أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - سليل الهوامش المنسية!














المزيد.....

سليل الهوامش المنسية!


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 03:31
المحور: الادب والفن
    


١
بخام براءتي الأولى
عاريا ..أنتصب قدامك:
مجنون بسماء الربيع
مفتون بكتاب السنا
فلماذا ترجك الدهشة العظمى
كلما اندلعت
من أحشاء الصقيع أناشيدي!?
ولماذا يطويك الصمت الغريب
كلما بحت بعنوان غدي
أو رفعت يدي
عكس السديم الأعمى!?
مسلوبا بشعاع تجلى
عبر جدار الليل الرهيب
أنت رأيتني
بعيون بصيرتك العميقة
خارج الثرثرة عن الحداثة/


داخل الفظاظة السافرة
مهدودا تحت وطأة التعذيب
مطحونا بين دواليب الدائرة
ملء حلم رفيقي الشهيد أسمو
فوق ميثاق الفصل القمئ
مأخوذا بنجم يضئ
هناك هناك
بين أضراس الحلكة الكاسرة!
....
....
هل رأيتها تلهث
إثر نجمي المبين
جحافل النابحين?
٢
أنام في الوطن/المستنقع
وأحلم بالوطن/البستان!
ولا أكف عن وخز برنامج الحرباء:
كيف لرفيق الجرح أن ينصرف
عن أنين شعبه الشاسع
لتنمية الفضائح و الأرصدة!?
هنا/الآن/أنا
من فرط نزفي أترنح
ضائعا بين شوارع المرحلة!
ولا أرفع رأسي المثقل
بصخرة تدحرجها الأسئلة
إلا لأستعيد
وهج الحيوي البعيد/

رؤيا حضور جوهرية
تصرعلى السفر في النار
تصبو لعيد حقيقي
لا يخدعني حد الإنبهار
باحتضان زهور( النيون)
وطمرجمر القضية!
٣
أنا الطفل المنكسر المغبون
سليل الهوامش المنسية!
طريد الزمن المأفون
قتيل الخطب العسلية!
هل وخزتك دبابيس أسئلتي?
هل صعقتك مسافات حدسي
بما تضمر الواجهات المخملية!?
هل أيقظتك بروق بوصلتي
فانتبهت لخطوتي العصية
عن طقوس لا يخجلها الغياب
إزاء مكابدة يومية
تلازم سيدة أبية
تكافح رواسب الأحقاب!?
أنت ما تصورت
سقوط القناع السميك
عن وجه الزعيم الكذاب!
هل تدركين سيدتي
محض طفل كبير أنا
محض عطش مسافر
لعاشق مسكون بالذهاب
صوب واحة الحرية!



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة فلسطين
- هي أمريكا
- ج م ح ا
- اتبعيه..اتبعيه حتى آخر الليل
- مقهى الوطن
- عصفور لا يموت
- عزف على وتر الحرف
- شظايا الليل و النهار
- صولة الموت البطئ
- الأرض
- الإضراب
- تجليات الجميلة الكادحة
- أنت رأيت كل شئ
- في ذكرى عمر
- الفتى العفوي
- شموس أبي البشير
- قصائد من تقاسيم تحت المطر
- تداعيات مواطن عشية السادس من شتنبر
- لكل الهؤلاء!
- خطاب التهافت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - سليل الهوامش المنسية!