أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي شايع - قالها عكاشة ولم يسمعه من احد؟















المزيد.....

قالها عكاشة ولم يسمعه من احد؟


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 790 - 2004 / 3 / 31 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يقيم الإعلام العربي تجربته الذاتية بعد مرور عام على الحرب، منشغلا بتقييم الآراء والرؤى السياسية التي واكبت هذه الحرب فقط، في وقت يـُفترض فيه تقيما ذاتيا لأداء هذه الاقنية التي كانت تحمل وتوصل الى المشاهد هذه الآراء.
ما حصل من تقيمات للمنجز الإعلامي العربي خلال الحرب وبعدها لم يكن على مسرح الفضائيات ذاتها او الصحف،بل كان في ندوات وفعاليات أكاديمية رصد بعضها سلبيات الإعلام.
في ندوة ( العراق والأعلام) التي أقيمت في برلين في تشرين الثاني من السنة الماضية بحضور صحفيين وإعلاميين عرب وألمان.انتقد وزير الثقافة اللبناني غازي العريضي أداء الأعلام العربي، ووصفه ب"المبالغة التي طبعت بعض جوانبه".
الحديث عن المبالغة في أي أداء إعلامي هو حديث بالتأكيد عن التزييف والكذب.وهو ما أشارت إليه أيضا دراسة ميدانية كانت مقدمة الى ندوة عقدتها جمعية مصر للثقافة والحوار بالقاهرة في ذكرى مرور عام على الحرب، ذكرت في عرضها أستاذة الصحافة بجامعة عين شمس الدكتورة حنان يوسف تفصيلا من تقييم أداء الإعلام العربي وتعامله مع أزمة العراق أثناء الحرب وبعدها.
الدراسة الميدانية المفصلة كانت تبحث في الأداء المهني والقيمي واختارت لإستطلاعها آراء لنخبة إعلامية وسياسية على مستو عال من 16 دولة عربية. وثبتت هذه الدراسة مجمل صفات وسلبيات من بينها:

1- التشبث بنظرية المؤامرة.
2- تضليل الرأي العام.
3- خلط الخبر بالرأي.
4- السعي الى إرضاء المشاهد ولو بالتزييف.
5- إخضاع المشاهد الى السياسيين والمحللين الاستراتيجيين الذين لا تستند تحاليلهم الى الواقع والى أسس حقيقية على الأرض.
6- تهميش العراقيين أصحاب الشأن.
7-تنافس الأعلام العربي لكسب عدد اكبر المشاهدين بالحصول على المعلومة بغض النظر عن عن صحة المعلومة من عدمها. مما جعل التنافس للأفضلية أهم من التنافس للحقيقة.
8- مراسلو الفضائيات العربية في العراق لم يكونوا واقعيين او منصفين، وكانوا مزاجيين يسعون الى إظهار الجوانب السلبية للحرب على العراق فقط .

ان قراءة سريعة لبعض ما أوردته هذه الدراسة العلمية في تلك النقاط سيثبت بالقطع المؤكد عدم مصداقية الكثير من الإعلام العربي وتدني مهنيته بشكل كبير في الانسياق الى رأي السلطات ومحاولاتها صنع قضية مركزية تبرر حالات الطوارئ للحكومات العربية المستبدة،واعتصامها في قلاع الوهم لتأهيل الخطاب القومي الشعاراتي بصور أخرى، فنجد كيف استمات البعض من اجل تجميل بشاعة النظام الصدامي وطرحه بصورة المقاوم النظيف لأنه يمثل فزاعته العروبية في حقول الجماجم!.وبطريقة او بأخرى اعتبر النظام القمعي جزءا من مـُثل وثوابت صفّق لزيفها هذا الإعلام.
هذا الأمر هو ما أوصل الحال الى السيئة الثانية في تضليل الرأي العام والتي تعتبر من الجرائم التي يحاسب عليها القانون في العالم، وهذه القضية طرحت بصوت واضح وجلي في مصر وأصبحت قضية كبيرة غير ان الحكومة أسكتت الأصوات القائلة ان الإعلام العربي كان مـُضللا وتعامل بلا موضوعية،واستمرت هذه الاحتجاجات بصورة تصريحات صحفية، نقلت بعضها صحيفة الوفد، لعل أهمها تصريح الكاتب المصري المعروف أسامة أنور عكاشة وهو يدين الإعلام المُضلل طيلة الحرب،وممارساته للدور الخطير الآن في دعم الإرهاب حيث قال: (لقد نجحت الصحافة و وسائل الإعلام في تضّليل الرأي العام عندما نجحت في إضفاء صورة بهيجة على المقاومة العراقية رغم أنها من تنظيم القاعدة وبقايا أنصار صدام حسين و تتجاهل الأغلبية التي لا تقاوم))، وأثيرت حملة جديدة لتضليل الشارع العربي عن حقيقة ما يقوله الكاتب ويعلنه، وضيق الخناق الإعلامي عليه وعلى القائلين ان الشعب العربي أصبح مضللا وتحجب عنه آراء غالبية العراقيين لكشف زيف ما يسمى بالمقاومة، ولم نجد فضائية عربية تجرؤ على مقابلة أي من القائلين بمثل هذه الآراء،وحتى الصحافة الحرة في مصر وغيرها لم تدخل في هذا الرهان.
ليضاف تضليلهم للرأي العام العربي هذا الى تراكمات من الزيف السابق التي أضرت بقضية الشعب العراقي بشكل كبير وهي تجمل وحشية النظام وتتغاضى عن سيئاته،مصورةً المعارض العراقي بكولاجات هزيلة لأشخاص قادمين من أوربا،وعملاء للغرب وأمريكا، يعتاشون على فتات الأجنبي!،و باعوا وطنهم وأرضهم!. بسخرية أقساها ان الكثير من المغفلين صار يعزف على أبواقها وينشد بها كتعزيمة قومية عن الخونة والعملاء.

النقطة الثالثة التي ذكرتها الدراسة الميدانية للباحثة والمتعلقة،بفداحة التدني المهني للإعلام العربي في "خلط الخبر بالرأي"، نجد عمق الفجيعة الإعلامية في التدليس ومحاباة النظام الدكتاتوري،فكل الأخبار المنقولة من وسط العراق كانت تنقل رأي النظام العراقي، وبمجرد العودة الى أرشيف تلك الأخبار سيتكشّـف ضعف الأداء وانتقائية الرأي وسطوة النظام الفاشي وحضوره في الخبر كمحرك فاعل سخرّ الكثير من الإعلام العربي حد الطواعية لمصالحه وأغراضه.
اما ما يتعلق بسعي هذا الإعلام الى إرضاء المشاهد ولو بالتزييف، سنرى ان هذا السعي كان سعيا بالخروج عن قواعد المهنة والأمانة الإعلامية، ينهج ضمنه بعض إعلامنا نهج صحاف هتلري هو غوبلز في "اكذب اكذب حتى يصدقك الآخر" أو حتى ترضيه ليهجع مخدرا بالوهم. هذا الوهم مصدره ارتكان المشاهد بالثقة الى من كانت تضعهم الفضائيات العربية كمحللين سياسيين واستراتيجيين للتعليق على الأحداث وتقديم تصوراتهم عنها.وبإجمال الرأي السياسي لكل محلل سنحصي وجهات النظر السياسية للدولة القادم منها، بضرورة تبعية المحلل السياسي الرسمي العربي والاستراتيجي لمنظومة الدولة العسكرية،و بالنتيجة كانت هذه فرصة لطرح وجهات نظر حزبية على حساب الأمانة الإعلامية المحايدة.
و طيلة أيام تغطيتها للحرب اعتمدت الفضائيات العربية بشكل طقس مقدس على آرائهم لتبيان اهمية رصدهم للحدث،وسرعان ما غابوا عن المشهد، لحظة تجلت الحقيقة للعيان،فلا المحللين السياسيين غطوا الواقع السياسي للحرب ولا العسكريين اثبتوا دقة تحليلاتهم. وأفصحت التحليلات السياسية عن زيف هائل اذ لم تذكر أدنى ثقل للرفض الشعبي العراقي الكبير للنظام،منشغلة ببعض الحشود الحزبية التي واظبت على نقل هتافاتها مع كل خبر،حتى أصبح الصحاف رمزا لقوة الإعلام العربي!، ومنكاش رمزا للصمود!،ومن على نفس الفضائيات خرج الصحاف (بعد ان وقع صبغه) ليجدد مبررا لنفسه.ولطالما سعت الفضائيات خلف منكاش لاستجلاء حقيقة تداعي الاباتشي.
كان الأداء الإعلامي لمجاميع المحللين يتصف بزيفه ولا موضوعيته،مراهنا على سذاجة بعض المتلقين العرب، غيران كل من تسنى لهم متابعة الفضائيات العالمية أدركوا حجم التضليل الممارس عبر البث العربي.
و من الطريف ان اذكر هنا كيف عرضت احد محطات التلفزيون الهولندي برنامجا تقارن فيه بين تصريحات الصحاف وتصريحات إذاعة صوت العرب القديمة،و تفاجأت وأنا استمع الى صوت يشبه نبرة الصحاف كان لمذيع عراقي اسمه يونس بحري ينطلق من إذاعة صوت العرب بذات الأسلوب الشتائمي أيام حرب قومية سابقة.
الغريب في الموضوع؛ مشاهدتي أستاذة علم النفس في جامعة بغداد،و من على محطة الجزيرة وهي تدلي برأيها السياسي في مواجهة المراة العراقية للحرب القادمة،ولم اندهش من قولها : (نحن صار لنا عشرات السنين نعيش خبرات قتالية بالحقيقة ومتأهبات دائماً)، بل أدهشني أكثر اسم المتحدثة..(منى يونس بحري)!.

أعود الى دراسة الباحثة المصرية في تشخيص سيئات الإعلام العربي فيما يخص الشأن العراقي، وما ذكرته بالإيجاز:( تهميش العراقيين أصحاب الشأن).
اعتمد الإعلام العربي في تغطيته وتحليلاته على سائدية رأي عربي يجهر ان الشعب العراقي يقف خلف قيادته وسيتجاوز الخلاف بعد مرور الأزمة، مغيبين بذلك رأي المعارضة العراقية،بل كانت الغاية في تضليل المشاهد حد خيانة الحيادية وخيانة كل المعارضات العربية ضمنيا.
أيضا يذكر استطلاع جامعة عين شمس ما نصه : (الأعلام العربي يتنافس لكسب عدد اكبر من المشاهدين بالحصول على المعلومة بغض النظر عن عن صحة المعلومة من عدمها. مما جعل التنافس للأفضلية أهم من التنافس للحقيقة).
سبّبت المنافسة لأجل المعلومة فقط ضعفا في مهنية الأعلام وحولته الى لعبة تجارية دعائية،فكانت الفضائيات تتنافس على خبر معين او حدث لتبثه على عجل،ويتضح زيف هذا الخبر بعد أيام.
أيضا مثال بسيط في محاولة اتجار بعض مراسلي الفضائيات بقضية الأسرى الكويتيين.

و لا أبالغ اذا قلت ان صفقات خطيرة كان النظام العراقي يدفع خلالها لبعض الذمم الإعلامية للقول بآرائه،ولست لأقلد النظرية العربية الأزلية القائلة بالمؤامرة، لكن الزمن كفيل بأن يظهر مثل هذه الحقائق مثلما ظهرت فضائح الكوبونات التي كان بضمنها كوبونات بيع شرف إعلامي،ولعل مثل هذا التحليل هو الأنسب لتفسير الفقرة الأخيرة في الدراسة الميدانية القائلة:(مراسلو الفضائيات العربية في العراق لم يكونوا واقعيين ومنصفين، وكانوا مزاجيين يسعون الى إظهار الجوانب السلبية للحرب على العراق فقط).
المتابع المنصف سيؤيد هذا الاستطلاع، وهو يتذكر كيف ان المشكلة تعدت في سوءها الى مراحل اخطر يوم أصبح كل المراسلين العرب أداة طيعة بيد نظام صدام في وقت الحرب أكثر مما كانوا عليه قبل هذا الوقت،وخاصة المراسلين من العراقيين وهذا أمر أصبح مثبتا الآن بالأدلة، من انهم كانوا يعملون بإشراف دائرة المخابرات. مراسل قناة ابو ظبي الموفد من الأمارات جابر عبيد أكد هذا الأمر بتصريح له بعد سقوط النظام العراقي واعتذر على الشاشة للمشاهدين من انهم كانوا يتعرضون الى ضغوط مخابراتية قاسية.

الان مر عام كامل على كل هذا، تجاوزته الفضائيات والصحف العربية بمرونة ويسر دون ان تنشغل بمراجعة ذاتية للتقيم من اجل التقويم،فهل يتوهم الإعلام العربي من انه صنع مصداقية بتخندقه المعادي للإعلام الأمريكي بحجة ان أمريكا تصنع مصداقيتها الوطنية(كما يطيب للخبير الإعلامي سمبسمون وصفها) وفق الطريقة ذاتها. حتى مثل هذه المصداقية المتخندقة فشلوا في تحقيقها،فلا مصداقية لرغبات شخصية منحازة تعكس بامتياز للهاجس الرسمي والانفعال الحكومي مع الحدث.
ومن المخجل ان يواصل الكثير من الإعلام العربي سلبياته القديمة في تعامله اليومي مع الحدث العراقي الآن،بالتفاصيل والإشكالات التي أعلنتها الدراسة الميدانية سابقة الذكر،بدلا من تقيمه لتجربته المريرة تلك.
الأغرب من كل هذا؛ ذهاب وفد من اتحاد الصحفيين العرب الى العراق قبل اشهر لتقصي الحقائق عن حجم مساحة الحرية في الكتابة والقول الإعلامي داخل العراق.ليكتشفوا ان وسائل النشر والقول تتمتع بمصداقية وحرية لا يمتلكها او يقول بها أي إعلامي او صحافي عربي،وعدد الصحف واختلاف آراءها شيء من المؤسف ان يخضع لفحص صلاحيته من أناس نظاميين وتابعين للفصيل الديكتاتوري.
سنبقى نردد هذا رغم ضيق الخناق،حتى وان قالها عكاشة ولم يسمعه من احد.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب العراق،أم عراق العرب؟!
- بئر سومري
- صحيفة مضيئة
- الانتفاضة الموسيقية !
- بيضة الديك تاتور !
- مقترح لمتحف جديد
- صورة الدكتاتور في احتفاله الأخير
- آلام المغني
- الإرهاب الحميري!
- حواس مخادعة
- قيامة أيوب
- بلاغة المثقف وبغلته
- العودة الى العراق بعد غياب 4536 يوم
- طوبى لمن يُمسك صغاركِ ويلقي بهم إلى الصخر!
- 11 نوفمبر و 11 سبتمبر !! وأعياد نستها الطفولة
- رسالة إلى بغداد
- لا ينقذ النخاس من نخاس
- جذور العنف..في الحديث عن الشخصية العراقية
- ايها العرب.. -تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- رسالة الى الكاتب بسّام درويش


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي شايع - قالها عكاشة ولم يسمعه من احد؟