أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوهر يوحنان عوديش - بيادق شطرنج أم أميون لا يعرفون القراءة؟














المزيد.....

بيادق شطرنج أم أميون لا يعرفون القراءة؟


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 03:35
المحور: كتابات ساخرة
    


مجرد مقارنة بسيطة بين ما تملكه بلدان الشرق الاوسط من ثروات طبيعية واماكن سياحية ومناخ زراعي رائع بما تملكه دول اوروبا والغرب عموماً من هذه الميزات والثروات سنكتشف بان بلداننا اغنى من تلك الدول بعشرات الاضعاف، لكن لو قارننا دخل الفرد الشرق الاوسطي بدخل الفرد الغربي سنرى العكس حيث ان دخل الفرد الغربي يبلغ اضعاف دخل الشرق الاوسطي وخدماته الاجتماعية والصحية والتعليمية اوفر واكثر وحياته أريح واهنأ، والسبب في ذلك واضح ولا يحتاج للشرح والتفسير لكن ذلك لا يعني ان نجلس ( نحن المغلوب على امرنا مالكي القلم ومشوشي الفكر ) وننتظر سقوط التين في افواهنا بل بالعكس علينا المحاولة وفعل ما باستطاعتنا كي نرفع بالشعب الى المنزلة التي يستحقها ونعلو بالوطن الى المكانة التي تروق بتاريخه وحضارته.
لا اظن بان العراق بحاجة الى تعريف لكنني اشك بعراقي تمتع بخيرات وطنه وسر بالعيش فيه، فمن حرب الى اخرى ومن نظام سيء الى اسوأ ومن نملة ترضى بحبة شعير الى تماسيح ونمور تبلع وتفترس ما يأتي في طريقها لتصبح الارض من بعدهم خراب وعراء، لهذا كان على المثقفين والادباء والمخلصين الذين لم يستطيعوا العيش مع المفترسين وبائعي الضمير ان يهجروا بيوتهم ويتركوا احبابهم ويودعوا اعز ما لديهم في وطن كان/ سيظل جزءاً منهم، الى ان اتى العيد المزعوم وبعد صيام طويل ارغمنا المحتل، الذي ابتكر بدعة العيد وهدايا العم سام للشعب المظلوم وعممها على العراقيين بكل ذكاء ودهاء، على كسره ببصلة فاسدة، فلا يمر يوم دون نقرأ دراسة او تقرير عن حجم الفساد والنهب والقتل والدمار الذي حصل/ يحصل في عهدة الاحتلال، او نرى مئات الذبائح البريئة وهي تقدم طعاماً طازجاً لابن الديمقراطية المعاق، او نسمع بالاف الآهات لاطفال يتامى يفرشون الشوارع ويتوسدون ارصفتها وآهات اكبر لملايين النساء الارامل ( تبلغ عدد النساء الارامل في العراق اكثر من 8 ملايين ارملة ) يمدون الايادي او يلتجأون الى طرق اخرى لاعالة ايتامهم!، واخر دراسة نقلتها لنا وسائل الاعلام تؤكد ان الكلفة الهائلة للغزو الامريكي للعراق وما اعقبه، من نهب وسلب وفساد ادراي قل مثيله في تاريخ البلد، قد بلغت 2.2 تريليون دولار ! وان الدخل المحلي للعراق كان اكثر ب( 38 ) مرة لولا النزاعات والعقوبات التي دخل الشعب العراقي في متاهاتها منذ عام 1991.
لا اظن بان كل هذه الدراسات والتقارير والابحاث والاخبار والفضائح التي تنشر يومياً حول العراق الجديد وقيادته المنتخبة! تمر مرور الكرام امام عيون حكومته المنتخبة والمسؤولين الوطنين المخلصين للقسم الذي ادوه امام ملايين العراقيين دون محاسبة او ملاحقة قانونية، فالذي جاء الى الحكم بواسطة صناديق الاقتراع وتعهد امام الله والشعب على صيانة مكاسب ومصالح الوطن لن يفرط بسمعته وضميره وآخرته امام الخالق ( كلهم مؤمنين ويتبعون تعاليم الله ورسوله ) في سبيل حفنة من المال او منصب زائل، لكن العجب كل العجب في ان الامور بقت على حالها ان لم تكن اسوأ، والسبب في ذلك يعود الى سببان اولهما:- ان اعضاء الحكومة والبرلمان لا يعرفون القراءة لذلك يجهلون الواقع ولا يعلمون بما يحدث من حولهم من امور فظيعة على يد اقربائهم وحاشيتهم وتوابعهم ( وهذا ينافي الحقيقة والواقع، لاننا كما نعلم ان كل اعضاء الحكومة والبرلمان من المتعلمين الكبار وشهاداتهم اكبر ما يمكن للمرء ان يناله، عدا بعض الاعضاء الذين كانت شهاداتهم مزورة وفصلوا من مناصبهم وتم معاقبتهم فور معرفة الحقيقة ! ) اما ثانياً:- ان يكون جميع اعضاء الحكومة والبرلمان بيادق شطرنج مقيدي الحركة ينتظرون اوامر مرؤوسيهم في امريكا وايران.



#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ميلاده الثامنة والثمانين ماذا بقى من الجيش العراقي؟
- ماذا لو كان رئيس البرلمان من الاقليات؟
- نعال ابو تحسين وحذاء الزيدي والهم العراقي
- متى سيطبقون ديمقراطيتهم ؟
- استقلالية القضاء تبعث الامل
- اهذا جزاء الشعب العراقي ؟
- نضالكم مشكور وزيادة
- دموع اوبرا ومآسي اطفال العراق
- انتخاباتنا وانتخاباتهم
- ماذا لو كنت لصاً كبيراً !
- عدا التوقيع ما هو الخيار ؟
- مسيحيو العراق مآسي ... استنكار ... لجنة ... ومستقبل مجهول
- ومتى يتم تعويض الشعب العراقي ؟
- ما هكذا تبنى االاوطان !
- اتفاق امني ام تكبيل ابدي ؟
- اهكذا تكافئون صانعي حضارة العراق ؟
- هذه السياسة تفرغ الوطن !
- اغتيال الحرية فقرة من دستور العراق الجديد
- مجزرة سميل واحلام الفقراء
- هل هناك مستقبل للمسيحيين في العراق ؟


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوهر يوحنان عوديش - بيادق شطرنج أم أميون لا يعرفون القراءة؟