أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - ساعودُ حتما ً ياعراقُ














المزيد.....

ساعودُ حتما ً ياعراقُ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


مهما بَعدت ُ عنك َ يا بلدي ستبقى في انتظاري
إنـّي رحلت ُ عنك َ جَبرا ًكي أجسِّدَ في قراري
دعْـر َ اللقـيـط ِ اللايسـمَّى في أسـاليب ِ الدمار ِ!
كانت ْ بطانتُه ُ الخسـيسة ُ لا تُميـِّـز ُ في القرار ِ
بين َ العـراقي ِّ الـنبيل ِ وبيـن َ أوغـاد ِ الجـوار ِ
الكل ُّ معـصية ٌ وأمـره ُ ليس من باب ِ الهـذار ِ
بل ْ ينبغي التنفـيذ ُ فـورا ً دون َ بـت ٍّ أو حوار ِ

هذا الذي كنـّـا نعانيه ِ سموما ً في الوريد ِ
حتّى غدونا معشرا ً منسي َّ في سفر ِ العبيد ِ
وفجـأة ً لاح َ الخـلاص ُ كـأنـَّـه ُ أوهـاج ُ عـيد ِ!
عاد َ الأمل ْواخضرَّت ِ الأحلام ُ في قلب ِالشريد ِ
وبدأت ُ أرسم ُ عـودتي نحو العراق ِ بلا قيود ِ:
لملمت ُأشيائي سعيدا ًكي أعود َإلى الجدود ِ
لكنَّها الأنباء ُحَلَّتْ بالذي يضني جهودي

قالت ْ لي َ الأخبار ُ أن ْ بلدي يسافر ُ في السراب ِ
الطائفيَّة ُقدْ غدتْ ركنا ًأساسا ًفي الذهاب ِوالإياب ِ
عمـّـار ُ مصّاص ُ النفوط ِ ومقتدى رأس ُ الذئاب ِ!
وحـليـفـهم ْ غُـلام ُ صــدّام َ المشـانـق ِ والحـراب ِ
أين َ المفر ُّ وكيف َ أرجع ُ والمصير ُ إلى التراب ِ؟!
هل ْ سـوف َ ياتينا شـريف ٌ من ْ سلالات ِ النجاب ِ
أم ْ ســوف َ نبـقـى لقـمة ً تُــدار ُ مـن ْ نـاب ٍ لنـاب ِ؟!
أوكَستا في 2009 – 01 - 03



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقُ النازحينَ
- السياسةْ والنجاسةْ
- الحب ُّ شريانُ الحياةْ
- رحيلٌ إلى السماءْ
- الحقُّ قهّارُ الشرورْ
- الحقُّ والوجدُ والمطرُ
- فاضل بولا Fadhel Poula
- الزمنُ العبوسْ
- عودةُ المهاجرْ
- سلاما ً يا وليدْ
- عاصفة ُ المطرْ
- شبحُ الظلامْ
- اللص ُّ والخليعْ
- الحزن ُ حال ٌ لا انحلالُ
- هديلُ خالدة ٌ
- ولاءٌ أم وفاءٌ للضيافةْ
- غزوة ُ غزّة ْ
- ملاحظة
- إستقالة ٌ أم إقالة ْ
- البحرُ أحيانا ً صحارى


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - ساعودُ حتما ً ياعراقُ