أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالله تركماني - المفكرون الماركسيون والمسألة القومية (2)















المزيد.....

المفكرون الماركسيون والمسألة القومية (2)


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 10:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الاتجاه الماركسي الكلاسيكي
كان ماركس وأنجلز، في العام 1848 الذي كتبا فيه البيان الشيوعي، يعتقدان بالنهاية القريبة للأمم والقوميات. فالبروليتاريون ليس لهم وطن " يابروليتاريي العالم اتحدوا "، أما الأمة والنزعة القومية فهما عبارة عن بنى فوقية، صارت بالية حين تخطّت السوق العالمية الأسواق القومية " أُلغوا استغلال الإنسان للإنسان فتلغوا استغلال أمة لأخرى. ويوم يسقط تطاحن الطبقات داخل الأمة، يسقط أيضا العداء فيما بين الأمم ". فالحواجز القومية والتناقضات بين الشعوب في طريق الزوال " تطور البورجوازية وحرية التجارة والسوق العالمية والإنتاج الصناعي المتجانس وما يلائمه من الظروف الحياتية كافٍ لتحقيق ذلك ".
إنّ حل قضايا المسألة القومية، بقدر ما يمكن أن يكون هناك حل، يرتبط في فكر ماركس وأنجلز في أربعينيات القرن التاسع عشر، خاصة خلال ثورات العام 1848 حيث كانا مع الألمان والبولونيين ضد الروس والتشيك، بنظرية عامة هي نظرية التجاوز، بربطهما إياها ببيان الإمكانيات الجديدة المتولدة عن الثورة الشاملة للطبقة العاملة. فالأمة ستزول بزوال الدولة، وبزوال السوق القومية، وبزوال الندرة والحقوق .
لقد أعطى كارل ماركس وفريدريك أنجلز شكلا أكثر وضوحا لأطروحاتهما، وعلى الأخص الأطروحة المتعلقة بالأمة، حين أكدا أنّ على الطبقة العاملة أن تستولي بادئ ذي بدء على الدولة، التي هي قومية بالضرورة " إنّ نضال البروليتاريا ضد البورجوازية، بالرغم من أنه لم يعد في جوهره نضالا قوميا، يتخذ شكل النضال القومي. فغني عن البيان أنّ بروليتاريا كل قطر مُلزَمة بأن تتخلص من بورجوازيتها ". فلا وجود، بالنسبة لهما، لنضال اجتماعي لا يبلغ حقيقته السياسية، ولا لمضمون اجتماعي لا يتخذ شكله السياسي، ولا لنشاط اقتصادي لا يستطيع أن يرتسم على مستوى الدولة، وعليه فإنّ على البروليتاريا أن تستولي على الدولة القومية.
لقد أيد ماركس وأنجلز الوحدة الألمانية البيسماركية في عام1871، وقالا قولتهما الشهيرة " بيسمارك يقوم بجزء من عملنا ". كما كانا معاديين لـ " مبدأ القوميات " البونابرتي، الذي يضع أية أمم صغيرة على قدم المساواة مع الأمم الكبرى. كما حملا على القومية التشيكية التي كانت مخفرا أماميا لروسيا القيصرية، المعادية للثورة الديمقراطية الأوروبية عامة، وللثورة الألمانية على وجه الخصوص. ففي الرسائل المتبادلة بين ماركس وأنجلز، خلال الحرب البروسية - الفرنسية التي نشبت في عام 1870وانتهت بانتصار بيسمارك ووحدة ألمانيا، قالا " إنّ جلادّي ثورة 1848 ينفّذون وصيتها ".
إنّ الوحدة الألمانية، بالنسبة لماركس وأنجلز، هي جزء من التقدم التاريخي الكبير، جزء من التحوّل البورجوازي، الذي يسعيا ويخططا كي يكون ثورة بورجوازية ديمقراطية: الديمقراطية، استئصال الإقطاعية والعهد القديم، تحريك أوسع الجماهير الشعبية، الوحدة القومية بكل ما تنطوي عليه من اقتلاع الدويلات لصالح الدولة المركزية، على الصعيد الألماني. وضد الروس وأعوانهم في أوروبا الوسطى والشرقية، على الصعيد الإقليمي - العالمي.
وكان أنجلز، في كتابات 1848-1852، قد دعا إلى الوحدة الألمانية بأقصى ما يمكن من الحماس، حمل بشدة على التجزئة الألمانية التي " تمزق جسد الأمة وتبدد طاقتها "، ودعا إلى الحرب ضد أعدائها، واستثار في عام 1859 الحماس القومي للألمان ضد نابليون الثالث والقيصر الروسي.
ومن المناسب، في هذا السياق، أن نشير إلى أنّ ماركس وأنجلز لم يكونا يتخذان مواقف تحبيذ إجمالي إزاء جميع حركات التحرر القومي، فالحال عندهما أنّ الأمم والقوميات ليست متعادلة أمام حركة التاريخ الواقعي. ففي فترة ثورة 1848، التي ترقى إليها معظم كتاباتهما حول المسألة القومية في أوروبا الشرقية، كانت بغضاؤهما لروسيا القيصرية المقياس الأساسي لحكمهما على الحركات القومية. وكمحصلة لموقفهما، الذي يعتبر القيصرية الدعامة الرئيسية للرجعية في أوروبا، فقد انتهيا إلى اعتبار كل انتفاضة قومية تضعف القيصرية أمرا إيجابيا، وإلى اعتبار كل حركة قومية يمكن أن تفيد مواقع القيصرية وتدعمها كحركة رجعية وضارة.
بيد أنهما في حالة حركة تحرر قومي ينظران إليها كحركة عادلة وتقدمية، كما كانت عليه الحال في بولونيا خاصة، قد استخلصا نتائج تتعلق بما تفرزه الواقعة القومية على الصعيد التكتيكي. ولهذا فإنّ أنجلز، عند مناقشته نتائج تقسيم بولونيا بين الدول الكبرى، قد أكد أنّ هذا الاستعباد الأجنبي قد ولّد في بولونيا تحالفا بين جميع طبقات المجتمع، فيما عدا الأرستقراطية الكبيرة الضالعة مع الدول الكبرى. فقد كتب في سنة 1848 " إنّ تقسيم بولونيا قد تم بفضل المساعدة التي قدمتها الأرستقراطية البولونية الإقطاعية الكبرى للدول الثلاث، روسيا والنمسا وبروسيا... إنّ تقسيم بولونيا الأول قد أدى بالطبع إلى تحالف جميع طبقات المجتمع الأخرى أي النبلاء وبورجوازية المدن وقسم من الفلاحين ضد الدول المضطهِدة الثلاث وضد الأرستقراطية المحلية الكبرى ...
منذ أن أُخضعَت بولونيا، ما انفك البولونيون يبدون نشاطا ثوريا يربط مستعبديهم ربطا حميما بالثورة المضادة. وهم بهذا يجبرون مستعبديهم على دعم النظام البطريكي لا في بولونيا فحسب، بل في جميع البلدان الخاضعة لنير سلطتهم. ومنذ انتفاضة كراكوفيا عام 1846 بخاصة، فإنّ النضال من أجل استقلال بولونيا هو، في الوقت نفسه، نضال الديمقراطية الريفية - الوحيد الممكن في أوروبا الشرقية - ضد الاستبداد البطريكي والإقطاعي.
وبقدر ما نساعد، في النتيجة، على استعباد الأمة البولونية، بقدر ما سيتجه قسم من بولونيا إلى الارتباط بألمانيا، وسنرتبط نحن بدورنا بروسيا، ولن نتوصل إلى تدمير الاستبداد البطريكي والإقطاعي تدميرا جذريا. إنّ بعث بولونيا ديمقراطية هو الشرط الأول لبعث ألمانيا ديمقراطية ". وهنا نجد ارتسامات واضحة للتحالف بين الطبقة العاملة والفلاحين وبين البورجوازية في البلدان المستعمَرة والتابعة، والتي بلورتها الأممية الثالثة فيما بعد.
وإذا كانت الحالة النموذجية للمسألة القومية في أواسط القرن التاسع عشر هي حالة أوروبا الشرقية، فإنّ الحالة النموذجية للمسألة القومية الكولونيالية هي حالة أيرلندا. ففي رسالة بعث بها ماركس إلى أنجلز عام 1869، أكد أنّ الطبقة العاملة الإنكليزية لن تنجز شيئا مطلقا قبل أن يهتز النظام البريطاني عندما يفقد أيرلندا. ومما قاله في تلك الرسالة " بصورة مستقلة عن كل جملة " أممية " و " إنسانية " عن العدالة إزاء أيرلندا، فذلك أمر بديهي في مجلس الأممية (الأولى)، فإنّ ثمة مصلحة مباشرة مطلقة للطبقة العاملة الإنكليزية في أن تقطع علاقاتها الحالية مع أيرلندا. ذلك يقيني العميق الذي لا أستطيع أن أكشف كل دوافعه وأسبابه للعمال الإنكليز أنفسهم. لقد تصوّرتُ لمدة طويلة أنّ سيطرة حركة العمال الإنكليز هي التي يمكن أن تسقط النظام الأيرلندي... إنّ دراسة أكثر تعمقا أقنعتني الآن بالعكس، إنّ الطبقة العاملة الإنكليزية لن تحقق شيئا أبدا قبل أن تتخلص من أيرلندا. ففي أيرلندا ينبغي أن نطبق الرافع. ولهذا السبب فإنّ المسألة الأيرلندية بالغة الأهمية بالنسبة للحركة الاجتماعية عامة... ليست المشكلة في أيرلندا ذات طابع اقتصادي فحسب، بل المسألة القومية مطروحة أيضا ". إنّ ماركس، بإعطائه الأولوية للعمل في المستعمَرة على العمل في المتروبول، قد فتح الباب أمام سائر الرؤى الماركسية اللاحقة، وخاصة الاتجاه البلشفي.
إنّ الدراسة العميقة للمسألتين القوميتين البولونية والأيرلندية، ولدروس الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية، سمحت لماركس وأنجلز بإدخال تعديلات هامة على رؤيتهما للمسألة القومية. فإذا كانا، في البداية، يجعلان التحرر القومي رهنا بتحرر الطبقة العاملة الاجتماعي فانهما صارا لاحقا، خاصة بعد تحليل خبرة ثورات 1848 - 1849 البورجوازية، يؤكدان أيضا على الارتباط العكسي، ارتباط نجاح الثورات الاجتماعية وتحرر البروليتاريا بحل المشكلات القومية الملحة.
ومن جهة أخرى، فقد تحدث أنجلز عن " أمم ثورية " و " أمم رجعية "، فعندما رأى أنّ " سلاف الجنوب " في الإمبراطورية النمساوية يدعمون السلطة الإمبراطورية ضد الثورتين الألمانية والمجرية، كتب في العام 1849 " ... إننا نكرر: باستثناء البولونيين والروس، وعلى الأخص سلاف تركيا، ليس لبقية الشعوب السلافية أي مستقبل، وذلك لسبب بسيط : فهذه الشعوب تفتقر إلى أدنى شروط الاستقلال والقدرة على الوجود، سواء أكانت هذه الشروط تاريخية أم جغرافية أم سياسية أم صناعية. وليست هذه الشعوب قادرة على الحياة وعلى تحقيق أي نوع من الاستقلال لأنه لم يكن لها في أي يوم من الأيام تاريخ خاص بها. كما اتضح أنّ هذه الشعوب كلما بلغت، بشق الأنفس، أسفل درجات الحضارة وأكثرها بدائية إلا وسقطت في التبعية للخارج. واتضح كذلك أنها شعوب لم تبلغ المرحلة الأولى من الحضارة إلا تحت ضغط الهيمنة الخارجية.. (و) لم يكن للتشيكيين... أي تاريخ أبدا... وهذه " القومية " التي ليس لها أي وجود تاريخي تدّعي المطالبة بالاستقلال...".
وتابع قائلا " من سائر الأمم التي تعيش في كنف الإمبراطورية النمساوية، لا يوجد سوى ثلاث منها حملن راية التقدم ونهضن بدور إيجابي في التاريخ وما زلن يحتفظن بحيويتهن: الأمة الألمانية، البولونية، المجرية. ولهذا السبب فهي الآن أمم ثورية... إنّ المآل الرئيسي لجميع العروق والشعوب الأخرى، كبيرة وصغيرة، هو الفناء في المحرقة الثورية ..".
لقد كانت مساهمة أنجلس في المسألة القومية أغنى من مساهمة ماركس، حيث كتب عن تمايز البشر إلى مجموعات لغوية في التاريخ الوسيط، وعن تطور القوميات إلى أمم، وعن توجّه المجموعات البشرية القومية لبناء دولها القومية. فقد كتب في سنة 1884 " إنّ حدود انتشار اللغة كانت أبعد من أن تتطابق مع حدود الدول في سياق القرون الوسطى كلها، ولكن كل قومية، باستثناء إيطاليا، أغلب الظن، كانت مع ذلك ممثلة في أوروبا بدولة خاصة كبيرة، والميل إلى إنشاء دول قومية، الذي يبرز بصورة أوضح وأوعى، هو رافعٌ من أهم روافع التقدم في القرون الوسطى ". وقد وصّف السلطة الملكية، في التاريخ الوسيط، بأنها كانت تشكل عنصرا تقدميا " كانت ممثلة النظام في الفوضى، ممثلة الأمة بسبيل التشكّل، على نقيض التجزؤ إلى دول تابعة متمردة ".
أما عن الدولة القومية، فقد كانت مساهمة الماركسية الكلاسيكية محدودة، إذ يُعَّد كتاب أنجلز " أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة " النص الكلاسيكي الوحيد المكرّس لموضوع الدولة. ويركز الكتاب على دراسة الشروط التاريخية لنشوء الدولة في العالم القديم: أثينا، وروما، والجرمان. وتتركز أهمية هذا الكتاب في تحليل حقل تاريخي هام لنشوء الدولة، إلا أنه حقل محدود، من حيث إطاره المكاني، إذ يقتصر على أوروبا الغربية. كما تبرز أهميته أيضا في تقديمه قرائن واضحة عن " التنوّع " في وظائف الدولة، و " التنوّع " في أشكال وظروف نشوئها.
وبالرغم من أنّ ماركس هو منظّر التسييس بلا منازع، فلم تكن الدولة عنده سوى متغيّر تابع، أي أنها ليست قائمة بذاتها، ولا تُفَسَّر بذاتها، بل هي نتاج التطور العضوي للرأسمالية، إنها جزء من البنية الفوقية للمجتمع. وفي الواقع، فإنّ ماركس وضع، في كتاباته المبكرة، لبنات نقد وتحليل الدولة الحديثة، خاصة في كتاباته " نقد فلسفة الدولة عند هيغل " و " نقد فلسفة الحق عند هيغل "، أو تحليلاته في " الأيديولوجيا الألمانية "، التي تتناول تاريخية الدولة وعلاقتها بالمجتمع المدني، وتفاعلها مع مالكي الثروة، بل مع شتى الطبقات .
وبشكل عام، خلّف ماركس عن الدولة مجموعة غير منظمة من التحليلات السياسية والفكرية، يمكن تقسيمها زمنيا إلى ثلاث مراحل:
(أ)- مرحلة بداية النقد الهيغلي، حيث تبلورت تحليلات ماركس في حقلين: أولهما، اشتقاق الدولة من المجتمع المدني، لا من الفكرة المطلقة. وثانيهما، نقد انفصال المجتمع السياسي ( الدولة) عن المجتمع المدني.
(ب)- مرحلة تصفية الحساب مع الوعي الهيغلي، وعرض التصوّر المادي للتاريخ، خاصة في كتاب " الأيديولوجيا الألمانية " ( 1845-1846).
(ج)- مرحلة النضج، حيث انتقل ماركس من التركيز على السياسة إلى التركيز على المجتمع.
وفي إطار هذه المراحل الثلاث، صاغ ماركس تصوراته عن الدولة، بعد أن اغتنى بوقائع التجربة التاريخية الأوروبية، وقد توزعت ملاحظاته على ثلاثة حقول من المفاهيم الأساسية عن الدولة:
1- الدولة كأداة للهيمنة الطبقية والقمع الطبقي، أداة لضمان ملكية ومصالح الرأسمال ضد العمل، إنها نتاج التناحرات الطبقية للرأسمالية والقوة الناظمة لها. وقد تفرّع عن هذا التوصيف للدولة مجموعة مفاهيم، وضعت ماركس على نقيض فكر الأنوار فيما يتعلق بالدولة، من أهمها: نقد فكرة حيادية الدولة، ونقد تمثيلها للمصالح العامة، ونقد التدابير الانتخابية، ونقد فكرة المساواة الحقوقية - السياسية.
2- الدولة كمؤسسة مستقلة عن المجتمع المدني، بل تصبح سيدة له، قوة مهيمنة عليه، لم تعد تُشتَق مباشرة من نمط الإنتاج، لم تعد خاضعة لطبقة واحدة، لم تعد ثابتة البنية، خاصة في كتابه " 18 برومير لويس بونابرت ".
3- تاريخية الدولة، أي خصوصية كل دولة في التطور بفعل اختلاف الثقافات، والجماعات الإثنية، والعوامل التاريخية المختلفة.
وبالرغم من أنّ القرن التاسع عشر كان بحق " عصر القوميات "، عصر الصراع من أجل تكوين الدول القومية، فإنّ ماركس أغفل دور الدولة في تكوين الأمة. بل أنه ذهب أبعد من ذلك، حينما دعا إلى دمج السلطتين التنفيذية والتشريعية في الدولة " الثورية " المقبلة، بما ينطوي عليه ذلك من وحدة المجتمعين السياسي والمدني.
وهكذا، نلاحظ أنّ لدى كارل ماركس وفريدريك أنجلز تحليلات عديدة للوقائع القومية، وللظروف وللعلاقات بين الطبقات داخل الأمم، ولكننا لا نلقى لديهما نظرية متكاملة للمسألة القومية، وهو الأمر الذي سوف نجده، إلى حد بعيد، عند الاتجاه البلشفي.





#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توجهات السياسة الخارجية التركية
- المفكرون الماركسيون والمسألة القومية (1)
- الاتحاد المغاربي .. إلى أين ؟
- الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية (4)
- الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية (3)
- مفاهيم ومصطلحات أهم قضايا المسألة القومية (2)
- محاولة تحديد أهم قضايا المسألة القومية (1)
- الانتخابات الإسرائيلية تشرعن التطرف والعنصرية
- مدلولات الانتخابات العراقية
- مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي (2)
- مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي (1)
- مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي (3)
- أولوية ترتيب البيت الفلسطيني
- تركيا الصاعدة في الشرق الأوسط
- هل يكفي الغضب العربي لنصرة أهل غزة ؟
- القوة - الذكية - للسياسة الخارجية الأمريكية
- محرقة غزة .. إلى أين ؟
- المخاطر المحيطة بعرب إسرائيل
- الحل الوسط في الصحراء الغربية
- هل يكسب الفلسطينيون الرهان ؟


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالله تركماني - المفكرون الماركسيون والمسألة القومية (2)