلاط والحوار مع الجمهور وطريقة استخدام الاضاءة الفيضية طوال العرض،الاداء الناضج والواعي لدي لممثلين وفهمهم لكل مفاتيح الشخصية والاستخدامات الصوتية والقدرة وامكانية التلوين الادائي ونوعية السينوغراف الهندسي والعلمي والمدروس بطريقة احترافية وتقنية عالية ومتطورة ودلالة تشكيلية للمكان .هذا العرض واختيارالمكان المناسب علي النقيض من طريقة تقديم العروض في المسرح التسجيلي شرط ان يكون العرض في مصنع اومعمل أو قاعة رياضية، هنا كانت خشبة مسرح كلارا ملائمة لحميمية المكان وخاصة في المشهد الاخير عندما تحاول شارلوت كورداي تطعن مارا بالسكين، وقد إمتلأ البانيو بالدماء وسالت علي شكل نهر من الدماء ونهوض مارا وصرخته وكل جسمه مغطي بالدماء ،وسيادة الفوضي والعنف الصراخ والضرب مابين عامة النزلاء وكافة مسوؤلي المستشفي.هل ممكن تقديم مسرحيات بريخت الملحمي السياسي او مسرح تسجيلي لبيتر فايس لجمهورعادي؟
وفي تصوري يشكل ذلك اكبر امتحان صعب وعسير أي مخرج لكي لايقع المخرج في متاهات التسجيل في العرض المسرحي وكذلك الارقام مما تشكل حالة الملل لدي المتفرج. وعلي المخرج الذكي والمعاصر ان لايقع في هذا الفخ لذلك اعتمد المخرج توبياس توليير في رسم حركة المجاميع الميزانسين والتشكيلات الحركية والغناء دون ان يضيع علينا اي دلالة أو أي شيئ .عندما يضعنا المخرج في نطاق هذا الجو واداء مقنع للممثل وهو يعزف سمفونية شخصيته ويؤديها بشكل رائع واستيعاب كل التفاصيل، وقد فسر وعالج المخرج النص بذكاء مسرحية اغتيال مارا لبيتر فايس واعطي وخلق قدرات وابعاد جديدة لكل الممثلين والممثلات. فتجربة مسرحية اغتيال مارا والعرض الممتع فهي بحق مسرح تجريبي، ومسرح معاصر ومتطور عرف كيف يخاطب المتلقي بكل الوسائل المثيرة ورحلة الارتجال لتجاوز معضلات المسرح .



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الحرب والسلام على خشبة المسرح
- شكسبير يتجول في استوكهولم بأزياء معاصرة
- حسين الأنصاري: لا وجود لنهضة مسرحية عربية دون خطاب نقدي متطو ...
- المسرح التجاري يسخر من الشعب ويشوه قيمة الانسان ومثله العليا
- مسرحية الحرب في منتصف الشتاء
- الرواية والمخرج.. شحنة النص والرؤية علي الخشبة
- الملوك ونظرية المؤامرة في مسرحيات شكسبير التاريخية
- مسرحية الام الشجاعة ولعنة الحرب
- دماء الحرية تلطخ يدي ماكبث
- قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي
- جسد الممثل علامة بصرية
- طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام
- نساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا
- مسرحية أوديب... التجريب علي نص كلاسيكي
- الانسان جزء من العصر الذي يعيش فيه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - إغتيال مارا في استوكهولم . مسرح حزين مفعم بالتفاؤل