أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين














المزيد.....

احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2569 - 2009 / 2 / 26 - 09:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفشل الذريع لأحزاب الاسلام السياسي الحاكمة في العراق, خلال الخمسة سنوات الماضية,وحبها للمال والحكم والسلطة,اضطرها لأن تغطي فشلها بأخفاء اسماء وعناوين وشعارات احزابها ووضع اسماء وشعارات جديدة بين قوسين,تعبيرعن الفشل كما قلت وتعبيرعن امكانية رفع القوسين والعودة الى الماضي,عندما تحين الفرصة ويقوى الامساك بالسلطة وتفتح جيوب اخرى لجني الاموال,وابواب جديدة للتهريب وشركات وهمية يقودها مقاولون وهميون للأستثمار..فأبتداءا من حزب الدعوة الاسلامية,بقائديه المتصارعين على السلطة,رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي,كل منهما اختارما بين قوسيه,فكان للاول (تيارالاصلاح الوطني) وليس للتيار الوطني اي مبرر للاصلاح,حيث انه لم يحكم ولم يفسد ولا يحتاج الى اصلاح على هذا الاساس, بل يحتاج الى تطوير وتأهيل كي يشارك في الحكم بجدارة وكفاءة..فالاصلاح تحتاجه احزاب الاسلام السياسي التي دمرت الوطنية بطائفيتها وبأبعادها الدين عن السياسة واحلال الوطنية محله.. فهل يعتقد السيد ابراهيم الجعفري بذلك ام انها محاولة ومغامرة سياسية للعودة الى رئاسة الوزراء التي تجبر وتبخترعلى كرسيها وعبر مراسيمها وابهتها. كذلك حزب الدعوة الذي اصبح مختبئا بين قوسي (دولة القانون) وهي اشارة جزئية لما حاول فرضه على بعض الخارجين عن القانون والمعادين جدا لسلطته وقد نجح في ذلك وجنى نتائج (دولة القانون) ولكن دولة القانون تعني دولة مدنية لا دينية يسود ابنائها القانون في كل شيئ..والمقصود بالقانون هنا ,هوالقانون المدني.. فكثيرة هي الاكورالتي لم يقترب منها القانون ابتداء من المحاصصة الطائفية وما ورد في بعض مواد الدستور وتفشي حالة الفساد الاداري والمالي وعدم تقديم الفاسدين والسراق الى المحاكم وغيرها امثلة كثيرة. وبما ان السيد رئيس الوزراء قد فاز بدولة القانون شعارا بين قوسين عليه واجبات عديدة كي يثبت انه يقتنع ويملك القدرة على ايجاد دولة القانون واخراجها من ما بين القوسين وجعلها حقيقة يحسها الناس ويتمتع بنتائجها المواطنون .من جانب اخر ظهر علينا المجلس الاعلى بقوسين اخرين مضاعفين فهناك قوسان لشهيد المحراب وقوسان للمستقلين عن شهيد المحراب,والاقواس في صراع.. اما المحتوى الفكري والسياسي فهو واحد يبني على التخلف والرجعية والظلامية والابقاء على ما عليه الناس من بؤس والابقاء على حالهم, يبكيهم ليل نهار ويطعمهم القيمة وقت المناسبات الدينية وقد تعددت, ويغطيهم ببطانيات الصوف الخشنة وقت الانتخابات.. لهذا لم يفوز المجلس في الانتخابات الاخيرة كما كان يحلم,لان الشعب يبحث عن امان,وابناؤه يحبون بعضهم بعضا ولا يريدون ان يتجزؤا طائفيا او قوميا. جبهة التوافق توقفت عن ان تكون جبهة,وادعت انها لا طائفية فقط عندما يتنازل بقية الطائفيين عن مناصبهم وامتيازاتهم.. ولم ترغب ان تكون المثال في ذلك بل هي محاولة للمراوغة السياسية الفاشلة التي تعود قادتها عليها.. فهم مصرون على المحاصصة في البرلمان,لانها توفر لهم رئاسته وهم يتقاتلون عليها منذ اشهر.. اما بقية الاحزاب فهي الاخرى غطت على فشلها بشعارات واقواس مختلفةوتحالفات مؤقتة وركيكة.. وقد فشلت هي الاخرى وانتصرالشعب في خطوته الاولى نحو رفض الطائفية وتشبثه بالوحدة الوطنية وبحثه عن الامن والاستقرار.. وامامه خطوات كثيرة في سبيل ان تقوم الحكومة بتوفيرالخدمات والقضاء على الفساد وو..........
عبد العالي الحراك 23-2-2009



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسارية (الحوار المتمدن) لا شك فيها.. ولا خوف عليها
- خذلتني الموضوعية ...ام خذلتها؟
- الموقف الاوروبي حيال القضية الفلسطينية
- مهمات عاجلة تنتظر الحكومة والشعب في العراق
- هل هناك جينات تقسيمية في كروموسوماتنا (السياسية)؟
- فدرالية كردستان تشجع على قيام فدراليات اخرى ...لصالحها
- متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا
- التفائل مع اوباما وليس التشائم
- الاخوان العزيزان ذياب مهدي محسن وكامل الشطري
- المثقف والاعلامي اليساري ودورهما في خدمة الشعب ...او خدمة ال ...
- علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالقيادة الكردية ونتائج الانتخاب ...
- نتئج انتخابات مجالس المحافظات..دروس وعبر
- الاخ احمد الناصري يناقش (مشروع لجنة التنسيق) بأستحياء
- ملاحظات سريعة حول الانتخابات الاخيرة
- القضية الكردية ودور الشعب العراقي
- القنصل الايراني في البصرة يستشعر الخطر
- تحية وطنية للاخ عبد الحسن يوسف
- البديل الانتخابي (التيار الوطني الديمقراطي)
- ضرورة التركيز على الاساسيات وترك الثانويات
- حلم امبراطورية الحكيم الطائفية في العراق


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - احزاب ما بين القوسين في بلاد ما بين النهرين