أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي العبود - اليسار الماركسي الراديكالي في العراق(خيار الولادة الجديدة ام خيار التآكل)














المزيد.....

اليسار الماركسي الراديكالي في العراق(خيار الولادة الجديدة ام خيار التآكل)


علي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 10:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وانت تطالع مقالات حنابلة الحزب الشيوعي العراقي/ اللجنة المركزية وردودهم الدفاعية عن حالات التمرد في قواعدهم والبحث عن الحلول فانك تجدهم يشعلون بخور التهدئة ومعالجة الامور دون المساس بمراجعهم المقدسة متجاهلين امكانية وجود اجتهادات ماركسية اخرى تعمل في الساحة العراقية دون وصايتهم مثلما يفعل اليسار الماركسي المتعدد الالوان والاشكال في البلد الواحد سواء في بعض بلدان وطننا العربي او في امريكا اللاتينية وعندما يسمعون هؤلاء الحنابلة عن هذا التعدد يقولون انها بدعة لصالح القوى المعادية وعليك ان تدخل تحت وصاية مرجعيتنا بمفردك وتعمل ضمن المشروع السياسي الحالي الذي فتح الباب على مصراعيه امام الرأسمالية والاستعمار الجديد والتوافق الطائفي والقومي واذا اردت ان تغير البرنامج فعليك ان تصبر كذا سنة اذا لم (تشبع كفخات)وعن مسألة ادخل وغير فإني اذّكر بعض الاساتذة في اللجنة المركزية / الحزب الشيوعي العراقي والاستاذ حميد مجيد موسى عندما كنا حاضرين في كونفرنس طلابية بغداد عام 1976 التي انتخبت ممثليها الى المؤتمر الثالث عندما ادليت بطريقة تفكيري في ذلك الوقت وكان رقمي (6) في الكونفرنس وقلت بارجحية الحل المسلح لانجاز الثورة الوطنية وليس كما مطروح في البرنامج حيث الحل السلمي وامتعض حينها الاستاذ عبد الرزاق الصافي حيث كان مشرفاً من المكتب السياسي وبعد المؤتمر بسنتين سارت الامور باتجاه القمع الوحشي. واذا سألت حنابلتهم اين هي قيادتكم من محنتنا في الداخل منذ عام 1978 وحتى عام 2003 عندما حافظنا على نشاطنا الماركسي بسرية تامة في الشارع العراقي ومدننا تشهد علينا دون ان تتلوث ايدينا مع البعث ولكنهم يقولون انكم تبالغون وتكذبون ونقول لهم من حقكم ان تقولوا هكذا لان بعض من دخلوا في قيادات تنظيماتكم المحلية بعد 2003 هم كانوا اعضاء في حزب البعث على طريقة (خلينة نعيش) في ذلك الوقت كنا مجموعة من الافراد المتواصلين الناشطين سراً نتابع ما هو جديد وكان هناك من الشجعان من يستنسخ سراً ويوزع في العراق ماهو خطيراً على النظام الدكتاتوري وكان قسم من الناشطين من بقايا القيادة المركزية ومن بقايا حزبكم في الداخل ولم يكن العمل سهلاً في ذلك الوقت بل كانت التربة العراقية عصية ولكن الاصرار وتقديم المثل الاجتماعي والاخلاقي مهم جداً في حينها واليوم تتجدد المعركة السياسية التي تتطلب صراعاً اخلاقياً مهنياً اجتماعياً حتى تستطيع ان تدخل الى قلب الجمهور المتعب من خلال النضال المطلبي الشجاع وتقديم المثل الاعلى والخطاب الوطني الجريء ولغرض ان ندفع باتجاه ولادة يسار ماركسي راديكالي فإن استحقاقات حالة المخاض الحالية تتطلب اولاً العمل على انضاج اساسيات فكرية وعملية تتصدى للمشروع السياسي الحالي دون ان تخلط الاوراق مع قوى الارهاب التي احتضنتها بقايا الدكتاتور السابق تلك الاساسيات ترتبط بأناس عمليين استطاعوا اختراق الجمهور المسحوق ان امكانية اصدار بيان ماركسي بسيطة جداً وامكانية اعلان تأسيس تجمع ماركسي من البساطة فإنها لاتتطلب ذلك الجهد ولكن لكل خطوة استحقاقاتها فإن خطوة الاعلان تقترن معها او تعقبها كسب جزء من الجمهرة المسحوقة ثم دعوة الفصائل الماركسية الى التنسيق وليس التوحيد فإن هناك فصائل تجيرك لصالحها عندما تسلم عليها فقط وهناك قوى ماركسية لها ارتباطات خارجية غير معروفة وهناك من يكتب بإسم الماركسية ليتهجم على الايديولوجية ويغازل اطروحة نهاية التاريخ ونحن نقول اننا ضد ايديولوجيا الاختزال لما هو معرفي ولكن مع ايديولوجية الماركسية الحية المحتضنة للابداع (ماركسية التجدد نحو اليسار)وليس نحو اليمين وهناك جمهور يساري يعيش على الموروث مخدوع بالعمل ضمن المشروع السياسي الحالي قسم منه معطـّل وقسم ممغنط باتجاه العقل الجمعي الشبيه بعقل العشيرة وهذهع اشكالية كبيره امام ولادة طبيعية وهناك خطاب ماركسي يخلط بين النشاط الاقتصادي ويجعل منه عشية ثورة اشتراكية وهناك خطاب مصاب بالحساسية من التجربة الثورية الرائعة للشهيد(خالد احمد زكي) في اهوار الغموكة وهناك خطاب متياسر ولكنه عملياً يعتمد على ادوات بشرية غير نظيفة مرتبطة بالنظام السابق.
انها المحنة تعود من جديدفي ظل تسلط الاسلام السياسي والمشروع الامريكي الناهب لثروات الشعب العراقي هذه المحنة تتطلب خطاباً ماركسياً شجاعاً وليس تبريرياًلانضاج ولادة يسار ماركسي معاني يطرح مشروعاً وطنياً واسع الاهداف ويكون اليسار في مقدمة المضحين من اجل الوطن وأشد على ايدي بعض النخب الجريئة من قواعد الحزب الشيوعي العراقي/اللجنة المركزية التي رفعت حواجز الترددوخاطبت قيادتها بجرأة وبروح نقدية شجاعة ونقول لهم مزيداً من الجرأة والنقد

الناصرية



#علي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية يسارية للقضية الكردية في العراق في الوقت الراهن
- الفاشية المتنوعة في العراق ومخاطر استلامها للسلطة بالمساومة ...
- اليسار الماركسي/ التجدد/وتبني منهج الديالكتيك المادي
- اليسار العراقي/اغتراب مع التاريخ ام اغتراب مع المشروع السائد
- جدلية المشروع الوطني العراقي البديل والعمق الاجتماعي
- مداخلات في الممارسة النظرية والسياسية للمشروع الماركسي
- الاحتلال/الوصاية الاجنبية/اسس الديمقراطية وافاق المرحلة الرا ...
- جدلية الحياة بين النص الماركسي الكلاسيكي والمشروع الماركسي
- الحركة الشيوعية العراقية وديالكتيك الوحدة والتنوع في الاجتها ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي العبود - اليسار الماركسي الراديكالي في العراق(خيار الولادة الجديدة ام خيار التآكل)