أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير كاظم عبود - نظرية الفداء الثوري عند الأمام الحسين ( ع )















المزيد.....

نظرية الفداء الثوري عند الأمام الحسين ( ع )


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في برنامج تلفزيوني بعنوان (( مع سماحة المفتي )) أدلى الشيخ السعودي عبد العزيز آل الشيخ بفتوى معبرة عن وجهة نظره ، تدل دلالة أكيدة على القصور في فهم التاريخ وأحداثه ، ربما متأثرا بوجهات نظر محددة ، لكن وجهة النظر تلك لايمكن أن ترقى لمستوى الفتوى ، ولا تعبر قطعا عن حقيقة مجريات التاريخ العربي والإسلامي وخصوصا ما يتعلق بالخلاف والاختلاف في بيعة يزيد بن معاوية وأسباب ثورة الحسين بن علي ( ع ) .
المتابع للأحداث التاريخية لايمكن له أن يغفل الوسائل والسبل التي جاء بها معاوية بن أبي سفيان ليمسك بزمام السلطة ويستلبها من الخليفة الشرعي ، سالكا وسائل وأساليب ملتوية وغير متعارف عليها ضمن قيم العرب والمسلمين ، معبرا تعبيرا دقيقا عن مبدأ الغاية التي تبرر الوسيلة ، حتى وأن تم صرف النظر عن الأسس التي قام عليها النظام الإسلامي ، وأحقية الحلافة ونظام الشورى ، والاختلاف المحتدم حينها بين آل بيت محمد ( ص ) وبين أتباع وأذناب البيت الأموي ، والدخول في هذا الجانب التاريخي سبق أن حاولت السلطة الأموية بكل قوتها وإمكانياتها وسطوتها أن تسعى لتزويره وتحريفه ، إلا أن الحقيقة التاريخية تبقى متوقدة لايمكن إطفاء جذوتها وجمرتها وأن بقيت نارا تحت الرماد الى حين .
لاشك أن التاريخ من الموضوعات الهامة التي تعتمد عليها الأمم في معرفة ماضيها وتستعرض خلالها الأحداث التي مرت عليها لما لذلك من أهمية ليس فقط في ثبات الحقيقة التاريخية أو الاستذكار وأخذ العبرة من أحداث الماضي ، إنما يشكل علم التاريخ حيزاً مهماً في التطور الثقافي العام للشعوب ، كما شكلت العوامل التي تدفع للكتابة في التأريخ اتصالا وثيقاً مع باقي الاتجاهات والتيارات المؤثرة في المجتمعات بشكل عام و العربي منها بشكل خاص في تكوين بناء الجسم الثقافي العام .
ومن خلال النصوص التاريخية وتحليلها نستنتج سبب الحدث وأسراره واحتمالاته ، وكذلك جوانب الحادثة التاريخية وما يدور وسط دائرة الحقيقة فيها ، ومن خلال قراءة التاريخ قراءة متجردة من القصد المسبق نكتشف حقائق تدلنا على أمور كثيرة أخرى ، لابد لنا والحالة هذه من تقليب الحادثة التاريخية وتدقيقها ملياً ومن ثم الخروج بآراء وأفكار تحدد وجهة نظرنا وأفكارنا وتدلل على سعة تعلمنا ومساحتنا المعرفية من خلال التحليل التاريخي المستند على صدقية النص المنقول وحقيقة النص المستند إليه ونزاهة النقل ، ومن خلال فهمنا لواقع الحدث وظروفه وطبيعته وفق دراسة نقدية وفهم لسبب التحليل ودوافعه وقيمته العلمية ، فللحقيقة وجهان كما يقال ، ويترتب علينا أن نقلب الوجهين ونناقشهما بترو وتمعن ، ومن ثم نأخذ مايمليه علينا العقل والضمير ، وما ينسجم مع المنطق والسياق التاريخي المتواتر منه والصحيح .
وحين نريد أن نناقش حقيقة تاريخية أو نتيجة من هذه الحقائق التاريخية، أو بروز ظاهرة اجتماعية أو اقتصادية أو فكرية يجب علينا أن نبحث عن أصولها القديمة ، ونطلع على الأسس أو الجذور التي تكونت وتشكلت منها ، والبحث عن الأصول والأساس يتطلب بالتأكيد التوصل إلى الحقائق الثابتة التي غالباً ما تغيب عن بال الباحث غير المحايد ، ويتطلب البحث أن يكون الباحث متجرداً من النزعات والميول والأهواء حتى يمكن أن يكون غاية البحث من اجل التوصل إلى النتائج المنطقية والقريبة من الحقيقة بقدر الإمكان ، وبعكس ذلك فأنه يستخرج من الأصول ما يتلائم مع أفكاره وميوله ، والتي تطغي عليها نزعاته الذاتية ، ويترك الكثير غيرها مما يفقده الحيادية والمنهجية في البحث العلمي ، وبالتالي وقوعه في فخ المزاجية والغرض المسبق وتوظيف تلك الأحداث لغرض إسقاطها على الحدث مما يفقدها حقيقتها ووقوعها في فخ المبالغة والتطويع والميل لصالح القصد المسبق ، وتلك طامة كبرى في البحث التاريخي!! ، حين تصل المعلومة التاريخية مبتورة ومشوهة ومحملة لقصد ما ومقتطعة من سياقها العام ، لا بل وممتلئة بالقصد والغاية المسبقين .
ومن يغفل التدقيق في شخصية يزيد بن معاوية يساهم في تزوير التاريخ ، فلم يكن يزيد وهو أكبر أولاد معاوية بن أبي سفيان من الملتزمين دينيا في أدنى درجات الالتزام ، ولديه ما يشغله عن الدين ، وكما لم يكن له ذلك الاهتمام بالسياسة وإدارة الدولة ، ولهذا فقد كان طيلة فترة حكم والده معاوية خارج حلبة الصراع السياسي ، ولهذا فقد سجل التاريخ أول بدعة في الإسلام ، وهي وأن لم تكن أول حيلة تمارس في عملية الاستيلاء على السلطة حيث سبقتها العديد من الحيل والأساليب التي لاتقرها الشريعة ولا القيم التي تعارف عليها العرب والمسلمين ، ولذا كانت بدعة الحكم الوراثي التي جلبت ولم تزل الويل والثبور في نزعة تملك الناس والأرض للفرد وعائلته ، حتى تحولت في الزمن المعاصر الى الجمهوريات الوراثية التي تحكم العديد من الدول اليوم .
الحكم الوراثي الذي تم بموجبه تحويل السلطة أرثا من معاوية الى ولده يزيد لم يكن من مشاريع الإسلام ولامن موجبات الشورى وعمليات الاختيار الجمعي ، ولا على وفق أسس المفاضلة التي تجري لاختيار ليس الوالي إنما لاختيار قائد الأمة وخليفة المسلمين ، ولم تكن البيعة ليزيد بن معاوية وفقا للشرع مطلقا ، ووفق ما نعرف أن البدع التي تخالف الإسلام تنحرف عن جادته ولا تلتقي معه ، وبالتالي فإنها محدثة تهلك صاحبها ومن يدعو لها ، كما ليس صحيحا أن يتم التستر على المزور من التاريخ بزعم أننا لسنا بصدد أن ننبش الماضي ، فحقائق التاريخ ينبغي أن تعرفها الناس لأنها تفيد الحاضر ، والأمم التي تدرس تاريخها وتتقصى حقائقه تستفيد منه في رسم مستقبلها ، وحين نسعى جميعا الى نبذ الملتبس والمحرف من التاريخ يمكن أن نضع أرجلنا في أول الطريق الذي تخطته الأمم .
وبالرغم من أن ما أفاد به المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من أن خلافة يزيد بن معاوية شرعية ، لايستطيع وفق تلك الإفادة أن يمنح تلك الشرعية للغابر من التاريخ ، ولايمكن أن يلغي حقائق التاريخ أيضا ، كما أن الشيخ لايمكن له مهما تمكن من مركزه الإفتائي والمذهبي أن يلغي حق الإنسان في رفض الظلم والثورة على الحاكم الظالم ، لأن الرفض للظلم حالة متأصلة في النفس البشرية ، وحث عليها الإسلام ، بل وطالب بتصحيح منهج الخطأ والظلم ورفض الاستعباد ، ولا نعتقد أن الشيخ يريد للمسلم أن يلزم الصمت تعبيرا منهجيا عن الرفض أو انه يريد من المسلم الاستكانة والخنوع ، وإلا تحول المجتمع الى ملتزم بدين يحث على الذل والمسكنة وقبول الحاكم الظالم والفاجر ، وقبول الأمر الواقع وهو مخالف بكل ما جاء به كتاب الله وسنته .
أن المعارضة تعني الاختلاف وعدم القبول ، وهو حق أنساني قرره ليس فقط الإسلام ، إنما كل الشرائع التي حلت على البشر ، وهذا الاختلاف والمعارضة تأخذ أشكالا متعددة ، ولو تابع الشيخ مناهج الإسلام وسيرة المجتمع لوجد أن اغلب الثورات والانتفاضات والحركات الثورية ما هي إلا تعبيرا عن حالات التعارض ، بل أن المذاهب الفكرية نفسها تشكل شكلا من أشكال الرفض وعدم القبول وتسعى الى التطوير الفكري والمنهجي في التفكير البشري ضمن سلسلة الاعتقاد والتحليل والاستنتاج مع إنها جميعا تلتزم بثوابت معينة .
وتأخذ المعارضة أحيانا فعلا ثوريا يأخذ شكل الانتفاضة والحركة العسكرية المسلحة منها أو الرمزية ، فالحسين بن علي ( ع ) كان قد سلك أولا طريق التعارض السلمي حين بعث بابن عمه مسلم بن عقيل ( ع ) بادئ الأمر ، وأعلن منذ وجوده في المدينة رفضه لبيعة يزيد بن معاوية ، وحاول أن يجمع الأصوات التي تدرك أن مبايعة الحاكم الفاجر الكافر أمرا مرفوضا حتى لايتم تدنيس التاريخ الإسلامي بهذا الشكل ، ولافرض الإقرار بالواقع المهين على الأمة ، ولما وجد أن السلطة الأموية لم تزل تستعمل كل أساليب قهر الإنسان واستعمال الإرهاب والقسوة والقتل لقمع كل حالات الرفض والتعارض ، وبالنظر لتصفية الآلاف من المسلمين ومنهم خيرة الصحابة وحفظة القرآن على يد السلطة بأمر يزيد بن معاوية وقبله والده معاوية ، وبالنظر لخشية الآلاف الأخرى وخوفها من بطش تلك السلطة وتسربها من بين الصفوف وانصرافها لمعيشة عوائلها وإذعانها ، هذه الحالة في إصرار الأمام الحسين بن علي ( ع ) على تطوير حالة المعارضة الى حالة الفداء الثوري ، وهي أسمى وأعلى حالات الثورة والرفض الرمزي .
لانعتقد ان الشيخ عبد العزيز استطاع أن يتمكن من معرفة الرمزية التي تمسك بها الأمام الحسين ( ع ) في رمزية الثورة الحسينية ، فالأمر يتعدى خروج مسلم على الخليفة كما يعتقد ، وبعيد كل البعد عن تأثيم الشهيد الحسين كما يقول ، ولو أجهد نفسه قليلا لعرف أن الأمام الحسين ( ع ) كان عميد البيت الهاشمي ، وسليل بيت النبوة ، وكبير قومه ، ومن الوجهاء الصالحين ، وفوق كل هذا كان متمكنا يملك الضياع والمال ، وكان من بين الذين عرفهم المجتمع الإسلامي قدرة في التفسير والتحليل وحفظ كتاب الله ، وحفظ مكان شقيقه الأمام الحسن ووالده الأمام علي ( عليهما السلام ) وجده رسول الأمة محمد بن عبد الله ( ص ) ، وهو الأمام الثالث الذي يبايعه ويستمع إليه مسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، فلم يكن يعوزه شيء حتى يمكن أن يسعى الى حتفه ويترك كل شيء خلفه ، وهو يعلم انه بهذا الجيش القليل العدة والعدد لايمكن له أو لايستطيع أن يهزم جيوش سلطان بني أمية ، ,فأن انتصر عليهم في الكوفة فثمة جيوش أخرى في الأنبار وفي الشام وفي بقية الأمصار .
ولهذا فأن بقاء الحسين ( ع ) متمسكا بموقفه ، ثابتا بل وعالما بما سيؤول إليه الموقف ، معبرا تعبيرا أكيدا عن حالة الفداء الثوري التي مارسها قبله السيد المسيح ( ع ) ، وحالة الفداء الثوري يتمسك بها الثائر مفتديا روحه ، وهي أغلى ما يملك الإنسان ويجود بها ، لتسمو ثورته ورمزا لعقيدته وأفكاره في معارضة السلطة ، وحين يؤمن الشهيد الحسين أن الدين الإسلامي يتعرض الى تحريف وتزوير وانتهاك ، أن حياته ستكون رمزا لمبدأ الرفض الثوري ، يلجأ الى التمسك بممارسة الفداء الثوري (( أن كان دين محمد لن يستقم إلا بقتلي ياسيوف خذيني )) ، مع إمكانية التخلص من تلك الحالة في خضم تلك الأحداث ، حينها يتحول الثائر الى منهزم وذليل ويغدو لاقيمة له تاريخيا وثوريا ، وهو مالم يخطر ببال الحسين مطلقا ، مثلما لم يخطر ببال الثائر تشي جيفارا وهو يقاتل جيوش الإمبريالية في غابات وأدغال بوليفيا .
كما أن افتراض الشيخ لزوم بيعة الحاكم الفاجر تسفيه للدين واستخفاف بالشريعة ، لأن الحاكم ليس له سلطة مقدسة حتى يمكن أن تكون سلطته مستمدة من كتاب الله وسنته ، إنما هي حالة تفويضية يكون فيها الأقدر على أداء الأمانة من بين المؤهلين لقيادتها ، فهل كان يزيد بن معاوية مؤهلا لها ؟ هذا ما تنفيه كتب التاريخ التي كتبتها أقلام منصفة من أهل المذاهب الأخرى .
المسألة المهمة التي غابت عن بال الشيخ وستغيب حتما عنه أبدا انه لم يدرك الرمزية في حالة الثورة الحسينية ، فما كان موقف الحسين بن علي ( ع ) بحاجة الى وثيقة أو الى ورقة يوقعها ويقر بها أنه بايع الخليفة ، إنما هناك الكلمة مجردة من أي وثيقة ، كلمة القناعة ، قناعة الوجدان والضمير والموقف ، قالها الحسين بن علي ( ع ) مختزلا حالة الرفض بقوله : ليس مثلي من يبايع مثلك ، وتلك المقولة تختزل كل معاني الرفض ، فإذا كان الحسين يمثل الالتزام والقدوة ، فقد كان يزيد بن معاوية يمثل التحلل والتسلط بالإكراه ، وإذا كان يزيد يمثل الحاكم الظالم المتجبر اللاهي عن شؤون الأمة ، فقد كان الحسين الأمام الورع التقي الزاهد المتعبد المنشغل بشؤون الأمة ، فكيف يمكن موازنة الكفتين ، وأي ضمير يقبل بكفة يزيد ولا يرجح كفة الحسين ، ولو بقي شيء من الضمير لأطلع اغلب من يريد غمط ثورة الحسين على تحليل المؤرخين المنصفين من المحايدين من أهل الديانات الأخرى أو من الذي آثروا أن يكتبوا بحيادية في أسباب الثورة وظروفها الذاتية والموضوعية وفي تفاصيل دقائقها .
أن إجماع الأمة لايمكن فرضه بفتوى خارج التاريخ ، وهو افتراء لايمكن معه الانسجام مع الحقيقة ، ويتشابه مع ما يحصل عليه زعماء الجمهوريات الوراثية من نسبة 99% في الانتخابات ، فحالات الرفض الثوري التي استمرت تعطي الضحايا وتتكرر على مدى التاريخ لايمكن للشيخ أن يلغي أسبابها الحقيقية ولا مبرراتها مطلقا مهما كانت درجة افتنانه بيزيد بن معاوية ، ومهما كان التزامه بمنهجه ، وهو حشر ِكليا في الالتزام بهذا المنهج الا انه لم يكن موفقا في التبرير وغمط الحقيقة ، ولا في حث المواطنة التي اتصلت تريد أن تتقصي الحقائق التاريخية ، فيجيبها الشيخ ناصحا بعدم متابعة ومعرفة تلك الحقيقة تحت حجة يبرقعها بآية من الذكر الحكيم : ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) .
غير أن كتب التاريخ لم تزل تذكر الشعر الذي قاله يزيد بن معاوية حين جيء برأس الشهيد الحسين ( ع ) بعد واقعة كربلاء أمامه في الجامع الأموي بدمشق :
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القوم من ساداتكم وعدلنا ميل بدر فأعتدل
فأهلوا وأستهلوا فرحــا ثم قالوا : يا يزيد لاتسل
لست من خندف أن لم أنتقم من بني أحمد ماكان فعل
ولعت هاشم بالملك فــلا خبر جاء ولاوحي نـزل
وهذا الأبيات تعبر عن الكثير من العقائد التي يعتقدها يزيد ، ويؤمن بها ، أن كان الشيخ يقر بصحتها ، وأن كان له رأيا آخر فسيحدثنا عن شرعية حز رأس المسلم وسبي عيال رسول الله وأسرهم واقتيادهم سبايا من كربلاء الى الشام ، ومن الشام الى المدينة .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعاني العميقة في أستشهاد الأمام الحسين ( ع )
- كل عام وغزة واهلها تحت قنابل أسرائيل
- عقوبة الفعل المخالف للقانون
- الثقافة المشوهة في مجتمعنا
- شموع الحوار المتمدن
- هل توجد اسباب للخوف من الكيانات العراقية في مجالس المحافظات ...
- المركز والأقليم
- عناصر القوة والضعف في دولة الدستور
- من يتستر على الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين في الموصل ؟
- ليس بالسيف والدم يقوم الدين
- الأديان العراقية القديمة وقانون انتخابات مجالس المحافظات وال ...
- عفك ... المدينة الطيبة المظلومة
- من قتل كامل شياع ؟
- المطالبة بالكشف عن مصير الدكتور أحمد الموسوي
- الطاقات العراقية الوطنية .. البروفسور كاظم حبيب أنموذجا
- الأطار الديمقراطي لقوانين ثورة 14 تموز 1958
- الحكم الذاتي أو الأدارة المحلية للكلدان الآشوريين السريان
- ملف الكورد الفيليين .. الى متى ؟
- وداعا وداعا .. كامل العامري
- حق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة سياسة الأنكار من وجهة ن ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير كاظم عبود - نظرية الفداء الثوري عند الأمام الحسين ( ع )