أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - فاضل الخطيب - الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!














المزيد.....

الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 10:13
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


الجنة تحت أقدام الأمهات...!
لكن، 90% من النساء في النار. هذا ما يقوله المقدس..

معروفٌ هذا التاريخ، 8 مارس/ آذار، هو للمرأة، للأم، للبنت، للأخت، للزوجة، للجدة، للحبيبة الموجودة وللتي ستأتي..
عمره مائة عام، وهو يدفعنا نحن الذكور ـ أبناءً ورجالاً وأخوة وأصدقاءً وزملاءً وأحبة ..ـ يدفع كل واحد منا للاحتفال بهذا اليوم على طريقته، منهم بالورود، بالهدايا أو بالكلمة الحلوة، لكنها ليست حالات عابرة أن يحتفل فيها بعض ذكورنا ـ الأكثر فحولة كفحولة الثيران ـ يحتفلون بضرب المرأة أو قتلها دفاعاً عن الشرف المفقود.
كتب الكثير عن النساء، وبأشكالٍ كثيرة، من الشعراء والكتّاب والموسيقيين، وصوّرها الفنانون والرسامون، وأعطت المرأة إيحاء فكرة الإبداع في مختلف العصور.
وكما هو معروف، أن النساء يملكن مشاعر حساسة ورقيقة جداً، ونبعاً لا متناهياً من المحبة، ليس فقط في يوم عيدها، بل في أكثر أيام السنة، ورغم كل الآراء التي تدعم تحرر المرأة ومساواتها الكاملة مع الرجل، أو عدم مساواتها، لكن الجميع يعرف ويعترف أنه لا يمكن الحياة بدونها.
يوم المرأة العالمي، هو التاريخ الذي صنعته هي، منذ الانفجار العظيم، وحتى آخر انفجار ذرة هيليوم في الشمس..
ظهر نضالها بآلاف عديدة من السنين قبل الإغريق في مقاومتها لأجداد ذكور الفحولة التي تعيش اليوم، ولم يكن حضورها استثنائياً أيام الثورة الفرنسية حيث نزلت إلى الشارع مرددة شعارات "حرية.. مساواة.. أخوة.." أمام قصر فرساي مطالبة بحق الانتخاب. وفي وطننا نرى أعلام نسائية ممثلة في وزيراتنا اللاتي يعتقد بعضهن أن المساواة هو تقليد للغرب، وأن المرأة تكّمل الرجل لا تساويه...

سحر المرأة متعدد الوجوه، عاشقة مذ كانت نطفة وتبقى حتى آخر شهيق أو زفيرٍ.

قصيدة للشاعر المجري "لورينس صابو".
كل هذا من أجل لا شيء
أظن أن هذا مخيف،
لكنه حقيقة.
إذا كنت تحبني، لتكن حياتك انتحار،
أو شبه انتحار.
أنا لا يهمني، ما يطلبه العصر، أو القانون،
الحرية في الداخل، في داخل الإنسان،
حتى لو كان عبداً، حراً، في الخارج.
أنا لا أستطيع الفرح،
إلاّ لقانوني أنا.

أنت لست لي، طالما أنتَ لكَ،
وتجافيني.
وتحب بديلاً عني نفسك،
تحب أن تكون عبئاً ثقيلاً.
مساومة، حتى على المقدس، تساومني،
أريد شيئاً آخر، كل هذا من أجل لاشيء.
مبارزة سريّة بين أنانيتين، وكل شيء آخر.
أنا أريد أكثر،
أن تكون جزءً مهاً لمصيري وقدري.

أخاف من كل إنسان،
مريضٌ، أنا متعبٌ.
أعشقك هكذا،
بلا معتقدات، بلا إيمانٍ، من زمان.
كل شيء يدعو للشك والريبة،
ما عدت أعرف غير الشك والريبة.
اكشف لي خشوعك الكامل، أظهر لي قربانك.
سعادة أن تكون عكس العالم لإرضائي.

تحتاج دقيقة يتيمة واحدة، هي لك وحدك.
طالما عندك الشجاعة أن تفكر بنفسك،
طالما أنت تتحسر على حياتك،
طالما أنت لست شيئاً، شيئاً ما،
هكذا أنت ميت بدون رغبة، أو إرادة.
أنت لا تختلف عن الآخرين،
لا بالجودة، ولا بالعطاء،
أنت حتى الآن غريباً،
طالما لا يربطك فيّ شيء.

من يحمي القانون، العرف،
يمكن أن يكون نصف صديق، شبه صديق،
خارج القانون والعرف، متوحشاً،
أريدك هكذا، متوحشاً، كي أحبك.
كاللمبة، إذا برمتها تنطفئ، تموت،
عندما لا أريد، لا تنطق، لا تبكي، لا ترى سجنك المحكم أبداً،
وبعد ذلك، أنهي حياتي بيدي أنا،
كي تغفر لي استبدادي.

ما أحوجنا إلى فرويد شرقيّ، ليساعدنا على فهم أنفسنا وحياتنا الجنسية، ربما عندها تقتنع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ـ ويقال أنها امرأة، وليست فقط أنثى ـ أنه يجب إقامة حملة ضد جرائم الشرف..
ما أقبح المرأة التي لا تدافع عن جمالها، وما أغبى الأنثى التي لا ترى نفسها امرأة...
تحية إلى 8 آذار/ مارس، اليوم الذي عشقته، رغم آهاته الصامتة.....



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كل مكتوبٍ يُقرأ من عنوانه...!
- مسوّدات لا تخلو من السواد..!
- مطلوبٌ شيءٌ من العشق لإنسانٍ يُعاني..!
- تعليق الثانية الهاربة أو الكبيسة..!
- الوشم، وثوابت الأمة..!
- -حسبي الله ونعم الوكيل-، أسرارٌ خاليةٌ من كلمة السّر..!
- كلمة السر, إلى متى تبقى سراً..؟
- بدون عنوان ..!
- كثيرٌ من السيرك، قليلٌ من الخبز..!
- لسانان وحذاءٌ واحدٌ..!
- حرب الثلاثون عاماً تصبح أربعين؟..!
- في البدء كانت المرأة، ثمّ صارت أنثى فقط..!
- ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!
- اضحك! الغد سيكون أكثر سوءً من اليوم..!
- بين الرقة ودير الزور.. أرنب طارد غزالة..!
- حرية التفكير من حرية الكلمة, وهي أساس الإبداع..!
- الجسم السليم في العقل السليم..!
- لكم شيخكم والفأر.. ولنا شيخنا والصدر..!
- بين سحر السبعة والسبع الساحر..!
- ارتياحٌ كبيرٌ وحسرةٌ أكبر..!


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - فاضل الخطيب - الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!