أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية














المزيد.....

حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


دارت العجلة الإعلامية المصرية "صحافة، إذاعة، تلفزيون" استنكاراً وهجوماً على مرتكبي حادث الحسين الذي أدى لمقتل السائحة الفرنسية ذات السبعة عشر عاماً وإصابة عشرة فرنسيين وثلاثة ألمان وأربعة مصريين وصرح مفتي الديار المصرية محمد جمعة "حادث الحسين يخدم أعداء الوطن" مؤكداً: (إن شريعة الإسلام لا تجيز بأي حال من الأحوال الاعتداء على السائحين المستأمنين الذين جاءوا لديار الإسلام بموجب عقد أمان).
ووصف فضيلة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي "إنه عمل إجرامي جبان يرفضه الدين الإسلامي ويتبرأ منه تماماً ثم أضاف إن القائمين بهذا العمل خونة لدينهم ووطنهم ويشوهون صورة الإسلام السمحة التي ترفض الإرهاب بكل أشكاله التي تحرم قتل الأبرياء والنفس بدون وجه حق... إلخ".
كلمات جميلة رنانة من شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية تدل على أنهما يملكان مشاعر مرهفة تعكس الإيمان والحب للبشر وتنبذ القتل وسفك الدماء فهذا ليس بجديد على فضيلة شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية خاصة هجومهم الشرس ضد الإرهابيين المعتدين على السياح فقط المخربين لاقتصاد مصر المتهالك.
كما شغل حادث الحسين رأس السلطة المصرية أعلن في الجرائد متابعة الرئيس للحادث بل وجميع قيادات الدولة السياسية، الإقتصادية، والحزبية... إلخ.
بالطبع فالحادث له آثار سلبية على الاقتصاد المصري وحصة مصر في كعكة السياحية العالمية علاوة على الأزمة الإقتصادية العالمية السيئة المؤثرة بقوة على العالم أجمع.
شيزوفرنيا مصرية
بعد قراءتي لكلمات وتصريحات رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر ومفتي مصر أصيبت بحالة غثيان من شيزوفرنيا القيادات المصرية من رجال الدين ورجال السياسة...
لماذا لم نرى اهتمام أو تصريح صادق من تلك القيادات ضد حوادث الاعتداء على الأقباط؟!! فمنذ يومين رحل عن عالمنا ثمان أقباط من سوهاج لتعنت الدولة وقياداتها الأمنية في إعطاء تصريح ببناء كنيسة منذ عام 1979 أي منذ ثلاثين عاماً "أكثر من ربع قرن".
تقابل تعنت ومماطلة من الدولة ضد المهتمين ببناء كنيستهم الآيلة للسقوط مما أدى لضياع أرواح ثمان أقباط بدون اهتمام رئاسي أو تصريح استنكار من شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية ولم يشغل موت هؤلاء الثمان أقباط الذين أرادوا البناء"بأموالهم الخاصة" أحداً بدءاً من أكبر رأس في الدولة إلى أقل حارس في الجهاز الأمني "وزارة الداخلية ".
إلى متى تستمر هذه الشيزوفرنيا المركبة لدى قيادات الدولة؟!
إلى متى الاستهانة بأرواح الأقباط؟!
إلى متى يتم تبييض الواجهة الخارجية للمنزل المصري؟ والداخل مملوءة غش ورياء وعظام نتنة؟!
أخيراً "من يصمت على سرقة جاره يوماً سيكون ضحية في اليوم التالي".



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب المنبع والمصب
- إيمان وأعمال
- مصريين ضد التمييز
- نداء لنجيب ساويرس
- أدين بدين الحب
- عاشقاً لمصر
- التحدث بإسم الأقباط
- عالم الشعارات الجوفاء
- حوار الأديان بين الحقيقة والخيال
- لجان للتخدير
- حينما تموت الملائكة
- هل يفهم الإخوان والنظام . ؟
- إخوان بروفة
- لعنة العروبة
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية
- إسلام الذي أدمى قلبي
- الحذاء الطائر والملوك والرؤساء بالشرق
- اتحاد المنظمات القبطية بأوربا وذكرى الإعلان العالمي لحقوق ال ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية