أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير الياسمين - زكام,, قصة للكاتب التركي عمر سيف الدين















المزيد.....

زكام,, قصة للكاتب التركي عمر سيف الدين


عبير الياسمين

الحوار المتمدن-العدد: 2565 - 2009 / 2 / 22 - 08:47
المحور: الادب والفن
    



ترجمة عبير الياسمين
في العربةالطويلة والتي يجرها حصان واحد كانت معصومة هانم مستلقية على الفرشة ومتكئة على الوسائد الريشية الوردية اللون ,,وعيناها نصف مفتوحة وتنظر الى الناس المارين بدون ان تراهم.
كانت الشمس قد ارتفعت في الافق وحزمة من ضوء الشمس الحارقة تتخلل قماش الكتان الذي كان يضلل العربة وتقع على رموش معصومة هانم الكثيفة وعلى الرقائق الذهبية التي تطعم غطاء راسها البرتقالي فينعكس الضوء على طيات العباءة الارجوانية ,,كان الجو ساكن جدا ولم تكن هناك نسمة هواء تحرك ستائر العربة الزرقاء.
اليوم هوخضر الياس,, وكان كل اهل المدينة يأتون الى مرج جربجي لانه كان مكان للتنزه والمسيرة وبالخاصة في المناسبات, ومعهم يأتي بائعي الماء, المرطبات ,المكسرات,الحلوى, السميط والكثير من الباعة المتجولين لكل انواع المأكولات والمشروبات . يمكنك ان ترى ناس من كل الاطياف وبمختلف الازياء ,هناك من يرتدي الطربوش , العمامة,القبعة بمختلف انواعها,القلنسوة ونساء ترتدي عباءات ملونة وسوداء,,مزيج من الالوان ومن انواع البشر ,,الكل كان يتكلم بصوت عالي فاختلط اصوات الباعة مع اصوات الناس التي كانت تشتري منهم,,كانت السماء صافية ولم تكن هناك غيمة واحدة فيها وكان الجو حار جدا واثرت درجة الحرارة العالية على الناس فتكتل صغار وكبار الشباب المتسكع للاستراحة على قارعة الطريق وجلسو متربعين على حافة الخندق لكي يجففوا عرقهم بمناديلم ,, وكانو يهتفوا مهللين كلما مر احد من معارفهم :ثلاث سمكات كبيرة.

كان الحصان الداكن اللون الذي يجر عربة معصومة هانم مبلل وكانه قد خرج لتوه من البحر ,وكان العرق يتصبب من شعره وركبتيه وذيله ,, وظهر وكأن هناك دخان ذا لون ازرق فاتح يتصاعد من على ظهره,,لان الحيوان المسكين كان يجر عربة توزن اكثرمن ثلاثمائة كيلو ولمدة ساعة,,
بالرغم من ان همت سائق العربة وهومن منطقة الاناضول شاب قوي و ضخم الجثة ويستطيع ان يسهل حركة العربة بجر الحصان قليلا ,,الا انه لم يكن يفعل ذلك وانما كان يلهب ظهر الحصان بالسوط بدلا من ان ينزل دقيقة لجره ومساعدته لاجتياز الطريق المرتفع ,,ولايكتفي بذلك وانما يضرب الحصان بالسوط ليحثه على اجتياز العربات الخفيفة الانيقة التي تتجاوزهم والتي يجرها حصانان ويتسابق معهم,,وفوق هذا كله هناك وزن معصومة هانم الثقيل والذي هو ضعف وزن همت ,, اذ ان ثقلها جعل هيكل العربة يضغط على العجلات ولا يسمح باي مرونة تساعد على تسهيل حركتها.
ولو انه في حقيقة الامر اننا لايمكن ان نصف معصومة هانم ونقول عنها انها بدينة لكن من المؤكد انها كانت ضخمة الجثة ويتخيل لمن يراها انها بنت السلطان وقد اتت من خلف جبل القاف للتنزه ولتفقد الرعية في هذا المرج,, كان وجههاعريض ومسطح كالبدر وملون وجميل جدا,,كانت تتمتع بصحة جيدة ويظهر هذا بوضوح من خدودها الحمراء وشفتاها الصغيرة القرمزية وكانت عيناها سوداء وتومض ببريق,,
كان رواد مرج جربجي يعرفوها جيدا ويعرفون عربتها ذات الستائر الزرقاء والحصان الداكن اللون الذي يجرها,, وبمجرد رؤية العربة بدأ الشباب الجالس على قارعة الطريق بلكز احدهم الاخر :
_ انظر ياهذا ,, البدر قادم
و باقتراب العربة استعدوا للتحرش الكلامي والمزح ثقيل الدم والكلام الوقح والذي لايحمل اي معنى,, والظاهر ان درجة حرارة الجو اليوم قد اثرت عليهم ولم ينتظرو العربة لكي تدخل المرج بل استلموها من بداية الطريق,
- اخ ,, انهاري علية خليني اندفن تحتك
- دوسي ببطني خليني اصرخ آآآآآآآه
- هل انت قيمر يا مبروكة؟؟؟
- دعيني انظر لك حتى تشبع عيني على الاقل
- انت في حاجة لفنار من زجاج وليس من مشمع
- ثلاث سمكات كبيرة
الخ ,,,,الخ ,,,الخ
لم تكن معصومة هانم اليوم تكترث ولاتسمع هذا الكلام السخيف الذي كان يضايقها لدرجة ان سحنتها كانت تنقلب بمجرد سماعه,,لان روحها اليوم كانت مغلفة بالحزن,,كان هناك شيء سري يقبض صدرها و يدفعها الى الحداد على نفسها ولا يمكن ان يكون هناك شي يفرحها او يسليها,,
اذ ان اليوم هوذكرى خضر الياس و يصادف اليوم بلوغها التاسعة والثلاثين من العمر ,,هي ارملة منذ عشر سنين بالضبط,, والعمر يمر كالاحلام ,, تمر الايام الاسابيع ,الشهور مثل الثواني .
كانت غنية, ترك لها زوجها العجوز الشبه مشلول قبل عشر سنين قصر كبير في منطقة ادرنة كابي,اموال كثيرة , خان,حمامين عموميين,,
وهي منذ عشر سنين تنتظر ان تتزوج مرة اخرى رجل يناسبها طولا ومركزا ,, الا ان كل من تقدم لها كانو صغار الحجم,ضعفاء البنية , كبيري السن ,,مخرفين ورفضتهم جميعا لانها كانت ترغب الزواج من رجل قوي مفعم بالحيوية والنشاط والشباب مثلها.
كان زوجها السابق يشبه الميت الحي ,,الرغبة الشديدة والحلم المجنون و الوحيد التي كانت تحلم به حتى وهي متزوجة,, هي الزواج مرة ثانية من رجل قوي,,انتظرت القسمة والنصيب ثلاثة الاف يوم ,, لكن لحد هذا اليوم لم يأتيها بيه او افندي وجيه من هذا النوع لخطبتها,,,وفي هذه الفترة نذرت النذور وذهبت الى فتاحين الفأل وكتبت امنيتها على ورقةورمتها في بئر الاماني عدة مرات ,, وذهبت الى الشيخ المبروك وتباركت به لتتسهل امورها ,,لكن رغم كل الذي عملته لم تتحقق امنيتها ولم ياتي لخطبتها الزوج المناسب.
فجأة اهتزت العربة وصحت معصومة هانم من احلام اليقظة ,, نظرت حولها فوجدت العربة في وسط سيل من البشر وهممت يضرب الحصان بالسوط ويصيح
- تحرك,,,
لكن ياربي ماهذا الازدحام,, نساء, رجال ,اطفال ,, رجال بجاكيتات طويلة واخرين بملابس رجال الدين عربات تجرها الاحصن وحتى عدد كبير من راكبي الدراجات الهوائية ,,يعني اذا جاز التعبير اذا ترمي ابرة فانها لن تقع على الارض من شدة الازدحام,,
ناس تعزف صندوق الموسيقى ,مزامير , طبول ,, غجريات بسراويل مشجرة صفراء فاقعة اللون يرقصن ,, ناس تلهو وتغني وترقص ,, صوت ضجيج موسيقى وكلام عاليو كل هذا سبب في انقباض صدر معصومة هانم اكثر,,
- هممت لا تدخل الى جربجي واتجه الى مزرعة بورغاز
انعطف هممت بالعربة الى الطريق الذي على اليمين ,وكانت الحقول خضراء وفي الافق لاحت منطقة ملئية بالاشجار ,, عندما ابتعدوا عن الشارع الرئيسي خف الضجيج وصار كصوت قادم من بعيد واصبح من الممكن سماع صوت العصافير ,,
كانت حرارة الجو الربيعي العاليةوالغير حارقة قداثرت على معصومة هانم بشكل سيء ,, وقلبت دوران الدم في جسمها رأسا على عقب ,,واحست كأن الدم يريد الخروج من جسمها ,, وبدأت اذنيها تطن و نقط حمراء وبنفسجية تطوف امام عينيها ,, نعم انها بلغت من العمر 39 عاما لكن مافائدة المال والجاه والاملاك وهي تعيش وحيدة كالبومة , وهية اولا واخيرا ستكبر سنا وتعجزوهية تنتظر القسمة,,ولن يدق قلبها بهذه الشدة مثل الان ولن تحس بهذه الحرارة او الرغبة او الشوق الى متى ستضل تنتظر القسمة والنصيب ؟؟
بالضبط مر عشر سنوات وبدلا من انتظار القسمة والنصيب قالت لنفسها
- لماذا لا ابحث بنفسي عن الشخص المناسب
فكرت ان تقول لهممت لف ودور خلينا نرجع الى مرج جربجي , اكيد ستجد هناك رجل ضخم الجثة, قوي البنية , شاب ,, مليء بالحيوية .لما لا ؟ ستتزوجه على سنة الله ورسوله ,
- " ليس من الضروري ان يكون بيه او افندي وجيه" هزت كتفيها بعدم اكتراث ودارت وجهها من الحقول الخضراء الى هممت وكانت على وشك ان تقول له ,
- لف ودور خلينا نرجع لجربجي
فلم تستطيع ان تفتح فمها وبدأ قلبها يخفق بشدة اذا ارادت ...............
هذه هية قسمتها ويمكن بالضبط امامها؟؟؟؟؟يعني لو مدت رجليها فانها ستلمس قسمتها .
نظرت بدقة الى رقبة هممت التي كانت تلمع من العرق, وعدت خمس ثنايا في رقبته كانت رقبته غليظة تشبه رقبة الثور ,و كتفيه عريضتان , وعضلاته مفتولة ومنتفخة وتكاد تمزق السترة الجوخية القصيرة التي كان يلبسها وفتكلمت معصومة هانم بصوت ناعم
- هممت
= افندم
- كم عمرك؟؟
= تسعة عشر عاما افندم..
- .......................,
تسعة عشر , وتسعة وثلاثون ,, اصغر منها بعشرين عام لكن ما اهمية ذلك.
تذكرت احدى قريباتها الغنيات التي تسكن في قاضي كوي, كلثوم هانم,, هي الاخرى احبت سائق العربة وتزوجته وكان يصغرها بخمسة وعشرون عاما وقد غيرت من هندامه والبسته الملابس الجميلة فاصبح وكانه بيه او وجيه ,, وبدل ما يبذر اموالها, حافظ عليها, شغل الاموال وضاعفهاوهو الان احد التجار الكبار , اما ولكن ماذا سيقول الجميع؟؟
- معصومة هانم تزوجت من خادمها؟؟
فكرت ,سيكون انذاك لدي زوج شاب قوي مليء بالحيوية والنشاط ,, فليقولوا ما يريدون عني...لكن هممت لم يكن خادمهاو سائق عربتها فقط وانما كان طباخها ايضا ,وكان هممت يقوم بتنظيم وترتيب الدار وكنس ومسح القصر باكمله ,, ومع كل نشاطه وعمله هذا كانت مصاريفه قليلة جدا , و معصومة هانم ورثت عن زوجها بالاضافة للاموال ,صفة البخل,
ماذا سيتوجب عليها عمله اذا اصبح هذا الشاب زوجها ؟؟وهي الآمر الناهي وهممت لايتاخر ابدا عن تنفيذ كل صغيرة وكبيرة من اوامرها,, كيف ستقول له تزوجني؟؟
عضت معصومة شفتاها الحمراء واصلحت شعرها بيداها السمينتان ,,فكرت
_" ماذا لو اقول له ذلك بنفسي..."
لكن كيف؟؟ كانت العربة تسير في الشارع المستقيم محدثة صوت وكانت رائحة البراري تاتي مع النسيم ,, و معصومة هانم تقول بينها وبين نفسها يجب ان افاتحه ,, واحرك مشاعره
- ذلك الوقت سيتوسل الية
- هممت
= افندم
- ادر وجهك الى ناحيتي
= حاضر افندم
- هل تعرف تغني ؟
= لااعرف ابدا افندم
- مااجمل عينيك ياهممت
= تشبه عيون والدتي افندم
- مااجمل حواجبك
= تشبه حواجب عمتي افندم
- خدودك حمراء
= طبعا سيدتي, آكل واشرب من خيراتك وافضالك وكيف لاتكون حمراء؟؟
- هل ترى منام في الليل يا همت ؟
= لا اعرف ماهوالمنام افندم
- رؤيا , حلم
= لاارى ابدا افندم
- هل تنام بمجرد ما تستلقي على سريرك
= انام افندم
- الا يخطر ببالك شيء قبل ان تنام او بعد ان تستيقظ
= نعم يخطر ببالي قريتي , والدي ووالدتي افندم
- .......................
استمرت العربة في السير في الطريق الفارغ الذي يتوسط الحقول وكانت معصومة هانم مستمرة في الحديث مع همت وكما يقال في المثل (كانت تجلب الماء من الف غدير) يعني كانت تحاول جاهدة لافهام هممت ولتحرك مشاعره وتجعله يتكلم ويصارحها,, لكنه كان لايفكر سوى بوالدته وقريته ..بعد نصف ساعة كانو قد وصلو الى نهاية بورغاز .. لم تستطيع معصومة هانم التحمل بعد وقررت التوقف عن محاولة فتح الكلام ودفع هممت للافصاح عن نفسه وفجأة قررت تغييرمجرى الكلام ,,
- هل انا جميلة
= الله يخليك افندم
- هل اعجبك؟؟
= لا اعرف افندم
- كيف لاتعرف يا هذا؟
= لااعرف افندم ماهو الاعجاب باحد ؟؟ كيف لي ان اعرف ذلك افندم..
ادركت معصومة هانم ان هذا الابله ليس لديه اي خبر عن اي شيء,, ولانه لم يعد هناك اي شيء تقوله ففكرت الاحسن ان نرجع الى مرج جربجي وكانا قد وصلا الى طرف المزرعة,,فصرخت
- ارجع الى جربجي
ادار همت العربة ورجع الى الشارع الرئيسي وبدأ بتعقيب الشارع العلوي,,كانت هناك اهرامات من روث البقر المكدس و الدجاج يتجول فوقها ,, وكلاب تتجول امام الاسطبلات التي تشبه الخرابة والسنتها في الخارج ,, وكان هممت يضرب الحصان بالسوط باستمرار,, ولدى مرورهم من جنب الحضيرة وقت عين معصومة هانم على شيء ما بين سور المزرعة,,فقالت
- آآآآ
فكرت ان هذه هي الفرصة لكي افتح الكلام مع هممت وابتسمت وصرخت في غاية الجدية:
- اركض يا همت انقذ البقرة المسكينة
= ماذا افندم
بدأ هممت ينظر حواليه ولكنه لم يرى شيء او احد يتوجب انقاذه
- انظر الى خلف السور ياهذا
= اي سور؟؟؟
- هناك الا ترى ؟؟الثور الشرير يضرب البقرة المسكينة,, اركض وساعدها
هز هممت رأسه
= انه لايضربها افندم
- ماذا يفعل اذن ؟؟
= يتزاوج معها لكي تلد افندم
- اقول لك اذهب وخلصها,, من يعرف اذا كانت البقرة المسكينة تريد ان تلد ام لا؟؟؟؟
= تريد افندم
- كيف تعرف هذا؟؟؟
= الثور يفهم انها تريد ذلك
- كيف يفهم ؟؟
= من رائحتها افندم
- يا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
= نعم افندم
ابتعدت العربة بشكل متمايل عن السور ,, وبعد ذلك استقام الطريق مرة اخرى ,, كان الجو معبق برائحة السماد,,, كان هناك رائحة الربيع الحادة التي تغلغلت الى بلعوم معصومة هانم ودفعتها الى العطاس.
ولم تتحمل من ان تسال هممت
- هل انت مصاب بزكام يا هممت ؟؟؟؟؟
= لا افندم
- لا اكيد مصاب بزكام ولاتفهم الرائحة مثل الثور الذي كان جنب السور وهو يفهم اكثر منك
= ليس هناك اية رائحة افندم
- الا تفهم شيء اخر ياهذا ؟؟
= لا افهم ما القصد افندم...
- طيب روح الله يلعنك,,, يا ثور !!!!
=؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في طريق العودة بدأت العربة تقترب من مرج الجربجي كانت معصومة هانم قد بدأت بنسج خيال جديد ,, جميل يضيء ماضيها التعيس ,,,
وهممت كان مستمر بضرب الحصان وهو يفكر ...
"ياترى ضربي المستمرللحصان آذاه وجعله يصدر رائحة كريهة لم اشمها واحس بها انا,, لكنها ضايقت معصومة هانم؟؟؟؟" لم يفهم هممت ابدا السبب الذي دفع بمعصومة هانم الى تعنيفه بهذا الشكل...



#عبير_الياسمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير الياسمين - زكام,, قصة للكاتب التركي عمر سيف الدين