أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - نبوءة القتل والخراب















المزيد.....

نبوءة القتل والخراب


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 788 - 2004 / 3 / 29 - 08:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم أتفاجأ كثيراً عندما قرأت ما نشرته جريدة الحياة 26/3/2004 بعنوان : اعترافات الموقوفين كشفت مخططاً كبيراً وراء احداث القامشلي ؛ وذلك اعتماداً على كلام محافظ الحسكة د. سليم كبول - حيث جاء على لسانه : ان احداث العنف والشغب التي حصلت في عدد من المدن السورية الاسبوع الماضي كانت في اطار مخطط اجرامي كبير تضمن القيام بـ(( اعمال عنف )) و(لاحتلال! )مؤسسات حكومية في مناسبة عيد النوروز الذي صادف 21الشهر ؛واوضح ان قادة المخطط ارتكبوا خطأ استراتيجياً؛ تمثل في استغلال مباراة كرة قدم (......) مما ادّى الى وأد الفتنة قبل اتساعها واستفحالها , وان العقوبات ستطاول كل من شارك ،او ساهم ،او حرض ،على هذه الفتنة؛ وقام بإعمال النهب والسلب والتخريب و القتل ....! ولعل مبعث موقفي هذا , هو احساسي الضمني , ان لاذريعةكان يمكن اللجوء إليها , للتغطية على جريمة احاث 12/اذار - في القامشلي وما تبعها ,
إلا بمثل هذا الزعم الهش , لانقاد الذات ,والقاء و بال الجريمة على الآخر الضحية ....!،وما الاشارة الى اتهام الكرد العزل بتخطيطهم لاحتلال مؤسسات حكومية!!،وهم لم يكونوا مهيئين حتى للدفاع عن أنفسهم كما دلت علىذلك-حتى لأي جاهل -مجريات الجريمة المفتعلة ضدهم ،لامن قبلهم، لقد ادرك كل من شهد هذه الاحداث المريرة , بدءاً بــ:ايعاز محافظ الحسكة الى الشرط بفتح النار وعبر الرصاصات الحية , بل المتفجرة ,على صدور
، وظهور المواطنين الابرياء وإلى الفصل الثاني من هذا السيناريو - كما يسميه احمد حيدر - اثناء تشييع جنازات شهداء المدينة الثكلى , ومروراً با لفصول التالية في رشق المارة , والبحث عن اي ضحية خرج حتىامام باب منزله ,
او الى اي شارع من شوارع االمدينة لقضاء حاجة ...., لمجرد انه كردي فحسب !!؟ لاسيما وأن ابناء هذه المدينة (الحرة) لم يدأبو الانحباس في جحور منازلهم . طبعاً ان كل ما جاء في هذا الخبر , لا يصمد البتة امام اي تحليل ولو أول , ولعل معرفة ان هذا الاكتشاف جاء بعيد -اعتقالات ( المتهمين ))،ولم يكن( معلوما) لديه من قبل ،ولم يعلن عنه ،وهذا مايدل علىنقص تجربة وخبرة لايليق بمقام الشخص الأول في المحافظة،لاسيماان- هذه الاعتقالات - جاءت في المرحلة الاولى - خبط عشواء , بمعنى ان كل كردي، كان خارج حرم داره في تلك الأيام ،متهم بالجريمة ، ولاينجو من مثل هذا ،ولوصلا ح الدين الأيوبي ،ولوأنه كان في تلك اللحظات العصيبة بين أحفاده في شوارع هذه المدينة !،كي يتم وبالاعتماد على افادات هؤلاء،القبض على آخرين ،...وهلم جرى ، , اضطروا , وتحت سطوة- ظروف -الاعتقال لا نتزاع افادات معدة مسبقاً ولقد قلت أكثر من مرة لمن حاوروني بخصوص الشرارة الاولى التي اقدحها - محافظ الحسكة -: ان كل شيء كان سيبقى ضمن حدود - الجرح البدائي المرير - حيث اصابة احدهم بطلق ناري من قبل ملثممن دير الزور وفي قلب الملعب ! , واصابات اولية لعدد من الشباب بجراح خفيفة , إضافة الى ماتعرض له
الاطفال الثلاثة-وأرجوأن يكون خبر موتهم غير دقيق - حيث لم اهتد بعد الى معرفة ذويهم ....!, أجل كانت الأمورستنحصر فيالمجال ،فحسب ، بعيداًعن تصادي الفتنة خارج هذا النطاق , وهذه المدينة !
أجل , أؤكد ، كانت الامور ستبقى ضمن هذه الدائرة - تحديداً- لوأن محافظ الحسكة تصرف بحنكة، وحكمة ، ونفاذ بصيرة وقام بالحد الأدنى من العقلانية ، و ضبط الاعصاب، وتحت الاحساس بروح المسؤولية الوطنية ، ، لا العبث بارواح مواطنين احرار، وبعيداً عن التهور، وهذا ماكان سيوفر على بلدنا - سوريا- أرواح هذه الكوكبة الغالية من الشهداء ، ناهيك عن الاموال التي سيخسرها اي مواطن منا، من اجراء تلك الاعمال التخريبية التي نجمت
عن الهيجان الذي اتبع انتهاك كرامة المواطن، وروحه ....!..., والتي جاءت - اصلاً - للامعان في تشويه صورةالكردي،
وخدمة المخطط ...المرسوم ضده ، وربما يكون هنا موطن- حكمة -الجريمة ...! ،النقطة التي تشدق بها كل من لم يرد الخير للكردي...!،بل للوطن . ولقد نسى مدبجّ التهمة , ان احداث 12 اذار - تمت في هذا اليوم تحديداً، وليس في 21- آذار - رغم ان بين طرفي الرقم-وعلى مسافة عشرة أيام فاصلة - حالة إبدال، تأتي اساساً لابدال الادوار بين المجرم ،والضحية ... ! إذا اية نبؤة - يمتلكها - صاحب قرار إطلاق النار على المواطنين , بغرض تفريق جمهرتهم .., حتى يشم رائحة المؤامرة ، بل وقوعها - على طريقة ابي كلبشة - ام انه مضطر لبذل قصارى جهوده , لاثبات نظريته , ابنة المؤامرة، وضمن هذا المنظور، يمكن محاكمة تهمة - الارتباط بالخارج وهي تهمة معدة دائماً لتخوين الاخر , وتجريمه , وتبرئة الذات و تستدعي في الاصل - محاكمة - مدبج الاتهام , والذي يسهم للأسف في تشكيل صدع واسع في - الوحدة الوطنية السورية، و في الصميم منها، وهو مالايمكن , تقبله , او تركه دون مناقشة , لان في توكيد المظلمة على المواطن , استلاب لحقه , ولاسيما في ظل براءته منها. ل انها خدمة رخيصة للاجنبي ،نفسه , وافتعال لحالة جانبية، ساذجة ،على حساب المهام الوطنية الكبرى . نه - وعلى الرغم - من مرور اسبوعين على الشرارة لاولى للفتنة المفتعلة - باتت الجهات العليا في سوريا على يقين- وان في قرارتها - ان المواطن الكردي الذي شتمه السيد المحافظ الحسكة- علناً -كما افاد سائقه بعيد انتهائه عما أقدم عليه وتكلف بإيصاله إلىمنزله في الحسكة، ولاقى -أي الكردي -
الاهانات من الكثيرين من المغرضين الذي استغلوا هذه الاحداث المؤلمة , ولايزال ،ان هذا المواطن زج به رغماً عن انفه في هذه المواجهة غير المتكافئة مع السلطة , دون ان يكون ذلك خياره،بل
ودون ان يكون على استعداد لذلك البتة،ولعل أكبر شاهد على هذا الكلام , هوأن الكردي أعزل ،لاسلاح يملكه إلا كلمته المتكئة على شرعية حقه، والتي يتوجه بهاأولا الى اخواته في المكان عربا -وغير عر ب, يقنعهم بمعاناته في ظل ظروف القهر الممارس بحقه منذ عقود !!!ولقد نفى السيد فاروق الشرع في مؤتمر صحفي - اجري في القاهرة أثناء زيارته الاخيرة إليها ،بخصوص
وجود ارتباط بين الاكراد السوريين، ومخطط خارجي ،وجاء على لسانه حرفياً : لاأستطيع ان اقول : إن ماحدث في المناطق التي يقطنها الاكراد , مرتبط بالتهديدات الامريكية الموجهة لسوريا ، وهذا -لعمري -رد واضح على أية تهمة ملفقة بحق المواطن الكردي .! ،أوأيةمحاولة للدس على انتمائه الوطني , الذي لم يشهد التاريخ المعاصرة لسوريا؛تعرضه لاية شائبة من طرفه.ان القوى الاجنبية التي يشار الى الارتباط بها -وكما هو معروف -عندما تضع خططها , فهي لا تفكر إلا بمحض مصالحها ،الخاصة , وهي على سبيل المثال: - عندما دخلت افغانستان , فليس لان هناك اكراداً ....!!.... إنها لا تفكر البتة بقوة المحاججة , ومصداقيتها،منطلقة من منطلق غيها وجبروتها ، وانها كانت ستدخل العراق , لو لم يكن هناك اكراد .... على الاطلاق، وعلى العكس من مصلحة الاجنبي ،تأتي مطالب وحقوق الاكراد في سوريا , لتعزيز وتحصين وقف بلدهم , لاسيما ان أية قوة خارجية , لابد ان ترحل - ان عاجلاً او اجلاً - وان شعوب المنطقة ( الاصلية ) هي التي ستبقى .....!.-وهذا ما تعلمته بافتخا رككردي اممي .ولكن لايقفزفوق قضاياإنسانه ،وأن اية مقارنة بين قولي السيد الشرع والسيد كبول هذين , تبين ان هناك لياً لعنق الحقيقةفي مانشر في صحيفة الحياة , واصراراً على كتمانها ،وهو بالتالي - معالجة- خاطئة لايمكن ان تكون في مصلحة الوطن .وطننا جميعا على حد سواء . صحيح , انه مامن مواطن سوري : اياً كان انتماؤه الاثني , إلا ويصر على ضرورة الاحاطة بالمشكلة , وتطويقها , ولدافع وطني ،لاتخريبي ،بل لايمانه بالحل الداخلي للفتنة ، حيث ان المحاكمة النزيهة،ستعيد الطمأنينة الى نفوس الجميع. على عكس ما يمكن ان تؤول إليه المعالجة الخاطئة - كما هي قائمة حتى الان - من نتائج غير محمودة ،بالنسبة إلينا جميعاً، , وكأبناء لهذا الوطن، تحت ظل ممارسات العنف المقيت !...واذا كان هناك من يريد -ذهاب دماء الشباب الكردي هدراً، دون القصاص من المجرم ،رغم وجود القوى الخيرة التي باتت تدرك
ذلك, و تدرك ان الصورة التي اريد لهاان تنقل عن الاكراد و كانت بدافع التدبير والاغراض ,و ذلك منذ تصوير مخلفات التدمير والنهب ، والبدء من ظلال النتائج الكارثية المريرة ،وتناسي المسببات !!،، وتقديمهاعلى انها جميعاً قد تمت بايدي الغوغاء أي :.........الاكراد : ضمناً، وعلناً،ومرورا بمجريات التحقيق الذي كان ينبغي ا ان يفتح الابواب لكل ذي شهادة ،لا البدء با اللقاء بالنخب العشائرية ،أولا ، رغم ان اكثر هؤلاء انفسهم، تعاملوا بمسؤولية عالية مع الاحداث ، بعد ادراكهم فحوى اللعبة المرسومة ضد الوطن والمواطن , فانه , يمكن التنويه الى قضية مهمة جداً، وهي ذلك العنف المركز ضد المتهمين الابرياء , اذ يتم ضرب بعضهم بكبول - او كبال , على مناطق حساسة من اجسامهم ،ناهيك عن العودة الى اساليب الصعق الكهربائي ،كما يقول بعض ممن افرج عنهم ، والنهل من معجم الشتائم البذيئة بحق كرامة الكردي، ومقدساته . نقل لي احد هؤلاء شخصياً بان احد الذين القوا القبض عليه قال لعناصره, في وجود سيدة محترمة , فاضلة ,عليكم ان (.........) بحقها ، معذرة ،اخجل من اتمام الكلام بحق كرامتي ، كرامة كل مواطن شريف ،وقال انه راح يرمي بجسمه فوقها (. ....... )الى ان منعه , هو , وبعض ممن معه. ان سلوك مثل هذا الشخص يصور جانب الضغينة المبيتة ضد الكردي وهو ليس.وليد لحظة -فحسب -بل يتحمل مسؤولية اندلاع الفتنة كنتاج عقلية وبائية. ان مثل هذه العقلية من الممارسة ,التي تسئ الى الوطن ،وتنسف مفهوم المواطنة، الديمقراطية، هي حرق لهيبة الدولة, وزرع لبذور الاحقاد، و لاتقل اجراماً عن حرق المؤسسات، وسوى ذلك من الاعمال الشنيعة ،التي تمت للأسف ، لان الحرق المعنوي يظل ابلغ واشد وطأة دائما من الحرق المادي على اهميته القصوى.....!
ان ممارسة الضرب الوحشي بحق معتقل غض التجربة، ستدفعه-بلاريب - الى الاعتراف بأنه هو الذي قتل سيدنا الحمزة عم الرسول (ص)ودبر لسقوط االأندلس،و لنكبة فلسطين، وهزيمة حزيران ... والى هذه اللحظة ....!, وان انتزاع مثل هذا الاعتراف الاول ، وبهذه الطريقة ،ليس عملا وطنيا ،جبارا،نبيلا ،لاسيما ،أنه وحتى الآن , لم تتم محاكمةالسيد محافظ الحسكة - وهو ما نأمل ان يتم في الحال - وكنت قد قلت مثل هذا في رسالة خاصة الى د. بشار الاسد - لتعزيز مكانة سوريا , واعادة المياه الى مجاريها، وقطع دابر الشر ,ومحاسبة كل مسيء فعلي ، و دحرالمؤامرة على الوطن , وإنصاف المواطن الكردي , باعادة حقوقه المنتزعة إليه، كي يعود للعب الدورالوطني الذي عرف به إلىجانب شريكه العربي ،على مدار فترة طويلة ..!ولايزال حتى كتابة هذه الاسطر - الاف الشباب الكردي - رهن التحقيق بالاضافة الى كل من الكاتبين : محمدغانم- و عبد السلام داري الذي القي القبض عليه، وهو يعمل في محله التجاري-بائع بزر رغم حمله شهادة جامعية - ومعروفبالحكمة، والقلب الكبير ، وعدم التفكير حتى بإيذاء نملة كما يقول المثل........!

نحو مصالحة فعلية
ومعالجة حكيمة.:
رغم الهدوء الذي قد يبدو للوهلة الاولى , في الشارع السوري، حيث تواجد الكرد , إلإ ان ثمة استياء كبيرا مضمراً في نفوسهم جميعاً،وهو ما يفوق في حقيقته الم جراحات الساعات العصيبة؛ ودماء ابنائهم التي سالت دون وجه حق؛ بل عسفاً،وإن مثل هذه المشاعر تعتمل في دواخل الجميع ،بل إنهاسرعان ما تتضخمم ، بحكم الشعور بمرارةالفصل الجديد من الممارساتالمرتكبة بحقهم :الاعتقال الاعتباطي حتى في دمشق ،اعتماد ا علىمكان السكن في الهوية، بدعو ىالكردية ،و تعرض المعتقلين لصنوف التعذيب ، لخدمة وجهة النظر المعلنةرسمياً من قبل المتهمين أصلا، ومرورا بفصل الطلبة من الجامعة ،او السكن الجامعي. ناهيك عن ممارسات الكثير من عناصر نقاط التفتيش بإذلال المارة الكرد ،دون اي احساس بالمسؤوليةالوطنية ، اومراعاةالحدالأدنىمنالأخلاق المطلوبة في مثل هذا المقام.
ولعل اطلاق النار على راكب الدراجة النارية المذعور بسبب عدم حمله اوراق نظامية لدراجته حتى بعد خمود - اوار الفتنة، يعتبر تحديا سافراً لارادة الاكراد. يقيناً ،ان اي ممارسة خاطئة للمشكلة، واقول :المشكلةوفق الاعتماد على الادوات التقليدية التي سببت الويلات للوطن والمواطن، بدعوى مواجهة الجريمة المرتكبة بحق الكردي، روحاً وكرامة وحقا. بل وممتلكات ، هي بعيدة جداً عن الحكمة، ومحاولة واضحة لتأزيم هذه المشكلة، بأكثر، وهو- لا سمح الله -مصير كارثي بحق مواطننا ،من مختلف اطياف الفسيفساء، ومن بينهم:الكردي طبعاً . ومن هنا , لابد من التنصت الى الصوت الكردي- سياسياً ووطنيا ،و الذي لا يفتأ حتى هذه اللحظة، يقدم وجهة نظره, وتصوراته, ضمن حالة رفيعة
من الاحساس بالوطن، او مثقفاً، تم التعمد في اقصائه واخذ رأيه ،او مواطناًَ غيورا على مصلحة سوريا، لما يزل يفكر بما يجسر تواصله الوطني ، لا بما يقصيه ويعيد الاهتمام به ، كعضو فعال في مجتمعه، ذي حقوق مائزة ،مستعد في اي لحظة لدفع ضريبته الوطنية، ضد اي عدوان -حقيقي- يستهدفه. وكما هو معروف به وهذه نقاط مهمة، ينبغي قراءتها ،بعيداًعن مبدأ الوعيد ،الذي يفوح من حديث السيد سليم كبول، حيث يعود بنا الى نقطة الصفر، وتحديداً ،الى حيث ذلك ا
لوعيد الرسمي ،الشبيه ، .الذي اطلق في الساعات الأولى من الجريمة النكراء، حيث قا ل صاحبه ما معناه : سيأتي هؤلاء عماقريب ليرجونا، كي نكف عن الضغط عليهم ، ولعمري، ان الوعيد ينبغي يوجه الى المجرم،لا الى صاحب الحق ، كما هو حال الكردي في سوريا .اجل،ان الاجواء -الان- مهيأة -تماماً- للمصالحة الوطنية ،لكن ليس قفزاً البتة، فوق جملة امور ،اولها اعاد ةحق الكردي اليه؛ كمواطن ؛متمايز، ناهيك عن محاسبة رؤوس الفتنة ،اينما كانت مواقعهم، وهو ما ينبغي ألا يفوت ذوي النوايا الوطنية الحسنة، والجهود الخيرة ,وهم موجودون بحق,و نعول علهيم الثقة، لتمييز الخط الابيض من الاسود.....
2632004



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكردي في يومه السابع…………..!
- محمد غانم ....!اكرادك بخير يا صديقي ...!
- هكذا تطفأ الفتنة ............! عماد فوزي الشعيبي نموذجاً
- السيد الدكتور بشار الأسد !
- من المقال المفخخ إلى الحزام الناسف ميشيل كيلو نموذجاً
- الكردي ((يكتب إسمه ..!))
- أخطاء عبثية ام أضغان عمياء؟
- دليل العاثر إلي برج الناشر
- حذار من النفخ في القرب المثقوبة....!!
- لا للمعاناة /2/
- لا للمعاناة - 1
- مهدي خوشناو - سهرة أخيرة لهبُ سرمدي..!..
- بكائيات شباط ومفهوم المقاومة بين التزوير والتشويه ...
- الأكراد ضيوف الله على الأرض
- الباب
- الكرد والآخر: دعوة لإعادة قراءة العلاقة بغرض التفاعل الإيجاب ...
- ماهية الإبداع
- فلسفة الخطأ
- نوستالجيا إسلامية بسبب الموقف من القضية الكردية
- نصوص - قصص طويلة جداً


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - نبوءة القتل والخراب