أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - العشيرة والحزب والانتخابات (2-2)















المزيد.....

العشيرة والحزب والانتخابات (2-2)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 08:41
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قيل من بعض الكتاب السياسيين العراقيين ومن بعض الأحزاب أن الانتخابات المحلية في 31 – 1 – 2009 كانت انتصارا ديمقراطيا كبيرا بل قالت بعض القنوات الفضائية ( العربية والحرة ) أن نتائج الانتخابات كانت انتصارا للقوى العلمانية العراقية .
لا أنكر أن في الإمكان القول أن انتخابات هذا العام حملت فعلا منظورا سياسيا جديدا وفي غاية الأهمية لكن ليس من الصواب المبالغة في انمطة التحليل والخطاب والمنظور المتعلق بهذه الانتخابات ونتائجها فهذا الفعل الانتخابي ظل محدودا بل أن هناك الكثير من آراء الكتاب ( رزاق عبود .. سلام كبة .. فرات المحسن .. مذكرة القوى المعترضة في مظاهرة البصرة يوم 22- 2 – 2009 وغير ذلك ) كلها رفضت هذا النوع من المبالغة والتضخيم على اعتبار أن نتائج الانتخابات لم تؤشر علاقة جديدة بين المواطن ومجلس المحافظة أي بين الحاكم والمحكوم ، ولم يكن بوسع احد من " المبالغين " أن يؤكد احتمال حصول تغيير جوهري في السلطة المحلية طالما ظلت غرف هذه السلطة خالية من الروح المدنية – الدنيوية بعد أن سمحت بشكل أساسي لسيطرة طائفية غير معلنة أهدافها في اغلب المحافظات .
في تقديري أن الانتخابات حملت بالفعل تطويرا وتسييدا لممارسة( الشكل الديمقراطي ) بصورة أفضل كثيرا من انتخابات عام 2005 لكن ( الجوهر الديمقراطي ) لم يكن واضحا في نتائج الانتخابات لأنه لم يستطع تحطيم البنى الذهنية للطائفية ولم تتمكن من تغيير البنية الذهنية للناخبين التي تكونت عندهم خلال السنوات الخمس الأخيرة ففي النتائج الانتخابية كانت الصورة النهائية كالأتي :
(1) في المحافظات الجنوبية الشيعية فازت القوائم الشيعية بالأكثرية .
(2) في محافظات الوسط السنية فازت القوائم السنية بالأكثرية .
(3) في الاقضية والنواحي الشمالية والشمالية الشرقية فازت القائمة الكردية بالأكثرية .
(4) في كل هذه المحافظات خسرت القوائم الديمقراطية ( المدنية ) وقوائم الحزب الشيوعي بنسبة 100% .
هذه النتائج الواضحة تماما ستواجه حتما مسالة غاية في الصعوبة داخل مكونات الحكومات المحلية في المحافظات وان السنوات الأربع القادمة ستكون سنوات صراع بين هذه المكونات على السلطة والرقابة اذا لم يرتفع مستوى وعي أعضاء المجالس المحلية إلى الاعتراف المتبادل بالانتماء العراقي المشترك وليس بالانتماء للحزب الاكثري أو للطائفة أو للقومية أو إلى أي انتماء ضيق آخر .
في ظني أن اخطر ما يمكن أن تواجهه الحكومات المحلية خلال المرحلة القادمة هو استغلال النهوض الجديد للعشيرة العراقية نحو تحقيق (الاتجاه الوظيفي ) لدورها الذي ينزع ، شئنا أو أبينا ، نحو تجديد لون وممارسات الطائفية والمصالح الحزبية تماما كما تم استغلال هذا النهوض نفسه خلال فترة الانتخابات الأخيرة لاستغلال وظيفة العشيرة الانتخابية لصالح طوائف معينة نتيجة انحسار دور قوى التقدم والديمقراطية داخل العشيرة التي تشكل في جميع المحافظات العراقية الثمانية عشر غالبية أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية والبرلمانية .
من المظاهر الواضحة في الحملة الانتخابية الأخيرة أن القوى الدينية الأساسية حاولت استغلال نهوض العشيرة الخالي من الدور الديمقراطي نحو تحقيق ما يلي :
(1) التركيز في النشاط الانتخابي على حالة ( الوضع الراهن ) وليس على ما هو متوقع في ( المستقبل ) وقد جرى تركيز القوى الدينية على استغلال أصوات أبناء العشائر لإيجاد وظيفة عشائرية ملحقة بأحزابها خاصة إذا ما عرفنا أن قناة الفرات الشيعية كانت ترفع شعار ( يا حسين ) في بعض الدعايات الانتخابية .
(2) تركيز العمل الانتخابي على صلة القرابة بين عائلات دينية معينة في المدن والقرى وبين العشائر ( في النجف والبصرة والناصرية ) .
(3) قيام أشخاص معينين من ذوي الأدوار والأصول الدينية للجوال بين مراكز العشائر في القرى والأرياف لتنفيذ ادوار مرسومة للربط بين دور الحزب الديني والعشيرة ( جولة النائب جلال الدين الصغير ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم وزعيم تيار الإصلاح إبراهيم الجعفري وغيرهم ) .
(4) نفس التركيز في المنحى الانتخابي الإسلامي السني في محافظات الوسط حيث طرحت هوية مذهبية معينة لتقوية انتماء العشيرة السنية لقوائم انتخابية تابعة لأحزاب إسلامية بعد غياب دور القوى الديمقراطية في هذا الجزء من العراق أيضا .
الشيء الواضح أن قوائم الحزب الشيوعي لم تعتمد على الحركة الفائقة الأهمية في كل معركة انتخابية . بل كان تحركها محدودا بأساليب معينة لا تستطيع منافسة التفوق الدعائي الفضائي الذي توظفه القوى المتنافسة في الانتخابات وفي مقدمتها القوى الدينية . صحيح أن حجما معينا من المواطنين يقبلون بشغف على ممارسة حقوقهم الانتخابية لكن المؤسف أن المرشحين الديمقراطيين ومنهم مرشحي الحزب الشيوعي لم يسعوا إلى بركة الحركة الضرورية في كل انتخابات لأنهم أساسا لم يعرفوا أن شعور الناخبين بالانتماء لهذه القائمة أو تلك أو لهذا الحزب أو ذاك لا يمكن أن يتم من دون علاقة مباشرة بين المرشحين والناخبين خصوصا اذا ما عرفنا ان الكثير من الأشخاص المرشحين والكثير من القوى المشاركة في الانتخابات تعتمد التخطيط البارع والمكر والخداع لتضليل الناخبين وتضييع أصواتهم وإبعادها عن الممثلين الحقيقيين لآمال الشعب .
في الانتخابات الأخيرة لم يقم المرشحون الشيوعيون بنشاط جماعي بدرجة عالية من المثابرة والعقلانية والصلة اليومية المباشرة مع الناخبين ومنهم الناخبين من أبناء العشائر ، الفلاحين وشيوخهم ، وهم يشكلون أكثرية الأصوات . كمثال وليس للحصر فقد علمتُ أنه ولا أي واحد من مرشحي من قائمة الائتلاف الوطني في البصرة قد كيـّف نشاطه لزيارة مضايف العشائر لا في داخل مدينة البصرة ولا في القرنة ولا في الهارثة ولا في نواحي شط العرب كما أن قائمة الحزب الشيوعي وحلفائه في الناصرية لم يمارسوا صلاتهم مع عشائر المحافظة وفلاحيها بل اقتصر وجودهم وتحركهم بحدود ضيقة جدا داخل منظومة من العلاقات لم تخرج عن نطاق مكاتب الحزب الشيوعي منتشين بشعور غير واع ببعض استطلاعات الرأي غير المدروسة بعمق وغير المخططة بدقة . نفس النشوة والمزاعم مضت في محافظات أخرى بما فيها بغداد وهم يعتقدون أن الناخبين الحاليين هم من جيل عام 1959 غير مدركين أن التضاريس الجماهيرية تغيرت في الوقت الحاضر وان الطريق نحو كسب الجماهير صار أكثر وعورة من السابق وان على الشيوعيين والنخب الثقافية عامة أن يدركوا دائرة التغيير وحجم الاختلاف في الأوضاع الجماهيرية والعشائرية حتى في الأوضاع الطلابية والجامعية وان التعكز على الماضي لا يكفي لكسب الجماهير بل المؤكد أن روح الصلة مع أبناء الشعب ومع العمال والكسبة والفلاحين الضامرين ضمورا خفيا داخل العلاقات العشائرية بعد عام 2003 هو طريق رئيسي للوصول إلى أصوات الناخبين وليس طريقا فرعيا يمكن إهماله خصوصا إذا ما عرفنا أن تاريخ الدولة العراقية الحديثة كان مسرحا عيانيا للعلاقة بين الدولة والعشيرة منذ أن رعى المحتلون البريطانيون العشيرة بقانون خاص اسمه قانون دعاوى العشائر وانتهاء بدولة صدام حسين التي عبأت قوى العشائر تعبئة تنظيمية قهرية للمشاركة في حروبه المتعددة المختلفة الأنواع .
يقول الباحث حسين كركوش في موقع ايلاف حزيران 2008 :( دأب مثقفون عراقيون، وبينهم مختصون في علم الاجتماع والانثروبولوجيا، على وصف "العشيرة" العراقية بأنها مؤسسة "رجعية ومتخلفة"، تقف عائقا بوجه تقدم حركة المجتمع للأمام. توصيف كهذا صحيح بشكل نسبي، لكنه ليس صحيحا بصفة مطلقة، ويحتوي على كثير من التعسف. ولهذا، يجب علينا أن نضعه داخل سياقه التاريخي، مثلما يتوجب علينا أن نضع مفردتي "تقدمي" و"رجعي" داخل سياقهما الظرفي. ففي بداية تأسيس الدولة العراقية "الحديثة" عشية انتهاء الحرب العالمية الأولى، بدأ مجتمع عراقي "حديث"، هو أيضا، يتشكل وينمو. ومثلما استندت الدولة على "رافعات" وطنية "توحيدية" جديدة (الجيش وأجهزة أمنية أخرى، جهاز بيروقراطي، أجهزة تعليمية، جهاز قضائي، إذاعة وطنية) فأن المجتمع العراقي "الجديد" استند، هو أيضا، على رافعات جديدة وطنية وتوحيدية: الأحزاب، النقابات والاتحادات المهنية، البرلمان، الصحافة، النشاط الثقافي، النشاط التجاري، وكل ما يسمى بنشاط مؤسسات المجتمع المدني.)

في الوقت الحاضر نلاحظ في ظل الاحتلال الأميركي محاولة مأسسة العشيرة مع مأسسة الدولة خاصة وان الظروف المبينة تتجه في العراق الجديد بعد الاستقرار الأمني النسبي نحو بناء مجتمع صناعي في المدينة والريف مما جعل آمال شيوخ العشائر كلهم يتطلعون إلى هدف جديد هو( تراكم جزء من الثروة النقدية ) بأيديهم بعد دعم الاميركان والحكومة العراقية ماليا لكثير من شيوخ العشائر وتحويلها إلى استثمارات حقيقية في ميادين الاقتصاد العراقي . هذا سيغير بدون شك البنية العشائرية مع مرور الزمن حتى يأتي زمان تشترك فيه العشيرة بحرية المنافسة الاقتصادية الرأسمالية . من يدري ربما يجد الكثير من المستثمرين أن الريف العشائري هو بيئة استثمارية أكثر أمنا من الاستثمار في المدينة .
هذا الوضع ينبغي تفهمه جيدا من قبل القوى الديمقراطية والحزب الشيوعي وهو ما أهمل خلال فترات النضال السري رغم أن واقع العشيرة العراقية يشهد انه أنقذ الكثير من الشيوعيين الذين لجئوا إلى الريف طلبا للحماية من قمع الدولة .
على مدى الوقت الحاضر والمستقبل فأن أولى متطلبات العمل الجماهيري والعمل الانتخابي هو إقامة أنواع مختلفة من التحالف مع التنظيمات العشائرية لأن العشيرة ــ ونحن نتحدث هنا عن العشائر العراقية في كل مناطق العراق ــ هي مؤسسة اجتماعية لها قوانينها الخاصة بها، وهي قوانين "دنيوية"، قابلة للتحوير والتغيير، وليست نصوص دينية مقدسة.) كما كتب حسين كركوش في موقع ايلاف في شباط 2008 . مثل هذه التحالفات ستؤدي إلى تنشيط الفعل السياسي للحزب الشيوعي في نطاق جماهيري أوسع وتوسيع الثقافة الديمقراطية داخل البنية العشائرية بما في ذلك ثقافة (المساواة ) بين الرجال والنساء وثقافة (المواطنة الحقيقية ) القادرة وحدها على تفكيك البطريركية العشائرية وروابطها العصبية المتخلفة .
المفروض في نشاط القوى الديمقراطية أن يتجه نحو العشيرة كقوة اجتماعية في مجتمع ريفي تتعدد فيه أشكال متنوعة من الوحدة والتجانس ورفض الروح الانقسامية رغم أن العشيرة تتكون من مجاميع الأسر الصغيرة المعتمدة على روابط الدم ونظام الزواج الداخلي وانعدام التفاضل الطبقي إلى حد ما نتيجة الروابط القرابية وسيادة روح المضيف الجماعي خاصة إذا ما عرفنا أن المجتمع العشائري العراقي لا يتطلع إلى بناء دولة عشائرية كما هو الحال في الخليج ولا إلى بناء دولة دينية كما هو الحال في المملكة السعودية .
في نهاية العام الحالي 2009 ستجري الانتخابات البرلمانية مما يتوجب على الحزب الشيوعي أن يدرس بعمق كل إمكانيات العمل مع الجماهير بما في ذلك العمل والتحالف مع العشيرة العراقية لان مثل هذا العمل والتحالف ينطويان على خصائص وسمات لا مفر منها من الإقرار بان الصوت الانتخابي العشائري يمكن أن يحدث تأثيرا كبيرا على بنية المجتمع المدني كله وعلى النمط الجديد من العلاقات الاجتماعية خاصة إذا ما عرفنا أن مجتمع العشيرة ، السني والشيعي ، هو مجتمع متميز بعدد من القيم والأعراف والتقاليد التي لا تتصادم مع قيم وتقاليد المجتمع المدني .
ختاما أرجو أن تكون هذه الملاحظات موضع العناية من قبل مختصة العشائر التابعة إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وتوظيف الصالح الملح من أفكارها لتحسين العمل الحزبي مع العشيرة وخلق بيئة اجتماعية مدنية – ريفية لبناء حاضرة عراقية وعلاقات سياسية جديدة ممتدة إلى أفق واسع .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الصحفيون المتقاعدون بولوا على رواتبكم ..!
- العشيرة والحزب والانتخابات .. (1- 2 )
- صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!
- أفكار وأسئلة مع الاعتذار إلى سيدة العراق الأولى ..!
- الفاسدون كثيرون في العراق لكن ألطفهم في مجالس المحافظات ..!!
- عن التباسات خسارة الحزب الشيوعي وقوى الديمقراطية ( 2 )
- يوجد ناس لا تغيرهم الحضارة ..!!
- استحقاق ما بعد الانتخابات (1)
- عن الجوانب الأكثر فضولية في نتائج الانتخابات
- أبو عليوي في البيت الأبيض ..!!
- أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!
- ميسون الدملوجي بين فقر الواقع الديمقراطي والمحاصصة الطائفية
- أيها السجناء السياسيون في البصرة
- يا سكان المدينة القوية آزروا أنفسكم بأنفسكم ..
- نداء من مثقفي العراق في الخارج لأهل البصرة الفيحاء
- هوميروس الأعمى يغني في مدينة العمارة ..!!
- عن رحيل معلمنا الكبير محمود أمين العالم
- لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
- عبوسي في بغداد ..
- أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - العشيرة والحزب والانتخابات (2-2)