أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الحزن الوسيم(رواية)9 القسم الأخير















المزيد.....

الحزن الوسيم(رواية)9 القسم الأخير


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


(في إحدى مطاعم سرجنار)
ـ بعد غد سأرقص حتى الموت..(قال شيرزاد).
ـ (شيرزاد)مشهور بالرقص يا(دلسوز)،أظنّه تربى مع الغجر.
أجابت(دلسوز)ضاحكة:
ـ سأرسمه في لوحة خاصة لو أمتعنا برقصه.
ـ أرجو ترسميه بملابس غجر..(صاح نوزاد).
ـ سأجعل له أجنحة وأجعله يرقص في الهواء..(صاحت دلسوز).
تدخل(شيرزاد):
ـ سأرقص مقابل طلب بسيط.
ـ وما هو طلبك..(أجابته دلسوز).
ـ أريد صورة لخطيبك يرقص في فضاء(السليمانية)هل توافقين..(قال شيرزاد).
كرع(شيرزاد)نصف عبوة ماء وقام،مشى لبضع خطوات قبل أن يقف ويستدير ليواجههم..صاح(نوزاد):
ـ ماذا وضعت في بالك يا أبو المشاكل.
لم يفه(شيرزاد)بشيء،بدا كمن يروم تذكر شيئاً،كان ناحتاً عينيه في عيون تنظر إليه،فجأة رفع يده اليمين أتبعها باليسرى،وازن بين يديه مثل صقر يريد التوقف في الفضاء بعدما رصد طريدة،صاح وقفز،تعالت رشقة ضحكات من كل مكان،وحين لمحه صاحب المطعم رفع صوت الأغنية التي كانت تشيع كلمات الفرح في ربوع مطعمه،تعالت ضربات الأكف مع رقص(شيرزاد)،صدحت زغرودة طويلة من فم أم(نوزاد)ردّتها فم أم(دلسوز)بزغرودة نادرة،وصفتها فيما بعد:
ـ كان عهداً قديماً قطعته مع نفسي أن أزغرد يوم عرس(دلسوز).
رقص(شيرزاد)حتى تهالك،عاد وجلس وسط تصفيق حار مكافئة من قبل الحضور..قال بعد أن كرع ما تبقى في العبوة من ماء:
ـ كان عليكما أن تجعلا الحفلة هنا يا أصحاب الشهادات.
أجابته(كلبهار):
ـ حسناً ليكن حفلتنا هنا.
ـ سأفكر في الموضوع..(تمتم شيرزاد).
أجابه(نوزاد):
ـ ستنهال حجارة الدنيا عليكما.
ضحكت(كلبهار)وصاحت:
ـ لا..لن أسمح لعرسي أن يتم إلاّ في نادي يسع العالم كله. .
صححت(دلسوز)مسار الحوار:
ـ ليس المكان إلاّ رتوش مكملة للفرح،أنا أجد الطبيعة هي المكان الذي أجد فيها نفسي.
قالت(كلبهار):
ـ حفلات اليوم تختلف عن حفلات الأمس،الناس بدأت تختار المعسكرات المهجورة لتقيم أعراسها.
ـ ربما هو تعبير عصري لدفن الأحزان السابقة..!!..(أجابت دلسوز).
ـ دلسوز ستعلن لكم أين نقيم حفلتنا..!!..(قال نوزاد).
ـ أنا سأختار مكان الحفلة لكما..!!(أجاب ـ شيرزاد ـ ضاحكاً).
ـ أين يا زوجي..!!..(أجابته كلبهار).
ـ في المكان الذي أراد أن يطير منه جناب الباش مهندس..!!
ضربت أم(نوزاد)على كتفه..قالت:
ـ رأيي من رأيك يا ولد..!!
في تلك اللحظة بدأت أيدي الندل توزع أطباق العشاء على الطاولتين المتلاصقتين..قال(شيرزاد):
ـ مكان يليق بالحفلة،كونه مكان ميلاد جديد لعريسنا الحزين.
قالت(دلسوز):
ـ عن أي ميلاد تحكي،يوم عطشكما.
ـ أي عطش يا ست،شرعت أمتنا(الكوردية)أقلامها،تحفزت لتدوين أسطورة جديدة لولا تدخلي في اللحظة المناسبة،أنا السبب من حرمان مدينتنا من حكاية(نوزاد سليماني).
قالت(دلسوز):
ـ دع الحكاية لما بعد العشاء أرجوك،يبدو أنها حكاية تستحق التخليد في لوحة،أشعر بجوع كبير يا جماعة،هيّا قبل أن يبرد عشاءنا..!!
بدءوا بتناول العشاء من غير كلام،كانت الأيدي تتنقل وتتصادم،تعشوا واغتسلوا وعادوا لجلسة حوارات جديدة..أفتتح الجلسة(شيرزاد):
ـ قل لي هل حقاً ستصبح شرطياً يا باش مهندس.
ـ حالة مؤقتة..(أجاب نوزاد).
ـ شرطي أيها المهندس.
أجابت(دلسوز):
ـ ليس شرطياً يا(شيرزاد)بل مرافق لمسئول كبير.
ـ وما الفرق،حامل شهادة(هندسة)يحرس حامل شهادة(سلاح).
ـ هو رجل معروف،تعهد أن يتدخل في أمر تعينه فيما بعد،على أقل تقدير أنا موافقة على ذلك.
ـ لماذا لا تحرسني يا باش مهندس،أنا أعطيك راتباً محترماً.
ـ ممن أحرسك،من الفتيات.
صاحت(كلبهار):
ـ ملاعين لديكم أسرار من وراءنا.
تدخلت أم(دلسوز)بعدما قطعت حديثها مع أم(نوزاد):
ـ شباب اليوم قلوبهم فارغة،لسانهم لا يعبر عمّا في قلوبهم يا بنات.
قالت أم(نوزاد):
ـ في زماننا كان الفتى يموت من أجل البنت الذي يرغبها.
ـ لكل زمن نوع من البشر،ليس من الحكمة أن يأتي جيل عنيد في زمن متراخي..(قالت دلسوز).
ـ علينا أن نمشي مع الموضة يا جماعة..(قال شيرزاد).
ـ أنت تأتيك موضتك عبر الدولارات الهاطلة مثل المطر عليك..(باغته نوزاد).
ـ وأنت غداً ستمطر عليك أكوام الذهب..(ردّه شيرزاد).
ـ أنا..!!(هتف نوزاد).
ـ نعم..أنت،سترفع أسعار اللوحات بناء على متطلبات حياتك الزوجية المحترمة..(قال شيرزاد).
ظلّ الحوار يدور،تارة ينشطر،الأم تحاور الأم،والولد يحاور الولد،والخطيبة تحاور الخطيبة،وتارة تشتبك الحوارات،عند منتصف الليل،قام الجميع..قال(شيرزاد):
ـ لدي فكرة.
ـ وما هي فكرتك الجديدة..(أجابه نوزاد).
ـ أن نذهب معاً في جولة تفقدية إلى مكان ميلاد(نوزاد).
أجابه(نوزاد):
ـ أوافق بشرط،أن تقف أمام(بله مشروب).
صاح(شيرزاد):
ـ اعتذر..وأعلن انسحابي من كلامي يا جماعة.
قالت أم(نوزاد):
ـ تأخرنا يا جماعة.
ـ سأوصلكم جميعاً..(قال شيرزاد).
ـ مركبتك لا تكفينا يا ولد..قالت أم(نوزاد).
ـ لا..سنأخذ تاكسي نحن،أذهب أنت و(كلبهار).
أوقف(نوزاد)مركبة،جلس هو في المقدمة،بينما جلست(دلسوز)والمرأتان في الحوض الخلفي قبل أن تنطلق بهم شارخة صمت الليل بوشيش متناعس..!!
***
(دلسوز تروي حلمها)
قالت الصحفية لها:
ـ لم هربت نحو الجبال.
صمتت(دلسوز)وجدت الكلمات متناثرة،وظلّت عينا الصحفية تنغرز فيها..أجابتها:
ـ وهل يتعلق ذلك بموضوعنا.
ـ أعتقد أنه خير مفتتح للحوار.
ـ حسناً كانت رغبة طفولية،باغتتني في تلك اللحظة.
ـ وهل كنت ساكنة قرب ذلك المكان،هل كانت لديك ذكريات مثلاً.
ـ ذكريات..لا..لا..ليست هناك كما تظنين.
ـ هل كنتما تعرفان البعض.
ـ لا..!!
ـ لم هربت إذاً،هل كنت تحاولين الانتحار مثلاً.
ـ الانتحار.
ـ ربما كنت ضحية في زواجك.
ـ أعتقد أنك تخرجين بعيداً عن الموضوع.
ـ عندكم الفتاة لا تمتلك رغبتها،عليها أن تطيع أوامر الأب.
ـ ربما أنا كسرت هذه القاعدة.
ـ هل يعود ذلك لغيّاب الأب مثلاً.
ـ الأب(الكوردي)لا يغيب،هو حاضر دائماً بيننا.
ـ حسناً لابد من وجود دافع كبير وراء هروبك نحو الجبال وأنت في يوم عرسك.
ـ قلت جوابي لك،فقط كانت رغبة طفولية وحضرت في تلك اللحظة.
ـ الرغبة لا تولد من فراغ،لابد هناك بذرة تم زراعتها في تلك المرحلة.
ـ قلت ليس هناك شيء من هذا القبيل.
ـ ربما هذا الفاصل من حياتك يثير المتلقي،فقط لو أبحت بوضوح سر هروبك نحو الجبال.
ـ لا..لا..ليس هناك سابق معرفة،ولا وجود دوافع،كل شيء حدث مثل الحلم.
ـ لنعد لموضوعنا،أنت هربتي نحو الجبال،الجبال يتواجد بقوّة في لوحاتك،ما سر تعلقك بالجبال،هل هو ارتباط فطري بين الإنسان(الكوردي)وأصله الحضاري.
ـ للجبل مكانة خاصة لدينا،الجبال عالية،ونحن نعشق السمو في حياتنا،فوق الجبال نشعر أننا نمتلك حريتنا.
ـ ما سرد اللون الضبابي المهيمن على لوحاتك.
ـ كنت أريد أن أفصح باللون أن وراء هذا الضباب عالم جديد يتوالد.
ـ لم الضباب بالذات.
ـ شيء يتعلق بحياتنا السابقة.
ـ وهل أزيح الضباب بعد أن تحررتم.
ـ أعتقد أنك رأيتِ كل شيء في ربوع(كوردستان)يرفل بالحرية.
ـ لكي لا نخرج خارج موضوعنا الرئيس،لوحاتك تحجز بسرعة،ما سر تعلق الناس بالرسم.
ـ الحرية فتحت أنفاق الحياة للناس،كان هم الوجود يشغل الفكر(الكوردي)،الآن وجدت الناس وسائل تعيد لها ما أضاعت من مسرات،هذه الوسائل متعددة،الكل يسافر والكل يبدل لون حياته من خلال تبديل طرق العيش في المنازل،لكل إنسان وجهة نظر،وله الحق في توجيه رغباته،ناسنا محبة للجمال،ربما كوننا متلاحمين منذ الأزل بالطبيعة،طبيعتنا الساحرة طبعاً.
ـ يقال عنك،أنت متحررة أكثر مما يجب.
ـ نعم منذ طفولتي أشعر بهذا الاتهام.
ـ البعض وصفك بالمجنونة.
ـ أشعر بالزهو حين أسمع كل كلمة تخصني.
ـ هل تدفعك تلك التوصيفات نحو بئر الموهبة،أعني أنك تجابهينهم بالرسم مثلاً.
ـ الناس من حقها أن تجد الكلام اللائق بطبيعة عيشها،لكل إنسان رؤية خاصة تجاه الأشياء.
ـ لنعد لقصة زواجك،أنت تزوجتِ خارج الوسط كما يقولون.
ـ زواجي زواج بكل المقاييس الاجتماعية.
ـ حسناً..قلت أن هروبك نحو الجبل كان تعبيراً عن رغبة طفولية،لم تصفِ لي تلك الرغبة.
ـ هاجس ولد في لحظة قديمة.
ـ لابد من وجود داع طبعاً.
ـ عدنا لأسئلتنا السابقة.
ـ ربما السؤال الأكثر أهمية بالنسبة لحوارنا.
ـ ليس أجد في هذه اللحظة سوى كلمة واحدة،أقول لك،مجرد رغبة..رغبة ليس غير.
ـ حسناً صفي لي الرغبة.
ـ الرغبة إحساس.
ـ قلت رغبة طفولية،حسناً لابد من شيء أنهض الرغبة في لحظة كان يجب أن تكوني فيها في قمة سعادتك.
ـ لم أفهم سؤالك.
ـ مختصر سؤالي،من أنهض رغبتك في تلك اللحظة.
ـ أشياء كثير.
ـ ممكن إيضاح بعضها.
ـ المكان.
ـ على ذكر المكان،لم اخترت مكان معسكر مهجور لحفلة زواجك.
ـ رغبة.
ـ قديمة.
ـ قديمة.
ـ أشعر إنّ حياتك عبارة عن جملة رغبات قديمة،هل تعيشين تحت سطوتها مثلاً.
ـ أعتقد أن الرغبات الطفولية هي التي تسيرنا.
ـ رغبات أم أمنيات.
ـ لا أجد فرقاً بين المفردتين.
ـ حسناً ما حكاية(الشمشال)الذي وجدتيه.
ـ قيل لي من ممتلكات أبي.
ـ قيل أن أباكِ أخذته الحكومة،ما الذي أوصل(الشمشال)إلى تلك القمّة.
ـ كان هناك لحظة أخذوه،ربما رماه لحظة اعتقاله،رماه للتاريخ طبعاً.
ـ هل كنت حاضرة مع من شاهد الواقعة،أعني لحظة اعتقال والدك.
ـ كلاّ..كنت طفلة.
ـ في حوارات سابقة ذكرت أن أباك كان عازفاً ماهراً بالـ(شمشال).
ـ هذا ما سمعته من النساء،كان يرعى الماعز ومن هناك،من فوق الجبل يعزف،وكان يخلب ألبابهن.
ـ ليكن سؤالنا الأخير،كيف هربت.
ـ لا أعرف،أشياء بدأت تحاصرني،فجأة سمعت صوت(شمشال)ينحدر من القمم العالية،ورأيت خيال فتى يقف هناك..
[تتوقف الفنّانة عن الكلام،تبدأ بالبكاء،بعد تسع دقائق تمسح دموعها،تواصل الكلام]
ـ أستميحك عذراً،لم أحتمل المشهد الذي رأيته.
ـ وماذا رأيتي.
ـ فتى يقف وصوت(شمشال)يسترسل في الفضاء.
ـ ربما أشياء قديمة تراءت في تلك اللحظة.
ـ كلاً..متيقنة أنا من المشهد.
ـ ربما تخيل كونك تحملين ذاكرة(رسميّة).
ـ أنا موثق أن روحه جاءت لتشهد على عرس بنته الوحيدة.
ـ حسناً..أرجو أن لا أكون سبباً لجلب أحزان الماضي لك وأنت تعيشين أيامك العسلية.
ـ كلا..مجرد مشهد حضرني،كنت مع خطيبي والناس من حولنا ترقص وتغني،وجدت رصاصات صدئة على الأرض،ووجدت فوق القمّة فتى يقف ويعزف،فقدت رشدي ومضيت أركض نحوه،للحق أقول فقدت صوابي،لم أعد أمتلك إرادتي،هربت وكان الناس تتبعني،لم يستوقفنِ أحد،ربما توقعوا أن موقفي ذلك جزء من متطلبات الفرح،وصلنا القمّة،لم أجد الفتى،وجدت(الشمشال)ووجدنا أكوام عظام حيوانات،قيل أنها تعود للقطيع الذي كان أبي يرعاه.
ـ ألم تفحصوا العظام ربما هي تعود للبشر.
ـ ربما..وجدوا أيضاً نطاقاً عسكرياً و(بسطال)متحجر.
ـ لابد أن هناك بشر أيضاً طالما عثرتم على ممتلكات شخصية.
ـ ربما..
ـ حسناً..وماذا بعد.
ـ قررنا أن نشيد قبراً هناك(لأبي)في المكان الذي وجدت فيه(الشمشال).
ـ حسناً..دعيني أهنأك بزواجك أولاً،أملي أن نلتقي في حوارات قادمة.
ـ أنا مسرورة بك،كان يجب أن يتم هذا اللقاء في وقته،لكن الظروف حالت دون ذلك،أطلب المعذرة.
ـ حين علمت بانشغالك بأمورك الزوجية قررت أن أؤجله.
ـ أجدد سروري بك،تحياتي لك وللعاملين في صحيفتكم ولقرائها.
ـ تحياتي..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزن الوسيم(رواية)8
- الحزن الوسيم(رواية)7
- الحزن الوسيم(رواية)6
- الحزن الوسيم(رواية)5
- الحزن الوسيم(رواية)4
- الحزن الوسيم..(رواية)3
- الحزن الوسيم..(رواية)2
- الحزن الوسيم..(رواية)1
- مزرعة الرؤوس(قصة قصيرة)
- خمس حكايات
- لعبة الموت..البرلماني الغيور(حكايتان)
- الشرفة الواشية..قبلة أزلية(حكايتان)
- لقاءان..الكرة الزجاجية رقم 301(حكايتان)
- معاقل الذباب..مزرعة الضفادع(حكايتان)
- حجة الغائب..المهرج الأمبراطور)قصتان
- في بلاد الأمبراطور..الموسوعة الأمبراطورية(قصتان)
- خطبة حذاء..ية
- في تلك القرية القصيّة..منظم الوقت(قصتان)
- الكرسي..حكاية نادرة(قصتان)
- الحذاء المنتظر


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الحزن الوسيم(رواية)9 القسم الأخير