أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية














المزيد.....

الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حسب ألأعراف الدولية الجديدة لا سيما في الدول التي تتبنى الديمقراطية جرت العادة على تعيين موظف كبير ناطقا باسم الحكومة. ولم يشهد العراق ناطقا باسمه ربما منذ تأسيسه.وفي العراق الجديد حرصت الحكومة على أن تكلف أحد موظفيها الكبار ناطقا باسمها.حيث يدلي بتصريحاته المهمة بعد أن يتخذ مجلس الوزراء قراراته التي تأتي بعد الاجتماعات الدورية وغيرها.وفي حالتنا هذه يكون السيد علي الدباغ المختص في المرجعية ,حسب تسميته منذ ظهوره ألأول على شاشات الفيحاء من الإمارات .كان السيد الدباغ عضوا في البرلمان عندما كان تابعا إلى قائمة الائتلاف الموحد,وعندما خرج من هذا الائتلاف قرر مع البعض الآخر إن يشكل قائمة لنفسه,ولكن لسوء الطالع لم يحصل لا هو ولا آخرين معه في قائمته على مقعد في البرلمان.وظل بدون ,وظيفة"رسمية إلى أن أصبح الناطق باسم الحكومة بعد أن ذهب ليث كبة من هذا الموقع.كل هذا التفصيل هو مقدمة لما أريد أن أرى ما هي وظيفة السيد الدباغ تحديداً. يخرج على ألإعلام علي الدباغ عدة مرات أسبوعيا ليسرد ما نتج عن اجتماع مجلس الوزراء من قرارات.ولكن منذ أزمة الكرة العراقية نتيجة ألانتخابات التي أجريت في وقت سابق وما تردد من أن حسين سعيد رئيس ألاتحاد والمقيم خارج القطر,ولا أحد يعلم لماذا لا يتواجد في العراق,وكما يبدو عمل سعيد ما أراد عند ألاتحاد الدولي لمنع العراق من ألاشتراك في التالي من المباريات العالمية,أي حرمانه من اللعب مع الفرق العالمية,وهنا دخل الدباغ على الخط ليتوسط عند الاتحاد العالمي بعد مساومات,وبقى سعيد في مركزه كما كان.لكن الدباغ لم يتنازل عن المركز الجديد وهو التدخل في كل مسالة تخص الكرة,ولا أعلم إن كان في يوما ما لاعبا لكرة القدم ,وهل التدخل في الشأن الكروي له من ضمن مسئولياته كناطق رسمي باسم الحكومة؟
وما جاء به من مفاجأة جديدة هو ذهابه مع رئيس الجمهورية السيد الطالباني ووقوفه خلف ألأخير إثناء توقيع المحاضر ووقوفه مشبك اليدين ورأس متدلي تشبها بالعادات الكورية الجنوبية وتقديمه كتاب التوقيع للرئيس.ومرة أخرى أتساءل هل من واجبات الناطق باسم الحكومة أن يرافق رئيس الدولة ,ومن سوف يكون ناطقا باسمها خلال غيابه عنها؟وألا غرب من كل هذا وهو,الدباغ,وخلال تواجده في كوريا الجنوبية صرح باسم الحكومة عن قرارات الاجتماع ألأخير,ورب ساءل يسأل كيف حزر الدباغ بالقرارات ونطق بأسم الحكومة وهو خارج الوطن؟هل نعيد ما كان في زمن النظام السابق أن بضعة أشخاص من حلقة الرئيس يديرون كل شيء ,أم هناك نقص في الكفاءات العلمية والثقافية ليحتكر واحد كل شئ؟أليس هناك من رياضيين أكفاء شهدت لهم ساحات العراق الرياضية وعلى مدى سنين عديدة بإخلاصهم للوطن وللرياضة من أن يتبوءوا هذه المناصب التي هي حرفية وفنية أكثر منها سياسية وطائفية وقومية؟أليس حريا بالمسئولين أن يروا كيف يعامل العالم الديمقراطي,باعتبار نحن نسير بخطى الديمقراطية,كفاءاته من كافة ألألوان الرياضية والعلمية والأدبية وغيرها؟لماذا نحشر شخصا ربما لم يمسك كرة القدم في ساحة كبيرة خلال عمره ونترك من له كل ألإمكانيات في هذا المجال؟

ومن ضمن التداخل الإداري الذي نراه يوميا هو أن السيد عادل عبدا لمهدي سافر فجاءة إلى إيران ليلتحق بالسيد الطالباني لزيارة الأخير لها.المفهوم من النائب يسافر أو ينوب إذا حدث تعارض في الأوقات"الثمينة" للدولة لرئيسها,ولكن ماهو غير مفهوم هو تواجد الرئيس ونائبه في نفي الزيارة,وكان وربما, على الهاشمي أن يلتحق بهم لكي لا تفوته الفرصة من التركيز على"الثوابت"الوطنية ما دام الجميع يريدون ذلك. كما لا يفوتني أن أذكر أن السيد موفق الربيعي مستشار الأمن القومي بعد أن كرم بدرع ألإبداع استقبل اليوم1 آذار وفداً اقتصادياً لإحدى الدول, والسيد باقر الزبيدي يستقبل عسكريا أمريكيا برئاسة أحد الجنرالات بمناسبة انتهاء مهامه في العراق.إذا كان وزير المالية يستقبل وفدا عسكريا والربيعي وفداً اقتصاديا فما عسى السيد وزيري الدفاع والتجارة أن يفعلا؟
وهنا تنطبق القاعدة الجديدة في العراق:الشخص "المناسب "جداً في المكان "المناسب" جدا.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية