أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجيار - هو فى العقل العربى فيل!!!!















المزيد.....

هو فى العقل العربى فيل!!!!


ابراهيم الجيار

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 02:04
المحور: كتابات ساخرة
    


هوعقل يفكر دائم فى اطار المالوف للناس لايصدم عرفا شائعا وان كان مخطئا ولايتعارض مع راى ذائع مهما بلغة من فساد وهذا بدعوة الاستقرار ولكن هذا العقل المسالم يفوت التطور ويمنع التجديد وانا مؤمن اننا لوعرفنا اعراض اى مرض سيسهل علينا علاجة ونحن هنا سنعرض لاعراض مرض العقل العربى ونحن هنا سنعرض لسمات تفكير هذا العقل........,
والمقصود بالعقل هنا االافكار ..فهى بضاعة العقل ومكوناتة.........والان نعرض لسمات تفكير هذا العقل

ا





اولا:هوعقل مازل قائما على ادوات الاستفهام الساكنة(اين ومتى) الفاترة التى لاتعبر عن الدهشة ولكنها ترضى بالتسجيل ويمقت هذا العقل ادوات الاستفهام المتحركة بالحياة والدهشة(كيف ولماذا) والمعرفة والتى تحركنا خطوة نحو المجهول فنجوس فى ارجائة لعلنا نجد فية موضعا لاقدامنا المترددة اولعقلنا الخجول
ثانيا:هو عقل قد يندهش ولكنة للاسف يبقى مكانة بدلا من ان يتحرك ويحرك سواة من العقول كمافعل الجبرتى والطهطاوى وعندما ينفتح العقل ينفتح معة العقل والوجدان .....فهل قمنا باعداد قاموس للمصطلحات العلمة الحديثة كما اوصى الطهطاوى تلاميذة بان يلحقوا بكل كتاب يترجمونة كشفا بالمصطلحات الواردة فية يذكرون فية الكلمة الاجنبية ومعناها بالعربية لاطبعا

ثالثا:ان هذا العقل لا يسلم بان اختلاف الاراء جائز وبالتالى لايوسع من دائرة قبولة للاخر وفى الوقت ذاتة يتحاور مع اعدائنا لتسوية خلافتنا معهم بدلا من ان نتحاور مع انفسنا لنسوى الخلافات التى بيننا وهذا مايجعل ذلك العقل موصوم بالفصام وقبول الاضداد
رابعا: هوعقل لايرى المرامى البعيدة بل لايكاد لايرى ابعد من الانف بقليل
خامسا: هوعقل مشوش بفعل التاثيرات القبلية والعصبية والجهل والامية والحكام
سادس:يفتقد تفكير هذا العقل على الرؤية البانورامية الشاملة ويركز على جزء اوبعض الاجزاء من المشهد العام دون احتوائة كلة فهويعجز عن رد الظواهر الى الى اسبابها
سابعا: هو عقل لا يعرف الالوان الرمادية وحسبة فقط اللونان الابيض والاسود فلايرى الحلول الوسطية فاما براءة او اعدام اما ملاك او شيطان قعر الجحيم اوالفردوس الاعلى ولاشئ بينهما

ثامنا: انة عقل مصاب بالزهايمر لايتذكرالاماضية ولا يعرف شياءا عن مستقبلة فان تصدق علية السلطان راى فية المحسن الكبير ونسى انة الظالم السارق المستبد وان ربت على كتفة مرة نسى هذا العقل ان تلك اليد قد سبق ان صفعتة على قفاة اكثر من الف مرة

تاسعا : ان العقل العربى عقل مطاط يساع الشئ ونقيضةفالرجل يؤم المصلين ويقبل الرشوة والمتعلمين يقصدون السحرةوالدجالين لمعرفة الطالع وضرب الرمل........

عاشرا: ان العقل العربى يسمع اصوات تنادية بان لايفكر.....فيقول لة الضابط: لاتفكر بل تدرب......ويقول لة المحصل: لاتفكر بل ادفع....ويقول لة رجل الدين: لاتفكر بل امن .........ولكن اللة سيد العالم الواحد يقول لة: فكر كما تشاء ومتى تشاء ولكن اطع







الحادى عشر: ان حدود تفكير العقل العربى محدودة وضيقة فهو علية ان يسير على القواعد المتوارثة

التى لاهدف لها فى جميع المجالات باستسناء تعاليم الدين واحترام حدود العلاقة بين الرجل والمراة فهى الجانب الوحيد والايجابى فى حدود تفكيرة اما باقى مجالات حياتة فهو يسير فيها دون ارادتة وعلية ان لايعترض كشخص فى القرن الحا لى يريد مثلا الوصول للمعادى مستخد ما خريطة من العصر الفاطمى الذى لم تكن منطقة المعادى قد وجدت فى هذا العصر .............



الثانى عشر: ان صاحب العقل العربى السليم ان وجد يميل الى الانعزاليةوهوفى ذلك السلوك يتصرف كبطل رواية(وادى العميان) لويلز.........التى كان فيها البطل سليم البصر...وكان يحدث العميان عن الشمس والقمر والوان الزهور

التى لم يعرف العميان شيئا عنها....ولم يسمع بها ابائهم واجدادهم الذين كانوا عميان ايضا............فقالوا لة:

ان عيناك هى سبب المشاكل وبالتا لى علينا ان نستا صلها لك لتتوقف عن تلك الهلاوس ..وتصبح مثلنا.....اتخذ البطل قرارا ..بالهرب محتفظا بعيناة ...............فصاحب العقل العربى فضل ان يحتفظ ببصرة فهرب واصبح منعزلا عن باقى العميان وهذا يفسر انعزالية اصحاب العقول من مفكرين عن المجتمع العربى محتفظين برقابهم وليس ببصرهم فقط



الثالث عشر: العقل العربى ترعرع فى احضان المنهج التعليمى القائم على الحفظ وهذا الاسلوب ماخوذ عن طريقة التعليم قبل الاسلام فالعرب كانوا اميين لايعرفون القراءة والكتابة لهذا اعتمدوا على الحفظ ولما كان التعليم بعد الاسلام يعتمد على القران لذا كان الحفظ اسلس التعليم......... واستمر ذلك الاسلوب متبع حتى فى الكليات العملية ...كالطب والهندسة!1 ..فالطالب هنا هو مخزن للمعلومات وقل وعية بالعالم المطلوب تغييرة

وبذلك يصبح عقلا مروضا......وهذا هو المطلوب......



الرابع عشر: العقل العربى لم يعرف فى يوم من الايام التعليم الحوارى والمعمول بة فى الدول المتقدمة....وهو يقوم على ....التسليم بعدم احتكار الحقيقة وان استكشاف العالم ليس من حق الصفوة وحدهم بل يسع الكل البحث عنها....وان الحوار فى حد ذاتة لايعنى تهديد ذات المحاور او الحط من مكانتة فى مالو افضى الحوار الى خلاف ما يعتقدة .........فالانسان قادر على تصحيح خطئة بالمناقشة والتجربة والاخيرة وحدها لا تعنى شيئا بل لابد مناقشة التجربة لانها تفسر معا نى التجربة............وكا يقال ( الاراء الكاذبة ..لن تلبث ان ينضج شرها ..متى عرضت على نار التجربة ) وهو امر غير محبب فى مجتمعنا العربى بحجة ان الحوار فية تكدير للامن

وهى ذات التهمة التى اعدم بسببها الفليسوف سقراط الاوهى ......تكدير عقول الناس ..!!!!!



الخامس عشر: ان العقل العربى فى لو غلط ودخل فى حواراو صراع فلكى يفوز يحاول بكل الطرق اضفاء قدسية دينية على مواقفة بحيث يصبح راى الفئة المخالفة لة كفر وخروج على الدين.........



السادس عشر: ونظرا لان لان العقل العربى غير منتج وليس لة اية بصمة يمكن ان يتباهى بها على العالم فى وقتنا الحالى بحيث اننا لا نتج شيئا يمكن لنا اقتسامة ....فاعتمد فى اسلوب حياتة ......... على اعمال الوساطة .... التى تقوم عل تبادل السلع......وبالتالى اضحت ......الشطارة .....اسلوب حياة........فاعمال الوساطة..........تعنى انة اما يكون ثراؤك على حساب او ثرائى على حسابك.......اى الامر يتوقف فى النهاية مين اشطر من الاخر.......وهذا مايفسر ارتفاع الاسعار فى بلداننا.....بالرغم من انخفاضها فى بلدان العالم





السؤال الان ماهو علاج هذا العقل المريض؟.؟ هل هذا المرض من الممكن هذا العقل المسكين الطيب الذى لايريد من متاع الدنيا الا الستر وان تحترم ادميتة

لانة على يقين انة سيدخل الجنة بلا حساب لان ماتعرض لة من ظلم فى هذة الدنيا كفيل لة بدخول الجنة اما العلاج كما نراة سيكون موضوع مقالة اخرى ولكنى اوصى هذا العقل االان الايفعل شيئا ممايفعلة الان... وعلية ان يفعل كل شئ لم يفعلة من قبل بمعنى انة اذا شعر بان صحتة متدهورة

مثلا فيقوم بتغير نظام حياتة فيمتنع عن مايفعلة من تدخين وسهرولحوم وهكذا فىجميع مجالات الحياة واخيرا

انا لا استثنى اي عقل من تلل السمات من الصغيرفى السن والمقام وحتى الكبير فيهما ومن الطبيعى ان يكون العبد للة صاحب هذا المقال فى اول القائمة والصف حتى لايغضب احد
وكان مرجعى فيما كتبتة كتاب الاستاذ: نبيل هلال لذا لزم التنوية (اعتقال العقل المسلم) مع مراجع اخرى





#ابراهيم_الجيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيل ابو العباس والملك شرلمان
- هى البورصة مرات البورص
- الزعيم المفدى دون كيشوت


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجيار - هو فى العقل العربى فيل!!!!