أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي














المزيد.....

الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 02:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سيدتي المحترمة غدير ..

أعلم ان العالم كله الان منشغل بيوم المرأة والاحتفال بأنجازات المرأة العادية وتكريم المبدعات منهن , وللعالم الحق في تكريم الحياة والمرأة ذلك الكائن الرائع والجميل والذي مع الاسف مر بأوقات وأزمان صعبة بسبب الجهل والتخلف والاضطهاد الذي مورس ضدها من شرائح المجتمع وبالاخص العربي , الذي اعطي للرجل كل شيء في وقت سلب من المرأة كل شيء . نعم كان الرجل حاكما وقاضيا وجلادا ومفتيا وقاتلا ,ولنتخيل العالم والحياة الجميلة بكل تلك الانواع من الوحوش الضارية ..

ولكن هنا وفي هذا اليوم لم أجد ولم املك شيء سوى الاحرف والكلمات اقدمها اليك في يوم المرأة العالمي هدية مني الى الانسانة التي قدمت وعلمت
وصنعت اشياء كثيرة لي , نعم وكيف انسى منقذتي وصانع مجدي وملهمتي

سيدتي غدير

لست هنا مغازلا ولا عاشقا ولا محبا ولا مغرما وأنا اكتب اليك كلماتي , بل اعترافا مني بأنك انتي من صنعتي مني انسانا في وقت غاب الجميع عني , وأنتي من وقفتي بجانبي في زمن لم يرحمني , وأنتي التي كان كلماتك لي مستقبلا وسندا لي في وقت كان الموت يحوم حولي.

سيدتي الرائعة

كيف حالك اليوم , وكيف صحتك , ترى هل تتذكرين (رقصة الموت) وهل تتذكرين المستقبل الذي كنتِ لاتؤمنين به فقلت لكِ حينها ( سيدتي نحن من يصنع المستقل وليس هو من يصنعنا) .نعم كتبت في حينها ( عراقية والى الابد) وستبقين أنتي عراقية الى الابد وستبقين رمزا لي ومنارا , أيتها الانسانة الطيبة وكذلك (لحظة) تلك الكلمة التي من اجلها كتبت مقالتي في حينها , والكثير يا أرق الناس واشجعهم.وهل تتذكرين يوم كان الموت يحوم حولي وينادي عليه في وقتها , ولكن بكلماتك ودموعك وشجاعتك الكبيرة كنتِ منقذتي وحمايتي وأملي في العيش من جديد وملاكي الحارس الجميل.


سيدتي غدير الموسوي

ليعلم العالم اليوم بأن قوتي منك , وصبري منك, وأصراي على مواجه الحياة منك, ووصولي الى ما أنا عليه اليوم هو بفضلك ,انتي من علمتيني كل شيء في الحياة وأنتي من قلتي لي يوما (استمر في طريقك ولا تخشى احدا).

ترى ما أروع ان نذكر الخير في زمن طغت عليه كل مسميات الحقد والانانيه والخداع والكذب , وما أجمل ان نذكر الامل والحياة في وقت وزمان الكل يبحث عن ملذات الحياة فقط , وما هو اجمل من كل تلك الامنيات أن من أذكرها اليوم أمرأة , ليعل الجاهلين والمنافقين وطغاة العصر من كل المسميات بأن المرأة تستطيع ان تفعل الكثير وتقدم الكثير وتساهم في انجاز الكثير , وكيف لا وأنتي سيدتي (ملهمتي) , وما أروع ان يكون الملهم (أمرأة) .


ايتها الطيبة

متاكد ان ما اكتبه اليوم قليل في حقكِ, وكيف لا وأنتي علمتي الانسان المتواضع الكثير من امور الحياة , فأصبحتي مرشدي وأستاذتي وطريقي الجميل.

شكرا اليكِ وشكرا لكل شيء قدمتيه لي ولا زلتي رغم البعد , وشكرا للحياة التي اعطتنا درسا اخر من دروسها , ومجدا اخر من مجدها الجميل وهو المرأة . نعم المرأة التي اليوم (الثامن من مارس ) يحتفل العالم بيومها , وها انا احتفل بيوم المرأة بأن أهديك سيدتي (غدير) سعفة من نخيل العراق ووردة (وردية اللون) الكِ .

رعاك الله وحماك من كل سوء وحقق امانيك الجميلة والبسيطه أيتها المرأة الرائعة وأنار دربك الكريم بالخير والسعادة والفرح , واليك السلام والامان ( من احدب نوتردام)واليكِ السلام والامان من كل جبال وسهول ونخيل وأنهار العراق واليك السلام والامان والخير من كل مقدسات العراق , سلاما اليكِ سيدتي من الشمال من اربيل والسليمانية ودهوك والموصل وكركوك , وسلاما اليك من بغداد وديالى والانبار والديوانيه والحلة وسلاما اليك من النجف وكربلاء والبصرة والعمارة وكل مدن العراق.

ختاما سيدتي غدير

ابعث اليكِ اجمل التحيات مع طيور وحمامات السلام وأبعث اليكِ بكل الود والاحترام وقد اكون مقصرا في ذكر انجازاتك لي ولكن اعذريني , وكما أعرفك سيدة تفهم ما يمر به طير يحارب من اجل أيجاد وطن أمن ومن أجل السلام .أيتها المعلمة والاستاذة والقدوة والامل الجميل .

ســـــلام




#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيات شيطانية ..
- السيدة نورة الفايز .. امرأة سعودية وسط الحدث
- ألمفوضيه العليا المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي ( المع ...
- أين الله .. من ما يحصل للجميع !!!
- شكرا للنائبة ألبرلمانيه صفية السهيل(المرأة الحديدية) .. فعلت ...
- .. سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة ألحبيبه
- المرأة العربية .. بين سجن الحجاب ومحاربتها بنقصان العقل !!!!
- الى منتظر الزيدي ...ان عشت فأنت مجيد وأن قتلوك فأنت شهيد
- إلى كل امرأة ورجل عربي ؟؟؟ ماهو العامل الأساس لإتمام اللذة ا ...
- إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , ...
- رسالة إلى الله .. ألهي .. أنا لست كافرا ... ماذا أفعل وقد اج ...
- زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسل ...
- المرآة لا تقاس بقطرة من الدماء ؟ بل عذريتها حريتها وحقها !!!
- ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ
- الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ...
- المرآة ألخليجيه بين فكي شيوخ البترول والفكر الوهابي الفاسد.. ...
- سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
- إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...
- غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان .. ...


المزيد.....




- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي