أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - اضاءات فكرية لدواخل الخطاب السياسي الديني















المزيد.....

اضاءات فكرية لدواخل الخطاب السياسي الديني


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الواضح أن اشتغال التيار الفكري الإسلامي بإشكالية الدين والدولة، والدعوة المتشددة على أن الإسلام دين ودولة، كان لأهداف سياسيـة واضحة، يريد منها التيار الإسلامي المشاركة بأكبر قسط ممكن في الحكـم، أو الاستيـلاء على الحكم إذا قُدِّر له ذلك.
وحتى الجمعيات الإسلامية ذات النشاط الاجتماعي التي ظهرت في العشرينات وما بعدها وعلى رأسها "جماعة الإخوان المسلمين"، تحوّلت فيما بعد إلى أحزاب سياسية تسعى إلى الحكم، وتطالب به، وتعادي السلطـات العربيـة التي تحرمها من القبض على الكراسي السياسية.
بل إن "جماعة الإخوان المسلمين" - وهي أكبر تنظيم حزبي إسلامي قائم في العالم العربي - كادت أن تترك الدعوة والهدايـة إلى الدين، والتفتت إلى السعي نحو تحقيق أهداف سياسية والمشاركة الرئيسية في الحكم. وكانت مؤهلاتها في ذلك مؤهلات دينية وفقهية صِرفة، دون أن يكون لديها أية مؤهلات سياسية علميـة أو مؤهلات إدارية أو خبرة سياسية ماضية. وكان جُلَّ مؤهلاتها أنها تُجيـد الجدل في المسائل الفقهية ذات الصبغة السياسية، وتحوّرها وتدوّرهـا لتوافق أهدافهـا في الوصول إلى الحكم.
شبق الإسلام السياسي
وبلغ تسابق "الإخوان المسلمين" إلى كراسي الحكم وتضحيتهم بعضوية "الإخوان المسلمين" في سبيل الوصول إلى الكرسي السياسي، أن قام عبد الكريم العكور أحد أبرز قيادات "جماعة الإخوان المسلمين" في الأردن بالمشاركة في حكومة حسين أبو الراغب كوزير للشؤون البلدية والبيئية في حزيران/يونيو 2000. وكان جزاء العكور هو الفصل من قيادة "الإخوان المسلمين"، لأنه خالف قرار الجماعة بالامتناع عن المشاركة في الحكم الأردني منذ العام 1990، وذلك بسبب عدم تلبية السلطة الأردنية لمطالبهم في تولّي وزارات السيادة. وكان للعكور تاريخ حافل وطويل في العمل السياسي الإسلامي مع "الإخوان المسلمين"، ولكنه ضحى بكل هذا التاريخ في سبيل السلطة.
الكيد والانتقام والسخط
إن بعض زعماء "الإخوان المسلمين" – كسيّد قُطب – قد غالوا مغالاة شديدة في مسألة الحكم والحاكمية، وخرجوا عن منهاج المؤسس حسن البنَّا في ذلك، وتخطّوه متشددين، ليس خضوعاً للمنطق السياسي، والحقيقـة السياسيـة، والواقع السياسي المعاصر، ولكن كيداً وانتقاماً وسخطاً، ورداً على ما فعلـه عهـد عبد الناصر في "الإخوان المسلمين"، وسجنهم، وتعذيبهم، ومطاردتهم، والتنكيل بهم، والذي تُوِّجَ بإعدام سيّد قُطب نفسه في العام 1966. وسيّد قُطب هو القائل : "لو وُكِّلَ الأمر إليّ لأنشأت مدرسة للسخط". (أنظر: محمد دياب، سيد قُطب: الخطاب والأيديولوجيا، ص 111).
ومن المضحك المبكي حقاً، أن عبد الناصر، قد أعدم الراحل سيّد قُطب لدعوته إلى إقامة دولة إسلامية، وأن جعفر النميري في العام 1985، أعدم المفكر السوداني محمود محمد طه (بفتوى من حسن الترابي) لكونه قال باستحالة قيام دولة إسلامية..!

علاقة الدين بالدولة بين الاعتدال والتطرف
دعونا نعرف الفروق بين مفهوم المؤسس حسن البنَّا لعلاقة الدين بالدولة والتي جاءت في خطاب "الإخوان المسلمين" كحافز ودافع وسبب لمطالبتهم الاشتراك في الحكم قبل العام 1952 وبعد ذلك، وبين علاقة الدين بالدولة من خلال مفهوم "الحاكمية" المتطرف والمتشدد الذي جاء به سيّد قُطب، نقلاً عن المفكر الإسلامي الباكستاني أبي الأعلى المودودي، وكرد فعل كيدي على اضطهـاد عبد الناصر للإخوان المسلمين على النحـو الذي تمَّ في الستينات. ومن الجدير بالذكر، أن المودودي قد جاء بمفهوم "الحاكمية" لكي يُطبِّقه في زمان ومكان معين وكمبرر سياسي وديني للمطالبة بانفصال الباكستان عن الهند، واستقلال الباكستان كدولة إسلامية.
دعونا نستعرض الفروق بين مفهوم حسن البنَّا لعلاقة الدين بالدولة، ومفهوم سيّد قطب لهذه المسألة، على النحو التالي:
مفهوم البنَّا لعلاقة الدين بالدولة
كان البنَّا يمثل اليمين الإسلامي المعتدل في مفهوم "الإخوان المسلمين" للدين وعلاقته بالدولة. فقد كان مفكراً سياسياً واقعياً وموضوعياً، وناشطاً سياسياً طموحاً أكثر منه داعية دينياً.
كما كان البنَّا سياسياً توفيقياً، يوفِّق بين الحاضر والماضي. وكان غير رافض لمقومات الدولة الوطنية، فقد جاء إلى واقع مفتوح قبل الثورة المصرية، في العام 1952. فلم ينادِ البنَّا بقطع العلاقة مع المجتمع القائم. وطالب بإصلاح هذا المجتمع ولم يرمه بالجاهلية. كما لم يحكم البنَّا على المجتمع القائم بالكفر. ولم يرفض الدستور المصري القائم كليةً، بقدر ما طالب بإصلاحه وتعديله، لكي يتماشى وروح الإسلام. ووافق البنَّا على النظام البرلماني الحديث، إلا أنه رفض الحزبية ولكن بتحفظ. وشارك في اللعبة الحزبية، وترشَّح للانتخابات النيابية. أما التربية عند البنَّا، فهي الكفيلة بإعداد الشباب الإسلامي للجهاد، إلا أنه كان غامضاً وملتبساً في هذه المسألة.
وكان يقول بأن الأرض كلها لله وللناس. وأن الله لم يمنع الناس من أن يضعوا التشريعات. وأن للفرد أو للأسرة أو للطبقة أو للشعب سلطة في الحكم وفي وضع القوانين والتشريعات. وقال بأن الحاكم في الدولة هو الدستور، فلا تنافر بين الوطن ودار الإسلام.
مفهوم قُطب لعلاقة الدين بالدولة
كان قُطب يمثل اليسار الإسلامي المتطرف في مفهوم "الإخوان المسلمين" للدين وعلاقته بالدولة. فقد كان مفكراً رومانسياً يحلم باستعادة المجتمع المكّي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام. كما كان قُطب مُنظِّراً سياسياً، وطامعاً في الحكم. ويُنظر إليه على أنه سياسي حاقد، استناداً إلى سيرته الذاتية، التي تقول بأنه نشأ في عائلة فقيرة . وأيَّد قيام الثورة في العام 1952 كيداً بالأحزاب الأخرى القائمة. وكان خلافـه مع الثورة المصرية بعد 1952 بسبب خذلان الثورة له، وعدم تلبية الجمهوريين له في طلبه تعيينه وزيراً، أو في منصب حكومي رفيع، مما دفعه إلى أن يُلقي بكامل ثقله إلى جانب "الإخوان المسلمين" كيداً للجمهوريين. وقد اتخذت دعواته السياسية التطهيرية طابعاً انتقامياً فجاً.(أنظر: حلمي النمنم، سيّد قُطب وثورة يوليو). إضافة لذلك، فقد كان قُطب يفرِّق بين الحاضر والماضي. كما كان رافضاً لمقومات الدولة الوطنية. وطالب بقطع العلاقة مع المجتمع القائم. ولم يطالب بإصلاح المجتمع القائم، بل رماه بـ "جاهلية القرن العشرين"، وهو تعبيره المشهور. ويُعتقد أن أبا الحسن الندوي المفكر والفقيه الهندي، هو أول من قال بـ "جاهلية القرن العشرين"، واقتبس قُطب هذه التسمية منه، كما سبق واقتبس مفهوم" الحاكمية" من المفكر الباكستاني أبي الأعلى المودودي. ومفهوم الجاهلية بالنسبة لقُطب تعني أن المجتمع الإسلامي هو المجتمع الوحيد المتحضر، وأن باقي المجتمعات الغربية والشرقية مجتمعات متخلفة جاهلة كجاهلية ما قبل الإسلام. (أنظر: أحمد ماضي، "معالم في الطريق"، لسيّد قُطب، ص37. وانظر: سيّد قُطب، "معالم في الطريق"، ص106).
ومن المعروف أن سيّد قطب قد حكم على المجتمع القائم بالكفر. ورفض قُطب الدستور المصري القائم وكافة التنظيمات السياسية المدنية الأخرى، وقال بأن لا دستور في الإسلام غير القرآن. كما رفض قُطب النظـام البرلمـاني الحديث، وكذلك الحزبية رفضاً قاطعاً. ولم يشارك قُطب في اللعبة الحزبية، ولم يترشَّح للانتخابات. وكانت التربية عند قُطب كما كانت عند البنَّا، دون اختلاف. وإن كان قُطب أكثر وضوحـاً في هذه المسألة على عكس البنَّا. وكان قطب يعتبر أن الأرض كلها لله. والأمر والحكم والتشريع كله مختص بالله وحده. وكان يقول بأنه ليس لفـرد، أو أسرة، أو طبقة، أو شعب، سلطة في الأمر، والحكم، والتشريع. وأن الحاكم في الدولة الحاكمية، هو خليفة الله.
ومن المعروف أن "الحاكمية" دعوى تعود إلى ما قبل الإسلام. فالفراعنة والرومان نادوا بحاكمية الإله. و"الحاكمية" هي الخضوع لحكم الله ، وليس لأي بشر، أو جماعة . وإن الحاكم الإنسان، إنما ينازع ربه في سلطته. وأن الشعب لا يملك حكم نفسه. لأن الله هو الذي خلق الناس، وهو الذي يحكمها. كما تعني "الحاكمية" الاحتكام إلى النصوص الدينية. إلا أن النصوص الدينية، لا تستغني عن البشر في فهمها وتأويلها، ولا تفصح بذاتها عن معناها ودلالتها. ومن هنا، فإن الحاكمية في النهاية تنتهي إلى حاكمية رجال الدين، وهم بشر، لهم أهواؤهم وأيديولوجياتهم، ويفسرون النصوص على هواهم، وبما تمليه عليهم هذه الأيديولوجيات.
أسباب التطرف في علاقة الدين بالدولة
ومن هنا نرى، أن مسألة التشدد والتطرف والقسرية في علاقة الدين في الدولة في الخطاب السياسي للأحزاب الإسلامية، ليس مرده الحقيقة التاريخية، والحقيقة العلمية، والتجارب السياسية الماضية الناجحة، في أهمية الدين للدولة، وربط الدين بالدولة، ولكن مرده ردّ فعل هذه الأحزاب على ما تلاقيه من اضطهاد، وتعذيب، ومطاردة، من قبل السلطات العربية الحاكمة. كما أنه ردُّ فعل على إهمال السلطة للجماعات الإسلامية - ومن ضمنها "جماعة الإخوان المسلمين" - وعدم توزيرهم، وإشراكهم في الحكم، أو منحهم مناصب في الدولة باعتبار أن "الإسلام السياسي" المعاصر، هو في حقيقته "إسلام الكراسي". وقد بدأ "إسلام الكراسي" هذا منذ العام 1942 عندما كشف حسن البنَّا عن الوجه السياسي للإخوان المسلمين، نافياً أن تكون هذه الجماعة جماعة دينية اجتماعية ثقافية كشفية فقط، وإنما هي جماعة سياسيـة، كأي حزب سياسي يطمع في السلطة، وذلك عندما قرر حسن البنَّا ترشيح نفسه للانتخابات البرلمانية في مصر، وحال بينه وبينها النحاس باشا رئيس الوزراء آنذاك. واستمرت محاولات "الإخوان المسلمين" في سعيهم إلى "إسلام الكراسي" منذ ذلك العهـد إلى الآن. وكان عدم قبضهم على الكراسي سبباً في زيادة تشددهـم الديني، وسبباً في سخطهم على مجتمعهم، ومحيطهم.
سيّد قطب وثورة 1952
طمع "الإخوان المسلمون" في العام 1952 وما بعد ذلك، في أن يبادر ضباط ثورة يوليو في مصر إلى مشاركتهم في الحكم. ولكن ذلك لم يتأتَ لهم، فنقمـوا عليهم، وكادوا لهم كيداً. ويقول بعض كتّاب سيرة سيّد قُطب، بأن الرجل كان يطمع في تولي حقيبة وزارية، أو منصب رفيع في دولة الجمهوريين، ولكنه أُهمل ولم يُستمع له، فنقم وكاد للثورة وزعيمها، وكانت نتيجة ذلك، أن دفع حياته ثمناً لهذا الكيد. كما يؤكد المؤرخ المصري حلمي النمنم في كتابه السابق. كما يؤكد الباحث الإسلامي اللبناني رضوان السيد، بأن فكرة "الحاكمية" التي اقتبسها قُطب عن المودودي، كانت نتيجة للتعذيب القاسي، وليالي التحقيق الطويلة، وانتظار المذبحة في كل لحظة التي عانى منها قُطب. وبدت فكرة "الحاكمية" انتقاماً فكرياً وسياسياً من عبد الناصر ونظامه. ويقول المفكر المصري نصر أبو زيد، أن فكرة "الحاكمية" التي جاء بها المودودي، ونقلها عنه قُطب، هي نتيجة لعقدة الاضطهاد التي جمعت بين المودودي وقُطب. (أنظر: أحمد ماضي، "معالم في الطريق"، ص 39. وانظر: نصر أبو زيد، "الخطاب الديني المعاصر..آلياته ومنطلقاته الدينية"، ص62).
وتكررت التجارب نفسها والكيد نفسه في سوريا، والأردن، والسودان، والجزائر، وتونس ومناطق أخرى من العالم العربي. وكان "إسلام الكراسي"، هو السبب، وهو الدافع لكل المجازر والإرهاب والخلاف بين التيارات والجماعات الإسلاميـة والدولة العربية الحديثة.
المواقف المزدوجة
ومن خلال ذلك، نرى أن "الإخوان المسلمين" في دعوتهم لإقامة دولة دينيـة، كانوا من أكثر الأحزاب السياسية الإسلاميـة مرونة مع الواقع العربي، ومن أكثر الأحزاب السياسية العربيـة جمعـاً للمواقف المزدوجة كذلك.
فمن أبرز تناقضاتهـم، أنهم يعتبرون جماعتهم دعوة سلفية، وطريقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضيـة، ورابطة علمية، وجمعية ثقافية، وشركة اقتصاديـة، وفكرة اجتماعية، كما يقول حسن البنَّا (مذكرات الدعوة والداعية، ص 15). ولكنهم لا يلبثوا أن يُنقضـوا هذا، ويقولون عن أنفسهم أنهم ليسوا جمعيـة خيرية، ولا حزباً سياسياً، ولا هيئة موضوعية الأغراض محـددة المقاصد، ولكنهم روح جديدة، كما يقول أيضاً حسن البنَّا ("حامي المصحف"، جريدة الأخوان المسلمين، 1937).
فأين هي الحقيقة، والطريق؟
وأين هو الصحيح، والثابت؟




#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي أسباب بروز -الإسلام السياسي- بهذه القوة؟
- الانتخابات العراقية.. درس آخر في التطبيق الديمقراطي
- ذهب بوش.. فهل ستقلُّ كراهيتنا لأمريكا؟
- علاقة -الناصرية- و-البعث- و-القوميين العرب- بالإسلام والدولة
- هل سيكون لحمائم -حماس- دور في إقرار السلام ؟
- ذهب بوش وبقي العراق
- الدلائل القطعية بين -نعم- و -لا- لربط الدين والدولة
- هل سيُفرِّخ العراق إرهابيين جُدداً كما فرَّخت أفغانستان في ا ...
- كيف يتجنب الشارع العربي مستقبلاً الصراخ الذي لا يثير غير الغ ...
- لماذا أصبح في العراق أكبر فضيحة فساد في التاريخ؟
- غزة تفتقد اليوم قباني ودرويش
- هبَّات الشارع العربي كزهور الصحراء، قصيرة الجذور سريعة الذبو ...
- الفساد آفة العراق الكبرى بعد الديكتاتورية
- الدور الأوروبي المطلوب في العراق
- دور الإخوان المسلمين في الدولة الدينية العربية
- مرّة أخرى: كفى ضحكاً على عقول الفلسطينيين
- مبررات جدل الاتفاقية الأمريكية – العراقية
- تحرير تاريخي للمرأة العراقية في كردستان
- أضغاث أحلام العرب في عهد أوباما
- هل سيجدد أوباما شباب أمريكا بعد أن شاخت؟


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - اضاءات فكرية لدواخل الخطاب السياسي الديني